واحد ابن ربنا و كويس اختار غلط جداً ... هل ربنا يسيبه يهلك ولا ينقذه؟ تعالوا نشوف

من الكتاب المقدس

فرفع لوط عينيه و رأى كل دائرة الأردن أن جميعها سقي، قبلما أخرب الرب سدوم و عمورة، كجنة الرب، كأرض مصر. حينما تجيء إلى صوغر.
فاختار لوط لنفسه كل دائرة الأردن، و ارتحل لوط شرقاً. فاعتزل الواحد عن الآخر.
أبرام سكن في أرض كنعان، و لوط سكن في مدن الدائرة، و نقل خيامه إلى سدوم.
و كان أهل سدوم أشراراً و خطاة لدى الرب جداً.

تكوين 13 : 10 ل 13

و قال الرب: «إن صراخ سدوم و عمورة قد كثر، و خطيتهم قد عظمت جداً. أنزِل و أرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إليَّ، و إلا فأَعلَم».
و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم، و أما إبراهيم فكان لم يزل قائماً أمام الرب.
...
فقال: «لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط. عسى أن يوجد هناك عَشَرة». فقال: «لا أُهلِك من أجل العَشَرة».

تكوين 18 : 20 ل 22 + 32 و 33

و قال الرجلان للوط: «من لك أيضاً ههنا؟ أصهارك و بنيك و بناتك و كل من لك في المدينة، أخرِج من المكان، لأننا مُهلِكان هذا المكان، إذ قد عظم صراخهم أمام الرب، فأرسلنا الرب لنهلكه».
فخرج لوط و كلّم أصهاره الآخذين بناته و قال: «قوموا اخرجوا من هذا المكان، لأن الرب مُهلِك المدينة». فكان كمازحٍ في أعين أصهاره.
و لمّا طلع الفجر كان الملاكان يعجّلان لوطا قائلَين: «قُم خُذ امرأتك و ابنتيك الموجودتين لئلا تَهلَك بإثم المدينة».
و لمّا توانى، أمسك الرجلان بيده و بيد امرأته و بيد ابنتيه، لشفقة الرب عليه، و أخرجاه و وضعاه خارج المدينة. و كان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال: «اهرب لحياتك. لا تنظر إلى ورائك، و لا تقف في كل الدائرة. اهرب إلى الجبل لئلا تهلك».
...
فأمطر الرب على سدوم و عمورة كبريتاً و ناراً من عند الرب من السماء. و قَلَب تلك المدن، و كل الدائرة، و جميع سكان المدن، و نبات الأرض.
و نَظَرَت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح.
...
و حدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم، و أرسل لوطاً من وسط الانقلاب. حين قلب المدن التي سكن فيها لوط.

تكوين 19 : 12 ل 17 + 24 و 26