يوم الثلاثاء من الأسبوع السابع

القراءات

رو8: 22-27، 2يو1: 8-13، أع14: 20-22، يو15: 9-15

9كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. 10إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. 11كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ.

«هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. 13لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. 14أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. 15لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."


التفسير

المحبة احقيقية

  1. (9)كما أن الآب يحبنى محبة أزلية أبدية لا نهائية لأنى والآب واحد، كذلك أحببتكم محبة غير متناهية، محبة لكل البشرية بدون تفرقة بين أحد، لذلك عليكم أن تثبتوا في محبتى أي تثبتوا فىّ.
  2. (10)إن حفظتم وسهرتم على تنفيذ وصاياى يزداد انسكاب محبة الله في داخلكم من الروح القدس، كما إنى والآب واحد ولنا مشيئة وإرادة واحدة.
    (11)كلمتكم بكل تلك الوصايا لكي تعيشوا في الفرح الحقيقى، فالفرح الحقيقى هو في حفظ الوصايا لأن وصاياى ليست إرهاق أو تضيق ولكنها سر الفرح الكامل.
  3. (12)إن وصيتى أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أي محبة باذلة بلا أنانية، محبة للجميع، محبة عملية مترفقة حانية، محبة لا تطلب منفعة أرضية بل محبة سماوية.
  4. (13)إن المحبة الحقيقية العظيمة هي أن يضع الإنسان نفسه من أجل أحبائه ويبذل ذاته عنهم.
    (14)وأنتم أحبائى لأنكم تسمعون وتحفظون وتنفذون وصيتى.
    (15)ها أنا أخبرتكم بكل ما يمكنكم أن تسمعونه من أبى، ولذلك لا أعود اسميكم عبيد، لأن العبد لا يعلم ماذا يريد منه السيد. ولأنكم الآن أصبحتم أحبائى لأنكم عرفتم فكر الله من جهتكم.

قصة: مارتن الإسكافى

نقدر نقرأ القصة الجميلة دي هنا


تأمل

كم من مرة يا إلهى الحبيب دعوت نفسك للدخول الى حياتى وأنا رفضت!
كم من مرة يا مخلصى كان شوقك هو السُكنى فى داخلى، وأنا إعتذرت !
كم من مرة يا عريس نفسى كانت شهوتك هى الإتحاد بك وأنا إشتغلت عنك بمحبة العالم!
كم من مرة طرقت على باب حياتى وأنا لم أعرفك!
كم من مرة قدمت لى كل الحب وأنا قابلته بكل جفاء!
كم من مرة سعيت لخلاصى وأنا رفضته بجفائى!
كم مرة تكلمت معى من خلال كتابك المقدس ومواقف حياتى المتنوعة ولم أعرف صوتك أو أميزه!
سامحنى ...
اقبلنى ...
علمنى ...
قوينى ...