يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن
وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم
لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم.
بعد قليل لا يراني العالم أيضاً، و أما أنتم فترونني. إني أنا حي فأنتم ستحيون.
في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي، وأنتم في، وأنا فيكم ...
بهذا كلمتكم و أنا عندكم. و أما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، و يذكركم بكل ما قلته لكم.
سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.
و إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. و هو كفارة لخطايانا
مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي!
الآية مش بتقول فهو (رحيم) ... بتقول فهو (أمين)، يعني لازم الله يغفر لنا لو اعترفنا بخطايانا لأنه أمين ... طب تيجي إزاي دي؟إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه
لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
لكن الحقيقة إن الروح القدس بياخدني عند الصليب و يورّيني الطول و العمق و العرض و العلو بتاع محبة ربنا الفائقة المعرفة لي
إحنا نقدر بالروح القدس نختبر محبة ربنا و حضوره أكتر من التلاميذ في العلية