حلول الروح القدس
إصحاح 2
-
(آية 1 ل 13)
الروح القدس يحل على التلاميذ
زي ما بنشوف في
الكارتون ده
-
جه اليوم ال50 بعد الفصح (و ده عيد يهودي من العهد القديم فيه احتفال ببركة ربنا في الأرض، يعني كان لسة فيه مهاجرين كتير بيقضوا العيد في أورشليم)
-
و حَلّ الروح القدس بصوت رياح شديدة و صورة ألسنة نارية (و دول من العهد القديم صوَر لحضرة الله مع شعبه و مجد ربنا في الهيكل أو خيمة الاجتماع) على التلاميذ اللي كانوا متجمعين في علية مارمرقس القريبة من الهيكل ...
-
و أعطاهم الروح القدس قوة و موهبة التكلم بلغات تانية ... فبدأوا يبشّروا المهاجرين اللي في الهيكل، كل واحد بلُغَته.
-
(آية 14 ل 41)
وعظة القديس بطرس:
-
بعد كده وقف بطرس في الهيكل و وعظ وعظة رائعة، مختصرها المعلومات اللي المستمعين عارفينها (حياة و أعمال يسوع و معجزاته و صلبه و موته) و بعدين 3 نبوات لإثبات لاهوته تدريجياً:
-
القيامة:
لأنك لن تَترُك نفسي في الهاوية و لا تَدَع قدوسك يرى فساداً (مزمور 16 : 10)
-
الصعود:
قال الرب لربّي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك (مزمور 110 : 1)
-
إرسال الروح القدس:
تفسير الصوت و التكلم بألسنة كموهبة من روح الله اللي هايحل في الناس المؤمنين بيه مش بس في الهيكل
و يكون في الأيام الأخيرة أني أسكُب من روحي على كل بَشَر، فيتنبأ بنوكم و بناتكم، و يرى شبابكم رؤَى و يحلم شيوخكم أحلاماً (يوئيل 2 : 28)
-
و آمن 3000 نفس نُخِسوا في قلوبهم و تابوا، فبطرس قال لهم يتوبوا و يتعمّدوا على اسم ربنا يسوع
-
(آية 42 ل 47)
الكنيسة الواحدة:
وصف لحال الكنيسة اللي كانت في وحدانية و فرح ... و كانوا بيكسروا الخبز في البيوت و بيصلّوا صلواتهم في الهيكل (عشان ماكانش فيه مبنى كنيسة لسة) ... و كانت الكنيسة بتزيد يوم بعد يوم.
معجزة شفاء الأعرج
إصحاح 3
-
أول معجزة كبيرة يعملها الآباء الرسل: شفاء الأعرج من بطن أمه عن طريق بطرس و يوحنا
-
القصة ببساطة إن واحد اتولد أعرج و مش بيمشي، كان بيقعد دايماً عند باب للهيكل عشان ياخد صدقة من الناس ..
-
و دخل بطرس و يوحنا الهيكل يصلوا الساعة التاسعة (3 بعد الضهر) ..
و ده يؤكد على استمرار فكرة الصلاة بالمزامير (الأجبية)
-
فسألهم الراجل عايز صدقة .. بطرس قال له: انظر إلينا (كأنه بيقول له: ده شكل ناس معاها فلوس؟!) و بعدين أعطاه ما هو أعظم: الشفاء باسم يسوع ... و الراجل فرح و فضل يتنطط و دخل معاهم الهيكل و المعجزة انتشرت.
-
لمّا الناس اتجمّعت حواليهم، وَعَظ بطرس وعظة تانية رائعة لام فيها اليهود إنهم اختاروا باراباس و صمّموا على صلب يسوع، و قال لهم على السكة (التوبة) و على 3 نبوات يثبتوا إن ربنا يسوع هو المسيح اللي العهد القديم وَعَد به:
-
العبد البار:
عبدي البار بمعرفته يبرِّر كثيرين، و آثامهم هو يحملها (إشعياء 53 : 1)
-
نبي مثل موسى:
طبعاً المقصود زي ما موسى عبر بالشعب من العبودية للحرية
أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، و أجعل كلامي في فمه، فيكلّمهم بكل ما أوصيه به .. و يكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه. (تثنية 18 : 18)
-
وعد إبراهيم:
ده النسل اللي فيه تتبارك جميع أمم الأرض
و يتبارك في نَسلَك جميع أمم الأرض (تكوين 22 : 18)
مقاومة رؤساء الكهنة
إصحاح 4
-
(آية 1 ل 22)
محاكمة رؤساء الكهنة لبطرس و يوحنا
-
طبعاً الراجل الأعرج كان معروف جداً لأنه بقاله 40 سنة موجود على باب الهيكل، فالناس جات كتير و شافت المعجزة و آمنت ...
-
بعد كده جه رؤساء الكهنة و الجنود و قبضوا على بطرس و يوحنا و حبسوهم (لأنهم بيبشّروا بيسوع) ... و تاني يوم وقّفوهم قدام المجمع في محاكمة.
-
هنا طبعاً تبان القوة اللي بيدّيها الروح القدس ... بطرس اللي أنكر قدام جارية، واقف قدام مجمع من رؤساء الكهنة و هو الصياد العامّي الغلبان، و بيتسئل: بأي قوة و أي اسم عملتوا المعجزة دي؟ كانت الإجابة واضحة: اسم ربنا يسوع المسيح
-
طبعاً رؤساء الكهنة و المجمع اتصدموا من جرأة و شجاعة و ثبات بطرس و يوحنا ... اتفاجئوا بيهم و عرفوا إنهم مش هايقدروا يعملوا حاجة، لأن الرسولين ماعملوش حاجة غلط بل معجزة عظيمة ... هدّدوهم و قالوا لهم مايبشّروش، فجاءت الإجابة: مانقدرس مانتكلّمنش بالحقيقة و البشارة اللي إحنا شهود لها
-
فاضطرّوا يفرجوا عنهم
-
(آية 23 ل 31)
صلاة حارة من الكنيسة
-
بعد كده رجع بطرس و يوحنا و حكوا لباقي الرسل ..
-
و صلّوا صلاة رائعة فيها فهم لسبب اللي بيحصل (من النبوات اللي قالت إن الأمم هاتجتمع على الرب و على مسيحه) .. و فهم إن ده بترتيب و سلطان من ربنا ..
-
و الأهم هو طلب و هدف الصلاة: إن ربنا يدّيهم قوة للكرازة بيه ..
-
و الصلاة طبعاً كانت مستجابة، و استمرت الخدمة
-
(آية 32 ل 37)
كل شيء مشتَرَك:
بينتهي الإصحاح ده بالتأكيد على حال الكنيسة و طريقة تعامل الناس مع الفلوس (بيحطوها تحت رجلين الرسل مش فوق الراس) في تقوى حقيقية من غير رياء
بداية الاضطهاد
إصحاح 5
-
(آية 1 ل 11)
حنانيا و سفيرة:
-
زوجين برياء و كِدب كانوا عايزين ياخدوا صورة تقوى و مديح من الناس ... باعوا حقل و أخدوا جزء من التمن و حطّوا الجزء الباقي عند أقدام الرسل ..
-
طبعاً الخطية مش إنهم ماحطّوش تمن الحقل كله، بل في كدبهم و رياءهم ..
-
و ربنا كان عقابه واضح و أهلك الاتنين عشان الكنيسة الأولى تعرف إن مافيش مكان للرياء و الكدب ...
-
و ده اللي حصل: فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة و على جميع الذين سمعوا
يا ريت هذا الخوف المقدس من الخطية يفضل معانا .. الرب صالح و لا يطيق الخطية، و بالتالي ماينفعش ولاده في بيته يتهاونوا و يسمحوا بالخطايا تحت أي مسمّى
-
(آية 12 ل 16)
انتشار الكرازة في أورشليم
-
كان رينا بيدّي الرسل آيات و معجزات شفاء كتير لدرجة إن ظل بطرس كان بيشفي المرضى
-
و كان الشعب بيعظّمهم جداً و انتشر خبرهم في أورشليم كلها
-
(آية 17 ل 42)
القبض على الرسل و جَلدهم:
-
طبعاً رئيس الكهنة و أعوانه اتغاظوا جداً ... قبضوا على الرسل و حبسوهم عشان يحاكموهم تاني يوم (زي المرة اللي فاتت)
-
لمّا استدعوهم من السجن تاني يوم مالقوهمش و لقوا الزنزانة مقفولة .. كان جه ملاك و أخرجهم بينما الحراس واقفين ماحسّوش بحاجة ..
-
جالهم خبر إن الرسل بيبشروا كعادتهم في الهيكل، فقبضوا عليهم و وقفوا قدام المجمع و قالوا لهم: مش إحنا قلنا لكم ماتِكرِزوش بالاسم ده؟
-
كانت إجابة الرسل: ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس
-
ففكّروا يقتلوهم ... لكن غمالائيل معلم الناموس الحكيم، قال لهم إن كرازة الرسل لو مش من الله هاتبطل بعد وقت زي ما حصل مع أنبياء كدّابين قبل كده ... و لو من الله مش هاينفع تقاوموها ..
-
فاقتنعوا إنهم يطلقوا سراح الرسل، لكن بعد ما جلدوهم .. آبائنا الرسل العظماء فرحوا بالاضطهاد لأجل اسم المسيح و كمّلوا خدمتهم عادي جداً
بداية نظام الخدمة
إصحاح 6
-
(آية 1 ل 7)
اختيار ال7 شمامسة:
-
الموضوع جه بسبب إن أرامل اليونانيين المسيحيين حسّوا إن فيه تمييز في توزيع البركة (عطايا إخوة الرب) لصالح الأرامل الإسرائيليين
-
آباؤنا الرسل قالوا ماينفعش نسيب خدمتنا (الصلاة و الكلمة و الأسرار) و نتشتّت بالأمور دي
-
فأقاموا 7 شمامسة مليانين بالروح القدس و بالحكمة عشان يمسكوا الخدمة دي ...
-
منهم القديس استفانوس اللي الكتاب شهد عنه إنه مليان إيمان و قوة
-
(آية 8 ل 15)
القبض على استفانوس:
-
زي ما حصل مع ربنا يسوع، حاول بعض اليهود يحاوروه لكن الروح و الحكمة اللي فيه كانت أقوى و حجّته كانت سليمة
-
فهيّجوا عليه الكهنة بشهود زور بيقولوا إنه بيجدّف على موسى ... و وقف استفانوس قدام المجمع
-
الكتاب بيقول إن اللي في المجمع شافوا وجهه كأنه وجه ملاك
استشهاد استفانوس
إصحاح 7
-
(آية 1 ل 53)
درس كتاب رائع:
-
القديس استفانوس ردّ على شهود الزور بدرس كتاب رائع شرح خلاله تاريخ العهد القديم من أبونا إبراهيم حتّى داود الملك
-
ركّز على موسى و الخروج من مصر و مقاومة الشعب له و نبوّته اللي قالها القديس بطرس في إصحاح 2 عن النبي اللي مثله .. و عن عدم قبول الشعب وقتها لموسى وقت صناعة العجل الذهبي و عن عدم قبولهم للوصايا و مخالفتها
-
كان الهدف إنه يثبت لبني إسرائيل إنهم دايماً من جيل لجيل بيقاوموا رجال الله، و آخرهم ربنا يسوع و تلاميذه
-
(آية 54 ل 60)
رجم استفانوس:
-
طبعاً لمّا سمعوا كده هاجوا عليه و أخدوه خارج المدينة و رجموه
-
كان رد فعله زي ربنا يسوع: غفر لقاتليه