لأني أُخبرت عنكم يا إخوتي من أهل خلوي أن بينكم خصومات. فأنا أعني هذا: أن كل واحد منكم يقول: «أنا لبولس»، و «أنا لأبلوس»، و «أنا لصفا»، و «أنا للمسيح».
(كورنثوس الأولى 1 : 11 و 12)
الكنيسة هي مجموعة من الناس مجمّعها إيمانها بربنا يسوع ... و كل القادة و المعلّمين اللي فيها هم خدام لربنا يسوع ... طبيعي إن يعجبك حد عن التاني، لكن مش طبيعي تتقسم الكنيسة لأحزاب بتتكلم وِحِش عن بعض! فين ربنا يسوع هنا؟!
فمن هو بولس؟ و من هو أبلوس؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما، و كما أعطى الرب لكل واحد: أنا غرست و أبلوس سقى، لكن الله كان ينمي. إذاً ليس الغارس شيئاً و لا الساقي، بل الله الذي ينمّي. و الغارس و الساقي هما واحد، و لكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه.
(كورنثوس الأولى 3 : 5 ل 8)
يُسمَع مطلقاً أن بينكم زنى! و زنى هكذا لا يُسَمّى بين الأمم، حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه.
(كورنثوس الأولى 5 : 1)
أجسادنا سكن فيها الروح القدس و بقينا هياكل لله، و جسدنا بقى بتاع ربنا مش بتاعنا ... إزاي ننجّس هيكل ربنا بعلاقات و تصرفات خاطئة؟!
أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، و أنكم لستم لأنفسكم؟ لأنكم قد اشتريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم و في أرواحكم التي هي لله.
(كورنثوس الأولى 6 : 19 و 20)
و بالنسبة لمبدأ الحرية في ربنا يسوع، فده معناه إني بقيت أقدر أختار الخير و أعمله و أرفض الشر ... مش أرجع له تاني و أُستَعبد له! انتم بتقولوا كل الأشياء تحلّ لي لكن انتم فاهمين غلط!!
«كل الأشياء تحل لي»، لكن ليس كل الأشياء توافق. «كل الأشياء تحل لي»، لكن لا يتسلط علي شيء.
(كورنثوس الأولى 6 : 12)
و بالنسبة للتساهل مع الخطية، فده ماينفعش لأنه مع الوقت هايبوّظ الكنيسة كلها!
ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله؟ إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذُبِح لأجلنا.
(كورنثوس الأولى 5 : 6 و 7)
شبه مشكلة الحزبية، المسيحيين من أصل يهودي بيقولوا: لآ طبعاً ماينفعش و بيقولوا إن اللي يعمل كده دي خطية كبيرة ... بينما المسيحيين من الأمم بيقولوا: مافيش مشكلة، بلاش تعقيدات مالهاش معنى
و أما من جهة ما ذُبِح للأوثان: فنعلم أن لجميعنا علماً. العلم ينفخ، و لكن المحبة تبني.
(كورنثوس الأولى 8 : 1)
رد القديس بولس: مافيش حاجة اسمها أوثان، و إحنا عارفين كده و بنعبد ربنا يسوع ... و الأكل مافيهوش حرام و حلال ... و لكن! الأهم بكتير من الأكل هو محبتك لأخوك ... و إنك لا تُعثره
«كل الأشياء تحل لي»، لكن ليس كل الأشياء توافق. «كل الأشياء تحل لي»، ولكن ليس كل الأشياء تبني. لا يطلب أحد ما هو لنفسه، بل كل واحد ما هو للآخر.
(كورنثوس الأولى 10 : 23 و 24)
من يتكلم بلسان يبني نفسه، و أما من يتنبأ فيبني الكنيسة.
(كورنثوس الأولى 14 : 4)
لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام، كما في جميع كنائس القديسين ... و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب.
(كورنثوس الأولى 14 : 33 و 40)
و لكن إن كان المسيح يُكرَز به أنه قام من الأموات، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات؟
(كورنثوس الأولى 15 : 12)
و لكن الآن قد قام المسيح من الأموات و صار باكورة الراقدين.... لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع.
(كورنثوس الأولى 15 : 20 و 22)
و بيختم القديس بولس الرسالة في إصحاح 16 بتحية ختامية لأهل كورنثوس