الحزبية

إصحاح 1 ل 4
  • طبعاً بعد ما القديس بولس غرس بذرة الإيمان في كورنثوس، جه بعده معلمين تانيين فيها (زي القديس أبلّوس)

  • الناس في كورنثوس بقت ماشية أحزاب و كل حزب بيفضّل رسول معيّن ... ناس تقول إحنا بتوع بولس، و ناس تقول إحنا بتوع بطرس، و ناس تقول إحنا بتوع أبلوس ... و كل فريق بيتكلم بطريقة وحشة على الفرق التانية (زي أحزاب السياسة بالظبط)

لأني أُخبرت عنكم يا إخوتي من أهل خلوي أن بينكم خصومات. فأنا أعني هذا: أن كل واحد منكم يقول: «أنا لبولس»، و «أنا لأبلوس»، و «أنا لصفا»، و «أنا للمسيح».

(كورنثوس الأولى 1 : 11 و 12)

الكنيسة هي مجموعة من الناس مجمّعها إيمانها بربنا يسوع ... و كل القادة و المعلّمين اللي فيها هم خدام لربنا يسوع ... طبيعي إن يعجبك حد عن التاني، لكن مش طبيعي تتقسم الكنيسة لأحزاب بتتكلم وِحِش عن بعض! فين ربنا يسوع هنا؟!

فمن هو بولس؟ و من هو أبلوس؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما، و كما أعطى الرب لكل واحد: أنا غرست و أبلوس سقى، لكن الله كان ينمي. إذاً ليس الغارس شيئاً و لا الساقي، بل الله الذي ينمّي. و الغارس و الساقي هما واحد، و لكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه.

(كورنثوس الأولى 3 : 5 ل 8)

الإباحية

إصحاح 5 ل 7
  • و ناس بعد ما بقت بتروح الكنيسة، لسة بتروح الهياكل الوثنية بالممارسات الإباحية اللي فيها

  • و ناس بتقول: إيه المشكلة؟ مش إحنا أحرار في المسيح؟

يُسمَع مطلقاً أن بينكم زنى! و زنى هكذا لا يُسَمّى بين الأمم، حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه.

(كورنثوس الأولى 5 : 1)

أجسادنا سكن فيها الروح القدس و بقينا هياكل لله، و جسدنا بقى بتاع ربنا مش بتاعنا ... إزاي ننجّس هيكل ربنا بعلاقات و تصرفات خاطئة؟!

أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، و أنكم لستم لأنفسكم؟ لأنكم قد اشتريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم و في أرواحكم التي هي لله.

(كورنثوس الأولى 6 : 19 و 20)

و بالنسبة لمبدأ الحرية في ربنا يسوع، فده معناه إني بقيت أقدر أختار الخير و أعمله و أرفض الشر ... مش أرجع له تاني و أُستَعبد له! انتم بتقولوا كل الأشياء تحلّ لي لكن انتم فاهمين غلط!!

«كل الأشياء تحل لي»، لكن ليس كل الأشياء توافق. «كل الأشياء تحل لي»، لكن لا يتسلط علي شيء.

(كورنثوس الأولى 6 : 12)

و بالنسبة للتساهل مع الخطية، فده ماينفعش لأنه مع الوقت هايبوّظ الكنيسة كلها!

ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله؟ إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذُبِح لأجلنا.

(كورنثوس الأولى 5 : 6 و 7)

الأكل

إصحاح 8 ل 10

شبه مشكلة الحزبية، المسيحيين من أصل يهودي بيقولوا: لآ طبعاً ماينفعش و بيقولوا إن اللي يعمل كده دي خطية كبيرة ... بينما المسيحيين من الأمم بيقولوا: مافيش مشكلة، بلاش تعقيدات مالهاش معنى

و أما من جهة ما ذُبِح للأوثان: فنعلم أن لجميعنا علماً. العلم ينفخ، و لكن المحبة تبني.

(كورنثوس الأولى 8 : 1)

رد القديس بولس: مافيش حاجة اسمها أوثان، و إحنا عارفين كده و بنعبد ربنا يسوع ... و الأكل مافيهوش حرام و حلال ... و لكن! الأهم بكتير من الأكل هو محبتك لأخوك ... و إنك لا تُعثره

  • سيناريو 1 : لو حد قال لك: على فكرة الأكل ده ذُبح للأوثان ... و مستنيك يشوف هتاكل ولا لأ (و طبعاً لو أكلت هايحصل عثرة لأنه هايفتكر إنه عادي أعبد ربنا يسوع و معاه الأوثان) ... ساعتها: طبعاً ماتاكلش! ماتفضّلش انبساطك بأكلة على إنك تُعثر إخواتك! لازم تحب إخواتك و تفضّلهم على نفسك حتى لو انت حاسس إن ده جهل منهم و إن ضميرهم ضعيف.

  • سيناريو 2 لو مافيش حد حواليك هايُعثر و انت جعان و ضميرك صالح (بتعبد ربنا و عارف إن مافيش حاجة اسمها أوثان و إن كل حاجة خير من ربنا): ساعتها كُل و اشكر ربنا على نعمته

«كل الأشياء تحل لي»، لكن ليس كل الأشياء توافق. «كل الأشياء تحل لي»، ولكن ليس كل الأشياء تبني. لا يطلب أحد ما هو لنفسه، بل كل واحد ما هو للآخر.

(كورنثوس الأولى 10 : 23 و 24)

نظام الاجتماعات

إصحاح 11 ل 14
  • كان فيه ناس عندها تكلّم بألسنة .. يعني نوع من الموهبة الروحية و درجة روحية قوية، لكن الناس في الآخر بتسمع كلام غير مفهوم ... و بالتالي مافيش بنيان للناس اللي بتسمع

  • و ناس تانيين كانت تحب تقاطع المتكلم و تتكلم هي كمان كلام كتير في مواضيع تانية و تقاطع بعض، فالترتيب و التركيز بتاع المتكلم و الموضوه الأصلي يروح، والموضع يقلب هرجلة، و برضه الناس تخرج غير مستفيدة إطلاقاً

من يتكلم بلسان يبني نفسه، و أما من يتنبأ فيبني الكنيسة.

(كورنثوس الأولى 14 : 4)
  • الكنيسة جسد ربنا يسوع (هو رأسها)، و لها روح واحد يقودها هو الروح القدس، و لها أعضاء كتير كل واحد له موهبته (وعظ أو خدمة أو إدارة أو أي موهبة تانية) و كل واحد لازم يستغل موهبته لخدمة و بنيان الكل

  • المفتاح هنا برضه هو المحبة (اللي فرد لها القديس بولس إصحاح المحبة، إصحاح 13) ... لازم كل واحد فينا يكون عنده محبة بحيث يعرف ينكر نفسه و يستغل موهبته لبنيان الكنيسة مش لمجده الشخصي، حسب ربنا عايز يحطّه في أنهي حتة في الكنيسة

  • و بالنسبة للاجتماعات، لازم مش كل ما أحب أتكلم، أتكلم و أزعج و أشوشر على الناس ... لازم كل حاجة تكون بترتيب و للبنيان

لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام، كما في جميع كنائس القديسين ... و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب.

(كورنثوس الأولى 14 : 33 و 40)

التشكيك في القيامة

إصحاح 15

و لكن إن كان المسيح يُكرَز به أنه قام من الأموات، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات؟

(كورنثوس الأولى 15 : 12)
  • القديس بولس ردّ ب أول قانون إيمان في المسيحية ... و القيامة ليها شهود كتير عايشين شافوا ربنا.

  • و بيكمل إن من غير قيامة، مافيش فداء ولا خلاص ... و بالتالي مافيش مسيحية

  • و بيشرح إن القيامة هي انتصار ربنا على الموت ... هي مصدر القوة لينا في حياتنا ... و مصدر رجاءنا في الأبدية.

  • القيامة هي اللي تحل لينا كل المساكل اللي فاتت:
    1. تُوَحّد الكنيسة
    2. تعطينا دافع نعيش حياة نقية و نقاوم الخطية
    3. تدّينا قوة نحب بعض أكتر ما نحب نفسنا
    4. تعطينا الانتصار على الموت

و لكن الآن قد قام المسيح من الأموات و صار باكورة الراقدين.... لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع.

(كورنثوس الأولى 15 : 20 و 22)

و بيختم القديس بولس الرسالة في إصحاح 16 بتحية ختامية لأهل كورنثوس