-
دانيال و ال3 فتية كانوا
في سن إعدادي أو ثانوي (14 ل 18 سنة)
... دخلوا زي مدرسة 3 سنين عاشن يتعلموا لغة و ثقافة و حكمة بابل ... عشان بعد كده الأوائل منهم يكونوا وزراء و حكماء في بابل
-
كان معروض عليهم
كشباب في الغربة عروض صعب جداً يرفضوها
خصوصاً لمّا كل الشباب قبلوها: إنهم ياكلوا أكل من مائدة الملك و يشربوا من خمره (طبعاً ده يخالف تماماً الشريعة)
-
دانيال و ال3 فتية قرّروا يقبلوا التحدي الصعب ده ... حطّوا في قلبهم
بتصميم و إرادة: (لن نتنجّس) ...
-
قيه تغييرات مش في إيدينا (تغيير في المكان و تغيير في اللغة و تغيير في الأسماء)
-
لكن فيه تغييرات لن نرضى بها مهما كان مصيرنا: قلبنا و فكرنا و إرادتنا و تصرُّفنا
-
و بعد الاتّفاق ده، جه وقت الفعل: قالوا لخدّام الملك يجرّبوا يؤكلوهم القطاني و يشربوا الماء ... و
ربنا أعطاهم نعمة و صحة،
فاستمرّوا 3 سنين على النظام ده بدون أن تتأثر صحتهم
-
اجتهاد دانيال و ال3 فتية في التعلّم + أمانتهم مع ربنا ...
ربنا أعطاهم نجاح و نعمة (10 أضعاف المجوس و الحكماء التانيين)
... و نالوا نعمة و كرامة في عين الملك لمّا شافهم و اتكلّم معاهم بعد ال3 سنين
نقدر نفهم أكتر في
وعظة تحدي في الغربة
لأستاذ عادل ألفونس