• إصحاح 5 و 6: هزيمة ساحقة و اختبار إيمان:
    • راح موسى يكلّم فرعون مع هارون بروح فيها رجاء كبير (مع إيمان الشعب) إن الموضوع هيخلص بسرعة و ربنا هيتمجّد بمعجزة و تخلص الحرب من أول جولة .. كان ناسي إن ربنا قال له إن فرعون هيكون قلبه قاسي و هيرفض يخرّجهم
    • و فعلاً فرعون رفض طلب موسى و استهان و قال إن الشعب فاضي عشان كده بيفكّر في المواضيع دي، و زوّد التسخير عليهم .. والشعب طبعاً زعل جداً من موسى و اعتبروه السبب .. و موسى (عشان لسة في أول سكة اختبار حقيقي لربنا) زعل من ربنا و قال له: يا رب أرسلتني ليه؟ و ليه ماخلّصتش شعبك؟
    • ربنا كلّم موسى كلام تشجيع و قال له إنه هيتمجّد في فرعون و هايحقّق وعده لإبراهيم و يعطي نسله أرض كنعان .. و يتّخذهم شعبه و يقيم معهم عهده .. و قال له يروح يكلّم فرعون تاني
    • لكن نلاقي الشعب ماصدّقش كلام موسى بسبب صِغَر النفس و موسى نفسه قال له: يا رب ده الشعب ماسمِعنيش، فرعون يسمعني إزاي؟ ربنا قال له معلش و كلّم معاه هارون وقال لهم يروحوا لفرعون
  • إصحاح 7 ل 10: الضربات ال9 الأولى:
  • الضربات ال9 الأولى
    # الضربة النتيجة رد الفعل
    1 تحويل الماء لدم تحوّل ماء النيل لدم، و مات السمك اللي فيه استطاع السحرة المصريين كمان يحوّلوا الماء لدم .. و استمر قلب فرعون قاسياً و رفض يطلق الشعب بل عمل خنادق حوالين النهر لتوفير الماء .. و من رحمة ربنا لم تستمر الضربة أكثر من أسبوع
    2 الضفادع صعدت ضفادع من النيل على الأرض و البيوت استطاع السحرة المصريين كمان يجيبوا الضفادع لكن ماقدروش يشيلوها .. فرعون قال لموسى خلاص شيل الضربة دي وأنا أطلق الشعب، لكن بعد ما موسى صلّى و الضربة راحت استمر قلب فرعون قاسياً و خالف اتّفاقه ورفض يطلق الشعب
    3 البعوض بعوض كتير جداً أزعج الناس و البهائم السحرة المصريين قالوا لفرعون: ده إصبع الله (لأن كل الضربات دي انتصارات على آلهة كان المصريين بيعبدوها) .. لكن فرعون استمر على قساوة قلبه
    4 الذبّان ذبّان كثيف جداً على كل أرض مصر ما عدا الجزء اللي فيه العبرانيين (أرض جاسان) فرعون حاول يفاصل في المفاوضات مع موسى و بعدين زي الضربة التانية .. بعد ما وعد بإطلاق الشعب، رجع و قسّى قلبه لمّا ربنا رفع الضربة
    5 إبادة الماشية إبادة كاملة لماشية المصريين (بما فيها وسائل المواصلات زي الخيول و الحمير) بينما بقيت ماشية العبرانيين كما هي قسّى فرعون قلبه
    6 الدمامل دمامل على المصريين و مواشيهم فقط بقي قلب فرعون قاسياً
    7 البَرَد أمطار و رعود و بَرَد رهيب و قاتل على أرض المصريين فقط .. و ربنا من رحمته قال لموسى يحذّر فرعون قبلها بيوم عشان المصريين الذين آمنوا بربنا يلحقوا يستعدّوا فرعون وافق يُطلِق الشعب لكن بعد ما الضربة خلصت قسّى قلبه و رجع في كلامه
    8 الجراد جراد رهيب أتى على ما تبقّى من ضربة البَرَد من العشب بدأ المصريين يترجّوا فرعون أن يطلق الشعب .. فرعون حاول يفاصل مع موسى (قال له طيب أُطلِق الرجال فقط يذبحوا) .. و بعدين قال لموسى خلاص بس صلّي و ارفع الضربة عننا .. و برضه لمّا الضربة اترفعت رجع و قسّى قلبه و رجع في كلامه
    9 الظلام ظلام رهيب على أرض المصريين فقط لمدة 3 أيام كان الناس فيها كالعميان مش شايفين حاجة برضه فرعون حاول بفاصل و يقول لموسى يروحوا من غير الماشية بتاعتهم .. في الآخر اتخانق مع موسى وقال له ماتجيش تاني و إلا هاقتلك!
  • إصحاح 11 ل 13: الفصح و ضربة موت الأبكار:
    • (إصحاح 11) جاء موعد الضربة الأخيرة اللي بعدها يخرج الشعب .. ربنا قال لموسى (اللي حذّر فرعون) إنه في منتصف الليل ربنا سيقتل كل أبكار مصر من الناس والبهائم .. و برضه فرعون بقسوة قلبه لم يستمع للتحذير
      طبعاً هنا ربنا بيجلب شر فرعون عليه، لأن فرعون هو اللي أمر بقتل كل أولاد العبرانيين فور ولادتهم
    • (إصحاح 12) الفصح: ربنا وصّاهم بطقس الفصح (ممكن نشوف معناه في العظة دي)
      • صفات الخَروف لكل بيت (ذكر ابن سنة بلا عيب)
      • يُحفَظ من يوم 10 إلى يوم 14 من الشهر الأول
      • يُذبَح و يُرَشّ دمه على القائمتين و العتبة العُليا .. فيرى الرب الدم و يعبر دون أن يُهلِك
      • يُؤكل مشوياً على أعشاب مرة ولا يبقى منه إلى الصباح ولا يُكسَر منه عظماً .. و يؤكَل باستعجال (ناس لابسة وجاهزة تتحرّك)
      • تكون فريضة دهرية يعيّدونها كل سنة … احتفال بعدل و رحمة ربنا
    • (إصحاح 12) الفطير:
      بعد كده من يوم 14 ل 21 ياكلوا فطير فقط بدون عجين
    • (إصحاح 12) الخروج:
      بعد ضربة الأبكار توسّل المصريين لموسى إنهم يخرجوا حالاً .. فخرج الشعب ناحية سيناء (حوالي 2 مليون شخص) و معهم لفيف المصريين اللي آمنوا بربنا
    • (إصحاح 13) تقديس الأبكار:
      الشريعة التالتة اللي ربنا أوصاهم بها (بعد الفصح والفطير) هي تقديس الأبكار .. لمّا يدخلوا أرض الموعد، كل فاتح رحم من البهائم يُقَدَّم ذبيحة (أو شاة بدلاً منه في بعض الأحوال) .. و كل بكر من الناس يُفدَى عن طريق تقديم خروف كذبيحة .. علامة عن الفداء اللي ربنا عمله لشعبه
      و بدأت الرحلة إلى سيناء .. ربنا طوّل عليهم السكة شوية عشان لم يكونوا جاهزين للحرب مع شعوب أرض الموعد .. و ربنا قادهم و هداهم عن طريق عمود سحاب نهاراً وعمود نار ليلاً
  • إصحاح 14 و 15: البصخة:
    • لمّا بنو إسرائيل قرّبوا من البحر الأحمر، فرعون خرج يطاردهم بكل جيشه وقوّاته و أدركهم عند البحر .. بنو إسرائيل خافوا جداً من المنظر المرعب (البحر قدامهم و جيوش مصر وراهم) رغم إن ربنا كان قال لموسى إن فرعون هيخرج وراهم بجيشه و إنه هيتمجّد بفرعون
    • موسى القائد العظيم كان وصل لدرجة من الإيمان و الثقة في ربنا و قال لهم: قفوا وانظروا خلاص الرب (رغم إنه مكانش عارف ربنا هيعمل إيه بالظبط)
    • زي ما بنقول في لحن خين اوشوت: ربنا شقّ البحر فعبر بنو إٍسرائيل .. و لمّا حاول فرعون ومركباته العبور انحلّت بكرات مركباته و في الآخر غطّاهم البحر وغرقوا .. أما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة .. و آمن الشعب بالرب وبعبده موسى
      نقدر نشوف ملخص الجزء ده في الكارتون ده
    • محطة #1 في رحلة الخلاص (فم الحيروث) = المعمودية .. و الشعب كان باصص لموسى اللي رافع العصاية (المسيح على الصليب) زي ما شرح القديس بولس (كورنثوس الأولى 10 : 2)

    • بعد كده سبّحوا تسبحة الهوس الأول (خروج 15)
    • بعد كده بدأوا رحلتهم في بريّة سيناء لـ3 أيام .. وصلوا (مارة) اللي كان فيها ماء مر طرح فيه موسى شجرة فصار عذباً و (إيليم) اللي كان فيها 12 عين ماء و 70 نخلة
    • محطة #2 (مارة) = التوبة .. الصليب اللي يحلّي حياتنا المرة بالخطية
      محطة #3 (إيليم) = الكنيسة .. ال12 تلميذ و ال70 رسول

      تذمُّر #1: هنا بدأ الشعب يتذمّر لمّا المية خلصت و مالقيوش ماء عذب يشربوه

  • ملاحظات:
    • قساوة قلب فرعون: في أول 5 ضربات، اتكتب إن فرعون قسّى قلبه أو إن قلبه تقسّى .. بينما في آخر 5 اتكتب إن ربنا قسّى قلب فرعون .. كأن ربنا أعطى فرعون بال 5 ضربات الأولى فرص التوبة لكن للأسف فرعون رفض، فربنا استخدم قسوة قلب فرعون إنه يُظهر قدرته لشعبه و للمصريين
    • نمو موسى في الإيمان و الثقة: بعد أول لقاء مع فرعون موسى كان مهزوز جداً .. ربنا شجّعه .. في الضربات الأولى كلّمه هو و هارون، وهارون هو اللي كلّم فرعون و استخدم العصا في عمل المعجزة .. شوية بشوية ربنا أعطى موسى مهام أكتر لحد ما على الضربة الأخيرة بقى ربنا بيكلّم موسى بس، وموسى بس بيكلّم فرعون