بعد شهر ونصف من الخروج خلص الأكل اللي معاهم .. فتذمّروا جامد على ربنا و على موسى
ربنا أرسل لهم المَن (زي الفريسكا كده) و السلوى (بعض الطيور) .. و قال لهم إن المَن هينزل لهم كل يوم حسب كفايتهم (مايخزّنوش لتاني يوم غير في اليوم السادس)
ربنا كان عايز يعيّشهم مفهوم (خبزنا كفافنا) .. يعني كل يوم يصحوا من غير أي أكل، و يثقوا إن ربنا هَيقوتهم
و ربنا أوصى موسى إنه يحفظ قِسط من المَن ده
و استمر المن ينزل كل يوم لمدة 40 سنة لحد ما وصلوا عند نهر الأردن
محطة #4 (برية سين) = الإفخارستيا، و ده اللي اتكلّم عنه ربنا يسوع في يوحنا 6
تذمُّر #2: لمّا الأكل خلص منهم برضه اعترضوا جامد على ربنا و على موسى
إصحاح 17: ماء من الصخرة و حرب مع عماليق:
من (برية سين) وصلوا (رفيديم) و مالقوش مياه للشرب .. بدل ما يفتكروا (مارة) تذمّروا جامد جداً على موسى! و لمّا موسى صرخ لربنا، ربنا قال له: اضرب الصخرة بعصَاك و هتُخرِج لك ماء
بعد كده جه عماليق وحارب إسرائيل (من الخلف مستهدفين الجزء الأخير من الشعب زي ما اتكتبت في سفر التثنية) .. و إسرائيل بفضل قيادة يشوع و بفضل صلاة موسى اللي كان رافع يديه على شكل صليب
و موسى فهم المعنى و سمّى المكان (يهوه نِسِّي) يعني (الله علامتي) .. و قال (إن اليد على كرسي الرب) يعني بالصليب وصلت السماء
محطة #5 (رفيديم) = الامتلاء من الروح القدس، و ده اللي اتكلّم عنه ربنا يسوع في يوحنا 7
+ الجهاد الروحي و التمسُّك بالصليب، و ده اللي الكنيسة بتعلّمه لنا في
ابصالية الجمعة
تذمُّر #3: بسبب نقص المياه (تاني!) تذمُّر عنيف جداً لدرحة إنهم كانوا هيرجموا موسى!
إصحاح 18: إيمان يثرون و نصيحته لموسى:
يثرون (أبو صفورة زوجة موسى) سمع بالعظائم اللي ربنا صنعها مع الشعب و عرف إن موسى و الشعب عند (حوريب) القريبة من مديان .. فأخذ صفورة و ابني موسى (جرشوم و اليعازر) و راحوا زاروا موسى
موسى حكى له بالتفاصيل .. فآمن يثرون بربنا
و يثرون نصح موسى نصيحة حكيمة جداً بعد ما شافه يقضي هو فقط للشعب كله من أول اليوم لآخره، قال له يعيّن خدام معاه (رؤساء ألوف ومئات و عَشَرات) بحيث يتفرّغ هو للأمور الكبيرة .. و اللي عايز أمر بسيط مايفضَلش مستني اليوم كله .. و موسى سمع النصيحة الحكيمة
محطات إسرائيل في البرية - بانوراما سفر الخروج (أبونا لوقا ماهر)