-
خطية الشعب:
-
في الوقت ده موسى كان على الجبل بيكلم ربنا و يستلم منه الشريعة .. و الجَبَل مدخّن بالسحاب في منظر مهيب .. و المن ينزل كل يوم و يشبع الشعب
-
الشعب بسرعة رهيبة كسر أول وصيتين من الوصايا ال10: قالوا لهارون: اصنع لنا آلهة تسير أمامنا .. رغم إنهم كانوا لسة من 40 يوم قالوا: كل ما يقول الرب نفعله (إصحاح 24)
-
الأسوأ و الأغرب إن هارون هو كمان ساعدهم و دلّهم على فكرة صعبة جداً في تنفيذها بدل ما يعقّلهم: قال لهم هاتوا أقراط الذهب و أنا أسبُكها لكم بالإزميل و عمل لهم العجل الذهبي .. وبنى مذبح للعجل الذهبي و قدّم عليه ذبيحة كمان (يعني استهانة تامة بوصية ربنا)
-
و كمان قالوا: هي دي آلهتك يا إسرائيل التي أخرجَتك من أرض مصر!! يعني نسيوا ربنا تماماً
-
ده كمان الشعب كسر وصايا ثانية: عملوا الإباحية اللي في طقوس عبادة الأوثان
-
ردّ فعل موسى:
-
ربنا قال لموسى إن هذا الشعب يستحق الفناء (و دي حقيقة واضحة) و قال له: يا موسى أجعلك شعباً عظيماً
-
موسى (الشفيع) بمنتهى المحبة و التواضع و الحكمة استرضى ربنا و ردّ غضبه عن الشعب بصلاة رائعة فيها:
- تذكير لربنا إن ده شعبه مش شعب موسى
- يا رب كده أعدائك يشمتوا فينا
- يا رب انت وعدت إبراهيم و إسحق و يعقوب إن نسلهم يرث أرض الموعد .. و أنت أمين في وعودك
-
لمّا نزل و شاف المنظر البشع، كسر اللوحين وأحرق العجل بالنار و طحنه و ذرّاه على المياه و سقاه لبني إسرائيل .. و لامَ موسى هارون بشدّة
-
و جمع اللاويين و قال لهم يقتلوا كل واحد لسه مصمم على الخطية
-
طلع الجبل تاني يتشفّع في الشعب عند ربنا .. بدالة كبيرة طلب إن ربنا يقودهم .. و ربنا وافق .. بعد كده موسى قال له: يا رب عرّفني طريقك عشان عايز أجيلك .. أرِني مجدك
-
ردّ فعل ربنا:
-
ربنا بمنتهى المحبة و الرحمة قبل شفاعة موسى في الشعب
-
لكن بمنتهى العدل قال له: يا موسى الموضوع ده مش هيعدّي من غير عقاب
-
و قال للشعب: مش هينفع أكون في وسطكم و انتم شعب شرير و خاطي للدرجة دي
-
و فهّم موسى: الرب كثير الرحمة و الرأفة و بطيء الغضب، يغفر ويصفح عن الخطية لكنه لن يبرئ إبراء .. نقدر نفهم إزاي في وعظة
(نعمة التبرير .. عدل و رحمة الله)
-
إصحاح 34: موسى يصعد و يأخذ لوحين آخرين:
-
بعد كده موسى طلع الجبل و معاه لوحين هو اللي نحتهم المرة دي .. و صام 40 يوم كمان و استلم الشريعة تاني من ربنا اللي كتب له الوصايا ال10 على اللوحين
-
و ربنا قال لموسى إنه يطرد من أمامهم شعوب أرض كنعان بمعجزات عظيمة
-
و حذّر موسى بوضوح من الدخول في عهد مع الشعوب دي، و وضّح له السبب: هيدفعوا إسرائيل لعبادة الأوثان و يفسدوه
-
و نزل موسى من الجبل و وجهه يلمع .. لدرجة إنه كان يحتاج يضع برقعاً على وجهه و هو يكلم بني إسرائيل
فيه جزء جميل جداً في إصحاح 33 بيتكلم عن موسى و هو داخل خيمة الاجتماع (بعد ما ربنا عمل الصُلح مع الشعب) .. الجزء ده حصل بعد كده بشوية زي ما هانفهم من باقي السفر