إصحاح 13
بيبدأ ذكر مملكة جديدة غير مملكة أشور هي بابل ... اللي هاتنجح في تدمير أورشليم ...
و رغم شهرة أشور بالوحشية و الهمجية، إلا إن بابل هاتكون مغرورة و مدمّرة أكتر منها ...
و الكلام هنا عن سقوط بابل ... و النبوات واضحة إن
بابل هاتسقط على يد مماكة مادي و فارس
هأنذا أهيّج عليهم الماديّين الذين لا يعتدّون بالفضة، و لا يُسَرّون بالذهب، فتحطِّم القِسِيّ الفتيان، و لا يرحمون ثمرة البطن. لا تشفق عيونهم على الأولاد. و تصير بابل، بهاء الممالك و زينة فخر الكلدانيين، كتقليب الله سدوم و عمورة.
(إشعياء 13 : 17 ل 19)
إصحاح 14
بيتكلم عن رحمة ربنا بشعبه و أولاده في يوم سقوط بابل (و ده اللي حصل فعلاً، لأن مملكة
مادي و فارس كانت رحيمة و سمحت للمسبيين بالعودة و بناء الهيكل)
و بيذكر
خطية بابل الرئيسية: الكبرياء
... خطية الشيطان ... كتير من آباء الكنيسة بياخدوا الإصحاح ده على الشيطان و سقوطه
الأول
كيف سَقَطتَ من السماء يا زهرة، بنت الصبح؟ كيف قُطِعتَ إلى الأرض يا قاهر الأمم؟
(إشعياء 14 : 12 ل 15)
و أنت قُلتَ في قلبك: أصعد إلى السماوات. أرفع كرسيي فوق كواكب الله، و أجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العليّ.
لكنك انحدرت إلى الهاوية، إلى أسافل الجُب.
قد حلف رب الجنود قائلاً: «إنه كما قصدتُ يصير، و كما نويتُ يثبُت: أن أحطّم أشور في أرضي و أدوسه على جبالي، فيزول عنهم نيره، و يزول عن كتفهم حِمله».
(إشعياء 14 : 24 و 25)
إصحاح 15 و 16 بيتكلموا عن دينونة موآب و برضه بسبب التكبر
قد سمعنا بكبرياء موآب المتكبّرة جداً، عَظَمتها و كبريائها و صَلَفها، بُطل افتخارها.
(إشعياء 16 : 6 و 14)
...
و الآن تكلم الرب قائلاً: «في ثلاث سينين كسِنِي الأجير يُهان مجد موآب بكل الجمهور العظيم، و تكون البقية قليلة صغيرة لا كبيرة».
إصحاح 17 بيتكلم عن دينونة آرام (و عاصمتها دمشق) البعيدة عن ربنا ... و بنتعلّم درس مهم جداً
في ذلك اليوم يلتفت الإنسان إلى صانعه و تنظر عيناه إلى قدوس إسرائيل، و لا يلتفت إلى المذابح صنعة يديه، و لا ينظر إلى ما صنعته أصابعه: السواري و الشمسات
(إشعياء 17 : 7 و 8)
إصحاح 18 بيتكلم عن دينونة كوش (النوبة)
إصحاح 19 إصحاح مهم جداً و جميل جداً و غالي علينا كمصريين لأنه نبوة عن مصر: ربنا هاييجي مع العدرا
وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، و يذوب قلب مصر داخلها.
(إشعياء 19 : 1)
و بيتكلم عن أيام ضيقات في مصر ... صراع بين الناس و بعض، ملك قاسي، عدم بركة في النيل ... و ده برضه بسبب الكبرياء
إن رؤساء صوعَن أغبياء! حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيميّة! كيف تقولون لفرعون: «أنا ابن حكماء، ابن ملوك قدماء»؟
(إشعياء 19 : 11 و 12)
فأين هم حكماؤك؟ فليخبروك. ليعرفوا ماذا قَضَى به رب الجنود على مصر.
لكن بعد العقاب بتيجي البركة لمصر
في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، و عمود للرب عند تخمها. فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في أرض مصر. لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين، فيُرسل لهم مخلّصاً و محامياً و ينقذهم. فيُعرَف الرب في مصر، و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم، و يقدّمون ذبيحة و تقدمة، و يَنذِرون للرب نذراً و يوفون به.
(إشعياء 19 : 19 ل 25)
و يضرب الرب مصر ضارباً فشافياً، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم. في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور، فيجيء الأشوريون إلى مصر و المصريون إلى أشور، و يعبد المصريون مع الأشوريين. في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثاً لمصر و لأشور، بَرَكة في الأرض، بها يبارِك رب الجنود قائلاً: «مبارك شعبي مصر، و عمل يدي أشور، و ميراثي إسرائيل».
إصحاح 20 بيتكلم عن فترة حاول فيها الفلسطينيين التمرد على أشور لكن التمرد ده فشل ... و كمان شعب مصر و كوش (النوبة) اللي كان نِفسهم الانقلاب ده ينجح عشان يخلصوا من أشور هايخافوا و يتغلبوا ... بني إسرائيل هايخافوا جداً من أشور لأنهم كانوا معتمدين على مصر مش على ربنا
و يقول ساكن هذا الساحل في ذلك اليوم: هوذا هكذا ملجأنا الذي هربنا إليه للمعونة لننجو من ملك أشور، فكيف نَسلَم نحن؟
(إشعياء 20 : 6)
إصحاح 21 بيتنبأ عن سقوط بابل ... هايكون سقوط مفاجئ جداً و غير متوقع
إصحاح 22 مقسوم نصين:
و صنعتم خَندقاً بين السورين لمياه البِركة العتيقة. لكن لم تنظروا إلى صانعه، و لم تروا مصوّره من قديم.
(إشعياء 22 : 11 ل 14)
و دعا السيد رب الجنود في ذلك اليوم إلى البكاء و النوح و القَرعة و التنطُّق بالمسح، فهوذا بهجة و فرح، ذبح بقر و نَحر غنم، أَكل لحم و شُرب خمر! «لنأكل و نشرب، لأننا غداً نموت».
فأعلن في أذني رب الجنود: «لا يغفرنّ لكم هذا الإثم حتى تموتوا، يقول السيد رب الجنود».
و أطردك من منصبك، و من مقامك يُحِطَّك. «و يكون في ذلك اليوم أني أدعو عبدي ألياقيم بن حلقيا و أُلبسه ثوبك، و أشدّه بمنطقتك، و أجعل سلطانك في يده، فيكون أباً لسكان أورشليم و لبيت يهوذا. و أجعل مفتاح بيت داود على كتفه، فيفتح و ليس من يغلق، و يغلق و ليس من يفتح.
(إشعياء 22 : 19 ل 22)
لكن بالنسبة لإلياقيم، للأسف هاييجي وقت صعب عليه (و ده حصل في زمن منسّى الملك الشرير بن حزقيا اللي قتل كمان إشعياء النبي)
في ذلك اليوم، يقول رب الجنود، يزول الوتد المُثَبَّت في موضع أمين و يُقطَع و يسقط. و يُباد الثُقل الذي عليه، لأن الرب قد تكلم
(إشعياء 22 : 25)
إصحاح 23 نبوة عن سبي صور (لبنان) ... الميناء االي فيه تجارة كتير مع شعوب كتير و سفن على طول رايحة و جاية تحمل ثقافات كتير بين شعوب كتير ... و برضه السبب هو الكبرياء و عدم التوكل على الله
من قَضَى بهذا على صور المُتَوَّجَة التي تُجَّارها رؤساء؟ متسبّبوها موَقَّرو الأرض. رب الجنود قضى به ليدنّس كبرياء كل مجد، و يهين كل موَقَّري الأرض.
(إشعياء 23 : 8 و 9)
إصحاح 24 إصحاح جميل جداً عن إعادة ربنا للخليقة تاني ... الكل زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله ... و بالتالي ربنا محتاج يجدد الأرض مرة تانية زي الوعاء اللي فسدت الحاجة اللي جواه، فصاحب الوعاء أفرغه و ملاه تاني ... و ده اللي حصل بالصليب ... و بالتالي البقية اللي كانت منتظرة خلاص ربنا هاتبتهج و ترنّم فرحاً بالبار ربنا يسوع ... أما الشيطان و من معه فيولولون على هزيمتهم الساحقة
هوذا الرب يخلي الأرض و يفرغها و يقلب وجهها و يبدّد سكانها ... و يَخجَل القمر و تَخزَى الشمس، لأن رب الجنود قد ملك في جبل صهيون و في أورشليم، و قدام شيوخه مجد.
(إشعياء 24 : 1 و 23)
أخيراً ييجي إصحاح 25 إصحاح تسبيح ... فرح بربنا اللي غلب الشيطان القوي و دكّ حصونه ... و حمى أولاده المنتظرين رحمته ... و بعد الصليب فيه قيامة و هزيمة للموت ... و كنيسة عهد جديد فيها كل الشعوب بالإيمان ... و وليمة يومية جسد و دم ربنا على المذبح ... و تسبيح لا ينتهي
و يصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن، وليمة خمر على دردي، سمائن ممخّة، دردي مُصَفَّى.
(إشعياء 25 : 6 ل 9)
و يفني في هذا الجبل وجه النقاب. النقاب الذي على كل الشعوب، و الغطاء المغطى به على كل الأمم.
يُبلَع الموت إلى الأبد، و يَمسَح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه، و ينزع عار شعبه عن كل الأرض، لأن الرب قد تكلم.
و يقال في ذلك اليوم: «هوذا هذا إلهنا. انتظرناه فخلَّصَنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج و نفرح بخلاصه».
إصحاح 26 بيتكلم عن استجابة ربنا لكل من يصرخ إليه ... و فيه نبوات واضحة عن العودة من السبي و هزيمة بابل ... طبعاً ده رمز لهزيمة الشيطان بصليب و قيامة ربنا و فتح أبواب الفردوس
توكَّلوا على الرب إلى الأبد، لأن في ياه الرب صخر الدهور.
(إشعياء 26 : 4)
إصحاح 27 إصحاح جميل جداً عن خلاص ربنا ، بيتكلم عن:
في ذلك اليوم غنّوا للكرمة المشتهاة: أنا الرب حارسها. أسقيها كل لحظة. لئلا يُوقَع بها. أحرُسها ليلاً و نهاراً
(إشعياء 27 : 2 و 3 و 6)
...
في المستقبل يتأصل يعقوب. يُزهِر و يُفرِع إسرائيل، و يملأون وجه المسكونة ثماراً