إصحاح 40 إصحاح تعزية ... بالنسبة لأورشليم البشارة إن سبي بابل هاينتهي خلاص، و إنهم هايقدروا يرجعوا أورشليم ... و بالنسبة للعالم كله: ربنا جي يعزينا كراعي صالح يرعانا و يحمينا
عَزّوا، عَزّوا شعبي، يقول إلهكم. طيِّبوا قلب أورشليم و نادوها بأن جهادها قد كَمُل، أنّ إثمَها قد عُفِيَ عنه، أنها قد قَبِلَت من يد الرب ضعفَين عن كل خطاياها.
(إشعياء 40 : 1 و 2)
على جبل عالِ اصعدي، يا مبشّرة صهيون. ارفعي صوتكِ بقوّة، يا مبشّرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا: «هوذا إلهِك. هوذا السيد الرب بقوة يأتي و ذراعه تحكُم له. هوذا أُجرَته معه و عُملَته قدّامه. كراعٍ يرعى قطيعه. بذراعه يَجمَع الحِملان، و في حضنه يحملها، و يقود المرضعات».
(إشعياء 40 : 9 ل 11)
لماذا تقول يا يعقوب و تتكلم يا إسرائيل: «قد اختفت طريقي عن الرب و فات حقي إلهي»؟
(إشعياء 40 : 27)
بل إنهم شكّوا إن ربنا هو الله ... و بدأوا يفكّروا إن آلهة بابل ممكن تكون أقوى من ربنا ... و بالتالي في الإصحاحات الجاية مع الرجاء هايكون فيه تأكيد على قوة ربنا و ألوهيته ... ربنا كأنه داخل المحاكمة مع شعبه و بيرُد على تهمتهم دي!
أما عَرَفتَ أم لم تسمع؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يَكِلّ و لا يعيا. ليس عن فهمه فَحص. يعطي المعيِي قدرة، و لعديم القوة يُكثِّر شدة. الغلمان يعيون و يتعبون، و الفتيان يتعثّرون تعثُّراً. و أما منتظرو الرب فيجدّدون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون و لا يتعبون. يمشون و لا يعيون.
(إشعياء 40 : 28 ل 31)
إصحاح 41 عنوانه: لا تَخَف ...
مَن أنهَض مِن المشرِق الذي يلاقيه النصر عند رجليه؟ دَفَع أمامه أمماً و على ملوك سلّطَه. جعلهم كالتراب بسيفه، و كالقش المنذري بقوسه
(إشعياء 41 : 2 و 8 و 9)
...
و أما أنت يا إسرائيل عبدي، يا يعقوب الذي اخترته، نسل إبراهيم خليلي، الذي أمسكته من أطراف الأرض، و من أقطارها دعوته، و قلتُ لك: أنت عبدي. اخترتك و لم أرفضك.
لا تَخَف لأني معك. لا تتلفّت لأنّي إلهك. قد أيّدتك و أعنتك و عضّدتك بيمين برّي
(إشعياء 41 : 10 و 13 و 14 و 17 و 18)
...
لأني أنا الرب إلهك المُمسك بيمينك، القائل لك: لا تَخَف. أنا أُعينك. لا تَخَف يا دودة يعقوب، يا شِرذِمة إسرائيل. أنا أُعينك، يقول الرب، و فاديك قدوس إسرائيل
...
البائسون و المساكين طالبون ماء و لا يوجَد. لسانهم من العطش قد يَبس. أنا الرب أستجيب لهم. أنا إله إسرائيل لا أتركهم. أفتح على الهضاب أنهاراً، و في وسط البقاع ينابيع. أجعل القفر أجمة ماء، و الأرض اليابسة مفاجر مياه.
إصحاح 42 بيبدأ الكلام عن (العبد البار) ... نبوات واضحة عن ربنا يسوع الإنسان الكامل:
«هوذا عبدي الذي أعضّده، مختاري الذي سُرَّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيُخرج الحق للأمم. لا يصيح و لا يَرفَع و لا يُسمَع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف، و فتيلة خامدة لا يُطفئ. إلى الأمان يُخرِج الحق. لا يكلّ و لا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، و تنتظر الجزائر شريعته».
(إشعياء 42 : 1 ل 4)
أنا الرب قد دعوتك بالبر، فأُمسك بيدك و أحفظك و أجعلك عهداً للشعب و نوراً للأمم
(إشعياء 42 : 6)
«أيُّها الصُمّ اسمعوا. أيها العُمي انظروا لتبصروا. من هو أعمى إلا عبدي، و أصمّ كرسولي الذي أُرسله؟ من هو أعمى كالكامل، و أعمى كعبد الرب؟ ناظِر كثيراً و لا تلاحظ. مفتوح الأذنين و لا يسمع»
(إشعياء 42 : 18 ل 20 و 25)
...
فسكب عليه حموّ غضبه و شدّة الحرب، فأوقدته من كل ناحية و لم يعرف، و أحرقته و لم يضع في قلبه.
إصحاح 43 أحد أروع إصحاحات الكتاب المقدس و أكثرها تعزية و رجاء تعالوا نقرا الآيات دي و نحفظها:
و الآن هكذا يقول الرب، خالقك يا يعقوب و جابلك يا إسرائيل: « لا تَخَف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك، و في الأنهار فلا تغمُرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذَع، و اللهيب لا يحرقك
(إشعياء 43 : 1 و 2 و 4 و 5)
...
إذ صرتَ عزيزا في عيني مُكَرَّماً، و أنا قد أحببتك. أُعطي أُناساً عِوَضَك و شعوباً عِوَض نفسك. لا تَخَف فإني معك. من المشرق آتي بنَسلك، و من المغرب أجمعك.
أنا أنا الرب، و ليس غيري مخلّص ... أنا الرب قدّوسكم، خالق إسرائيل، مَلِككم.
(إشعياء 43 : 11 و 15)
لا تذكروا الأوّليات، و القديمات لا تتأمّلوا بها. هأنذا صانع أمراً جديداً. الآن ينبت. ألا تعرفونه؟ أجعل في البرية طريقاً، في القفر أنهاراً
(إشعياء 43 : 18 و 19 و 21)
...
هذا الشعب جَبَلته لنفسي. يحدّث بتسبيحي.
و أنت لم تدعُني يا يعقوب، حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل. لم تُحضِر لي شاة محرقتك، و بذبائحك لم تكرمني. لم أستخدمك بتقدمة و لا أتعبتك بلبان. لم تشترِ لي بفضة قصباً، و بشحم ذبائحك لم تُروني. لكن استخدمتني بخطاياك و أتعبتني بآثامك. أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، و خطاياك لا أذكُرها».
(إشعياء 43 : 22 ل 25)
إصحاح 44 أحد النبوات الجميلة جداً عن الروح القدس و عمله
هكذا يقول الرب صانعك و جابلك من الرحم، معينك: لا تَخَف يا عبدي يعقوب، و يا يشورون الذي اخترته. لأني أسكب ماء على العطشان، و سيولاً على اليابسة. أسكب روحي على نسلك و بَرَكتي على ذريتك.
(إشعياء 44 : 2 و 3)
«اُذكُر هذه يا يعقوب، يا إسرائيل، فإنك أنت عبدي. قد جَبَلتُك. عبدٌ لي أنت. يا إسرائيل لا تُنسَي مِنّي. قد مَحَوتُ كغيمٍ ذنوبَك و كسحابة خطاياك. ارجع إليَّ لأني فديتك».
(إشعياء 44 : 21 و 22)
القائل عن كورش: راعيَّ، فكُلّ مَسَرَّتي يتمّم. و يقول عن أورشليم: ستُبنَى، و للهيكل: ستُؤَسَّس
(إشعياء 44 : 28)
إصحاح 45 كله عن كورش ... و نلاقي إن كورش الملك الفارسي ده بطريقة ما يرمز للسيد المسيح اللي قدامه كل قوى الشر و الموت و الجحيم نكسّرت
هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكتُ بيمينه لأدوس أمامه أمماً، و أحقاء ملوك أحِلّ، لأفتح أمامه المصراعين، و الأبواب لا تغلق: أنا أسير قدامك و الهضاب أمهّد. أكسر مصراعَي النحاس، و مغاليق الحديد أقصف. لأجل عبدي يعقوب، و إسرائيل مختاري، دعوتُك باسمك. لقّبتك و أنت لست تعرفني.
(إشعياء 45 : 1 و 2 و 4)
أنا قد أنهضته بالنصر، و كل طرقه أسهّل. هو يبني مدينتي و يُطلق سبيي، لا بثمن و لا بهدية، قال رب الجنود
(إشعياء 45 : 15)
بعد كده نلاقي آية ممكن نستغربها:
مصوّر النور و خالق الظلمة، صانع السلام و خالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه.
(إشعياء 45 : 7)
يوجد أيضاً شر هو في الحقيقة ليس شراً، إنما يُدعى كذلك مثل المجاعة، الكارثة، الموت، المرض و ما أشبه ذلك؛ فإن هذه ليست شروراً و إنما تُدعى هكذا. لماذا؟ لأنها لو كانت شروراً لَمَا كانت تُصبح مصدراً لخيرنا، إذ تؤدّب كبرياءنا و تكاسلنا، و تقودنا إلى الغيرة، و تجعلنا أكثر يقظة
القديس بوحنا ذهبي الفم
إصحاح 46 عناية ربنا بينا ... عكس الأوثان الثقيلة اللي بتكون حِمل على اللي شايلها من غير أي فايدة، ربنا بيشيلنا و يرعانا
اسمعوا لي يا بيت يعقوب و كل بقية بيت إسرائيل، المُحمّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرحم. و إلى الشيخوخة أنا هو، و إلى الشيبة أنا أحمِل. قد فعلتُ، و أنا أرفع، و أنا أحمل و أنجّي.
(إشعياء 46 : 3 و 4)
إصحاح 47 عن دينونة ربنا لبابل ... ربنا غضب على شعبه بسبب خطاياهم و سلّمهم لبابل لعقابهم ... لكن بابل كان متكبّرة و افتكرت إن في يدها القدرة و السلطان ... و كمان لم تشفق على شعب ربنا
غضِبتُ على شعبي. دنّست ميراثي و دَفَعتُهم إلى يدِكِ. لم تصنعي لهم رحمة. على الشيخ ثقّلتِ نيرَكِ جداً. و قلتِ: إلى الأبد أكون سيّدة! حتى لم تضعي هذه في قلبك. لم تذكري آخرتها.
(إشعياء 47 : 6 و 7)
فيأتي عليكِ هذان الاثنان بغتة في يوم واحد: الثَكل و الترمُّل. بالتمام قد أتيا عليكِ مع كثرة سحورك، مع وفور رقاك جداً.
(إشعياء 47 : 9)
إصحاح 48 عن تأديب ربنا لشعبه ... لأنه شعب قاسي القلب ... لكن ربنا يؤدب و لا يرفض ... من أجل اسمه الذي دُعي علينا
لمعرفتي أنك قاسٍ، و عَضَل من حديد عنقك، و جبهتك نُحاس
(إشعياء 48 : 4 و 9 و 10)
...
من أجل اسمي أبطِئ غضبي، و من أجل فخري أُمسك عنك حتى لا أقطعك. هأنذا قد نقيتك و ليس بفضة. اخترتك في كور المشقة.
أنا أنا تكلمت و دعوتُه. أتيت به فيَنجَح طريقه. تقدموا إليَّ. اسمعوا هذا: لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك» و الآن السيد الرب أرسلني و روحِهِ.
(إشعياء 48 : 15 و 16)
ليتك أصغيتَ لوصاياي، فكان كنهرٍ سلامَك و بِرَّك كلُجَج البحر. و كان كالرمل نسلك، و ذُريّة أحشائك كأحشائه. لا ينقطع و لا يُباد اسمه من أمامي
(إشعياء 48 : 18 و 19 و 22)
...
لا سلام، قال الرب للأشرار