الجزء ده ماشي بوتيرة متكررة: ربنا يسوع بيعمل معجزة أو يقول كلام يبيّن أنه الله الظاهر في الجسد، فالناس يا إما تغضب عليه و تفتكره بيجدّف، أو تفهم كلامه بطريقة غلط ... بالتالي الناس تحتاج تفكر وتشوف يسوع بالنسبة لهم مين
-
إصحاح 2 برضه جزئين:
-
الجزء الأول يتكلم عن أول معجزة عملها ربنا يسوع:
تحويل الماء لخمر جيد في عُرس قانا الجليل
... طبعاً 6 أجران ماء دي كمية كبيرة جداً فكانت معجزة عظيمة، مشافهاش أو عرف عنها غير العدرا و التلاميذ و اللي بيخدموا في الفرح.
-
طبعاً دي آية خاصة بالسيد المسيح لأنه إشعياء النبي تنبأ إن كنيسة العهد الجديد هتكون زي الحفلة المبهجة (إشعياء 25 : 6)
و طبعاً الخدام كان ليهم دور إنهم يؤمنوا و يعملوا اللي يسوع قال عليه رغم إنه مش منطقي خالص و إنه مكانش عمل معجزات ... لكنهم آمنوا حسب وصية أمنا العدرا: مهما قال لكم فافعلوه (يوحنا 2 : 5)
-
الجزء الثاني بيتكلم عن
طرد ربنا لباعة الحمام و تجار الصرافة في الهيكل.
طبعاً اليهود من كل البلاد لازم يروحوا أورشليم وقت الفصح عشان الهيكل، فكان مطلوب تغيير عملات و التأكد من إن الذبيحة مطابقة للمواصفات بتاعة الشريعة عشان تكون مقبولة ... لكن الموضوع قلب تجارة بصورة لا تليق فربنا يسوع طرد الناس دي من الهيكل (و طبعاً المرة دي غير المرة بتاعة أسبوع الآلام)
و الموقف ده بنشوف فيه طبيعة ربنا يسوع الحاسمة ضد الخطية و كره ربنا ليها ... و ده درس إننا لا نتهاون في المواضع المقدسة، لأن الهيكل له احترامه و الكنيسة لها احترامها، و بالتالي ربنا يسوع انطبقت عليه الآية (غيرة بيتك أكلتني) اللي في مزمور 69 : 9
-
طبعاً ده ما أعجبش اليهود اللي طلبوا آية تثبت سلطانه ده ... رد ربنا يسوع وقال لهم (مشيراً لقيامته في اليوم الثالث): انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه (يوحنا 2 : 19). هم مافهموش و استخدموا الجملة دي ضده بعد كده في المحاكمة، بينما ربنا يسوع يقصد إن جسده بقى هو هيكل العهد الجديد (اللي فيه و بيه ربنا يقدر يلتقي مع الناس) و إن هيكل العهد القديم كان رمز ليه
-
إصحاح 3 برضه جزئين:
-
الجزء الأول بيتكلم عن
لقاء السيد المسيح مع نيقوديموس المعلّم اليهودي
اللي كان فاكر ربنا يسوع معلّم زيه كده و جاله بالليل سراً .. ربنا شرح في إعلان قوي واضح جداً عن ضرورة المعمودية لدخول الملكوت لأنه مش مجرّد معلّم جي بتعليم جديد، بل جي بحياة جديدة و طبيعة جديدة للبشرية، و محبة الله للعالم حتى فداه بابنه الوحيد (من يؤمن لن يهلك، و من لم يؤمن ويرفض النور سيهلك)
-
الجزء التاني نشوف فيه عظمة يوحنا المعمدان اللي فهم دوره كصديق للعريس الحقيقي ابن الله الوحيد ... خادم دوره يهيئ الناس بالتوبة، و حط شعار يا ريت كل واحد فينا يحطه في خدمته: ربنا يزيد وأنا أنقص
-
إصحاح 4 برضه جزئين: