إصحاح 17: إعداد إيليا النبي
- جه إيليا النبي الناري (أحد النسّاك اللي عايشين في الجبال) في هذا الوقت الصعب جداً روحياً، و ربنا أعدّه لمواجهة كبيرة جداً من خلال
تحذير واضح:
المطر هيقف لحد ما أنا أقول. طبعاً ده لأن البعل إله الخصوبة و الناس كانت فاكرة إن هو اللي بيدّيهم المطر و الخير ... و طبعاً لمّا إيليا قال إن المطر هايقف، الكل استهان بكلامه
يعوله الغراب:
إيليا راح عند نهر قرب نهر الأردن وكان يشرب من النهر وكانت الغربان تعوله بخبز و لحم صباحاً و مساءً ... عدّى وقت طويل (سنين) و النهر جَفّ
تعوله الأرملة:
ربنا قال له يروح لأرملة من صرفة صيدا (بلد إيزابل!) و هي تعوله، عشان يؤكد له إن الخير بييجي من مصدر غير متوقَّع خالص ... و هناك الزيت و الدقيق اللي عند الأرملة لم ينقص ولم يزد (عشان تفضل المعجزة بتحصل كل يوم، مرتبطة بإيمان المرأة)
معجزة عظيمة:
إقامة ابن الأرملة من الموت ... مات رغم إن معجزة الأكل شغالة، لكن بالإيمان (إيمان إيليا) عاش تاني (و دي أول معجزة إقامة أموات في الكتاب المقدس)
جه وقت المواجهة: إيليا بعد 3 سنين من غياب المطر (جوع شديد جداً) راح لاخاب و قال له يجمع كل الشعب و أنبياء البعل إلى جبل الكرمل ... و هناك إيليا تحدّى الشعب إنهم يؤمنوا بالله (لكن لسة الشعب بقى عنده قناعة إن البعل مش الله، لكن لسة مش عارفين ربنا)
و كان التحدّي: إيليا من ناحية وأنبياء البعل من ناحية يضعوا ذبيحة على مذبح، و الإله الحقيقي هو اللي ينزّل نار من السماء على الذبيحة ... بدأ أنبياء البعل و طبعاً مافيش حاجة حصلت، و جه الدور على إيليا اللي صلّى وربنا استجاب بنار عظيمة أكلت الذبيحة و المذبح
الشعب رأى و آمن و تاب و قتلوا أنبياء البعل … و مع التوبة رجع الخير و نزل المطر
إصحاح 19: إحباط إيليا
آخاب أخبر إيزابل اللي أرسلت تهدّد إيليا بالقتل … و إيليا هرب بعد تهديد إيزابل له (رغم إن دي مش حاجة جديدة)
بنهدد ملك أرام القوي جداً بجيشه نوى الشر على إسرائيل و استهزأ بيهم ... آخاب رفض، وبدأت الاستعدادات للحرب، و بنلاقي ربنا بعت نبي برسالة تعزية لآخاب إن ربنا معه ويعطيه النصرة
و حصل فعلاً و ربنا أعطى الانتصار لإسرائيل في حرب أولى وثانية ... لكن للأسف ملك أرام ضحك على أخاب عشان يسيبه يعيش، فاستحيا آخاب بنهدد و صادَقه رغم خطورة الملك ده على إسرائيل
ربنا غضب على آخاب و قال له إن فيه عقاب بسبب التصرف ده … و آخاب اتضايق لكن لم يتُب
إصحاح 21 و 22: نهاية آخاب
آخاب بعد فترة كان عايز ياخد حقل من واحد اسمه نابوت و يعطيه مال أو حقل غيره ... ورفض نابوت يفرّط في ميراث آبائه (و ده الصح اللي بتقوله الشريعة)
آخاب حكى لإيزابل اللي لفّقت تهمة لنابوت إنه بيجدّف، فرُجِم نابوت و راح الحقل لآخاب ... و على طول ربنا بعت الرد مع إيليا: في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت تلحس الكلاب دمك أنت أيضاً
آخاب لمّا سمع الكلام ده انكسر و اتّضع (مؤقتاً) و ربنا قدام التواضع ده قال إنه يجلب العقاب بعد أيام آخاب
للأسف التوبة لم تستمر: بعد 3 سنين من السلام، فكّر آخاب إنه يحارب ملك آرام ... و الأنبياء الكَذَبة اللي كان محاوط نَفسه بيهم شجّعوه، و حَبّ إن يهوشافاط الملك التقي ملك يهوذا ينضم إليه (يهوشافاط قال نسأل نبي حقيقي مش كاذب، و ربنا أرسل على فم ميخا بن يملة النبي قال له بلاش تحارب و خلّيك في سلام)
للأسف آخاب ماسمعش الكلام و أمر بسجن ميخا ... و خوفاً من نبوة ميخا (قال له إنه يموت في الحرب)، تنكّر آخاب و دخل الحرب كواحد عادي، لكن كلام ربنا تم، و سهم غير مقصود قتله بينما نجى يهوشافاط الملك اللي لم يتنكّر