ذيكو
# درس كتاب
أستاذ عادل ألفونس
الإحباط وقت الانتصار
- كلمة عن إحباط إيليا رغم انتصاره على أنبياء البعل (ملوك الأول 19) .. إيه أسباب هذا الإحباط المفاجئ و إزاي ربنا تعامل معه و عالجه
وعظة الإحباط وقت الانتصار - برنامج فتح كلام - أستاذ عادل ألفونس
الإحباط و الحزن طبيعي يحصلوا في الأزمات ... حتى لأشدّ الرجال
بس ليه في الظروف الصعبة ساعات أقدر أعتمد على ربنا و أنتصر، بينما لما الظروف تتحسن يجيلي إحباط بدل ما أفرح؟؟
هروب إيليا و إحباطه
-
أعظم انتصار في حياة إيليا:
موقعة جبل الكرمل: بعد ما هزم أنبياء البعل و تاب الشعب و كسب مواجهة عظيمة و نزّل النار و المطر ... زي ما نقدر نسمع هنا
توقّعنا بعدها إن إيليا يتشجّع أكتر و أكتر ... لكن اللي حصل إن إيليا جاله إحباط و اكتئاب - جاله رسول من إيزابل ... قالت له إنها هاتقتله زي ما قتل أنبياء البعل
- إيليا هرب و راح البرية و قال لربنا: كفاية كده يا رب ... كفاية خدمة و تعب و مواجهات ... مش قادر ... خذ نفسي
فأرسلت إيزابل رسولاً إلى إيليا تقول: «هكذا تفعل الآلهة و هكذا تزيد، إن لم أجعل نفسك كنفس واحد منهم في نحو هذا الوقت غداً».
فلما رأى ذلك قام و مضى لأجل نفسه، و أتى إلى بئر سبع التي ليهوذا و ترك غلامه هناك.
ثم سار في البرية مسيرة يوم، حتى أتى و جلس تحت رتمة و طلب الموت لنفسه، و قال: «قد كفى الآن يا رب. خذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي».
واضطجع و نام تحت الرتمة.
و بناخد بالنا إن رجل الله حتى و هو بيطلب الموت: بيصلّي
ليه الإحباط ده؟
- المشاكل قلّت عليه مازادتش
-
التهديد من إيزابل مش حاجة جديدة ... بالعكس، ده إيليا ارتاح من معظم مشاكله:
- الملك آخاب انبسط بالمطر و بقى في هدنة مؤقتة معاه
- أنبياء البعل انتصر عليهم
- الشعب بدأ يرجع لربنا و اعترف أن الرب هو الله
- يعني إيليا بعد ما كان عايش 3 سنين و نُص من حياته في حالة هروب و تهديد، بدأ الوضع يتحسّن و الصيقات تقِلّ ... ليه الإحباط؟
- هل كتر المواجهات و استمرارها بيحبط؟
- بس ليه بعد الآيات العظيمة دي يقول "بقيت أنا وحدي" و ينسحب (ما هو كان دايماً متعوّد يكون وحده، بل الشعب بدأ يرجع و كان فيه رجال للّه زي عوبديا حتى لو مش في المواجهة)؟
كيف تعامل الله معه؟
طبطب عليه و شجّعه
و إذا بملاك قد مسّه و قال: «قم و كُل».
فتطلع و إذا كعكة رضف و كوز ماء عند رأسه، فأكل و شرب ثم رجع فاضطجع.
ربنا شجّع إيليا و أكّله (زي المن كده: خبز الملائكة يعني الخبز الذي تحمله الملائكة ... زي شعب إسرائيل زمان)
اعتنى بيه عناية خاصة
ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسّه و قال: «قم و كُل، لأن المسافة كثيرة عليك».
فقام و أكل و شرب، و سار بقوة تلك الأكلة أربعين نهاراً و أربعين ليلة إلى جبل الله حوريب،
و دخل هناك المغارة و بات فيها. و كان كلام الرب إليه يقول: «ما لك ههنا يا إيليا؟».
فقال: «قد غرت غيرة للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، و نقضوا مذابحك، و قتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، و هم يطلبون نفسي ليأخذوها».
فقال: «اخرج و قِف على الجبل أمام الرب».
وإذا بالرب عابر و ريح عظيمة و شديدة قد شقت الجبال و كسرت الصخور أمام الرب، و لم يكُن الرب في الريح.
و بعد الريح زلزلة، و لم يكُن الرب في الزلزلة.
و بعد الزلزلة نار، و لم يكُن الرب في النار.
و بعد النار صوت منخفض خفيف.
فلما سمع إيليا لفّ وجهه بردائه و خرج و وقف في باب المغارة، و إذا بصوت إليه يقول: «ما لك ههنا يا إيليا؟»
فقال: «غرت غيرة للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، و نقضوا مذابحك، و قتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، و هم يطلبون نفسي ليأخذوها».
شغّله و إدّاله مهمة
فقال له الرب: «اذهب راجعاً في طريقك إلى برية دمشق، و ادخل و امسح حزائيل ملكاً على أرام،
و امسح ياهو بن نمشي ملكاً على إسرائيل،
و امسح أليشع بن شافاط من آبل محولة نبياً عوضا عنك.
الخروج من الإحباط
هو مَسَح إليشع بس (عمل تلت المهمة بس، و أليشع كمّل الباقي) ... لكن ربنا لم يغضب عليه، بل كرّمه و أخده حيّ في مركبة نارية
اللي طلب الموت وحده في يأس ... مات في مركبة نارية و كرامة عظيمة و تلميذه شايفه
- الله لا يستغنى عن أولاده و لا يتركهم
- الله يفهمنا حتى لو إحنا مش فاهمين نفسنا
- الله يستطيع أن يعالج إحباطنا
فيه وقت للمواجهة و وقت للرعاية و إنك تسلّم اللي بعديك ... لكن في الآخر ربنا هو اللي بيسوق مش أنا ... و في الآخر هدفه يستخدمني للخير و يفرّحني
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً