• إصحاح 9 و 10: ياهو يقضي على نسل آخاب
    • المهمة الثالثة اللي ربنا كلّف بيها إيليا (ملوك الأول 19) عملها أليشع لمّا بعت واحد من الأنبياء و مسح قائد عسكري اسمه ياهو بن نمشي ملكاً على إسرائيل بمهمة واضحة: الانتقام لدم عبيد الرب من إيزابل و بيت آخاب
    • و عمل ياهو كده: قتل يهورام بن آخاب الملك في حقل نابوت اليزرعيلي، و قتل كمان أخزيا ملك يهوذا و حفيد آخاب (ابن ابنته عثليا اللي كان راجع مع يهورام من الحرب) ... وقتل إيزابل
    • استمر ياهو في مقاومة الشر بكل قوة: قتل أولاد آخاب ال70 الباقين في السامرة و قضى على عائلة آخاب
    • و قضى كمان على كل أنبياء البعل و كل من يعبده
    • لكن للأسف ياهو قاوم الشر فقط و لم يتمسك بالخير، و بالتالي لا يُحسَب كملك بار لأن قلبه ماكانش مع ربنا

    ياهو كان عنيف جداً و شرير و ده أغضب ربنا لأن العدل مش محتاج كل العنف ده عشان يتحقق ... و بالتالي هوشع النبي اللي ظهر في الوقت ده تنبأ ضد ياهو:
    "لأنني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل" (هوشع 1 : 4)

  • إصحاح 11 و 12: يهوياداع الكاهن و يوآش الملك في يهوذا
    • وصل الشر في يهوذا لدرجة إن (عثليا) أم الملك أخزيا و ابنة آخاب لمّا مات ابنها، حاولت تقتل كل النسل الملكي (أولادها و أحفادها) عشان تملك هي! و عثليا ملكت فعلاً 6 سنين نشرت فيها عبادة البعل في يهوذا
    • لكن بمساعدة يهوياداع الكاهن الأمين، تم إنقاذ حياة يوآش و هو طفل رضيع و رعايته في الهيكل لحد ما كمّل 7 سنين ... بعد كده بمساعدة اللاويين ملّكوه و قتلوا كهنة البعل و بدأوا يرجعوا لربنا
    • يوآش كان ملك كويس و ملك 40 سنة ... تحت قيادة وإرشاد يهوياداع الكاهن
    • و كان عايز يرمّم الهيكل بس ماكانش فيه فلوس، فظهرت فكرة صندوق العطاء ... و الناس استجابت و تمّ ترميم الهيكل
    • لكن للأسف حصلت فتنة عليه و اتقتل
  • إصحاح 13 و 14: الحرب بين إسرائيل و أرام

    من أول هنا مملكة الشمال بتكون أشبه بعصر القضاة: الشعب بعيد عن ربنا، فربنا يسمح إن الأمم اللي حواليهم تضايقهم (هنا تحديداً أرام) فيتوبوا شوية فينقذهم ربنا ... لكن يرجعوا إلى آثامهم تاني، و ربنا يعاقبهم تاني!
    برضه من أول الفترة دي (800 ق.م.) تبدأ نبوات الأنبياء الكبار و الصغار

    • بعد موت ياهو جه ابنه يهوأحاز اللي سار في طريق يربعام بن نباط … حزائيل ملك أرام حاربه و دمّر جيشه (زي ما أليشع تنبأ في إصحاح 8) فتضرّع يهوأحاز لربنا اللي رحمه و لم يفنِ الشعب تماماً
    • بعد كده جه يوآش بن يهوأحاز، وربنا صنع على يديه الخلاص من أرام (اللي كان مات ملكها حزائيل) و بدأ إسرائيل يستردّ المدن اللي أخدها منهم الأراميون
    • و في الوقت ده مات أليشع بعد مرض بسيط
    • بالنسبة لمملكة الجنوب، جه أمصيا بن يوآش اللي كان ملك كويس لكنه حارب إسرائيل بدون سبب و انهزم في الحرب وأخذ يوآش ملك إسرائيل كل الذهب والفضة من الخزنة و الهيكل ... بعد كده فَتَن عبيد أمصيا عليه و قتلوه
    • بينما بالنسبة لمملكة الشمال، فالوضع يزداد سوءاً: جه يربعام بن يوآش بعد موت أبيه، لكنه كان ملك وِحِش برضه ... لكن من رحمة ربنا إنه أعطاه النُصرة في حربه ضد أرام
  • إصحاح 15 و 16: طريق إسرائيل إلى السبي
    • بالنسبة لمملكة الشمال:
      • الوضع يزداد سوءاً حتى على المستوى الداخلي، تبدأ الانقلابات والاغتيالات - زكريا بن يربعام (الجيل الرابع من ياهو)، قتله شلّوم بن يابيش ، و قتل شلّوم منحيم بن جادي في انقلاب عنيف.
      • في الوقت ده جه ملك أشور على إسرائيل لكنهم دفعوا له فدية كبيرة جداً فمشي ... جه فقحيا بعد موت أبيه منحيم، و قتله فقح بن رمليا و مَلَك بداله
      • في وقت الملك ده بدأ سبي أشور لإسرائيل على يد تغلث فلاسر ملك أشور اللي سبى الجزء الشمالي (الجليل) ... و جه بدل فقح هوشع بن أيلة اللي قتله
    • بالنسبة لمملكة الجنوب:
      • الموضوع كان أحسن بكتير في الأول: بعد أمصيا ملك عُزّيا (عزريا) ابنه فترة طويلة و كان ملك كويس و مستقيم
      • و بعده يوثام ابنه و كان كويس برضه خصوصاً في بدايته
      • و بعده آحاز ابنه اللي كان ملك شرير و جبان … الملك ده بنقرا عنه أكتر في سفر إشعياء النبي الذي تنبّأ في عصره
      • في الوقت ده تحالفت مملكة إسرائيل مع أرام (سوريا) عشان يهاجموا مملكة يهوذا ... آحاز كان خايف من الهجوم ده و حاول يتحالف مع مملكة أشور عشان تخلّصه من إسرائيل و أرام (رغم إن ربنا بعت إشعياء لآحاز يطمئنه و يقول له اتّكل عليّ أنا وأنت تخلُص، لكن آحاز رفض بل لجأ لمملكة أشور الدموية)
      • و ملك أشور خلّصه و هاجم أرام و إسرائيل لكن مش عشان صداقة مع آحاز الغبي، بل لأن في الوقت ده مملكة أشور بدأت تخطّط للسيطرة على العالم ... و ملك أشور جاب آحاز لدمشق بعد ما دمّرها و ملاها بالجثث عشان يستعرض قدامه قوّته، و بقى آحاز عبد لأشور، و عمل مذبح لآلهة أشور في هيكل ربنا بقى بيذبح عليه، بدل مذبح ربنا
  • إصحاح 17: سبي و نهاية إسرائيل على يد أشور
    • مملكة أشور طمعت أكثر في عصر ملكها شلمناصر فصعدت على مملكة الشمال و أخضعها مع آخر ملوكها (هوشع بن أيلة) تحت الجزية ... و لمّا هوشع حاول يتمرّد على أشور، حاصرت أشور إسرائيل و دمّرتها و أخدت الناس اللي فيها لأشور
    • و بنشوف إن اللي سكنوا أرض إسرائيل ناس من بابل و من الشعوب المحيطة بإسرائيل ... الناس دي طبعاً في الأول ماتعرفش ربنا، و ربنا عشان يدّيهم فرصة ليعرفوه ويعبدوه، أرسل عليهم السباع
    • هم فهموا إن إله الأرض دي غضبان منهم فقرّروا يتّقوه لكن بطريقة خاطئة ... الناس دي عملت حاجة وحشة جداً: كانوا بيعبدوا ربنا مع آلهتهم القديمة (الأصنام) بنفس ممارساتهم القديمة
    • و بالتالي اختلطت عندهم التوراة بالديانات الوثنية ... و من هنا بعد كده بنفهم إن اليهود بيكرهوا السامريين عشان كده