بداية قوية و ناجحة
إصحاح 3
-
(آية 1 ل 9)
يهوذا قاد الجيش ..
و كان المكابيين بيحاربوا معاه بروح و حماس و فرح (زي ما إحنا المفروض نحارب روحياً ضد خطايانا) ... و استمرّت حروب التطهير في اليهودية و انتشرت في كل إسرائيل
-
(آية 10 ل 38)
حروب قوية ليهوذا:
-
سمع أبلونيوس قائد جيش أنطيوخس و حشد جيش للحرب ... و ربنا أعطى النصرة ليهوذا و جيشه ... و يهوذا أخد سيف أبلونيوس
(زي ما داود عمل مع جليات زمان)
-
بعده سارون قائد جيش سوريا ... و رغم قلة عدد جيش يهوذا و إرهاقهم بسبب الصوم، يهوذا كان عنده إيمان بربنا و إنه هايعطيهم النصرة
(زي يوناثان ابن شاول الملك ما كان قال زمان)
-
طبعاً الأخبار دي وصلت للشعوب المحيطة و خافت الشعوب دي من المكابيين
(زي ما ربنا تمجّد زمان مع موسى و يشوع)
-
طبعاً الكلام ده وصل للملك اللي غضب جداً و حاول يحشد ميزانية كبيرة جداً للقضاء على المكابيين ... و مع كُتر الحروب بدأت أمور المملكة الاقتصادية تضعف و الأموال تقلّ
-
بالتالي الملك سافر يجيب جزية و فوّض أمر الجيش للقائد ليسياس بأوامر القضاء التام على إسرائيل
-
(آية 39 ل 60)
جيش أنطيوخس يتأهب لمحاربة المكابيين:
-
اختار ليسياس 3 قوّاد (بطلماوس و نكانور و جرجياس) يساعدوه في المعركة ضد يهوذا و نزل بجيش من 40 ألف جندي عند عمواس القريبة من أورشليم ... انضمّت لهم جيوش البلاد المحيطة
-
يهوذا و جيشه كانوا عارفين إن بالعقل هزيمتهم أكيدة ... فصلّوا و قالوا نموت بشرفنا و إحنا بنحارب
-
اتجمّع المكابيين في وادي (المصفاة) القريبة من أورشليم زي ما الشعب عمل أيام صموئيل النبي و غلبوا الفلسطينيين وقت شاول ... و صاموا بنُسك شديد و طلبوا رحمة ربنا
-
و نظّم يهوذا الآلاف القليلة من جيشه ... و زي ما عمل جدعون: قال لكل واحد خايف أو لسة متجوّز جديد يرجع مدينته (زي الشريعة)
المكابيين يهزمون جيش الملك
إصحاح 4
-
(آية 1 ل 24)
الانتصار على جرجياس:
-
أول قادة ليسياس كان جرجياس ... أخد 5 آلاف مقاتل و ألف فارس و راحوا يهجموا على جيش يهوذا هجوم مفاجئ ليلاً
-
يهوذا عرف و حارب هو ال3 آلاف مقاتل اللي معاه رغم استحالة الانتصار ... و صلّوا إن ربنا يتمجّد
-
و ربنا فعلاً أعطى الانتصار للمكابيين ... و تعقّبوا جيش جرجياس و قتلوا نصفه تقريباً
-
يهوذا قال للجيش يستنّوا مايتشغلوش بالغنائم بل يستمرّوا مستعدّين للحرب
-
بالتالي باقي الجيش خاف منهم و هرب منهم ... فأخذوا غنائم عظيمة
-
(آية 25 ل 35)
الانتصار على ليسياس:
-
ليسياس بعد سنة رجع يحارب تاني بجيش من 6 آلاف رجل و 5 آلاف فارس
-
جيش يهوذا كان زاد بعد انتصاراته الأخيرة، و كتير من اليهود انضمّوا له (بقوا 10 آلاف)
-
و كالعادة يهوذا صلّى ... و بدأ القتال
-
و ربنا أعطى انتصار آخر رائع للمكابيين ... و وقع 5 آلاف من جيش ليسياس
-
و رجع ليسياس ينظّم جيشه و يحضّره تاني
-
(آية 36 ل 61)
تطهير الهيكل و عيد التجديد:
-
مع انتهاء الحرب مؤقتاً، فكّر المكابيين يصعدوا أورشليم و يطهّروا الهيكل ... و شافوا الحالة اللي أحزنتهم جداً
-
و قرّر يهوذا يطهّر الهيكل ... قسّم رجاله جزئين: جزء يحرس (لأن كان فيه قلعة فيها جنود للملك في أورشليم) و جزء يطهّر الهيكل
-
و نجحوا فعلاً ... طهّروا الهيكل و رجّعوا الشريعة (الآنية و المنارة و البخور و الذبائح و مائدة خبز الوجوه)
-
و كان يوم التدشين يوم فرحة عظيمة و عيد كبير لليهود (عيد التجديد) و بدأوا يحتفلوا به سنوياً
-
و أقام يهوذا أسوار و حراسة على أورشليم عشان ماتتهدمش تاني
بنقرا في مكابيين التاني 2 إن يهود إسرائيل بعتوا رسائل كمان لليهود من كل العالم (زي مصر اللي كان فيها أكبر جالية يهودية خارج أورشليم) عشان يحكوا لهم على بطولات يهوذا المكابي و يحتفلوا معاهم بالعيد ده
المكابيين يدفعون هجوم الأمم المحيطة
إصحاح 5
نقدر نقرا أكتر في سفر المكابيين التاني إصحاح 10
-
(آية 1 ل 8)
حروب من الأمم المحيطة:
طبعاً الشيطان مايهداش بعد الانتصار ده ... بعد ما يهوذا أرعب الأسد (جيش أنطيوخس)، هاجت الفئران (شعوب أدوم و عمون) على إسرائيل (وقت انضمام رجال إسرائيل من المدن المختلفة ليهوذا في حربه) ... فراح يهوذا يحاربهم و انتصر عليهم و أبعدهم عن أرض إسرائيل
-
(آية 9 ل 36)
حصار من كل جانب:
-
لكن الشعوب المحيطة كانت كتيرة و من كل الحدود المترامية ... فبدأت تيجي ليهوذا رسائل من كل إسرائيل ييجي يلحقهم
-
يهوذا قرّر يقسّم جيشه 3 أجزاء: جزء مع سمعان للشمال (الجليل) و جزء معه هو و يوناثان ناحية جلعاد (شرقاً، عبر الأردن) ... و أبقى قائدين (يوسف و عزريا) مع جزء صغير من الجيش عشان يحرسوا أورشليم و اليهودية (الجنوب) من غير ما يبدأوا حروب
-
سمعان قدر ينتصر في الجليل و طرد كل الأمم المحيطة و رجع بغنيمة كمان
-
و كمان يهوذا قدر ينتصر رغم إن حربه كانت أوسع و أقوى مع جيش قائد اسمه تيموتاوس ... لكن تيموتاوس هرب
-
(آية 37 ل 54)
تيموتاوس يحشد جيش عظيم و يهوذا ينتصر بدون خسائر:
-
تيموتاوس لم ييأس بل جمع جيش كبير من كل الشعوب المحيطة حتى العرب كمان
-
لكن يهوذا هو كمان حشد جيش عظيم مع أهل المدن القريبة من اليهود و قدر يغلب
-
و يهوذا تعلّم الدرس و قال لأهل المدن دي من اليهود يسكنوا في أورشليم و حواليها عشان يبقى اليهود كلهم كتلة واحدة يقدروا يحموا بعض
-
و عبروا الأردن في موكب انتصار جميل رجوعاً لأورشليم تاني
-
و هم راجعين كان لازم يعدّوا من مدينة (عفرون) ... لكن أهل المدينة دي قفلوا أيوابها و مكانوش عايزين يعدّوا يهوذا و جيشه رغم رسالة السلام اللي أرسلها يهوذا، بل بدأوا يجهزوا جنودهم حوالين السور للحرب ... فاضطر يهوذا يحارب المدينة دي كمان
-
(آية 55 ل 62)
استعجال يوسف و عزريا:
حماس زيادة بدون تخطيط عند القائدين اللي يهوذا سابهم في أورشليم ... قالوا يشاركوا هم كمان في حرب و يغلبوا (رغم إن يهوذا قال لهم يدافعوا بس) ... حاولوا يبادروا بالهجوم على جيش جرجياس لكنهم انهزموا هزيمة كبيرة و مات منهم 2000
-
(آية 63 ل 68)
هجوم يهوذا على الشعوب المحيطة:
بعد رجوع يهوذا و تجميع الجيش، بدأ يهاجم هو في أرض الشعوب اللي بادرت بالهجوم عليهم (زي أدوم و فلسطين) عشان يردعهم ... و غلبهم و سلب غنائم منهم
بنقرا في سفر المكابيين التاني إصحاح 12 إن الهدنة مع اليونان ماكانش معناها راحة تامة لليهود، لأن كان فيه مناوشات و غدر من الشعوب المحيطة بهم (زي الفلسطينيين و العرب) لكن يهوذا قدر ينتصر عليهم
أنطيوخس أوباطور يهجم بجيش رهيب
إصحاح 6
-
(آية 1 ل 9)
أنطيوخس ينهزم من كل الجهات:
-
كنّا سبنا الملك ده بعد هزيمته في إصحاح 3 بيحاول يجمّع فلوس لخزاينه الخالية ... راح مدينة ألمايس في فارس المشهورة بمعبدها اللي فيه كنوز كتيرة
-
لكن رجال المدينة قدروا ينتصروا عليه و يدفعوه عن مدينتهم
-
و لمّا رجع جاله أخبار هزيمة جيشه أمام يهوذا (إصحاح 3) و تطهير الهيكل (إصحاح 5) و هزيمة جيش تيموتاوس (إصحاح 6)
-
عزم على إهلاك اليهود كلهم بجيش عظيم
-
لكن وقت العقاب كان جه ... ربنا أرسل له مرض شديد جداً خلّاه طريح الفراش و جسمه يدوّد و يتعفّن ... و أيقن إنه يموت
نقدر نقرا أكتر في سفر المكابيين التاني إصحاح 9
-
(آية 10 ل 16)
كلمات أنطيوخس الأخيرة و موته:
-
جمع قادة جيشه و قال لهم إنه فهم إن الكرب اللي هو فيه ده بسبب جرايمه و خصوصاً اللي عملها في أورشليم و تحدّيه لإله اليهود
-
و ملّك فيلبس قائده مكانه و أوصاه بالعناية بابنه (اسمه أنطيوخس برضه و لقبه أوباطور) لحد ما يكبر و يقدر يملك
-
و مرّت الشهور الأولى بعد موت أنطيوخس في سلام نسبي على المكابيين
-
(آية 17 ل 27)
حصار القلعة:
-
المشكلة اللي فصلت قائمة في أورشليم هي القلعة اللي كان لسة فيها جنود الملك و غيرهم من الأمم ... القلعة دي كانت عالية و قريبة من الهيكل قكانت بتمثّل خطر على اليهود و هم بيصلّوا في الهيكل
-
كانت خطّتهم إنهم يحاصروا القلعة دي و يمنعوا أي حد من الدخول أو الخروج منها ... لكن ماقدروش يُحكِموا الحصار ده
-
هرب بعض الناس من الحصار و راحوا أنطاكية يشتكوا للملك الجديد (أنطيوخس أوباطور) و يهوّلوا و يقولوا إن اليهود بيقتلوهم و يضطهدوهم و إن الملك لازم يتدخّل بسرعة و يقيم العدل تاني في أورشليم ... و يخوّفوه بكلام إن اليهود بيحصّنوا أورشليم و إن الملك لو مالحقهومش مش هايقدر عليهم أبداً
-
(آية 28 ل 47)
جيش رهيب يهجم على أورشليم:
نقدر نقرا أكتر في سفر المكابيين التاني إصحاح 13
-
للأسف الملك اقتنع بالكلام و أرسل القائد ليسياس (اللي أصلاً كاره اليهود بعد ما غلبوه المعركة اللي فاتت) بجيش رهيب (100 ألف راجل و 20 ألف فارس و كمان 32 من الفيلة)
-
راحوا ناحية بيت صور المرتفعة القريبة من أورشليم ... و رغم دفاع أهلها عنها ببسالة إلا إن حصار جيش الملك كان قوي جداً ... فأخد يهوذا جيشه و راح على بيت صور
-
و احتدم القتال ... و طبعاً المكابيين تفاجئوا بالفيلة، لكن ألعازار أخو يهوذا بشجاعة اخترق الصفوف و هجم على فيل ظنّاً منه إن اللي عليه هايبقى قائد الجيش ... ضرب الفيل بالسيف لكن الفيل وقع عليه و قتله
-
و هرب حيش يهوذا من هول المعركة و من قوة جيش الملك و خصوصاً الفيلة ... و كانت بداية لهزيمة كبيرة للمكابيين لأن الناس بدأت تجزع و بدأ كل واحد يهرب لحياته
-
(آية 48 ل 60)
الهدنة:
-
يهوذا و جيشه راحوا أورشليم و حاولوا يحصّنوها ... و الملك و جيشه حاصروها أيام كتير ... و القرى اللي حوالين أورشليم اضطر أهلها يخرجوا منها لأن مكانش فيه أكل و شرب كفاية
-
حاول المكابيين يعملوا أسلحة و مجانيق زي جيش الملك و يحاربوهم ... لكن برضه الأكل و الشرب كان قليل و الحصار كانت نتيجته محسومة و الناس كانت خايفة على أهلها
-
أكيد يهوذا في الوقت ده كان بيصلّي و بيبكي: يا رب انت تمجّدت بنا كل ده عشان في الآخر نسلّم المدينة و الهيكل تاني؟
-
لكن حصلت المعجزة و تدخّل ربنا! صراع على الحكم في أنطاكية (تجميع جيش من القائد فيلبس) يبلغ ليسياس و الملك ... ليسياس قال للملك إن الحصار هايطوّل، و قال له يحاولوا يعملوا معاهدة سلمية مع اليهود و يسمحوا لهم يمارسوا شريعتهم عادي ... و الملك وافق و أرسل ليهوذا اللي طبعاً وافق ... و بنود المعاهدة كانت إن الملك يمشي بجيشه و يبقي فقط فرقة من جيشه في القلعة
-
بالتالي يهوذا و جيشه أخلوا الحصن بتاعهم، و المفروض إن الملك يرجع أنطاكية تاني ... الملك خالف اتّفاقه بعد خروج الجيش و هدم الحصب بتاعهم، لكن سابهم يخرجوا بسلام ... و اسنمرّت الهدنة سنتين
موت أنطيوخس و عودة الحرب
إصحاح 7
-
(آية 1 ل 11)
ألكيموس يهيّج ديمتريوس على المكابيين:
-
نجح أحد السلوقيين من روما اسمه ديمتريوس إنه يعمل انقلاب على ليسياس و أنطيوخس أوباطور ... و قتلهم و مَلَك مكانهم
-
للأسف جه بعض أصحاب المصالح من اليهود (زي ألكيمس اللي كان عايز يبقى رئيس كهنة) و هيّجوا الملك على المكابيين و قالوا إن يهوذا ظلمهم و اضطهدهم و طردهم مع كل أصحاب الملك
-
الملك اختار واحد اسمه بكّيديس أمير لأحد الشعوب المحيطة بإسرائيل عشان يتأكد من الكلام ده و يحكم هو إسرائيل و يعاقب المكابيين لو الكلام حقيقي ... طبعاً كل الشعوب المحيطة كانوا أعداء لإسرائيل و بالتالي النتيجة كانت حرب أكيدة
-
و فعلاً بكيديس دخل إسرائيل بجيش كبير جداً، و خاطب يهوذا بالسلام مكراً لكن يهوذا لم ينخدع
-
(آية 12 ل 20)
بكيديس يخدع أهل إسرائيل:
-
للأسف مش كل الناس حكيمة زي المكابيين، كتير في إسرائيل انخدعوا بكلمات السلام
-
زي جماعة الكتبة و الحسيديين (الفريسيين) اللي انخدعوا بوجود ألكيموس ككاهن من نسل هارون ... و راحوا لبكيديس و سابوا المكابيين
-
و فعلاً ... خدعهم بكيديس و قتل منهم 60 واحد بعدما عاهدهم على السلام ... و بعدها قتل كثيرين من الشعب
-
عرف الناس ساعتها إن ألكيموس و بكيديس مخادعين
-
بكيديس ساب الجيش مع ألكيموس و رجع للملك
-
(آية 21 ل 25)
يهوذا يقاوم ألكيموس:
-
طبعاً الهلّينيين انضموا لألكيموس ... و بدأوا يحاولوا ينتقموا من المكابيين
-
و بلسانه المعسول كان بيحاول يطمّن الناس و يخدعهم بينما كان بيقتل أي واحد متمسّك بالشريعة
-
لكن المكابيين كانوا أقوياء و بدأوا يقتلوا أنصار ألكيموس
-
ألكيموس لمّا شاف كده، راح للملك يتقوّى بيه و يكدب تاني و يقول إن المكابيين بيعملوا جرايم رهيبة
-
(آية 26 ل 38)
الحرب مع نِكانور:
-
الملك أرسل قائد من عنده اسمه نِكانور بجيش كبير للقضاء على المكابيين
-
نِكانور حاول يخدع يهوذا برسالة سلام لكن يهوذا لم ينخدع ... مين اللي هايبقى عايز سلام و جي بكل الجيش ده
-
فعلاً نِكانور كان بس بيخدع يهوذا و لمّا انكشفت خدعته تقدّم بجيشه و بدأ القتال ... يهوذا و جيشه كانوا مستعدّين كويس و فاجئوا نكانور و جيشه، و نكانور لمّا شاف كده هرب هو و جيشه على أورشليم
-
كان غاضب جداً و أقسم إنه لو لم يوقع بيهوذا هايهدم المدينة و الهيكل ... حتى الهلّينيين اللي كانوا في صفّه اترعبوا
نقدر نقرا أكتر في سفر المكابيين التاني إصحاح 14.. و بنفهم إن هذه الحرب سبقها بعض السِلم بين نكانور و يهوذا
-
(آية 39 ل 50)
القضاء على نِكانور:
-
نِكانور راح مدينة (بيت حورون) القريبة من أورشليم و هناك انضم له تعزيزات من جيش سوريا ... و نزل يهوذا بجيشه و قربت الحرب
-
يهوذا كالعادة بعد ما جمع جيشه صلّى قبل الحرب ... صلّى إن ربنا زي ما أرسل ملاكه و أنقذ أورشليم في وقت حزقيا، يتمجّد دلوقتي
-
القتال كان يوم 13 آذار (بعد عيد الفوريم اللي بدأ أيام أستير بيوم)
-
برضه يهوذا قدر يخدع نكانور و يفاجئه بهجوم من الخلف، و غلبوهم و طاردوهم حتى قضوا عليهم تماماً ... و ساعدهم حتى سكان المدن نفسهم في الخلاص من نكانور المجدّف و جيشه
-
و كل اليهود انبسطوا جداً و استقبلوا يهوذا و جيشه في أورشليم استقبال الأبطال ... و عيّدوا الفوريم بفرحة الخلاص
طبعاً دي مش نهاية القصة .. لسة فيه ملاحم تانية بيحاول فيها شعب ربنا يصمدوا ضد غدر الأعداء
تعالوا نقرا
الجزء التاني