ذيكو

الأسفار القانونية التانية

المكابيين - الجزء التاني (إصحاح 8 ل 16)

المقاومة حتى الدم - استمرار الملحمة

الشيطان لن يستسلم بل سيظلّ يقاوم و يحارب أولاد الله بكل قوة و شراسة .. هل يصمد المكابيين في تلك الفترة التاريخية الصعبة المتأرجحة بين الحرب و السلام؟ هل سيستمر عزمهم بعد استشهاد قائدهم؟

زي ما قرينا في الجزء الأول، قدر المكابيين بقيادة يهوذا يطهّروا الهيكل و يصدّوا الحروب المتكررة على أورشليم من الملك أو من الشعوب المحيطة

إصحاح 8 و 9
استشهاد يهوذا

يهوذا يقتنع بالتحالف مع الرومان ... ثم يستشهد في حرب

إصحاح 10 ل 12
قيادة يوناثان

يوناثان أخو يهوذا يتولّى القيادة لمدة 18 سنة في فترة متقلّبة بين السلام و الحرب

إصحاح 13 ل 16
قيادة سمعان

سمعان أخو يهوذا يتولّى القيادة لمدة 7 سنين ثم يستشهد بخيانة زوج ابنته

# 1: استشهاد يهوذا

إصحاح 8 و 9

يهوذا يلجأ للرومان

إصحاح 8
  • (آية 1 ل 16) صعود الرومان:
    • طبعاً أورشليم كانت في سلام نسبي لكن لسة ألكيموس و بكيديس كانوا عايشين و بيخطّطوا ضدها
    • في الوقت بدأ صعود الرومان ... دولة قوية أخضعت فرنسا و أسبانيا و شعوب تانية
    • و حتى اليونانيون لمّا حاولوا يحاربوهم غلبهم الرومان، و أصبحت روما منافس قوي جداً لليونان
    • كمان كان عندهم حكم جماعي (مجلس شورى) و كانوا أوفياء للشعوب اللي ساندتهم (زي مصر) ... و الشعوب اللي غلبوها أعطوها الحرية الدينية
  • (آية 17 ل 32) يهوذا يلجأ للرومان:
    • يهوذا اقتنع بالتعاون مع الرومان عشان يوقّف هجمات الإمبراطور ديمتريوس عليه و يعيش في سلام هو و شعبه
    • يهوذا أرسل 2 رسل لروما يسألهم معاهدة مشتركة للحماية من هجمات اليونان
    • و الرومان وافقوا على المعاهدة و هدّدوا ديمتريوس و أوصوه بعدم الهجوم على اليهود تاني

استشهاد يهوذا

إصحاح 9
  • (آية 1 ل 22) هجوم ديمتريوس و استشهاد يهوذا:
    • بعد هزيمة جيش نكانور، رجع ديمتريوس أرسل جيش قوي مع بكيديس و ألكيموس (20 ألف راجل و 8 آلاف فارس) رايحين أورشليم
    • يهوذا جمع جيشه (3 آلاف) و راحوا يدافعوا عن أورشليم
    • للأسف جيش يهوذا خاف من كثرة عدد جيش بكيديس و تراجع منهم عدد كبير قبل ما يبدأ القتال (مافضلش من ال3 آلاف غير 800 بس!)
    • و حتى ال800 دول كانوا خايفين ... يهوذا فهم إن ربنا كان واقف معاهم ضد جيوش أقوى و أكتر بكتير لكن المرة دي هم ضعفوا لأنهم توكّلوا على ذراع بشر (الرومان) ... لكن يهوذا قرّر بيأس إنه يحارب الحرب الأخيرة
    • يهوذا و رجاله حاربوا بشجاعة ... لكن يهوذا استشهد في الحرب دي ... و جيشه هرب لمّا هو مات
  • (آية 23 ل 53) اضطهاد المكابيين و قيادة يوناثان:
    • بعد كده ركّز ديمتريوس على مطاردة و قتل عائلة يهوذا و أصدقائه
    • المكابيين اختاروا يوناثان أخو يهوذا قائد ليهم
    • بكيديس عرف و راح يحاربهم
    • انتصر يوناثان و جيشه و قدروا يهربوا بعد ما قتلوا جزء من جيشه
    • و حاولوا يحصّنوا مدن يهوذا و يكمّلوا مقاومة
  • (آية 54 ل 57) نهاية ألكيموس:
    • طبعاً جيش بكيديس كان بيتقدّم، و ألكيموس أمر بالبدء في هدم الهيكل
    • لكن ربنا ضربه بمرض الشلل و مات
    • و بكيديس رجع للملك، و هدأت البلاد سنتين
  • (آية 58 ل 73) حرب ثم سلام مع بكيديس:
    • للأسف كالعادة راح ناس يهود منافقين تاني شجّعوا بكيديس إنه ييجي يحارب المكابيين
    • لكن المكابيين قدروا يعرفوا الخطة، و بفضل شجاعة يوناثان و سمعان قدروا ينتصروا على جيش بكيديس و ألحقوا به خسائر كثيرة
    • بكيديس غضب جداً على المنافقين اللي حرّضوه على الحرب و قتل منهم كتير
    • يوناثان طلب الصلح و نهاية الحرب مع بكيديس
    • و بكيديس وافق و حلف له إنه مش هايرجع يحاربه تاني، و ردّ له بعض الأسرى ... و حكم يوناثان إسرائيل و عاشت الأرض في سلام حوالي 7 سنين

فبكاه شعب إسرائيل بكاءً عظيماً، و لطموا عليه، و ناحوا أياماً و قالوا: «كيف سقط البطل مخلّص إسرائيل». و بقية أخبار يهوذا و حروبه و ما أبداه من الحماسة و جبروته، لم تكتب في هذا الموضع لأنها كثيرة جداً.

مكابيين أول 9 : 20 ل 22
  • طبيعي الشعب كله يبكي على بطله يهوذا اللي كان بيقوده بنجاح في كل الحروب .. كسرة نفسية صعبة جداً .. لكن ربنا بيتمجّد بأولاده كل حين زي ما هانشوف

فحَلّ بإسرائيل ضيق عظيم لم يحدث مثله منذ لم يظهر فيهم نبي

مكابيين أول 9 : 27
  • كارثة في الأفق .. بعد موت الراعي و القائد بيحاول الشيطان بسرعة يصطاد و يفرّق كل القطيع .. لكن ربنا مش هايسكت

نتعلّم إيه؟

عدم الاتّكال على ذراع بشر .. يهوذا كان كسبان من غير ما يروح يعمل معاهدة مع الرومان بنعمة ربنا .. لكن لمّا اعتمد على الرومان من غير ما يصلّي خسر الحرب

يا رب خليني دايماً حتى مع استمرار الحرب و التعب تفضل ثقتي فيك و في نعمتك وحدك

# 2: قيادة يوناثان

إصحاح 10 ل 12

حروب على مُلك العالم

إصحاح 10
  • (آية 1 ل 14) ابن أنطيوخس يحارب ديمتريوس:
    • ابن الملك أنطيوخس (اسمه الإسكندر) لمّا كبر، قدر يستميل إليه البطالمة و بقى قائد قوي و ملك على البطالمة (الجزء الجنوبي) ... و جمع جيشه عشان يحارب ديمتريوس و ينتقم منه و يستردّ مُلك السلوقيين لعائلته تاني
    • ديمتريوس خاف إن الإسكندر يتحالف مع المكابيين، فهادن المكابيين ... و سمح لهم بتطهير القلعة اللي كانت في أورشليم و ببناء سور و تحصين المدينة و تجميع جيش لهم
  • (آية 15 ل 47) ديمتريوس و الإسكندر يتملّقون المكابيين:
    • الإسكندر فعلاً لمّا سمع ببطولة المكاببين، أرسل رسالة سلام و هدايا ليوناثان مع وعد إنه هايفضل الكاهن الأعظم و الحاكم لو مَلَك الإسكندر ... و يوناثان قبل الهدية
    • لمّا سمع ديمتريوس أسرع برسالة مشابهة ليوناثان و وعده فيها بالحرية الدينية و الإعفاء من الجزية و مناصب مهمة لليهود في المملكة و هدايا كتير جداً عظيمة
    • يوناثان و الشعب ماصدّقوش ديمتريوس نظراً لماضيه السيء المليان بالغدر معاهم ... و وقفوا في صف الإسكندر
  • (آية 48 ل 66) الإسكندر ينتصر على ديمتريوس:
    • الإسكندر قدر ينتصر على ديمتريوس و يقتله ... و استردّ مُلك أبيه أنطيوخس
    • بعدها تحالف مع حاكم مصر
    • الإسكندر كان أمين في وعده مع يوناثان ... أرسل إليه و أكرمه و لم يستمع لوشاية المنافقين ضده
    • و حكم يوناثان في أورشليم و عاشت الأرض في سلام لمدة 5 سنين
  • (آية 67 ل 89) ديمتريوس الابن يحارب الإسكندر:
    • جه ابن ديمتريوس (كان اسمه ديمتريوس برضه) يحارب الإسكندر و يحاول استرداد المُلك
    • و استعان بأبلونيوس قائد جيش أنطيوخس السابق (إصحاح 3) ... أبلونيوس أرسل ليوناثان يهدّده
    • يوناثان اتنرفز و راح يحاربه ب 10 آلاف مع سمعان أخيه ... و قدر ينتصر عليه رغم تحالف بعض أقطاب الفلسطينيين مع أبلونيوس (زي أشدود و أشقلون)
    • طبعاً الإسكندر انبسط جداً و ارتفع شأن يوناثان عنده أكتر و أجزل له العطايا

بين الحرب و السلام

إصحاح 11
  • (آية 1 ل 37) بطليموس ينقلب على الإسكندر:
    • رغم إن كان فيه تحالف بين ملك مصر (بطليموس) و بين الإسكندر (الإسكندر كان جوز بنته) إلا إنه مع ظهور ديمتريوس طمع بطليموس و جمع جيوش عشان يحارب الإسكندر و يسطو على مملكته
    • راح كأنه في زيارة عادية ... و صل سوريا و إسرائيل و قابل يوناثان اللي ودّعه و رجع تاني أورشليم
    • بطليموس بعد ما تفقّد مملكة الإسكندر أرسل لديمتريوس يطلب التحالف معه ضد الإسكندر ... و أخد بنته زوجة الإسكندر و أعطاها لديمتريوس ... و ملّك نفسه على آسيا
    • الإسكندر ساعتها كان بيواجه حرب داخلية و لم يستطع الثبات أمام بطليموس
    • بطليموس انتصر ... مات الإسكندر و ملك مكانه ديمتريوس ... و بعدها كان فيه صُلح بين يوناثان و ديمتريوس
  • (آية 38 ل 53) انقلاب على ديمتريوس و إنقاذ يوناثان له:
    • ديمتريوس لمّا الدنيا أصبحت في سلام سرّح جيشه ... طبعاً ده أغضب الجيش جداً لأن السلطة و الفلوس راحت منهم ... و ده أدّى لحدوث بوادر تحالفات و انقلاب عليه
    • في الوقت ده أرسل له يوناثان إنه يخرّج باقي الجنود من القلعة في أورشليم و يطهّرها تماماّ ... ديمتريوس وافق بشرط مساعدة يوناثان له ضد الانقلاب ... و يوناثان وافق و أرسل له رجال إلى أنطاكية
    • للأسف الغضب من الشعب على ديمتريوس كان عظيم ... لكن اليهود ساندوه ضد شعب و جيش أنطاكية ببأس عظيم
    • شعب أنطاكية لمّا لقى كده، ترجوا الملك يخلّصهم من اليهود ... و عملوا صُلح و هدأت الأحوال
    • للأسف ديمتريوس لمّا الدنيا استقّرت تاني لم يفِ بوعده ليوناثان
  • (آية 54 ل 74) أنطيوخس التالت يملك:
    • حصل انقلاب ناجح المرة دي على ديمتريوس بقيادة قائد الجيش تريفون و أنطيوخس ابن الإسكندر
    • الملك الجديد سالم يوناثان و عظّمه
    • و يوناثان قدر يقمع ثورات الشعوب المحيطة (فلسطين و سوريا) و سيطر على أورشليم

تكرار خطأ التحالف مع روما

إصحاح 12
  • (آية 1 ل 23) يوناثان يكرّر خطأ يهوذا:
    • نفس غلطة يهوذا اللي شفناها في إصحاح 8 بيكرّرها يوناثان ... بيشوف في الرومان حليف قوي يحميهم من الانقلابات الكتير المتوالية اللي بيشهدها العالم ... رغم إن ربنا كان هو اللي حاميهم و محافظ عليهم وسط كل ده
    • يوناثان أرسل رسالة لتجديد التحالف و الإخاء مع الرومان
    • و الرومان وافقوا
  • (آية 24 ل 38) ديمتريوس يحارب مرة أخرى:
    • ديمتريوس رجع يحارب إسرائيل تاني بجيش كبير ... لكن يوناثان كان مستعد له و قدر يدفعه
    • و قرّر يوناثان و سمعان أخيه تحصين أورشليم و رفع أسوارها و بناء سور حول القلعة و محاصرتها
  • (آية 39 ل 54) أسر يوناثان:
    • سنة 142 ق.م. تريفون قائد الجيش قرّر ينقلب على أنطيوخس الملك ... و شاف إنه يقتل يوناثان حتى لا ينجد الملك
    • يوناثان عرف و خرج للقاءه بجيش عظيم جداً
    • تريفون قرّر استعمال الحيلة: قال ليوناثان إنه مش جي يحارب بل جي يسلّمه مدينة (بطلمايس) اللي هي عكّا ... و للأسف يوناثان صدّق و رجّع معظم جيشه
    • تريفون قدر يستدرج يوناثان ل(بطلمايس) ... و قفل عليه المدينة و قدر يقبض عليه هو الرجال اللي معه
    • كان عايز كمان يقضي على باقي الجيش الكبير، لكن الجيش قدر يتماسك حتى في غياب قائده

نتعلّم إيه؟

مافيش أمان ولا سلام في العالم .. العهود و القلوب بتتغير مع تغيّر المصالح .. فعلاً مافيش أمان غير من ربنا

يا رب انت متّكلي، صخرتي و حصني وسط تيارات العالم و تقلباته .. خليني ماخافش من اللي يهدّد ولا أفرح من اللي بيتملّق

# 3: قيادة سمعان

إصحاح 13 ل 16

سمعان يتولى القيادة

إصحاح 13
  • (آية 1 ل 11) سمعان يحمّس الشعب:
    • تريفون قرّر يجمع جيش عظيم و ينزل يقضي على أورشليم
    • طبعاً شعب اليهود كانوا خايفين جداً و بلا قائد
    • سمعان شجّعهم و قال إنه هايكمّل مسيرة عائلته و إخوته حتى إلى الاستشهاد
    • و تحمّس الشعب و حصّنوا أورشليم
  • (آية 12 ل 30) تريفون يخدع سمعان:
    • تريفون زي ما خدع يوناثان للأسف خدع سمعان ... قال له إنه محتجز يوناثان عشان له دين عند الملك ... و طلب من سمعان إرسال الدين ده (100 قنطار فضة) مع ولاد يوناثان ال2
    • للأسف سمعان كان حاسس إن تريفون بيخدعه لكن نفّذ الكلام
    • تريفون غدر و تقدّم على أورشليم لكن ماقدرش يدخلها بسبب تكاثر الثلج ... قتل يوناثان و رجع
    • سمعان أخد جثة يوناثان و دفنه في مقبرتهم في مودين
  • (آية 31 ل 42) سلام في بداية عهد سمعان:
    • تريفون كمان خدع في الآخر أنطيوخس و قتله و مَلَك مكانه
    • سمعان حصّن أورشليم ... و أرسل لديمتريوس يطلب منه إعفاء اليهود من الجزية لأنهم خسروا كتير جداً بسبب خداع تريفون (زي ما قرأنا في الإصحاح اللي فات)
    • و ديمتريوس وافق ... و حصل سلام لفترة من الوقت
  • (آية 43 ل 54) تطهير داخلي:
    • سمعان بدأ يهجم على أعداء إسرائيل من شعوب المحيطة (زي غزة) ... سمعان كان رحيم معاهم و لم يقتلهم لكن أخرجهم من المدينة و أسكن فيها يهود أتقياء
    • و أخيراً نجح حصار القلعة ... و خرج من فيها و طهّرها سمعان في احتفال كبير
    • و خلّى يوحنا ابنه يبقى قائد الجيش

هدوء و سلام في الأرض

إصحاح 14
  • (آية 1 ل 15) هدوء و سلام أيام سمعان:
    • ديمتريوس استنجد بمادي و فارس (المملكتين اللي احتلّتهم اليونان أيام الإسكندر الأكبر) عشان يساعدوه يحارب تريفون و يرجّع مُلكُه
    • لكن ملك فارس قبض عليه و سَجَنه ... و بكده استقرّت الأرض و خلت من الحروب لفترة
    • و عاشت يهوذا في رخاء و قوة ... ممتدّة التخوم و فيها خير و تمسُّك بالشريعة
  • (آية 16 ل 49) تجديد الإخاء مع الرومان:
    • الرومان لمّا سمعوا بموت يوناثان أرسلوا لسمعان يواسوه و يؤكدوا على استمرار الإخاء و التحالف مع اليهود
    • و سمعان ردّ برسالة و هدية لتجديد الإخاء
    • و شعب اليهود كله كان طاير من الفرحة بحكم سمعان و فترة السلام و الاقتراب من ربنا دي بعد فترة طويلة جداً من الحروب

الحرب العالمية تعود من جديد

إصحاح 15
  • (آية 1 ل 14) أنطيوخس ابن ديمتريوس يحاصر تريفون:
    • بعد ما انتهى خطر ديمتريوس، ظهر ابنه أنطيوخس ... اللي جهّز جيش كبير و نوى يستردّ حُكم أبيه من تريفون
    • أرسل رسالة لسمعان يعده فيها بالحرية و بعطايا عظيمة في حالة مُلكه
    • بعدها هجم على تريفون اللي جيشه كان فيه كتير منه بيناصر أنطيوخس ... و حاصره في مدينة دورا
  • (آية 15 ل 31) غدر أنطيوخس:
    • الرومان أرسلوا رسائل لكل الملوك يعلنون فيها تحالفهم مع اليهود
    • في الوقت ده أرسل سمعان جنود و هدايا لأنطيوخس أثناء حصاره لتريفون
    • أنطيوخس كان غدّار و رجع في كلامه ... أرسل واحد من قوّاده اسمه أتينوبيوس يهدّده بالقتال في حال عدم تسليم بعض المدن لهم مع جزية كبيرة
  • (آية 32 ل 41) أنطيوخس يحارب سمعان:
    • طبعاً سمعان رفض تسليم المدن لأنها من نصيب إسرائيل و أرضهم أصلاً ... و الجزية رفض المبالغة فيها
    • الملك على طول أخد قرار الحرب ... وكّل قائد اسمه كندباوس بالمهمة دي و خطة إنه يستولي على قدرون القريبة من أورشليم و منها يحارب سمعان ... و وصل قدرون فعلاً
    • في الوقت ده كان تريفون هرب من الحصار، فالملك تعقّبه

الغدر و موت سمعان

إصحاح 16
  • (آية 1 ل 10) سمعان يحمّس ابنيه لقيادة القتال:
    • سمعان لمّا عرف من يوحنا ابنه بحركة كندباوس، وكّل يوحنا و يهوذا (ابنيه) باستكمال مسيرة الدفاع عن اليهود لأنه كان شاخ و كبر في السن
    • حمّسهم و فكّرهم إن ربنا نَصَرهم قبل كده مرات كتيرة رغم قلة عددهم
    • و انتخب 20 ألف مقاتل و راحوا يقابلوا جيش كندباوس .. و يوحنا قاد القتال بشجاعة
    • و قدروا فعلاً يدفعوا جيش كندباوس و يرجّعوهم شوية عن أورشليم
  • (آية 11 ل 24) غدر بطلماوس و نهاية سمعان:
    • للأسف زوج ابنة سمعان طمع في الحكم و نوى على قتل سمعان و ولديه
    • رتّب مأدبة لسمعان و بنيه و قتلهم غدراً ... كان سمعان و ولديه يهوذا و متثيا (يوحنا مكانش موجود)
    • و بسرعة كتب بطلماوس للملك عشان يكافئه و أرسل رجال لقتل يوحنا و رجال للسيطرة على أورشليم
    • يوحنا عرف و قدر يتخلّص من الرجال دول ... و أكمل مسيرة عائلته في القتال و الدفاع عن اليهود

فهدأت أرض يهوذا كل أيام سمعان، و جعل همّه مصلحة أُمَّته، فكانوا مبتهجين بسلطانه و مجده كل الأيام

مكابيين أول 14 : 4
  • دي أجمل و أطول فترة سلام في عهد المكابيين .. أخيراً بعد كل الحروب دي عاشوا فترة في سلام

و عَلِمَ سمعان أنهم إنما يكلّمونه بمكر، إلا أنه أرسل المال و الوَلَدَين مخافة أن يجلب على نفسه عداوة عظيمة من قِبَل الشعب

مكابيين أول 13 : 17
  • اختيار صعب: أمشي وراء إحساسي حتى لو ضيّعت فرصة كبيرة؟ ولا أكدّب إحساسي و أخاف آخد قرار أندم عليه؟ الحقيقة الإجابة دايماً لازم تيجي بعد صلاة: يا رب ماذا تريد أن أفعل؟ إديني حكمة و تمييز

نتعلّم إيه؟

قاسي جداً غدر الأقرباء و الأحباء .. سمعان و عائلته اللي دفعوا جيوش العالم في الآخر اتقتلوا غدراً من القريب

يا رب علّمني في الظروف الصعبة دي أكون حكيم و حريص .. ماخوّنش الناس لكن أعمل حسابي و آخد بالي من دوافع الناس القريبين مني و إنهم لازم يكونوا قريبين منك انت

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

المكابيين - الجزء الأول (إصحاح 1 ل 7)

في أصعب ظروف اضطهاد في تاريخ اليهود، يقرّر كاهن و أولاده ال5 إنهم لن يتنازلوا عن شريعة ربنا ... قاوموا حتّى الدم لحد ما استشهدوا ... و مكافئة لأمانتهم ربنا أعطاهم النصر و حافظ على شعبه من الفناء

طوبيا

طوبيا شخصية رائعة، مزيج بين صبر أيوب الصديق و شجاعة و إصرار دانيال في الغربة و كرم أبونا إيراهيم ... السفر ده بيورّينا مثال رائع إزاي كل تجربة حتى لو صعبة جداً لازم تنتهي على خير لو الإنسان تمسّك بربنا

يهوديت

سفر رائع بيحكي لنا عن أرملة شابة تدخّلت و أنقذت شعبها الضعيف من هزيمة ساحقة أكيدة ... و قِدرت تحافظ على عفّتها بفضل صومها و صلاتها و شجاعنها و تمسُّكها بربنا

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً