ذيكو
المكابيين - الجزء الأول (إصحاح 1 ل 7)
المقاومة حتى الدم - بطولة يهوذا
- حذف البروتستانت بعض أسفار الكتاب المقدس من طبعاتهم (لأنهم اعتمدوا على النسخة العبرية للكتاب المقدس) .. دي تجميعة عزرا الكاتب اللي طبيعي جمّع الأسفار اللي اتكتبت قبل و أثناء حياته فقط
- قبل طباعة الكتاب المقدس، كانت لسة الكتب المقدسة منسوخة و موجودة في الكنايس بس .. و بالتالي الكتاب المقدس المطبوع مافيهوش الأسفار اللي حذفها البروتستانت
- الأسفار دي (الموجودة في الترجمة اليونانية السبعينية اللي اتكتبت قبل ربنا يسوع حتى) بقى اسمها الأسفار القانونية التانية
- الترجمة اليونانية دي هي اللي كانت منتشرة حتى من أيام السيد المسيح .. و كل الاستشهادات اللي في العهد الجديد من العهد القديم، بتستشهد بالترجمة اليوناني مش العبري
- بالتالي الكتاب المقدس اللي في إيدينا فيه 39 سفر فقط في العهد القديم (من الترجمة العبري) ... و فيه فارق في الألفاظ بين استشهادات العهد الجديد (اللي مبنية على الترجمة اليوناني) و النصوص في العهد القديم (اللي مبنية على الترجمة العبري)
طبعاً الأسفار دي بتعترف بيها الكنيسة الأرثوذكسية و الكاثوليكية من البداية (من كتابات آباء الكنيسة الأوائل زي أثناسيوس و كيرلس و يوحنا ذهبي الفم)
-
عدد الإصحاحات:
- مكاببين أول: 16 إصحاح
- مكاببين تاني: 15 إصحاح
-
ظروف السفر:
- من بعد ملاخي (آخر أنبياء العهد القديم) اللي نبوّته كانت حوالي سنة 400 ق.م. انتهت مرحلة النبوات في العهد القديم
- تاريخياً آخر أسفار بتحكي فترة ما قبل المكابيين هي أسفار نحميا و عزرا (فترة حكم مملكة مادي و فارس) ... فترة كان فيها عودة من السبي و بناء الهيكل و استقرار تاني لليهود في إسرائيل و خصوصاً في منطقة اليهودية حوالين أورشليم
- اللي حصل بعد كده إن ظهر قائد في اليونان اسمه (الإسكندر الأكبر) ... و كانت اليونان مجموعة من الجُزُر الغير متّحدة لكنها لم تكُن خاضعة لمملكة فارس
- الإسكندر الأكبر وحّد اليونان تحت حكمه حوالي سنة 334 ق.م .. و من هنا بيبدأ سفر المكابيين
-
نتعلّم إيه من السفر:
- التربية بتعمل أبطال .. بسبب كاهن تقي اسمه متثيا و أولاده اتحفظ الإيمان اليهودي المستقيم و الشريعة وقتها ... في وقت معظم الناس كانت ماشية زي العالم و مستسلمة للتيار و الضغوط الخارجية
- الغيرة على الإيمان و الدفاع عنه مهما كلّف الأمر حتى الاستشهاد
- الصلاة قبل المعارك: شفنا يهوذا بيخطّط و يعمل اللي غليه لكن بعد ما يكون صلّى و طلب معونة ربنا
- التسبحة وقت الانتصار: زي ما نشوف في كل حروب يهوذا
- لا تتّكلوا على بني البشر: كمية غدر و تراجع عن الوعود رهيبة بنشوفها على مدار التاريخ سياسياً و حربياً ... المكابيين فضلوا صامدين بسبب الاتّكال على الله فقط
- الرئيس أو القائد بيفرق جداً: نشوف وقت أونيا رئيس الكهنة الصالح كان الشعب كله يخاف الله و يحافظ على الشريعة .. و حتى الشعوب التانية بتحترم اليهود .. بينما وقت ياسون اللي اشترى الكهنوت و كان ميّال لعادات الأمم و نجاساتهم، أضعف الشعب كله و مشّاه في السكة دي
- الكبرياء نتيجته الهوان و الذل: زي ما بنقرا في سفر المكابيين التاني إصحاح 9، الملك أنطيوخس المتكبر جداً اللي فاكر إنه هايوصل للسماء، ربنا ضربه بمرض أذلّه و خلاه يشوف الأمور صح و يعرف قد إيه هو ضعيف و إن القوة للّه وحده
-
مفتاح فهم السفر:
- المكابيين هم مجموعة اليهود اللي انضمّوا ليهوذا ابن متثيا الكاهن ضد التجاوزات اللي عملها اليونانيين ... لقب يهوذا هو (المكابي) و معناها (مطرقة) لأنه كان قوي
- كان فيه كتير من إسرائيل أصبحوا هلّينيين (نسبة إلى هلّاس اللي هي اليونان) يعني مع طريقة حياة اليونانيين اللي شكلها من برة جذّاب و برّاق بينما هي كلها بعيدة عن ربنا
- سفرَي المكابيين من الأسفار التاريخية، و بيستعرضوا تاريخ إسرائيل لمدة 100 سنة من سنة 170 ق.م. لسنة 70 ق.م .. أقرب فترة لمجيء السيد المسيح
- سفر المكابيين التاني مش بيكمّل على سفر المكابيين الأول (مش أحداث جصلت بعده) بل بيعيد و يركّز تاني على أول 15 سنة حكاها سفر المكابيين الأول (يعني مكابيين التاني بيلتقي مع أول 7 إصحاحات من مكابيين الأول)
- سفر المكابيين الأول سفر تاريخي بينما سفر المكابيين التاني بيركّز على عمل الله مع شعبه و بيمهّد لنا الأحداث قبل ظهور يهوذا و قبل دخول أنطيوخس الهيكل
- سفر المكابيين التاني ملخص ل5 كتب كتبهم واحد اسمه ياسون القيرواني .. لكن مش معروف مين اللي كتب السفرين
- بسبب بطولات يهوذا المكابي، اليهود بيعتبروه تاني أكبر بطل في تاريخهم (بعد داود النبي)
-
قانونية السفر:
فيه مَثَلين من كتاب المكابيين مُقتَبَسين في العهد الجديد:
- عيد التجديد أو الهانوكا اللي بيحتفل بيه اليهود من سنة 150 ق.م. (يوحنا 10) بدأ أصلاً زي ما هانشوف في وقت المكابيين (لمّا طهّروا الهيكل و جدّدوه)
-
في عبرانيين 11 (أبطال الإيمان): جزء لا ينطبق إلا على المكابيين
و آخَرون عُذِّبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة أفضل. و آخَرون تجرَّبوا في هُزء و جَلد، ثم في قيود أيضاً و حَبس. رُجِموا، نُشِروا، جُرَّبوا، ماتوا قتلاً بالسيف، طافوا في جلود غنم و جلود معزى، معتازين مكروبين مُذَلِّين، و هم لم يَكُن العالم مستحقاً لهم. تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الأرض. (عبرانيين 11 : 35 ل 38)
# 1: اضطهاد بشع و تدمير أورشليم
إصحاح 1 و 2معاناة إسرائيل تحت الحكم اليوناني
إصحاح 1- (آية 1 ل 5) الإسكندر الأكبر كان أسرع واحد يحتلّ العالم كلّه بما فيه مملكة إسرائيل (في 12 سنة) زي ما شاف دانيال في رؤياه (دانيال 8) ... استطاع إنه يُسقِط مادي و فارس ... و في حكمه لم يضطهد الديانات الأخرى
- (آية 6 ل 10) قبل موته، قسّم العالم على 4 من قوّاده ... منهم القائد سلوقس اللي مَلَك على سوريا و شعب إسرائيل، و من وقتها بدأ وقت السلوقيين
- (آية 11) قائد بعد التاني، لحد ما جه من السلوقيين ملك بشع اسمه أنطيوخس (سمّى نفسه إبيفانيوس يعني الله الظاهر) ... ده كان شيطان العهد القديم (أسوأ شخصية فيه) زي الدجّال كده
- (آية 21 ل 42) ده كان عدو اليهود و عدو ربنا ... عمل اضطهاد بشع على اليهود و ضرب أورشليم و حرقها و قتل شعبها و هدم الهيكل و نجّسه و دخل القُدس و أخد كل الذهب اللي فيه و كسّر كل الباقي (ماحدّش عمل كده حتى نبوخذنصّر لمّا أخد الآتية قبل كده)
- (آية 43 ل 67) و تحت شعار توحيد الأمم كلها بعبادة واحدة اضطهد الملك ده اليهود في إسرائيل اضطهاد بشع و بقى بيحرق كتب الشريعة و أي حد بيقدّس السبت أو بيختن أولاده حسب الشريعة أو بيرفض ياكل من الأطعمة النجسة كان بيموت أبشع ميتة ... و كان بيفرض جزية كبيرة جداً على اليهود ... و وَضَع مذبح أوثان في الهيكل.
بعد كده جه واحد تاني اسمه ياسون منلاوس و اشترى الكهنوت بسعر أعلى من اللي فات، و زاد في ضلالة الشعب و قتل أونيا.
ظهور المكابيين
إصحاح 2- (آية 1 ل 14) عودة متثيا و أولاده: كان فيه كاهن تقي اسمه متثيا اضطر مع تدمير الهيكل يرجع من أورشليم لقريته تاني (قرية صغيرة اسمها مودين) مع أولاده ال5 (يوحنا و سمعان و يهوذا و ألعازار و يوناثان) ... كانوا بيبكوا و متضايقين جداً من اللي بيحصل
-
(آية 15 ل 26)
بداية المقاومة من مودين:
- بدأ رسل الملك يروحوا من المدن الكبيرة للقرى الصغيرة كمان عشان ينفّذوا أوامره بالارتداد عن الشريعة
- وصلوا مودين و سألوا على كبير المدينة فكان متثيا (طبعاً لو الكبير وافق طبيعي الباقي يوافق)
- قال له الرسل أمر الملك فرفض تنفيذه (رغم الإغراءات المادية)
-
في الوقت ده تبرّع واحد يهودي (لمّا سمع إن أول واحد هايذبح للأوثان هياخد كرامة و غنى من الملك) و تقدّم ليذبح ... فغار متثيا و قتله (على حسب الشريعة) ..
كان في غيرته زي فينحاس ابن ألعازار بن هارون الكاهن ... اللي قتل زمري اللي صمّم يزني مع واحدة وثنية (وقت عثرة بلعام) - و من هنا بدأ طريق المقاومة ... طبعاً كان لازم كمان يقتلوا رسل الملك قبل ما يجبروا الناس على الارتداد
-
(آية 27 ل 50)
بداية المكابيين:
- (آية 27 ل 30) متثيا صاح: كل اللي عايز يحافز على الشريعة ييجي ورايا ... و هرب هو و بنيه و من تبعهم للجبال و البراري (هرباً طبعاً من جنود الملك اللي هاييجوا) ... تحوّلت العائلة المسالمة اللي عايشة بين أهلها و ناسها بكرامة و سلام إلى مجموعة من المطاريد في الجبال و البراري
- (آية 31 ل 38) في الوقت ده كان بعض جنود الملك بيطاردوا ناس هربوا من المدينة و استخبّوا في البرية عشان مايخالفوش الشريعة ... كانوا حوالي 1000 واحد حاصرهم رجال الملك يوم سبت ... رفضوا الحرب إكراماً ليوم السبت فطبعاً استشهدوا كلهم
- (آية 39 ل 41) لمّا سمع المكابيين ناحوا عليهم و قرّروا يقاتلوا في أي وقت حتّى في السبت (يدافعوا عن نفسهم)
- (آية 42 ل 48): المكابيين زادوا بعد ما انضمّ لهم جماعة الحسيديّين و كل اللي عايز يحافظ على الشريعة ... و بقوا جيش صغير بيعملوا عمليات خاطفة يهدموا مذابح الأوثان و يختنوا الأطفال الصغار في البلاد اللي حواليهم
- (آية 49 ل 50): لمّا قرّب متثيا يموت، أوصى أولاده إنهم يكمّلوا المقاومة من بعده و يمشوا على خُطى الآباء الأبرار اللي أرضوا ربنا بإيمانهم حتى في التجارب (زي إبراهيم و يوسف و دانيال) ... و وزّع المسئوليات من بعده (يهوذا قائد الجيش و سمعان المستشار الحكيم)
و في تلك الأيام خرج من إسرائيل أبناء منافقون، فَأَغرَوا كثيرين قائلين: «هلمَّ نعقد عهداً مع الأمم حولنا فإنا منذ انفَصَلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة»
مكابيين أول 1 : 12
- للأسف كان فيه موجة في إسرائيل: ياللا نعيش زي اليونانيين المثقفين، أكيد هم أحسن مننا ... نتصالح و نمشّي مصالحنا حتى لو اتنازلنا عن العقيدة و الشريعة (طبعاً الاختلاط بالأمم ضد الشريعة تماماً و عمل كوارث لشعب إسرائيل من وقت القضاة)
و النساء اللواتي خَتَنَّ أولادهن قتلوهن بمقتضى الأمر. و علَّقوا الأطفال في أعناقهن، و نهبوا بيوتهن، و قتلوا الذين ختنوهم. و إن كثيرين في إسرائيل عزموا و صمّموا في أنفسهم على أن لا يأكلوا نجساً، و اختاروا الموت لئلا يتنجسوا بالأطعمة، و لا يدنّسوا العهد المُقَدَّس فماتوا. و كان على إسرائيل غضب شديد جداً.
مكابيين أول 1 : 63 ل 67
- فيه تفاصيل و حكايات صعبة عن بطولات شهداء من اليهود (كان ممكن ينجوا من كل العذاب و الموت ده لو مثّلوا إنهم مش بيحافظوا على الشريعة) في سفر المكابيين التاني إصحاح 6 و 7 ... الملك كان شايف إن الشريعة و عبادة ربنا هي دي هوية شعب إسرائيل و الحاجة اللي مجمّعاهم ... قرّر يطمس هذه الهوية (مش بس بتنجيس الهيكل) بل باضطهاد قوي جداً على أي حد يسمّي نفسه يهودي أو يحاول يحافظ على الشريعة في حياته
فأجاب متثيا بصوت عظيم و قال: «إنه و إن طاعت للملك كل الأمم التي في دار مُلكه، و ارتدّ كل أحد عن دين آبائه و رضي بأوامره، فأنا و بنيَّ و إخوتي نسلُك في عهد آبائنا. فحاشا لنا أن نترك الشريعة و الأحكام. إنا لن نسمع لكلام الملك فنحيد عن ديننا يمنة أو يسرة».
مكابيين أول 2 : 19 ل 22
- هو ده القائد الحقيقي اللي مستعد يضحي بنفسه في سبيل الحفاظ على أوامر ربنا و عدم مخالفتها .. دي كانت شرارة بداية المكابيين
و لكن الرب لم يتّخذ الأُمّة لأجل الموضع، بل الموضع لأجل الأُمّة
مكابيين التاني 5 : 19
- يعلّمنا سفر المكابيين درس جميل جداً: إن ربنا سمح بكده و لم يدافع عن الهيكل لأن شعبه ابتعد عنه تماماً و محتاج تأديب شديد عشان يفوق
وَإِنِّي لأَرْجُو مِنْ مُطَالِعِي هذَا الْكِتَابِ أَنْ لاَ يَسْتَوْحِشُوا مِنْ هذِهِ الضَّرَبَاتِ، وَأَنْ يَحْسَبُوا هذِهِ النِّقَمَ لَيْسَتْ لِلْهَلاَكِ بَلْ لِتَأْدِيبِ أُمَّتِنَا. فَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يُهْمَلِ الْكَفَرَةُ زَمَنًا طَوِيلًا، بَلْ عُجِّلَ عَلَيْهِمْ بِالْعِقَابِ؛ فَذلِكَ دَلِيلٌ عَلَى رَحْمَةٍ عَظِيمَةٍ، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُمْهِلُ عِقَابَنَا بِالأَنَاةِ، إِلَى أَنْ يُسْتَوْفَى كَيْلُ الآثَامِ كَمَا يَفْعَلُ مَعَ سَائِرِ الأُمَمِ. فَقَدْ قَضَى فِينَا بِذلِكَ لِئَلاَّ تَبْلُغَ آثَامُنَا، غَايَتَهَا وَيَنْتَقِمَ مِنَّا أَخِيرًا، فَهُوَ لاَ يُزِيلُ عَنَّا رَحْمَتَهُ أَبَدًا، وَإِذَا أَدَّبَ شَعْبَهُ بِالشَّدَائِدِ فَلاَ يَخْذُلُهُ.
مكابيين التاني 6 : 12 ل 16
- شوفوا كاتب السفر بيقدّم لنا حكمة عظيمة إزاي: إن ربنا سمح بهذه التأديبات لشعب اليهود لأن خطاياهم لو كانت زادت عن كده كانت هاتوصّلهم لحُكم الإفناء زي الأمم اللي حواليهم
فالآن أيها البنون غاروا للشريعة، و ابذلوا نفوسكم دون عهد آبائنا. اذكروا أعمال آبائنا التي صنعوها في أجيالهم فتنالوا مجداً عظيماً و اسماً مُخَلَّداً.
مكابيين أول 2 : 50 و 51
- ما أجمل إن الأب نكون وصيته الأخيرة لأولاده إنهم يحافظوا على وصية ربنا حتى لو الموضوع كلّفهم حياتهم
نتعلّم إيه؟
الإنسان اللي بيحب ربنا من قلبه بيبان في الظروف الصعبة .. وقت الاضطهاد و وقت لمّا كل الناس تبعد عن ربنا
يا رب إدّيني غيرة و محبة متثيا الكاهن العظيم ... أحافظ على كلامك ولا أحيد عنه مهما كلّفني الأمر
# 2: يهوذا يقود ثورة ناجحة و يطهّر الهيكل
إصحاح 3 ل 7بداية قوية و ناجحة
إصحاح 3- (آية 1 ل 9) يهوذا قاد الجيش .. و كان المكابيين بيحاربوا معاه بروح و حماس و فرح (زي ما إحنا المفروض نحارب روحياً ضد خطايانا) ... و استمرّت حروب التطهير في اليهودية و انتشرت في كل إسرائيل
-
(آية 10 ل 38)
حروب قوية ليهوذا:
-
سمع أبلونيوس قائد جيش أنطيوخس و حشد جيش للحرب ... و ربنا أعطى النصرة ليهوذا و جيشه ... و يهوذا أخد سيف أبلونيوس
(زي ما داود عمل مع جليات زمان) -
بعده سارون قائد جيش سوريا ... و رغم قلة عدد جيش يهوذا و إرهاقهم بسبب الصوم، يهوذا كان عنده إيمان بربنا و إنه هايعطيهم النصرة
(زي يوناثان ابن شاول الملك ما كان قال زمان) -
طبعاً الأخبار دي وصلت للشعوب المحيطة و خافت الشعوب دي من المكابيين
(زي ما ربنا تمجّد زمان مع موسى و يشوع) - طبعاً الكلام ده وصل للملك اللي غضب جداً و حاول يحشد ميزانية كبيرة جداً للقضاء على المكابيين ... و مع كُتر الحروب بدأت أمور المملكة الاقتصادية تضعف و الأموال تقلّ
- بالتالي الملك سافر يجيب جزية و فوّض أمر الجيش للقائد ليسياس بأوامر القضاء التام على إسرائيل
-
سمع أبلونيوس قائد جيش أنطيوخس و حشد جيش للحرب ... و ربنا أعطى النصرة ليهوذا و جيشه ... و يهوذا أخد سيف أبلونيوس
-
(آية 39 ل 60)
جيش أنطيوخس يتأهب لمحاربة المكابيين:
- اختار ليسياس 3 قوّاد (بطلماوس و نكانور و جرجياس) يساعدوه في المعركة ضد يهوذا و نزل بجيش من 40 ألف جندي عند عمواس القريبة من أورشليم ... انضمّت لهم جيوش البلاد المحيطة
- يهوذا و جيشه كانوا عارفين إن بالعقل هزيمتهم أكيدة ... فصلّوا و قالوا نموت بشرفنا و إحنا بنحارب
- اتجمّع المكابيين في وادي (المصفاة) القريبة من أورشليم زي ما الشعب عمل أيام صموئيل النبي و غلبوا الفلسطينيين وقت شاول ... و صاموا بنُسك شديد و طلبوا رحمة ربنا
- و نظّم يهوذا الآلاف القليلة من جيشه ... و زي ما عمل جدعون: قال لكل واحد خايف أو لسة متجوّز جديد يرجع مدينته (زي الشريعة)
المكابيين يهزمون جيش الملك
إصحاح 4-
(آية 1 ل 24)
الانتصار على جرجياس:
- أول قادة ليسياس كان جرجياس ... أخد 5 آلاف مقاتل و ألف فارس و راحوا يهجموا على جيش يهوذا هجوم مفاجئ ليلاً
- يهوذا عرف و حارب هو ال3 آلاف مقاتل اللي معاه رغم استحالة الانتصار ... و صلّوا إن ربنا يتمجّد
- و ربنا فعلاً أعطى الانتصار للمكابيين ... و تعقّبوا جيش جرجياس و قتلوا نصفه تقريباً
- يهوذا قال للجيش يستنّوا مايتشغلوش بالغنائم بل يستمرّوا مستعدّين للحرب
- بالتالي باقي الجيش خاف منهم و هرب منهم ... فأخذوا غنائم عظيمة
-
(آية 25 ل 35)
الانتصار على ليسياس:
- ليسياس بعد سنة رجع يحارب تاني بجيش من 6 آلاف رجل و 5 آلاف فارس
- جيش يهوذا كان زاد بعد انتصاراته الأخيرة، و كتير من اليهود انضمّوا له (بقوا 10 آلاف)
- و كالعادة يهوذا صلّى ... و بدأ القتال
- و ربنا أعطى انتصار آخر رائع للمكابيين ... و وقع 5 آلاف من جيش ليسياس
- و رجع ليسياس ينظّم جيشه و يحضّره تاني
-
(آية 36 ل 61)
تطهير الهيكل و عيد التجديد:
- مع انتهاء الحرب مؤقتاً، فكّر المكابيين يصعدوا أورشليم و يطهّروا الهيكل ... و شافوا الحالة اللي أحزنتهم جداً
- و قرّر يهوذا يطهّر الهيكل ... قسّم رجاله جزئين: جزء يحرس (لأن كان فيه قلعة فيها جنود للملك في أورشليم) و جزء يطهّر الهيكل
- و نجحوا فعلاً ... طهّروا الهيكل و رجّعوا الشريعة (الآنية و المنارة و البخور و الذبائح و مائدة خبز الوجوه)
- و كان يوم التدشين يوم فرحة عظيمة و عيد كبير لليهود (عيد التجديد) و بدأوا يحتفلوا به سنوياً
- و أقام يهوذا أسوار و حراسة على أورشليم عشان ماتتهدمش تاني
المكابيين يدفعون هجوم الأمم المحيطة
إصحاح 5-
(آية 1 ل 8)
حروب من الأمم المحيطة:
طبعاً الشيطان مايهداش بعد الانتصار ده ... بعد ما يهوذا أرعب الأسد (جيش أنطيوخس)، هاجت الفئران (شعوب أدوم و عمون) على إسرائيل (وقت انضمام رجال إسرائيل من المدن المختلفة ليهوذا في حربه) ... فراح يهوذا يحاربهم و انتصر عليهم و أبعدهم عن أرض إسرائيل -
(آية 9 ل 36)
حصار من كل جانب:
- لكن الشعوب المحيطة كانت كتيرة و من كل الحدود المترامية ... فبدأت تيجي ليهوذا رسائل من كل إسرائيل ييجي يلحقهم
- يهوذا قرّر يقسّم جيشه 3 أجزاء: جزء مع سمعان للشمال (الجليل) و جزء معه هو و يوناثان ناحية جلعاد (شرقاً، عبر الأردن) ... و أبقى قائدين (يوسف و عزريا) مع جزء صغير من الجيش عشان يحرسوا أورشليم و اليهودية (الجنوب) من غير ما يبدأوا حروب
- سمعان قدر ينتصر في الجليل و طرد كل الأمم المحيطة و رجع بغنيمة كمان
- و كمان يهوذا قدر ينتصر رغم إن حربه كانت أوسع و أقوى مع جيش قائد اسمه تيموتاوس ... لكن تيموتاوس هرب
-
(آية 37 ل 54)
تيموتاوس يحشد جيش عظيم و يهوذا ينتصر بدون خسائر:
- تيموتاوس لم ييأس بل جمع جيش كبير من كل الشعوب المحيطة حتى العرب كمان
- لكن يهوذا هو كمان حشد جيش عظيم مع أهل المدن القريبة من اليهود و قدر يغلب
- و يهوذا تعلّم الدرس و قال لأهل المدن دي من اليهود يسكنوا في أورشليم و حواليها عشان يبقى اليهود كلهم كتلة واحدة يقدروا يحموا بعض
- و عبروا الأردن في موكب انتصار جميل رجوعاً لأورشليم تاني
- و هم راجعين كان لازم يعدّوا من مدينة (عفرون) ... لكن أهل المدينة دي قفلوا أيوابها و مكانوش عايزين يعدّوا يهوذا و جيشه رغم رسالة السلام اللي أرسلها يهوذا، بل بدأوا يجهزوا جنودهم حوالين السور للحرب ... فاضطر يهوذا يحارب المدينة دي كمان
-
(آية 55 ل 62)
استعجال يوسف و عزريا:
حماس زيادة بدون تخطيط عند القائدين اللي يهوذا سابهم في أورشليم ... قالوا يشاركوا هم كمان في حرب و يغلبوا (رغم إن يهوذا قال لهم يدافعوا بس) ... حاولوا يبادروا بالهجوم على جيش جرجياس لكنهم انهزموا هزيمة كبيرة و مات منهم 2000 -
(آية 63 ل 68)
هجوم يهوذا على الشعوب المحيطة:
بعد رجوع يهوذا و تجميع الجيش، بدأ يهاجم هو في أرض الشعوب اللي بادرت بالهجوم عليهم (زي أدوم و فلسطين) عشان يردعهم ... و غلبهم و سلب غنائم منهم
أنطيوخس أوباطور يهجم بجيش رهيب
إصحاح 6-
(آية 1 ل 9)
أنطيوخس ينهزم من كل الجهات:
- كنّا سبنا الملك ده بعد هزيمته في إصحاح 3 بيحاول يجمّع فلوس لخزاينه الخالية ... راح مدينة ألمايس في فارس المشهورة بمعبدها اللي فيه كنوز كتيرة
- لكن رجال المدينة قدروا ينتصروا عليه و يدفعوه عن مدينتهم
- و لمّا رجع جاله أخبار هزيمة جيشه أمام يهوذا (إصحاح 3) و تطهير الهيكل (إصحاح 5) و هزيمة جيش تيموتاوس (إصحاح 6)
- عزم على إهلاك اليهود كلهم بجيش عظيم
- لكن وقت العقاب كان جه ... ربنا أرسل له مرض شديد جداً خلّاه طريح الفراش و جسمه يدوّد و يتعفّن ... و أيقن إنه يموت
-
(آية 10 ل 16)
كلمات أنطيوخس الأخيرة و موته:
- جمع قادة جيشه و قال لهم إنه فهم إن الكرب اللي هو فيه ده بسبب جرايمه و خصوصاً اللي عملها في أورشليم و تحدّيه لإله اليهود
- و ملّك فيلبس قائده مكانه و أوصاه بالعناية بابنه (اسمه أنطيوخس برضه و لقبه أوباطور) لحد ما يكبر و يقدر يملك
- و مرّت الشهور الأولى بعد موت أنطيوخس في سلام نسبي على المكابيين
-
(آية 17 ل 27)
حصار القلعة:
- المشكلة اللي فصلت قائمة في أورشليم هي القلعة اللي كان لسة فيها جنود الملك و غيرهم من الأمم ... القلعة دي كانت عالية و قريبة من الهيكل قكانت بتمثّل خطر على اليهود و هم بيصلّوا في الهيكل
- كانت خطّتهم إنهم يحاصروا القلعة دي و يمنعوا أي حد من الدخول أو الخروج منها ... لكن ماقدروش يُحكِموا الحصار ده
- هرب بعض الناس من الحصار و راحوا أنطاكية يشتكوا للملك الجديد (أنطيوخس أوباطور) و يهوّلوا و يقولوا إن اليهود بيقتلوهم و يضطهدوهم و إن الملك لازم يتدخّل بسرعة و يقيم العدل تاني في أورشليم ... و يخوّفوه بكلام إن اليهود بيحصّنوا أورشليم و إن الملك لو مالحقهومش مش هايقدر عليهم أبداً
-
(آية 28 ل 47)
جيش رهيب يهجم على أورشليم:
نقدر نقرا أكتر في سفر المكابيين التاني إصحاح 13
- للأسف الملك اقتنع بالكلام و أرسل القائد ليسياس (اللي أصلاً كاره اليهود بعد ما غلبوه المعركة اللي فاتت) بجيش رهيب (100 ألف راجل و 20 ألف فارس و كمان 32 من الفيلة)
- راحوا ناحية بيت صور المرتفعة القريبة من أورشليم ... و رغم دفاع أهلها عنها ببسالة إلا إن حصار جيش الملك كان قوي جداً ... فأخد يهوذا جيشه و راح على بيت صور
- و احتدم القتال ... و طبعاً المكابيين تفاجئوا بالفيلة، لكن ألعازار أخو يهوذا بشجاعة اخترق الصفوف و هجم على فيل ظنّاً منه إن اللي عليه هايبقى قائد الجيش ... ضرب الفيل بالسيف لكن الفيل وقع عليه و قتله
- و هرب حيش يهوذا من هول المعركة و من قوة جيش الملك و خصوصاً الفيلة ... و كانت بداية لهزيمة كبيرة للمكابيين لأن الناس بدأت تجزع و بدأ كل واحد يهرب لحياته
-
(آية 48 ل 60)
الهدنة:
- يهوذا و جيشه راحوا أورشليم و حاولوا يحصّنوها ... و الملك و جيشه حاصروها أيام كتير ... و القرى اللي حوالين أورشليم اضطر أهلها يخرجوا منها لأن مكانش فيه أكل و شرب كفاية
- حاول المكابيين يعملوا أسلحة و مجانيق زي جيش الملك و يحاربوهم ... لكن برضه الأكل و الشرب كان قليل و الحصار كانت نتيجته محسومة و الناس كانت خايفة على أهلها
- أكيد يهوذا في الوقت ده كان بيصلّي و بيبكي: يا رب انت تمجّدت بنا كل ده عشان في الآخر نسلّم المدينة و الهيكل تاني؟
- لكن حصلت المعجزة و تدخّل ربنا! صراع على الحكم في أنطاكية (تجميع جيش من القائد فيلبس) يبلغ ليسياس و الملك ... ليسياس قال للملك إن الحصار هايطوّل، و قال له يحاولوا يعملوا معاهدة سلمية مع اليهود و يسمحوا لهم يمارسوا شريعتهم عادي ... و الملك وافق و أرسل ليهوذا اللي طبعاً وافق ... و بنود المعاهدة كانت إن الملك يمشي بجيشه و يبقي فقط فرقة من جيشه في القلعة
- بالتالي يهوذا و جيشه أخلوا الحصن بتاعهم، و المفروض إن الملك يرجع أنطاكية تاني ... الملك خالف اتّفاقه بعد خروج الجيش و هدم الحصب بتاعهم، لكن سابهم يخرجوا بسلام ... و اسنمرّت الهدنة سنتين
موت أنطيوخس و عودة الحرب
إصحاح 7-
(آية 1 ل 11)
ألكيموس يهيّج ديمتريوس على المكابيين:
- نجح أحد السلوقيين من روما اسمه ديمتريوس إنه يعمل انقلاب على ليسياس و أنطيوخس أوباطور ... و قتلهم و مَلَك مكانهم
- للأسف جه بعض أصحاب المصالح من اليهود (زي ألكيمس اللي كان عايز يبقى رئيس كهنة) و هيّجوا الملك على المكابيين و قالوا إن يهوذا ظلمهم و اضطهدهم و طردهم مع كل أصحاب الملك
- الملك اختار واحد اسمه بكّيديس أمير لأحد الشعوب المحيطة بإسرائيل عشان يتأكد من الكلام ده و يحكم هو إسرائيل و يعاقب المكابيين لو الكلام حقيقي ... طبعاً كل الشعوب المحيطة كانوا أعداء لإسرائيل و بالتالي النتيجة كانت حرب أكيدة
- و فعلاً بكيديس دخل إسرائيل بجيش كبير جداً، و خاطب يهوذا بالسلام مكراً لكن يهوذا لم ينخدع
-
(آية 12 ل 20)
بكيديس يخدع أهل إسرائيل:
- للأسف مش كل الناس حكيمة زي المكابيين، كتير في إسرائيل انخدعوا بكلمات السلام
- زي جماعة الكتبة و الحسيديين (الفريسيين) اللي انخدعوا بوجود ألكيموس ككاهن من نسل هارون ... و راحوا لبكيديس و سابوا المكابيين
- و فعلاً ... خدعهم بكيديس و قتل منهم 60 واحد بعدما عاهدهم على السلام ... و بعدها قتل كثيرين من الشعب
- عرف الناس ساعتها إن ألكيموس و بكيديس مخادعين
- بكيديس ساب الجيش مع ألكيموس و رجع للملك
-
(آية 21 ل 25)
يهوذا يقاوم ألكيموس:
- طبعاً الهلّينيين انضموا لألكيموس ... و بدأوا يحاولوا ينتقموا من المكابيين
- و بلسانه المعسول كان بيحاول يطمّن الناس و يخدعهم بينما كان بيقتل أي واحد متمسّك بالشريعة
- لكن المكابيين كانوا أقوياء و بدأوا يقتلوا أنصار ألكيموس
- ألكيموس لمّا شاف كده، راح للملك يتقوّى بيه و يكدب تاني و يقول إن المكابيين بيعملوا جرايم رهيبة
-
(آية 26 ل 38)
الحرب مع نِكانور:
- الملك أرسل قائد من عنده اسمه نِكانور بجيش كبير للقضاء على المكابيين
- نِكانور حاول يخدع يهوذا برسالة سلام لكن يهوذا لم ينخدع ... مين اللي هايبقى عايز سلام و جي بكل الجيش ده
- فعلاً نِكانور كان بس بيخدع يهوذا و لمّا انكشفت خدعته تقدّم بجيشه و بدأ القتال ... يهوذا و جيشه كانوا مستعدّين كويس و فاجئوا نكانور و جيشه، و نكانور لمّا شاف كده هرب هو و جيشه على أورشليم
- كان غاضب جداً و أقسم إنه لو لم يوقع بيهوذا هايهدم المدينة و الهيكل ... حتى الهلّينيين اللي كانوا في صفّه اترعبوا
-
(آية 39 ل 50)
القضاء على نِكانور:
- نِكانور راح مدينة (بيت حورون) القريبة من أورشليم و هناك انضم له تعزيزات من جيش سوريا ... و نزل يهوذا بجيشه و قربت الحرب
- يهوذا كالعادة بعد ما جمع جيشه صلّى قبل الحرب ... صلّى إن ربنا زي ما أرسل ملاكه و أنقذ أورشليم في وقت حزقيا، يتمجّد دلوقتي
- القتال كان يوم 13 آذار (بعد عيد الفوريم اللي بدأ أيام أستير بيوم)
- برضه يهوذا قدر يخدع نكانور و يفاجئه بهجوم من الخلف، و غلبوهم و طاردوهم حتى قضوا عليهم تماماً ... و ساعدهم حتى سكان المدن نفسهم في الخلاص من نكانور المجدّف و جيشه
- و كل اليهود انبسطوا جداً و استقبلوا يهوذا و جيشه في أورشليم استقبال الأبطال ... و عيّدوا الفوريم بفرحة الخلاص
تعالوا نقرا الجزء التاني
فوَقَعَ خوف يهوذا و إخوته و رعبهم على الأمم الذين حولهم، و بَلَغ ذكره إلى الملك، و تحدَّثَت الأمم كلها بوقائع يهوذا.
مكابيين أول 3 : 25 و 26
- ربنا بيعطي النعمة و الانتصار لكل اللي يحارب حرب روحية و هو متّكل على ربنا
فرأوا المَقدِس خالياً و المذبح مُنَجَّسَاً و الأبواب مُحرَقَة، و قد طلع النبات في الديار، كما يطلع في غابة أو جبل من الجبال و الغرفات مهدومة
مكابيين أول 4 : 38
- دي آثار الخطية و البُعد عن طريق ربنا و الإصرار على كده .. الهيكل اللي كان فخر شعب ربنا و مجدهم أصبح حُطام
فقام مكانه يهوذا ابنه المسمى بالمكابي، و كان كل إخوته و جميع الذين انضمّوا إلى أبيه أنصاراً له يحاربون حرب إسرائيل بفرح
مكابيين أول 3 : 1 و 2
- غريب إن الحرب يتقال عليها 'بفرح' .. لكن الحرب الروحية اللي هدفها ربنا و ولاده متجمعين عشانها أكيد فيها تعزيات و أفراح و مساعدة واضحة من ربنا
فاحتشدت الجماعة لتتأهّب للقتال و تصلّي و تسأل الرأفة و المراحم
مكابيين أول 3 : 44
- زي بالظبط ما جماعة المؤمنين بتحتشد في الكنيسة طلباً للمعونة و الرحمة من ربنا قدام أي حرب
و عادوا و هم يسبّحون الرب و يباركونه إلى السماء، لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته.
مكابيين أول 4 : 24
- اللي يتكل على ربنا و يفعل ما يرضيه و يشتغل بأقصى مجهود عنده، دايماً ربنا بيكافئه بانتصار و تسبيح .. الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج
فانكسر يوسف و عزريا؛ فتتبّعوهما إلى حدود اليهودية، و سقط في ذلك اليوم من شعب إسرائيل ألفا رجل، و كانت في شعب إسرائيل حطمة عظيمة. ذلك لأنهما لم يسمعا ليهوذا وإخوته ظنّاً منهما بأنهما يبديان حماسة، إلا أنهما لم يكونا من نسب أولئك الرجال الذين أوتوا خلاص إسرائيل على أيديهم.
مكابيين أول 5 : 60 ل 62
- الحماس بدون تخطيط أو دعوة مش مظبوط .. زي ما نشوف في إصحاح 5 لمّا يوسف و عزريا خالفوا أوامر يهوذا و بدأوا بالهجوم من غير حتى أمر من ربنا أو صلاة
نتعلّم إيه؟
ظروف صعبة جداً و حروب تقيلة و مستمرة .. لكن النصرة من عند ربنا لمن يتمسّك به
يا رب خليني دايماً أفتكر إن (هؤلاء بمركبات و هؤلاء بِخَيلٍ، و نحن باسم الرب إلهنا نغلب)
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً