• (إصحاح 11) تذمر الشعب و شهوتهم للّحم:
    • الشعب: قام في وسطهم لفيف (الناس اللي انضمت لهم من المصريين) شجعوا الشعب على التذمر بسبب وجود المَن فقط كطعام بدون أي لحم … للأسف الموضوع قلب بتذمر و بكاء و ترحُّم على أيام ما كانوا في مصر كأنهم كانوا في خير و ربنا عمل شر إنه أخرجهم!!
    • موسى: كلّم ربنا بضيق و إنه مش قادر يستحمل تذمر هذا الشعب وحده (و ربنا حلّها له إنه جعل من روحه على 70 شيخ يساعدوه) لكن حتى لما ربنا قال إنه الشعب سيأكل لحم لمدة شهر، موسى شك في كلام ربنا
    • ربنا: أعطى الشعب السلوى عن طريق رياح على البحر ألقت طائر السمّان (السلوى) إليهم في الصحراء … لكنه ضرب الشعب نتيجة تذمرهم و شهوتهم الرديئة في الأكل و اتسمى المكان ده (قبروت هتأوة) يعني قبور الشهوة
  • (إصحاح 12) غيرة مريم و هارون من موسى:
    • مريم وهارون غارا من موسى و تكلما بالسوء عنه علناً قدام الجماعة لأنه تزوج امرأة كوشية (مش عبرانية) … و ماعملوش احترام إن ده رجل الله بل عملوا رأسهم برأسه و قالوا إن ربنا بيكلمهم هم كمان
    • ده زي اللي عمله اليهود مع ربنا يسوع لمّا فتح باب الإيمان للأمم و مدحهم

    • موسى سمع وسامحهم بمنتهى الوداعة والحلم و ما عملش حاجة
    • لكن ربنا اللي جاب له حقه و كرامته: استدعاه هو و مريم وهارون إلى الخيمة و وبّخ مريم و هارون … و مريم خرجت برصاء لمدة 7 أيام تأديباً لها ثم عادت إلى الجماعة

    هنا يبان على طول كرامة رجل الله … بلاش نستحلّ ننتقد رجال الله

  • (إصحاح 13 و 14) الجواسيس يستكشفون أرض الموعد:
    • جاءت اللحظة المنتظرة و اقترب الشعب من أرض الموعد اللي عمرهم ما شافوها قبل كده … موسى أرسل 12 جاسوس (1 من كل سبط) عشان يشوفوا الأرض فعلاً فيها خير و ثمر ولا لأ، و يشوفوا الشعب و التحصينات العسكرية الموجودة
    • ال12 جاسوس رجعوا بعد 40 يوم بتقرير ممتاز عن جودة الأرض (و جابوا من ثمرها) … لكن 10 من ال12 (باستثناء يشوع بن نون و كالب بن يفنة) قالوا إن الشعب قوي جداً و المدن حصينة و مستحيل يعرفوا ياخدوها من سكانها
    • و الجماعة كلها للأسف صدقت ال10 جواسيس و تذمّرت جداً على ربنا و على موسى و قالوا إن ربنا طلّعهم من مصر عشان يموّتهم في الصحراء … و كانوا عايزين يشوفوا قائد بدل موسى يرجعهم مصر
    • و ربنا أظهر مجده في خيمة الاجتماع و كلّم موسى إنه يفني هذا الشعب بالوباء و يقيم شعباً جديداً لموسى، ولكن موسى الشفيع العظيم في شعبه تضرّع لربنا إنه يسامحهم … و ربنا أصدر قراره بالعقاب: هيفضل الشعب ده يلفّ في البرية 40 سنة لحد ما كل الجيل اللي شاف يد ربنا في مصر ولم يؤمن به يفنى (زي ما قالوا)، أما أولادهم فيرثوا أرض الموعد
    • و ال10 جواسيس ماتوا بالوباء … و اللي في الشعب حاول يروح يحارب لوحده بعد ما ربنا قال لأ، مات

    خطية صغر نفس و عدم إيمان غيّرت مسار تاريخ الشعب ده و جيل كامل و خلّته يلفّ 40 سنة زيادة في البرية

  • في إصحاح 15 نلاقي تعامل ربنا مع الخطية مختلف تماماً حسب نوعها: لو سهو يبقى اللي أخطأ يقدّم ذبيحة و خلاص خطيّته تُغفَر … أما لو عن عمد و ازدراء بكلام ربنا، تُقطَع هذه النفس من الشعب بدل ما يفسد الشعب كله (و ده حصل مع واحد كسر وصية السبت و اشتغل عادي)

  • (إصحاح 16 و 17) قورح و داثان و أبيرام:
    • طلعت بدعة جديدة من قورح اللاوي مع داثان و أبيرام (من سبط رأوبين) مع 250 من رؤساء الجماعة … كانوا عايزين ياخدوا الكهنوت و رئاسة الشعب من موسى و هارون، و رفضوا محاولات موسى لإقناعهم إن ده اختيار ربنا (الجماعة دول كانوا متكبرين و قالوا لموسى إنه طلّع الشعب ده من مصر عشان يميته و مش هيدخل أرض الموعد ولا حاجة)
    • موسى قال لقورح و ال250 رئيس يجهزوا مجامرهم و هارون نفس الكلام و ربنا اللي يحكم … ربنا كاد يفني الجماعة كلها لولا شفاعة موسى (تاني مرة) و موسى قال للجماعة تبعد عن الناس دي و خيامها
    • ربنا شق الأرض وابتلعت الناس دي و عائلاتها و كل ما لها … و ده عقاب واضح من ربنا لأي حد عايز يسرق الكهنوت بدون دعوة من ربنا
    • للأسف الشعب كان رد فعله التذمر على موسى و هارون!! و ربنا كاد يفني الجماعة كلها لولا شفاعة موسى (تالت مرة)، و بعد ما بخّر هارون وقف الوباء اللي خرج من ربنا بعد ما مات بالوباء حوالي 15 ألف شخص
    • بعد كده عشان ربنا يوقف كل التذمر اللي على اختيار هارون للكهنوت، قال لموسى إن واحد من كل سبط يجيب عصا يكتب عليها اسمه (و هارون هو ممثل سبط لاوي) و يضعونها في خيمة الاجتماع، و العصا اللي ربنا يختارها تزهر و تثمر … و ده حصل مع عصا هارون فقط، و ربنا قال لموسى يضعها في خيمة الاجتماع تذكاراً دائماً لاختيار ربنا لهارون وبنيه كهنة له

    طبعاً ده رمز واضح لحبل أمنا العدرا (بغير زرع بشر) زي ما بنقول في كثير من المدائح و الألحان

  • في إصحاح 18 نلاقي خدمة اللاويين (حراسة و حمل الخيمة) و الكهنة (الذبائح و خدمة القدس) و حقوقهم (ليس لهم أرض لكن لهم العشور من كل سبط، مع الذبائح و البكور)

    في إصحاح 19 نلاقي شريعة التطهير (البقرة الحمراء) رمز للصليب زي ما نسمع في العظة دي