الإصحاحات الأخيرة مش شرط تكون حصلت بالترتيب الزمني بعد إصحاح 20 ... غالباً ده قبل انقلاب أبشالوم، و ده سبب إن شمعي قال لداود: يا رجل الدماء
-
(إصحاح 21) انتقام الجبعونيين
-
دول ناس عملوا حيلة على يشوع في أيامه عشان يستحييهم، و للأسف يشوع انخدع و أعطاهم عهد و استحياهم ... واضح إن بعد كده شاول نَكَث العهد ده و حاربهم و قتل منهم كتير ، فربنا أرسل جوع على الأرض بسبب الموضوع ده
-
داود سأل الجبعونيين: عايزين إيه؟ قالوا له: اصلب لنا 7 من نسل شاول ... وداود فعلاُ عمل كده، و الجوع انتهى
-
بعد كده حروب مع الفلسطينيين، و بنشوف إن داود بقى ضعيف لدرجة إنه مش قادر يدافع عن نفسه كويس، بل بقى عائق لجيشه لخوفهم عليه
إصحاح 22 هو
مزمور 18 (أحبك يا رب يا قوتي)
مزمور النصرة اللي كتبه داود في نهاية حياته، رغم كل سقطاته، هو قوي و منتصر بإلهه ... المزمور ده فيه
1) تسبيح لربنا اللي بينقذ أولاده و ينصرهم على الشيطان
2) نبوات واضحة و صريحة عن التجسّد
3) دينونة الخطاة
-
(إصحاح 23) آخر كلمات داود
كلمات رائعة، بيتمسّك فيها بوعد ربنا ليه، بعد كده ذِكر لأبطاله في جيشه و لبطولاتهم
-
(إصحاح 24) عدّ الشعب، والعقاب بالوباء
-
يرجع الإصحاح ده لخطية كان عملها داود في أواخر أيامه: إنه قرّر بدون سبب يعدّ عدد الناس اللي يقدروا يحاربوا في إسرائيل كلها ... واضح إن ده زعّل ربنا لأن
- ممكن يكون فيها جزء كبرياء و تفاخر بالعدد الكبير
- أو اتّكال عليه كقوة بشرية بدل الاتّكال على ربنا
- الشريعة كانت تفرض دفع نصف شاقل (على الفَرد) للكهنة و لخيمة الاجتماع
-
العَدّ ده حصل و أخد وقت و مجهود (9 شهور) ... بعد كده داود من نفسه عرف أنه أخطأ، فتاب وطلب رحمة ربنا
-
ربنا أرسل له جاد النبي ب 3 اختيارات للعقاب، لكن الحقيقة داود كان حكيم جداً في اختياره و ثقته في رحمة ربنا
-
و ربنا أرسل وباء تسبّب في موت عدد كبير من الشعب، فداود بقلب الراعي الصالح طلب رحمة ربنا و قال له: يا رب لو عايز تعاقب، عاقبني أنا لأن أنا اللي أخطأت (و إن كان بيبان من أول الإصحاح إن الشعب كان أخطأ و يستحقّ التأديب). … و فعلاً برحمة ربنا وقف الوباء