الملاك رافائيل يكشف السر
إصحاح 12
-
بعد كده طوبيا و ابنه
احتاروا يعملوا إيه مع القديس الرائع
اللي كان مع طوبيا في السكة و عمل للعائلة دي حاجات كتير عظيمة ... فكّروا يعطوه نصف ما يملكون
-
لمّا قالوا له،
كشف لهم عن نفسه
.. و قال لطوبيا إن صلاته و صومه و صدقته و خدمته صعدت قدام ربنا، فجرّبه تجربة للترقية و التزكية ... و ارتفع و رجع السماء تاني
-
طبعاً طوبيا و ابنه فرحوا جداً و سبّحوا الله
تسبحة طوبيا
إصحاح 13
-
طوبيا الأب سبّح تسبحة رائعة ... و ناخد بالنا إنه زي كل القديسين بيتكلّم عن الكنيسة كلها (أورشليم وقتها) مش بس نفسه ... بيقارن بين تأديب ربنا له ثم شفاؤه بسبي و تأديب أورشليم
-
طبعاً الروح هنا مختلفة تماماً عن الصلاة اللي في إصحاح 3 ... هنا فرحة و تسبيح بعد انتهاء التجربة، و فهم هدف ربنا منها
-
بعض النقاط الجميلة من صلاة طوبيا:
- السبي ده تأديب من ربنا لأورشليم تستحقه من أجل عصيانها ... لكن إن تاب ولاد ربنا هايرُد سبيهم و يرجّعهم تاني
- السبي ده له هدف جميل إن الشعوب دي تعرف قوة ربنا بشهادة ولاده له (زي طوبيا و زي بعد كده مثلاً دانيال و ال3 فتية)
- السبي أكيد هاينتهي .. و هاييجي كل الأمم يعبدوا الله في أورشليم (كنيسة العهد الجديد)
النهاية السعيدة
إصحاح 14
-
بعدها عاش طوبيا الأب 42 سنة بعد شفاؤه و
مات شيخ و شبعان أيام بسيرة صالحة
بعد ما شاف أحفاد طوبيا ابنه
-
قبلها
أوصى ابنه و أحفاده إنهم يتّقوا ربنا و يحافظوا على تقواهم و على عمل الرحمة
... و بروح النبوة عرف إن نينوى هاتتدمّر (و ده اللي حصل فعلاً بعدها على يد بابل، زي ما تنبأ
ناحوم النبي
) فقال لأولاده يخرجوا منها ... و تنبأ بالعودة من السبي و بناء الهيكل (اللي كان في الوقت نبوخذنصّر هايدمّره)
-
و فعلاً طوبيا الابن بعد موت أبيه و أمه راح راجيس عند حماه رعوئيل ... و عاش و مات في سلام ... و كانت عائلة سيرتها حلوة وسط الناس