ذيكو

الأنبياء الصغار

ناحوم

الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة، ولكنه لا يبرئ البتة

الله على كثرة رحمته و عظمة إمهاله، هو قاضي عادل ... لا يُسّرّ بالشر ... ربنا بيدّي فرص كتير للتوبة لكن لو الإنسان كمّل في عناده و رفضه هيقع عليه العقاب و الدينونة ... و الله في دينونته يرحم خائفيه و الذين يتقون اسمه و ينجّيهم في يوم الضيق

عن الكاتب:
  • معنى الاسم: تعزية (أو معزّي) ... السفر بيتكلم عن انتقام ربنا من أشور اللي سبت إسرائيل ... انتقام الرب من الأعداء و تعزية شعبه
  • فترة النبوة: قبل و أثناء السبي (حضر سبي أشور لإسرائيل)
  • أهم إنجازاته: تبشير الشعب و إعطائه الرجاء بخلاصه و هلاك أعدائه الأشرار و دينونة الله لهم
  • عدد الإصحاحات: 3

  • ظروف الكتابة:
    • في الوقت ده كانت إسرائيل مسبية لمملكة قوية جداً محتلة العالم هي مملكة أشور و عاصمتها نينوى (اللي كانت تابت بمناداة يونان، لكن للأسف رجعت للشر تاني بعد كده بأجيال بدرجة رهيبة و كسرت مملكة إسرائيل كلها)
    • كانت هاتدخل و تحتل مملكة يهوذا كمان لولا المعجزة اللي ربنا عملها (الملاك اللي قتل 185 ألف من جنود أشور) في عهد حزقيا الملك و إشعياء النبي
    • مملكة أشور كانت من أصعب و أعنف الممالك في التاريخ و فترة السبي بتاعها لمملكة إسرائيل كانت فترة دموية و صعبة
    • ناحوم بيبشّر إسرائيل هنا إن مملكة أشور ستسقط ... و ده اللي حصل فعلاً بعد كده، سنة 612 ق.م. عملت مملكة بابل ثورة على أشور و قدرت تحكم هي العالم ... و سقطت أشور

  • السفر موجّه لمين؟ لمملكة إسرائيل (مملكة الشمال)

  • هدف السفر: نبوة عن سقوط نينوى (عاصمة مملكة آشور التي سبت مملكة إسرائيل و استعبدتهم بعنف) كصورة مستقبلية لدينونة الله للأشرار في اليوم الأخير و قضاء الله بالعدل

  • مفتاح فهم السفر:
    • نينوى = رمز للشر (عاصمة مملكة آشور الشريرة) ... سواء على المستوى الجماعي أو الفردي
    • ملك أشور = الشيطان ... و كل من يمشي في طريقه و يبيع نفسه له

إصحاح #1
الله قاضي عادل غيور

مقدمة عامة عن ربنا كإله قوي غيور منتقم من الشر

إصحاح #2
سقوط نينوى

منظر معركة حربية سقطت فيها نينوى عاصمة أشور التي كان يُظن أنها لا تُقهر

إصحاح #3
سقوط مملكة أشور كلها

سقوط مملكة آشور كلها و ملكها (رمز للشيطان)

# 1: الله قاضي عادل غيور

إصحاح #1
  • بدأ ناحوم النبي نبوته في الإصحاح الأول بكلام عام عن عدل ربنا من غير ما يذكر نينوى أو أشور خالص ... كلام مش مرتبط بزمن معيّن، و الدليل إنه شبه نبوات إشعياء النبي اللي كان بيتنبأ على بابل

  • الإصحاح ده بيوصف مدى قوة الله و دينونته للأشرار (بعد إصرارهم على عدم التوبة و استنفاذ كل الفرص اللي ربنا أعطاها لهم) ... و الحقيقة إن الكلام ده بيؤكد عدل ربنا و رحمته مش العكس ... ربنا بيعطي الإنسان كل فرص التوبة برحمة لا نهائية ... لكن فيه مرحلة معينة بيكون الإنسان فيها قلبه قاسي و مستمر في شره و رافض التوبة للأبد ... ساعتها هلاكه بيكون أرحم الحلول ليه و للعالم حواليه

  • على الناحية التانية، يوم الرب بيكون بشارة و رجاء و خلاص لأولاده و خائفي اسمه و الراجين رحمته

'الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة، ولكنه لا يبرئ البتة. الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه، والسحاب غبار رجليه

ناحوم 1 : 3
  • بطيء الغضب: لطف الله و إمهاله عشان الشرير يتوب ... مش عشان نسي الخطية
  • لا يبرء البتة: الإنسان لا يتبرأ إلا بالإيمان و التوبة
  • السحاب غبار رجليه: في يوم الدينونة

صالح هو الرب. حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه.

ناحوم 1 : 7
  • أجمل آية في السفر كله ... أولاد ربنا لما يشوفوا الشر بينتهي، بيمجّدوا ربنا اللي أنقذهم في يوم الضيق

'ماذا تفتكرون على الرب؟ هو صانع هلاكاً تاماً. لا يقوم الضيق مرتين

ناحوم 1 : 9
  • دي إشارة للمعجزة اللي عملها ربنا لمّا حاول سنحاريب و جيشه (جيش أشور) احتلال مملكة يهوذا
  • ساعتها كان سنحاريب قائد الجيش و ربشاقي نائبه قالوا كلام تعيير في حق ربنا و إنه مايقدرش ينقذ شعبه من يد أشور
  • و اللي حصل بعد كده إن الملاك قتل 185 ألف من جيش سنحاريب ... و بعدين سنحاريب مات على يديّ ولاده ... و ربنا انتقم من أشور نقمة نهائية

نتعلّم إيه؟

ماينفعش أعمل اللي على مزاجي و أقول ربنا طيب و رحمته واسعة و هيسامح ... فيه عقاب و دينونة على كل من يرفض التوبة ... في نفس الوقت لو أنا في ضيقة، أثق إن ربنا في الوقت المناسب هينجّيني

يا رب إدّيني رجاء دائم فيك ... و إديني لا أؤجل توبتي أبداً بل أحاسب نفسي باستمرار و بخوف من الدينونة

# 2: سقوط نينوى

إصحاح #2
  • في الإصحاح التاني، بيوصف ناحوم النبي منظر جيوش بابل و هي بتُسقط نينوى على 5 مراحل:
    1. رجال الجيش وهم يستعدون للحرب
    2. مركبات الجيش و هي في الطريق لنينوى
    3. رجال نينوى يحتمون داخلها من جيش بابل
    4. بابل تفكّ الحصار و تحتل نينوى
    5. بابل تنهب نينوى تماماً و تقضي عليها

فراغ وخلاء وخراب، وقلب ذائب وارتخاء ركب ووجع في كل حقو. وأوجه جميعهم تجمع حمرة

ناحوم 2 : 10
  • دي كانت نهاية نينوى المدينة العظيمة ... بعد ما تابت و ربنا رفع غضبه عنهم
  • للأسف رجعوا أوحش من الأول كتير جداً ... منتهى العنف و الكبرياء
  • ربنا أعطاهم فرص كتير للتوبة، لكن عند قلبهم رفض التوبة
  • و بالتالي سقطوا و دينوا ... زي أي شرير متكبر يرفض التوبة

قد ارتفعت المقمعة على وجهك. احرس الحصن. راقب الطريق. شدّد الحقوين. مكّن القوة جداً

ناحوم 2 : 1
  • المقمعة = الفاس ... مهما بتوع نينوى تقوّوا و حرسوا نفسهم، ربنا لو مدّ إيده هاينتقم، هو أقوى من الكل
  • إذا كان الشياطين بيعملوا كده، كم بالأولى إحنا أولاده:
  • نحرس الحصن (قلبنا هو هيكل الله)
  • نراقب الطريق (أفكارنا و سكّتنا)
  • أحقاؤنا ممنطقة (الزهد و الصوم)
  • نمكّن القوة الروحية بنعمة ربنا

نتعلّم إيه؟

مهما كان حد فاكر نفسه قوي و لا يُهزم ... ربنا دايماً أقوى ... نينوى كانت مدينة حصينة جداً لكنها سقطت

يا رب إدّيني أتكّل على نعمتك و بركتك مش على قوّتي

# 3: سقوط مملكة أشور كلها

إصحاح #3
  • بعد سقوط عاصمتها و مركز قوّتها، يتنبأ الإصحاح التالت عن سقوط مملكة أشور الشريرة الملآنة ظلماً اللي بنت نفسها على دماء الآخرين ... لكن كما فعلت يُغعل بك ... و بابل عملت في أشور اللي أشور عملته في الممالك التانية

  • و ينتهي السفر بذكر نهاية ملك آشور (رمز الشيطان) و فرحة الناس اللس استعبدها بهلاكه و نهاية شرّه

ليس جبر لانكسارك. جرحك عديم الشفاء. كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك، لأنه على من لم يمر شرك على الدوام؟

ناحوم 3 : 19
  • آخر آية في سفر ناحوم ... منظر رائع جداً تنتهي عليه الدهور
  • منظر ربنا و هو بينتصر على الشيطان و ينهي شرّه ... و أولاد ربنا فرحانين و مسبّحين ببهجة الخلاص

هل أنت أفضل من نو أمون الجالسة بين الأنهار، حولها المياه التي هي حصن البحر، ومن البحر سورها؟

ناحوم 3 : 8
  • نو آمون = مدينة طيبة في مصر
  • المعنى هنا إن مصر كانت مملكة أعظم و أقوى من مملكة أشور لكنها سقطت رغم إن المياه حمتها من أخطار الفرسان (نهر النيل و البحر الأحمر و البحر المتوسط) و صعّبت الوصول إليها

نتعلّم إيه؟

مهما الشر استمر، فيه يوم ربنا هاينتقم فيه و ينتهي الشر

يا رب إديني هذا الرجاء و الثقة فيك ... في قوّتك و حكمتك و عدلك ... كي أفرح معك في اليوم الأخير

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

هوشع

مهما كنّا في أبعد و أسوأ حالاتنا، في شر و فساد و رياء و عدم توبة و خطية متأصّلة في القلب ... محبة ربنا لينا بتغلب كل ده ... بيدوّر على كل واحد فينا زي الأب الطيب لابنه العنيد و الزوج الوفي لزوجته الخائنة ... و لينا رجاء في دم المسيح بالتوبة و الرجوع من تاني لحضن ربنا

يوئيل

ربنا له يوم هايحاكم فيه الشر اللي في الدنيا و يقضي عليه ... و اليوم ده يوم خلاص و يوم فَرَح لكل اللي متمسّك بربنا ... و عايش حياة التوية المستمرة ... و ربنا هايسكن بروحه القدوس وسط شعبه اللي من كل شعوب الدنيا (كنيسة العهد الجديد)

عاموس

سفر عاموس بيركّز جداً على مدى كره ربنا للرياء و المظهرية في العبادة ... العبادة الحقيقية لربنا هي قلب بيتّقيه و يحفظ وصاياه (الرحمة و المحبة و الحق و العدل) ... احنا عندنا فرصة نتوب و نمشي صح قبل ما يأتي العقاب

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً