ذيكو

الأنبياء الصغار

هوشع

محبة الله لنا لا تسقط أبداً

مهما كنّا في أبعد و أسوأ حالاتنا، في شر و فساد و رياء و عدم توبة و خطية متأصّلة في القلب ... محبة ربنا لينا بتغلب كل ده ... بيدوّر على كل واحد فينا زي الأب الطيب لابنه العنيد و الزوج الوفي لزوجته الخائنة ... و لينا رجاء في دم المسيح بالتوبة و الرجوع من تاني لحضن ربنا

عن الكاتب:
  • معنى الاسم: الله يخلّص (نفس معنى يسوع و يشوع) ... و السفر فعلاً بيقدّم لنا الله المخلّص لشعبه
  • فترة النبوة:
    • هوشع من أنبياء قبل السبي.
    • عاش في مملكة إسرائيل (مملكة الشمال) بعد حوالي 200 سنة من تقسيم المملكة (لمملكة الشمال إسرائيل و مملكة الجنوب يهوذا، في عهد الملك رحبعام ابن سليمان)
    • هوشع النبي عاصر إشعياء النبي ... تنبأ قبل السبي و حضر سبي مملكة الشمال
  • عدد الإصحاحات: 14

  • ظروف الكتابة:
    • هوشع تنبأ في عهد واحد من أسوأ ملوك إسرائيل (يربعام التاني) ... وقتها كان فيه فوضى في المملكة (قبل ما مملكة أشور تسبي إسرائيل سنة 722 ق.م.)
    • سفر هوشع بيمثّل حوالي 25 سنة من خبرته و كتابته و نبوّاته

  • السفر موجّه لمين؟ لمملكة إسرائيل ... لكن بنفهم من آخر آية في السفر إنه الكلام صالح لكل زمان، و بالتالي السفر موجّه لكل إنسان

  • هدف السفر: بيفهّمنا قصد ربنا كأب محب للبشرية عايز ينقذها و يشفيها من الكسر و الخطية اللي فيها

  • مفتاح فهم السفر:
    • مملكة إسرائيل في الوقت ده كانت بعيدة عن ربنا و فيها خطايا و مظهرية كتير ... لسّة مكانتش ضعفت جداً عسكرياً لأنها كانت متوكّلة على أشور و مصر
    • ربنا أوّل وصية قالها للشعب: "تحب الرب إلهك من كل قلبك و فكرك و قدرتك. لا يكون لك آلهة أخرى أمامي" ... كسر الوصية دي معناها رفض تام للطريق بتاع ربنا

الله الذي يحبّنا محبة أبدية على الرغم من كثرة خطايانا

إصحاح #1 لإصحاح #3
هوشع و جومر ... و حال إسرائيل

ربنا بيشبّه خيانة شعبه ليه بزوجة خائنة

إصحاح #4 لإصحاح #11
توبيخ و تحذير لإسرائيل

ربنا بيشرح خطايا شعبه الكتيرة (أسوأها عبادة الآلهة الغريبة) و ينذرهم بالعقاب ... لكن مع رجاء بالعودة

إصحاح #12 لإصحاح #14
خلاص الله لشعبه

ربنا بيذكر من التاريخ إن الشعب ده كان بيرتد من ورائه دايماً رغم إنه كان أب مثالي ليهم .. لكن بحبه ليهم بيوعدهم بالشفاء إذا سمعوا و تابوا

# 1: هوشع و جومر ... و حال إسرائيل

إصحاح #1 لإصحاح #3
  • ربنا قال لهوشع النبي يتجوّز امرأة خاطئة اسمها جومر! (إصحاح 1، آية 2 و 3)

  • بعد كده جومر أخطأت و زنت تاني، بعد زواجها من هوشع، و بعد ما أنجبت منه 3 أبناء: ولدين و بنت (إصحاح 2، آية 5)

  • بعد كده ربنا قال لهوشع حاجة غريبة جداً: قال له يروح يدوّر على جومر، و يدفع الديون اللي عليها و يرجّعها تاني و يحبّها زي الأول (إصحاح 2، آية 14)

  • بعد كده ربنا وضّح إن ده كلّه رمز للعلاقة بين ربنا و بين شعبه إسرائيل:
    • الجواز = الخروج من أرض مصر، لمّا ظهر لهم على جبل سيناء و أعطاهم عهده، و صاروا شعبه ... ساعتها ربنا أوصاهم بوضوح إنهم يعبدوه وحده و هو يكون معاهم ... ده العهد القديم
    • الخيانة = اللي عمله بني إسرائيل بعد ما ربنا أدخلهم أرض الموعد بالخير اللي فيها ... سابوا ربنا و عبدوا الأوثان و آلهة الشعوب اللي ربنا طردهم من قدّامهم
      طبعاً التصرّف المتوقّع بما إن الشعب خالف العهد إن ربنا كمان يترك الشعب إلى الأبد ... لكن ربنا ماعملش كده
    • تجديد العهد = ربنا اختار إن هو اللي يروح لبني إسرائيل تاني و يحاول يجدّد العهد معاهم ... و ده لأنه إله رحوم و أمين و عادل (إصحاح 2، آية 19 و 20)

  • بعد كده هوشع قال نتيجة الخيانة المستمرة دي هاتكون في الآخر الهزيمة و السبي ... لكن فيه رجاء! لأن بعد كده هايتوبوا و يرجعوا لربنا تاني ... و هايملك عليهم ملك زي داود يرجّع لهم البركات و الخير تاني (إصحاح 3، آية 4 و 5)
    إشارة للسيد المسيح طبعاً كملك على كنيسة العهد الجديد أعطاها الغلبة و النصرة

أول 3 إصحاحات فيهم ملخّص لكل الأفكار اللي في السفر: شعب ربنا خان ربنا ... و ربنا هايعاقبهم بسبب خيانتهم المتكرّرة ... لكن رحمة و محبة ربنا أقوى بكتير من خطية الإنسان ... ربنا دايماً هايسعى إنه يردّه إليه مرّة تانية

أوّل ما كلّم الرب هوشع، قال الرب لهوشع: إذهب خذ لنفسك امرأة زنى و أولاد زنى، لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب

هوشع 1 : 2
  • بداية صعبة جداً
  • ساعتها كانت عبادة الأوثان منتشرة ... و طقوس العبادة دي فيها إباحية ... لذلك تفسير البعض إن جومر كانت وثنية
  • زي ما الموضوع أكيد كان صعب جداً على نبي بار ... ما أصعبه على الله القدوس إن شعبه يزني وراء آلهة أخرى (عبادة إله آخر غير الله = خيانة لله)

فقال: إدعُ اسمه لوعمّي لأنكم لستم شعبي و أنا لا أكون لكم. لكن يكون عدد بني اسرائيل كَرَمل البحر الذي لا يُكال و لا يُعَدّ. و يكون عوضاً عن أن يُقال لهم: لستم شعبي، يقال لهم: أبناء الله الحي

هوشع 1 : 9 و 10
  • أسامي أبناء هوشع:
  • 1. يزرعيل = زرع الله (بتفكّرنا بآية: ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً)
  • 2. لورحامة = لا رحمة (بتفكّرنا بآية: ليس رحمة لمن لم يفعل رحمة)
  • 3. لوعمي = لستم شعبي (بيفهّمنا إن إسرائيل في وقت من الأوقات خلاص مش هايكون شعب الله المختار ... بعدما رفضوا السيد المسيح و صلبوه) ... لكن الجماعة المؤمنين (التلاميذ و الرسل و من آمنوا بكلامهم) يتحقّق لهم النبوة اللي قيلت لأبونا إبراهيم إن نسله يكون في الكثرة مثل رمل البحر (أبنائه اللي لهم نفس إيمانه) ... و نعمة العهد الجديد إننا مش بس اسمنا شعب الله، بل أبنائه (بالتبنّي بيسوع المسيح)
  • الآية دي استخدمها القديس بطرس: ‘الذين قبلاً لم تكونوا شعباً، و أما الآن فأنتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين و أما الآن فمرحومون’ (بطرس الأولى 2 : 10)

و أخطُبِك لنفسي إلى الأبد و أخطُبِك لنفسي بالعدل و الحق و الإحسان و المراحم. أخطُبِك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب

هوشع 2 : 19
  • الآية دي استخدمها القديس بولس: ‘لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح’ (كورنثوس التانية 11 : 2)
  • إلى الأبد: لأنها خطوبة روحية
  • بالعدل و المراحم: على الصليب تحقّق عدل و رحمة ربنا
  • بالأمانة: أمانة عهد أبدي
  • تفاصيل أكتر في التأمل ده

نتعلّم إيه؟

ربنا شبّه نفسه بتشبيه صعب جداً: زوج وفي رائع يتعرّض لخيانة متكرّرة من الزوجة اللي كانت غلبانة جداً و مش لاقية حد يعطف عليها قبله (المعنى ده يبان جداً كمان في حزقيال 16) ... لكن ربنا يبقى أميناً معانا، يسعى إلينا لكي يردّنا ... كل ما علينا إننا نفتح قلبنا و نتوب توبة حقيقية مستمرّة

يا رب إدّيني الرجاء ده فيك يا إلهي العظيم ... المحبة التي لا تسقط أبداً ... خلّيني دايماً أبص على محبتك و صليبك و أعرف إنك فاتح ذراعيك، مستنّيني أرجع و أتوب

# 2: توبيخ و تحذير لإسرائيل

إصحاح #4 لإصحاح #11

من إصحاح 4 لإصحاح 10، هوشع بيتكلم عن أسباب خيانة إسرائيل، و نتايج الخيانة دي

  1. عدم المعرفة ... و طبعاً هنا مش مقصود بالمعرفة مجرّد معلومات ... المقصود هو المعرفة من خلال علاقة شخصية حقيقية (زي ما بنقول في المثل، إنك لو معاشرتش شخص يبقى ماتعرفوش) (إصحاح 4، آية 6)
    ربنا عايز شعبه يعرفه من خلال علاقة شخصية و اختبار حقيقي لحبه ليهم ... اختبار يغيّر و يشكّل حياتهم

  2. الرياء و النفاق ... الناس كانت بتكسر الوصية و حياتها مليانة ظلم ... و في نفس الوقت بتقدّم ذبايح لربنا (ولا كأن فيه حاجة غلط المفروض يتوبوا عنها الأول) ... طبعاً ربنا مايرضاش ولا يقبل العبادة دي (إصحاح 4، آية 2 + إصحاح 5، آية 6)

  3. عبادات تانية ... مش كده بس! ده كمان بيعبدوا آلهة غريبة مع ربنا! (إصحاح 4، آية 12 و 13)

  4. اتّكال على غير الرب ... الاتّكال على مصر و أشور (إصحاح 7، آية 11)
    بدل ما يثقوا إن ربنا هو اللي هايحميهم، عايزين يكونوا زي الشعوب التانية و يتّكلوا على قوّتهم و جيوشهم! و ربنا قال إن كل ده هاينقلب ضدّهم و إن أشور هاتقوم عليهم (إصحاح 9، آية 7)

بعد كده كالعادة، في إصحاح 11 ربنا بيدّي الأمل و الرجاء لشعبه

  • ربنا بيشبّه نفسه بأب طيب بيربّي ابنه و يعلّمه المشي (إصحاح 11، آية 3 و 4)

  • لكن الابن لمّا كِبِر، انقلب على الأب و استغلّ عطاياه

  • الأب غضب جداً من الخيانة و هايعاقب الابن ... لكن لسة هو ابن بالنسبة له ... ربنا برحمته و غفرانه كأنه قلبه وجعه و ندم على العفاب و هايعود و يتحنّن تاني على شعبه (إصحاح 11، آية 8)
    و بالتالي بنفهم إن آه فيه عقاب و سبي من آشور، لكن برضه فيه رجاء بالعودة

قد هلك شعبي من عدم المعرفة. لأنك أنت رفضت المعرفة أرفُضك أنا حتى لا تَكهَن لي. و لأنك نسيت شريعة إلهك أَنسَى أنا أيضاً بنيك

هوشع 4 : 6
  • زي ما قلنا المعرفة هنا = العشرة و العلاقة الشخصية مع الله
  • ربنا بيعاتب الشعب مش لأنه جاهل بل لأنه رفض المعرفة ... يعني رفض العهد و العلاقة مع ربنا
  • طبعاً اللي بيعمل كده له عقاب و تأديب بهدف إنه يفوق و يرجع لربنا حتى لا يهلك

إني أريد رحمة لا ذبيحة، و معرفة الله أكثر من محرقات

هوشع 6 : 6
  • آية استخدمها ربنا يسوع
  • المعنى = عدم الرياء
  • يعني ماتبقاش حياتنا مليانة ظلم و خطية، و نيجي نقدّم ذبيحة عادي جداً من غير توبة

هلمَّ نَرجِع إلى الرب لأنه هو افتَرَس فيَشفينا، ضرب فيَجبرنا. يُحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يُقيمنا فنحيا أمامه. لنَعرِف فلنَتَتَبّع لنَعرِف الرب. خروجه يَقين كالفَجر. يأتي إلينا كالمَطَر. كَمَطَر متأخّر يَسقي الأرض

هوشع 6 : 1 ل 3
  • زي القطيع الذي ضلً فافتُرس من الشيطان
  • افترس فيشفينا: ده هدف ربنا ... التأديب مش الهلاك ... زي الطبيب اللي يجرح بمشرَطهِ عشان يشفي
  • ضرب فيجبرنا: سمح بالتجربة لتنقيتنا
  • يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه: نبوة واضحة عن القيامة
  • لنَعرِف فلنَتَتَبّع لنَعرِف الرب: اللي يفهم و يتتبّع الكتاب هايعرف ربنا
  • خروجه يَقين كالفَجر = القيامة اللي حصلت فجر يوم الأحد
  • يأتي إلينا = التجسّد و المجيء التاني
  • كالمَطَر = عمل الروح القدس في النفس البشرية
  • تفاصيل أكتر في التأمل ده

لمّا كان إسرائيل غُلاماً أحببته، و من مصر دعوت ابني

هوشع 11 : 1
  • الآية حرفياً تعني خروج بني إسرائيل من أرض مصر
  • ربنا بدأ عهده مع شعبه بحب عظيم و معجزة من أعظم المعجزات في التاريخ: الخروج من أرض مصر
  • و طبعاً دي برضه نيوّة عن مجيئ ربنا يسوع لأرض مصر

نتعلّم إيه؟

لازم نفحص نفسنا لأن ممكن جداً يكون عندنا واحدة من الخطايا دي أو أكتر بشكل أو بآخر ... و ربنا واضح جداً إنه لا يَقبَل الخطية ... و لو جالنا تأديب نفحص نفسنا على طول بدل ما نلوم ربنا ... و نثق إن التأديب ربنا هايشيله في الوقت المناسب

يا رب اختبرني و افحص قلبي و أفكاري ... و لو فيه حاجات عايزة تتظبّط، تدخّل بمشرطك أيها الطبيب الحقيقي ... حتى لو لم أفهم و توجّعت و تألّمت و تذمّرت ... سأعرف و أفهم فيما بعد أنّه تأديب للخير حتى لا أهلك

# 3: خلاص الله لشعبه

إصحاح #12 لإصحاح #14

في إصحاح 12 و 13، هوشع بيشرح لهم من التاريخ أمثلة لعدم أمانتهم المستمرة

  1. يعقوب جدّهم اللي تحايل على أبيه إسحق عشان ياخد بركة اليكورية ... طبعاً قبل ما يتوب و يُصبح إسرائيل الذي صارع الله و غَلَب (إصحاح 12)

  2. عبادتهم للعجل الذهبي عندما كان موسى يستلم الشريعة (إصحاح 13، آية 2 و 6)

  3. اختيارهم لملك مثل باقي الشعوب ... شاول الملك اللي رغم بدايته الكويّسة، عمل كوارث بعد كده (إصحاح 13، آية 10 و 11)

إصحاح 14 بيرجع للرجاء تاني

  • في إصحاح 14، هوشع قال للشعب يتوبوا لكن هو كان عارف إن توبتهم بتكون قصيرة و مش مستمرة .. بيرتدّوا تاني (إصحاح 14، آية 1 و 2)

  • بنشوف وعد رائع من ربنا إنه هيشفي إسرائيل من الارتداد ده، و هايحبّهم بلا سبب (إصحاح 14، آية 4)
    و ده أكيد ... عشان الأنانية و الكبرياء و الارتداد و الكسر و الخطية اللي بتكون متأصّلة في قلب الإنسان تُشفى، لازم نعمة و قوة و شفاء من الطبيب الحقيقي، ربنا ... و ده اللي ربنا بيوعد بيه ... و ساعتها الإنسان هايقدر يشوف محبة ربنا ليه، و يحب ربنا في المقابل

  • و يشبّه إسرائيل بشجرة سوسن ضربت أصول قوية في الأرض و أخرجت فروع كتيرة بتقدّم الظل و الثمار لكل الأمم (إصحاح 14، آية 5 ل 7)
    ده زي وعد ربنا لإبراهيم إنه فيه تتبارك كل قبائل الأرض

  • بيُختم السفر بآية فيها ملخّص أو تعليق على السفر: مين حكيم يفهم الكلام ده؟ البار هايفهم و يسلك، و المنافق هايرفُض (إصحاح 14، آية 9)
    ده معناه إن الكلام صالح لكل العصور ... الله هو هو أمس و اليوم و إلى الأبد ... و الإنسان كمان هو هو على مدار الزمان ... و دايماً عنده اختيار يمشي في طريق ربنا أو بعيد عنه ... و بينما ربنا هايعاقب الخاطي اللي يرفض التوبة، ربنا دايماً يريد أن يشفي و ينقذ الإنسان من الهلاك

خذوا معكم كلاماً و إرجعوا إلى الرب. قولوا له: إرفع كل إثم و إقبَل حَسَنا،ً فنٌقدّم عجول شفاهنا

هوشع 14 : 2
  • الموضوع لم يعُد يحتاج لذبائح و مجهود عظيم ... بل الغفران بقى سهل و محتاج توبة بس
  • عجول شفاهنا: تعبير جميل = ذبيحة التسبيح ... زي ما بنقول في مقدّمة مجمع التسبحة: فلتَصعَد صلاتنا أمامك يا سيّدنا مثل محرقات كباش و عجولِ سِمان

أنا أشفي ارتدادهم. أُحبُّهم فَضلاً، لأن غضبي قد ارتد عنه

هوشع 14 : 4
  • فَضلاً = من غير سبب ... هكذا أحب الله العالم
  • و زي ما قلنا، ربنا هو الطبيب الحقيقي الوحيد اللي يقدر يشفي القلب الخاطي

نتعلّم إيه؟

النهاية دايماً فيها رجاء ... رغم الخطايا و العيوب الكتير، ربنا بينقّي الإنسان برحمته و حكمته ... و يدّيله نعمة عظيمة جداً و يحوّله 180 درجة ... كل اللي علينا بس نثق فيه و نسلّمه قلوبنا و إرادتنا

يا إله المعجزات ... من غيّرت السامرية و العشّار ... خلّيني أجي لك واثق إنّك هاتشتغل بي و تغيّرني و تقبلني يا أبي الطيب

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

يوئيل

ربنا له يوم هايحاكم فيه الشر اللي في الدنيا و يقضي عليه ... و اليوم ده يوم خلاص و يوم فَرَح لكل اللي متمسّك بربنا ... و عايش حياة التوية المستمرة ... و ربنا هايسكن بروحه القدوس وسط شعبه اللي من كل شعوب الدنيا (كنيسة العهد الجديد)

عاموس

سفر عاموس بيركّز جداً على مدى كره ربنا للرياء و المظهرية في العبادة ... العبادة الحقيقية لربنا هي قلب بيتّقيه و يحفظ وصاياه (الرحمة و المحبة و الحق و العدل) ... احنا عندنا فرصة نتوب و نمشي صح قبل ما يأتي العقاب

عوبديا

الإنسان المتكبّر ربنا هايعاقبه كمثل أعماله، بالسقوط مهما ارتفع ... و الودعاء المتّكلين على ربنا هم اللي هايرثوا الأرض و ربنا هايرفعهم و يملك وسطهم و يكونوا هم نور العالم

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً