ذيكو
عاموس
العبادة الحقيقية و ليس الرياء
لدرجة إن كنيستنا في أسبوع الآلام (أقدس أسبوع في السنة اللي بيركّز على الصليب) بتقرا كتير جداً من أسفار الأنبياء الصغار
- معنى الاسم: ثِقَل أو حِمل ... و اسمه مناسب لنبوّته اللي بتتكلم عن ثقل خطايا إسرائيل
- فترة النبوة: حوالي 760 ق.م. من أنبياء قبل السبي في مملكة الشمال و عاصر هوشع النبي و إشعياء النبي
- أهم إنجازاته: كان فقير ... بيشتغل راعي و جاني جمّيز (عاموس 7 : 14) ... مكانش من مدرسة الأنبياء اللي عملها إيليا النبي ... لكن لما ربنا أرسله كان شجاع جداً و تكلّم بكل قوة و كتب لنا سفر رائع
- عدد الإصحاحات: 9 إصحاحات ... تجمع بين كلام و رؤى عاموس النبي على مدار سنين كتير
-
ظروف الكتابة:
- عاموس كان عايش في مدينة اسمها تقوع ... المدينة دي على الحدود بين مملكة الشمال (إسرائيل) و مملكة الجنوب (يهوذا) ... طبعاً الانقسام ده حصل بعد موت سليمان الملك (ملوك الأول 22)
- في الوقت ده كان بيملك على إسرائيل الملك (يربعام التاني) ... ده كان قائد حربي قوي و عمل غنى و قوة اقتصادية (خصوصاً إن الوقت ده الممالك اللي حواليهم كانت بتحارب بعض) .... لكن روحياً كان واحد من أسوأ الملوك (دخّل عبادة الأوثان لإسرائيل) ... و المملكة أصبحت مليانة من الظلم ... الأغنياء احتقروا و استعبدوا الفقراء .. و كانوا مرائين جداً في عبادتهم لرينا (بيقدّموا ذبائح لكن يعملوا خطايا صعبة)
- ربنا ساعتها أرسل عاموس لمدينة بيت إيل (المدينة اللي شاف فيها أبونا يعقوب سلم الملايكة، لكن أصبحت دلوقتي غرقانة في الخطية) ... و دخل الهيكل اللي فيها و بدأ يقول للناس كلام ربنا
- السفر موجّه لمين؟ لمملكة الشمال (إسرائيل) ... لكن الرسالة صالحة لينا دلوقتي برضه
-
هدف السفر:
- بيفهّمنا عدل و رحمة الله ... الرب صالح و عادل ... و بالتالي لازم يحاكم الشر و يعاقب الشرير ... لكن برضه ربنا رحيم جداً ... و إرادته إنه يجمع كل أولاده و يكونوا عائلة واحدة في بيته
- بيعلّمنا نبعد عن الرياء و المظهرية في العبادة ... ابن ربنا لازم يسلك زي ربنا في حياته كلها (بمحبة و رحمة و عدل)
- بيدعونا لتوبة حقيقية صادقة حتى لا يأتي العقاب
توبيخ و إنذارات لإسرائيل و الأمم المحيطة بهم بسبب خطاياهم، مع عقاب من ربنا ليهم ... بينتهي برجاء مجيء السيد المسيح و استرداد كل ضال
# 1: دينونة للأمم
إصحاح #1 و 2- الجزء الأول (إصحاح 1 – إصحاح 2 آية 5) ربنا في الأول بيكلّم الشعوب المحيطة بشعب إسرائيل و يدينها على خطاياها و الشر اللي فيها
-
الأمم دي (دمشق و غزة و صور و أدوم و عمون و موآب و يهوذا) عاملة دايرة حوالين إسرائيل (المحور الرئيسي للنبوة)
الذنوب ال 3 و ال 4 أحد تفسيراتها: 3 = جسد و روح و نفس (الخطية تمكّنت من الإنسان) – 4 = خطوات الخطية (فكر – قول – عمل – عادة) ... لو وصلت الخطية للمرحلة الرابعة بيكون التوقّف عنها صعب -
الجزء التاني (باقي الإصحاح التاني)
بيتنقل الكلام على خطايا إسرائيل ... كلام أطول و أقوى من أي أمّة تانية:
- احتقار الأغنياء للفقراء و ظلمهم لهم (آية 6 و 7)
- بيعهم لإخوتهم الفقراء كعبيد (آية 6)
- ربنا بيسألهم: مش انتم كنتم عبيد في أرض مصر و أنا اللي أخرجتكم منها و حرّرتكم من العبودية؟ (آية 9 و 10)
- عاموس بيقول لهم: علشان انتم مصرّين على عدم التوبة، هاييجي تأديب صعب ليكم (آية 13 ل 16)
وأنا أصعدتكم من أرض مصر و سِرتُ بكم في البرية أربعين سنة لترثوا أرض الأموري
عاموس 2 : 10
- ماننساش عمل ربنا معانا ... لمّا المشاكل تنتهي ... دي وصية ربنا: احترس لئلا تنسى
- ربنا أنقذنا قبل كده، و بيقول لنا: لا تخطئ أيضاً لكي لا يكون لك أَشَرّ
و يَبيد المناص عن السريع، والقوي لا يشدّد قوته، والبطل لا ينجّي نفسه
عاموس 2 : 14
- في يوم الرب مش هاتنفعنا قوة أو سرعة أو غنى ... لازم أعمال توبة حقيقية
وأوصيتم الأنبياء قائلين: لا تتنبأوا
عاموس 2 : 12
- لمّا نكون رافضين صوت ربنا
- ده حصل حرفياً مع عاموس (عاموس 7 : 10 ل 17) لما أمصيا الكاهن الشرير قال له: ‘كفاية الكلام اللي بتقوله ده، كُل عيش في حتّة تانية ... ده مكان الملك’. و اشتكاه عند الملك ... و قال إن الأرض لا تحتمل أقواله
- عاموس رد إنه راجل غلبان ربنا دعاه للنبوة و هو لازم يقول كلام ربنا
نتعلّم إيه؟
للأسف في كتير من الأوقات لما المشاكل و الضيقات اللي في حياتنا تنتهي، تيجي مرحلة من التهاون و الكسل و التجاهل لربنا و الفتور ... المرحلة دي لو استمرّت هاييجي تأديب صعب من ربنا عشان نفوق و لا نهلك
يا رب إدّيني حياة اليقظة و عدم الغفلة الروحية ... في يوم الخير أكون بخير: أشكرك و أسبّح اسمك
# 2: رسائل خاصة لإسرائيل
إصحاح #3 ل 6- (إصحاح 3) ربنا بيبدأ بعتاب جامد لشعب إسرائيل ... بيفكّرهم بأيام أبونا إبراهيم لمّا ربنا اختارهم يكونوا شعب ليه عشان يكونوا بَرَكة لكل الشعوب و يحملوا اسم ربنا ليهم... و عشان كده عقابهم هايكون شديد! و ده طبيعي لأن اللي بياخد وزنات و مميّزات أكتر بيكون مطلوب منه أكتر و بتكون غلطته عقابها أكبر
- (إصحاح 4 و 5) عاموس النبي بيوبّخهم على الرياء اللي فيهم ... من ناحية ملتزمين بالطقوس الدينية (الذبائح و العشور و التقدمات) ... و من الناحية التانية حياتهم مليانة شر و بيحتقروا الفقير ... ربنا بيكره هذا العبادة الشكلية البعيدة عن حياة الإنسان و قلبه
- ربنا عايز علاقة حقيقية شخصية معاه ... عايز ثمار توبة ... عايز عدل و بِرَ ... عايز أولاده يعاملوا الناس كلّهم كويّس من غير تمييز ... و عايز توبة حقيقية و تصحيح للمسار
- (إصحاح 6) عاموس النبي بيوبّخهم على عبادة آلهة غير ربنا ... و الموضوع ده بدأ مع انقسام المملكة، لأن الهيكل في أورشليم (الجنوب) و ملوك مملكة الشمال مش عايزين الشعب يرجعوا تاني للجنوب ... فبنوا معابد في مملكة الشمال ... و المعابد دي مكانش فيها عبادة حقيقية لربنا
- و طبعاً مع عبادة الآلهة دي بييجي الفساد و الخطية ... لأن ربنا بس هو اللي عايز شعبه نقي و بار، بقية العبادات فيها ممارسات خاطئة جداً
- ربنا بيقول لهم: اطلبوني فتحيوا ... و بعد كده بيقول لهم: اطلبوا الخير لا الشر لتحيوا ... يعني لازم كنتيجة للعبادة الحقيقية لربنا، الإنسان هاتكون أعماله كلّها خير
- و بالتالي ملخّص الجزء ده: لو استمر شعب و ملوك إسرائيل في خطاياهم و رفضوا نداء الأنبياء ليهم بالتوبة، هاينزل عليهم العقاب و التأديب ... يوم الرب اللي هايعاقب فيه إسرائيل (بالسبي) ... و ده اللي حصل فعلاً بعد حوالي 40 سنة على يد مملكة أشور
إيّاكم فقط عَرِفتُ من جميع قبائل الأرض، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم. هل يسير اثنان معاً إن لم يتواعدا؟ هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة؟ هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف؟ هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شِرك؟ هل يُرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا؟ أم يُضرَب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟ إن السيد الرب لا يصنع أمراً إلا وهو يُعلن سرّه لعبيده الأنبياء
عاموس 3 : 2 ل 7
- اللي بياخد أكتر بيُطالَب بأكتر و بتكون غلطته أكبر
- عايز يقول لهم: يا جماعة انتم إزاي مش فاهمين ربنا؟ عهد ربنا واضح: اسمعوا كلامي و أنا هاكون معاكم ... انتم مش بتسمعوا الكلام، يبقى الاتفاق ملغي
- هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة؟ = الشيطان لقى فيكم فريسة سهلة بسبب بعدكم عن ربنا
- أم يُضرَب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد؟: البوق = صوت ربنا ... المفروض لما الشعب يسمع تحذيرات ربنا على لسان الأنبياء، يخافوا من العقاب مش يتهاونوا
- هل تحدث بليّة في مدينة والرب لم يصنعها؟: بليّة = تأديب
- إن السيد الرب لا يصنع أمراً إلا وهو يُعلن سرّه لعبيده الأنبياء: ربنا قال للأنبياء عشان يحذّروا الشعب و يتوبوا (زي ما قال لأبونا إبراهيم عن خراب سدوم و عمورة)
بغضتُ، كرهتُ أعيادكم، ولست ألتذّ باعتكافاتكم. إنّي إذا قدّمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مسمنّاتكم لا ألتفت إليها. أبعِد عني ضجّة أغانيك، ونغمة ربابك لا أسمع. وليَجرِ الحق كالمياه، والبِرّ كنهر دائم.
عاموس 5 : 21 ل 24
- هم كان هامِمهُم المنظر بس ... القلب كان بعيد خالص عن ربنا
- ربنا عايز عدم الرياء في العبادة ... ربنا عايز القلب التائب ... ربنا لا يقبل العبادة الشكلية
- أبعِد عني ضجّة أغانيك، ونغمة ربابك لا أسمع = ماتفضلش تسبّح و تقول ألحان و قلبك بعيد خالص عن الكلام ... صلّي بالقلب و الروح و الذهن و بَعدِين الفم
- يجري الحق كالمياه: ربنا عايز أولاده يكونوا مؤثرّين في الدنيا بالفضائل اللي عندهم ... بدل ما نشرب الإثم كالماء، نشرب البِر
لذلك يصمت العاقل في ذلك الزمان لأنه زمان رديء
عاموس 5 : 13
- الآية دي تنطبق تماماً على السيد المسيح وقت محاكمته ... صمت تماماً ... لأنه زمان رديء و ناس أردياء، رفضوا التوبة رغم كل الكلام و المعجزات
نتعلّم إيه؟
ربنا لا يقبل العبادة الشكلية ... مجرد تخدير الضمير بإننا نروح الكنيسة و نقول ألحان و ترانيم و نطلّع فلوس ده غير مقبول عند ربنا ... إلا من قلب محب ليه، تائب، مطيع لوصاياه، همّه ربنا مش بيؤدي واجب ... حياته ماشية مع حياة ربنا يسوع من محبة و حق و عدل و رحمة
يا رب إدّيني أعبدك بقلبي و حياتي مش بلساني ... تكون حياتي حسب كلامك و كما يُرضيك ... المسيح يحيى في!
# 3: رؤى عن خلاص الله لإسرائيل
إصحاح #7 ل 9-
آخر 3 إصحاحات مجموعة من الرؤى اللي شافها عاموس عن يوم الرب:
- (إصحاح #7: آية 1 ل 3) هجوم من الجراد على إسرائيل
- (إصحاح #7: آية 4 ل 6) نار مُحرقة على إسرائيل
- (إصحاح #8) ابتلاع إسرائيل مثل الفاكهة
- (إصحاح #9) ربنا بيضرب أساسات هيكل الأوثان في بيت إيل فيسقط الهيكل ... و يعاقب الله الشعب الخاطي
- (إصحاح #9: آية 11 ل 15) لكن كالعادة، السفر بينتهي برجاء ... بعد إسرائيل ما تسقط زي المبنى المنهدم، ربنا هيقيم الردم ده تاني و يحوّله لبيت عظيم، و يأتي السيد المسيح (ابن داود) و يجمع أولاد الله من كل الشعوب
هكذا أراني السيد الرب وإذا هو يصنع جراداً في أول طلوع خلف العشب. وإذا خِلفُ عشب بعد جزاز الملك . وحدث لما فرغ من أكل عشب الأرض أني قلت: ‘أيها السيد الرب، اصفح! كيف يقوم يعقوب؟ فإنه صغير!’. فندم الرب على هذا. ‘لا يكون’ قال الرب. هكذا أراني السيد الرب، وإذا السيد الرب قد دعا للمحاكمة بالنار، فأكَلَت الغمر العظيم وأكَلَت الحقل. فقلت: ‘أيها السيد الرب، كُفّ! كيف يقوم يعقوب؟ فإنه صغير!’. فندم الرب على هذا. ‘فهو أيضا لا يكون’ قال السيد الرب. هكذا أراني وإذا الرب واقف على حائط قائم وفي يده زيج. فقال لي الرب: ‘ما أنت راء يا عاموس؟» فقلت: ‘زيجاً’. فقال السيد: ‘هأنذا واضع زيجاً في وسط شعبي إسرائيل. لا أعود أصفح له بعد.’
عاموس 7 : 1 ل 8
- عاموس شاف ضربة الجراد زي يوئيل ... ضربة شديدة تقضي تماماً على العشب
- ربنا من رحمته أرسلها بعد (جزاز الملك) يعني بعد أول مرحلة من الحصاد اللي بيُقدّم منه جزء كبير للملك
- قلت: ‘أيها السيد الرب، اصفح!: عاموس بيتضرّع لربنا
- كيف يقوم يعقوب؟ فإنه صغير!: الشعب مش عارف مصلحته
- فندم الرب على هذا. ‘لا يكون’ قال الرب = ربنا قَبِلَ تضرّعات و شفاعة نبيّه
- نفس الكلام مع ضربة النار
- زيجاً في وسط شعبي إسرائيل = مقياس (كأن ربنا كديّان بيقيس كل واحد) ... ربنا يسوع جه و عاش وسطنا و كان إنسان كامل ... هو ده المقياس اللي المفروض نقيس نفسنا عليه
- لا أعود أصفح له بعد = اللي مش هايقيس نفسه على ربنا يسوع و يحاول يمشي زيّه، مالوش مغفرة
في ذلك اليوم أقيم مظلّة داود الساقطة، وأحصّن شقوقها، وأقيم ردمها، وأبنيها كأيام الدهر. لكى يرثوا بقية أدوم وجميع الأمم الذين دُعِي اسمي عليهم’، يقول الرب، الصانع هذا. ها أيام تأتي، يقول الرب، يدرك الحارث الحاصد، ودائس العنب باذر الزرع، وتقطر الجبال عصيراً، وتسيل جميع التلال. وأرد سبي شعبي إسرائيل فيبنون مدناً خربة ويسكنون، ويغرسون كروماً ويشربون خمرها، ويصنعون جنات ويأكلون أثمارها. وأغرسهم في أرضهم، ولن يُقلعوا بعد من أرضهم التي أعطيتهم، قال الرب إلهك
عاموس 9 : 10 ل 15
- ذلك اليوم = يوم الرب = الصليب أو الدينونة
- خيمة داود الساقطة = مملكة إسرائيل .. ربنا هايرُدّ بقية اليهود في الآخر للإيمان
- لكى يرثوا بقية أدوم وجميع الأمم الذين دُعِي اسمي عليهم’ = العهد الجديد اللي فيه دُعي اسم ربنا على كل الشعوب، مش بس اليهود
- النبوة دي استخدمتها الكنيسة الأولى ردّاً على أول بدعة (بدعة التهوّد – أعمال الرسل 15) ... كان فيه ناس بتقول إن الأمم لازم يلتزموا بالشريعة و الناموس اليهودي قبل ما يكونوا مسيحيين ... الكنيسة بإرشاد الروح القدس قالت إن الكلام ده غلط تماماً
- يدرك الحارث الحاصد = من كتر الخير، تلاقي موسم الحصاد و موسم بداية الزراعة الجديدة ييجوا مع بعض
- ويغرسون كروماً ويشربون خمرها: مجد العهد الجديد و الأسرار
- ولن يُقلعوا بعد من أرضهم = في السماء مافيش ارتداد أو خطية تاني
هوذا أيام تأتي، يقول السيد الرب، أرسل جوعاً في الأرض، لا جوعاً للخبز، ولا عطشاً للماء، بل لاستماع كلمات الرب
عاموس 8 : 11
- أيام صعبة جداً اللي مافيهاش كلمة ربنا دي ... الموضوع ده حصل حرفياً في تاريخ اليهود بعد ملاخي آخر أنبياء العهد القديم لحد ما جه يوحنا المعمدان
- و الحالة دي بسبب رفض الشعب المستمر لكلام الأنبياء و الدعوة بالتوبة و الاستعداد
- إحنا في عصر النعمة و كل واحد عنده كتاب مقدس في بيته و على موبايله ... لكن لو بِعِد عن ربنا و رفض التوبة لفترة، هاتبقى حياته فيها فترة جفاف روحي ... جوع و عطش لكلمة و تعزيات ربنا
نتعلّم إيه؟
ربنا دايماً بعد الإنذار و التأديب بيدّي رجاء ... هدفه من التأديب هو التوبة و الرجوع إليه و ليس الهلاك ... اللي هايتوب هايستمتع ببركات العهد الجديد و يسكن فيه السيد المسيح و يرث ملكوت السماوات
يا رب إدّيني حتى لو أدّبتني بعصاك أيها الأب المحب إن يكون عندي دايماً رجاء ... أتوب و أرجع لحضن أبويا واثق إن حضنه مفتوح لي بالمحبة و المغفرة و البركات
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً