ذيكو
عوبديا
كما فَعَلتَ يُفعل بك
لدرجة إن كنيستنا في أسبوع الآلام (أقدس أسبوع في السنة اللي بيركّز على الصليب) بتقرا كتير جداً من أسفار الأنبياء الصغار
- معنى الاسم: عبد الله
- فترة النبوة: غبر معروفة بالتحديد لكن على الأرجح إنه وقت السبي
- عدد الإصحاحات: 1 (أقصر سفر في العهد القديم، يتكون من 21 آية)
- ظروف الكتابة: زي ما كانت علاقة يعقوب بعيسو فيها توتّر و شدّ و صراع كتير، فضلت العلاقة كده بين إسرائيل و أدوم ... لكن فضلوا محافظين على صلة القرابة و لم يكونوا أعداء ... لحد ما بابل سَبَت مملكة يهوذا ... ساعتها أدوم رفضوا مساعدة إسرائيل بل سرقوهم و شمتوا فيهم و أسائوا إلى الهاربين منهم و استعبدوهم ... عشان كده ربنا هايعاقبهم
- السفر موجّه لمين؟ السفر بيتنبّأ ضد أدوم (الشعب اللي سكن على الناحية التانية من البحر الميّت)
-
هدف السفر:
- يعطينا صورة عامة لقضاء ربنا على الكبرياء و الشر في العالم
- يعطينا رجاء و وعد أكيد إن ربنا هايملك بالسلام مع أتقيائه و المتّكلين عليه
-
مفتاح فهم السفر:
- أدوم = نسل عيسو ... رمز للشر و الفساد في الكتاب المقدس
- يعقوب = شعب إسرائيل و يهوذا (نسل يعقوب)
- أورشليم الجديدة (بعد العودة من السبي) = كنيسة العهد الجديد
- أورشليم ترث الأمم = الكرازة بالمسيحية في كل العالم
# 1: دينونة أدوم
آية #1 ل 14- أدوم كان حاسس إنه أحسن من إسرائيل و متفوّق عليه لأنه ساكن في أرض صخرية قوية على جبال اسمها جبال سعير (يعني أرض أعلى من أرض إسرائيل) ... ده عمل عندهم حالة من التكبّر إن ماحدّش يقدر يغلبهم (آية 3)
- لكن ربنا بيقول إنه حتى لو وصل ارتفاعك للسما، أنا لسة أعلى منك و هانزّلك للأرض أيها المتكبّر (آية 4)
- ربنا بيقول: زي ما عملت في أخوك يعقوب (شعب إسرائيل) لمّا كنت شمتان في مصيبتهم و نهبتهم هكذا أفعل بك (آية 15)
- ده اللي حصل فعلاً بعد الكلام ده بحوالي 100 سنة ... بابل سَبَت أدوم، و انتهى هذا الشعب من التاريخ
- بعد كده ربنا نَقَل الكلام من دينونة أدوم، لدينونة الأرض كلها (آية 15)
تَكَبُّر قلبك قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخر، رِفعَة مقعده، القائل في قلبه: مَن يُحدرني إلى الأرض؟
عوبديا 1 : 3
- تَكَبُّر قلبك قد خدعك: الكبرياء خطية كبيرة جداً و خادعة، تعمي الإنسان عن رؤية ربنا و رؤية الحقيقة
- سكن أدوم على جبل في منطقة صخرية جعلتهم يتكبّرون و يظنّون أنه لا يمكن الوصول إليهم
إن كُنتَ ترتفع كالنسر، و إن كان عشّك موضوعاً بين النجوم، فمن هناك أُحدِرَك، يقول الرب
عوبديا 1 : 4
- رد ربنا المُرعب على الإنسان المتكبّر ... الكبرياء خطية الشيطان ... و زي ما الشيطان سقط بسببها من رتبته، كل متكبّر هايسقط مهما ارتفع
نتعلّم إيه؟
ربنا قاضي عادل ... اللي أعماله: كبرياء و كدب و خطايا و تفكيره مش في ربنا خالص، هايُجازى بالعدل
يا رب إدّيني التواضع و نقّيني من الكبرياء الخادعة حتى لا أسقط بلا قيام
# 2: دينونة الأمم و خلاص صهيون
آية #15 ل 21- ربنا بيقول إن كل الأمم المتكبّرة اللي زي أدوم هاتسقط هي كمان بنفس الطريقة (آية 16)
- و بالتالي سقوط أدوم هايكون صورة و مَثَل لسقوط كل الأمم الشريرة المتكبّرة في يوم الرب ... و بالعبري كلمة (أدوم) فيها نفس حروف كلمة (أدام) اللي معناها الإنسان العتيق اللي تفكيره في الدنيا
- لكن كالعادة، انتقام و دينونة ربنا مش هي الكلمة الأخيرة ... دايماً بعدها فرح و تسبيح
- و ربنا بيقول إن في يوم الرب ده، هاتنجو أورشليم و يُرَدّ سبيها ... و البقية اللي لسة عندها إيمان هايملئوا الأرض كلها (إشارة لكنيسة العهد الجديد اللي ملأت المسكونة كلها بعد الصليب)
- و طبعاً الباقين من شعب أدوم يقدروا يدخلوا في شعب ربنا لو آمنوا و تابوا ... ربنا دايماً بيقبل التوبة
لأنه كما شَرِبتم على جبل قدسي، يشرب جميع الأمم دائماً، يشربون و يَجرَعون و يكونون كأنهم لم يكونوا
عوبديا 1 : 16
- كل متكبّر يشمت في بلايا غيره و يستغلّها، مصيره أن يشرب من كأس غضب الله ... إن لم يَتُب عن شرّه
و أمّا جبل صهيون فتكون عليه نجاة. و يكون مقدّساً و يرث بيت يعقوب مواريثهم
عوبديا 1 : 17
- و على العكس تماماً تكون نهاية المتواضعين المتّكلين على الله
- جبل صهيون = كنيسة العهد الجديد
- يرث بيت يعقوب مواريثهم = الملكوت
فإنه قريب يوم الرب على كل الأمم. كما فَعَلتَ يُفعَل بِكَ. عملك يرتدّ على راسك
عوبديا 1 : 15
- دي قاعدة في الكتاب ... عملت كدب / أذيت / خدعت ... كل ده هايعود عليك
و يكون بيت يعقوب ناراً و بيت يوسف لهيباً و بيت عيسو قشّاً فيشعلونهم و يأكلونهم و لا يكون باقِ من بيت عيسو لأن الرب تكلّم
عوبديا 1 : 18
- نار = الروح القدس (حارّين بالروح) ... محبة و نعمة العهد الجديد
- القش: اللي هايتحرق بالنار
نتعلّم إيه؟
أورشليم الجديدة هي كنيسة العهد الجديد اللي ربنا أعطاها المسكونة كلّها عشان تملاها إيمان و محبة و سلام
لا تشمتي بي يا عدوّتي ... حتى لو ربنا سمح بتأديب، هاتوب و أرجع و ربنا هايردّني تاني و يفرّحني
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً