بركة عظيمة جداً لأرضنا إن
البلد الوحيدة اللي زارها السيد المسيح و العدرا
(غير فلسطين اللي كان لازم ربنا يأتي فيها كالنبوات) هي مصر ... يعني عيد قومي عندنا
طبعاً زي ما قال معلمنا متى إن ده تتميم للنبوة
من مصر دعوت ابني
مصر ذُكرت كتير جداً في الكتاب المقدس ..
رمز للأرض الخصبة (كجنة الأرض، كأرض مصر) ..
زارها أبونا إبراهيم و يوسف و موسى ... مصر كمان هي اللي
شهدت البسخة (خروف الفصح)
و حَدَث الخروج و استلام الشريعة
زمان كانت مصر رمز للكبرياء و الشر ... لكن زي النبوات، ربنا هيأتي إليها و يغيّرها و يحوّلها للإيمان و عمق المسيحية
(و ده اللي حصل من أول مارمرقس)
و ربنا لما جه مصر حصل زي ما حصل في العهد القديم لما تابوت العهد دخل بيت داجون فتحطّم داجون (صموئيل الأول 5) ..
انكسرت أوثان مصر حسب
نبوة إشعياء النبي:
وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها
و الرحلة العظيمة دي يُعتقد إنها
استمرت أكتر من سنة
و قطعت طول مصر كلها
و تاريخ الرحلة دي
سجّله البابا ثاؤفيلس ال 23 ..
بعد انتهاء عصر الاستشهاد راح يدشّن المذابح و من ضمنها مغارة المحرّق .. فظهرت له العدرا و قالت له إن ابنها بنفسه دشّنه و حط إيده عليه ... قال لها إزاي يا عدرا؟ فحكت له الأماكن اللي زاروها