في الحقيقة استخدام البخور بدأ كوصيّة واضحة من ربنا في شريعة العهد القديم .. و البخور له ذكر و استخدام واضح في
العهد القديم
-
في سفر الخروج
بنلاقي ربنا بيوصي موسى النبي إنه يبني مذبح البخور في خيمة الاجتماع ...
و مذبح البخور كان في القدس (يعني
هارون الكاهن و الكهنة بعده بس اللي يدخلوا يوقدوا بخور عليه)
... و البخور ده كان باكر و عشية
... و فيه وضوح في مواصفات البخور و إزاي يتعمل ... و وضوح إنه بخور مقدّس ماينفعش يُستخدم غير في العبادة
وتصنع مذبحاً لإيقاد البخور. من خشب السنط تصنعه. ... وتجعله قدام الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة. قدام
الغطاء الذي على الشهادة حيث أجتمع بك. فيوقد عليه هارون بخوراً عطراً كل صباح، حين يصلح السرج يوقده. وحين
يصعد هارون السرج في العشية يوقده. بخوراً دائماً أمام الرب في أجيالكم.
-
و في سفر العدد، لما حاول
قورح و داثان و أبيرام
إنهم يقدّموا البخور بغير حق، ربنا عاقبهم ...
و لما الشعب اتذمّر جامد على موسى و هارون،
أوصى موسى هارون إنه بسرعة يوقد بخور عشان يصلّي لربنا عشان مايفنيش الشعب ... و ربنا قَبِل
ثم قال موسى لهارون: «خذ المجمرة واجعل فيها نارا من على المذبح، وضع بخورا، واذهب بها مسرعا إلى الجماعة
وكفر عنهم، لأن السخط قد خرج من قبل الرب. قد ابتدأ الوبأ». فأخذ هارون كما قال موسى، وركض إلى وسط الجماعة،
وإذا الوبأ قد ابتدأ في الشعب. فوضع البخور وكفر عن الشعب
-
بعد كده بفترة كان فيه
ملك اسمه عُزّيا
دخل و أوقد بخور رغم إن لا يحق له ...
و ربنا لم يقبل منه بل أصابه
بالبَرَص (أخبار أيام تاني إصحاح 26) ... إذاً تقديم البخور شغل الكهنة بس
-
و الوصية فضلت مكمّلة بعد بناء هيكل سليمان ...
وصولاً حتى لزكريا الكاهن
اللي بشّره الملاك بميلاد يوحنا و هو يرفع البخور (زي ما بنقول في ذكصولوجيات شهر كيهك)
فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله، حسب عادة الكهنوت، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر. وكان
كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور. فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور.
-
كمان فيه
نبوة واضحة جداً
من آخر نبي في العهد القدبم (ملاخي) عن استخدام البخور في كنيسة العهد الجديد
... و لو تاخدوا بالكم، الآية دي بنقولها زي ما هي في
(مستحق و عادل) في القداس الكيرلسي
لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم، وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة، لأن اسمي
عظيم بين الأمم، قال رب الجنود