ذيكو

# طقس القداس

الأنافورا

بداية الانافورا (مستحق و عادل): حوار الصلاة بين الكاهن و الشعب ... و تسبيح مع الملائكة

إحنا خلّصنا صلاة الصلح اللي فيها ربنا بتجسده و صليبه و فدائه ملأ قلوبنا من سلامه السماوي و أصلح الأرضيين مع السمائيين

معنى الأنافورا

معنى كلمة أنافورا و استخدامها في القداس

الجزء الأول: الحوار بين الكاهن و الشعب

في الجزء ده من القداس بيبان إن الشعب له دور مهم في الليتورجية ... أبونا بيصلي للشعب و الشعب بيصلي لأبونا

الجزء التاني: مستحق و عادل

في الجزء ده بيستمر الحوار بين الكاهن و الشعب و الشمامسة

معنى الأنافورا

  • الجزء ده في القداس بيبقى بداية الأنافورا ... دي كلمة يوناني معناها تقدمة
    ... و الكلمة دي في ترجمة الكتاب المقدس تُستخدم في الإشارة لتقدمة ذبائح العهد القديم و كمان في العهد الجديد بالكلام عن تقدّمة المسيح علي الصليب
  • و بتتقسم نصّين: (أنا) يعني فوق ... و (فورا) يعني تقدمة ... و معناها في القداس رفع الذبيحة (السيد المسيح) إلى فوق و تقديمها لله الآب
  • و (أنافورا) ساعات بتُطلق على القداس كله و ساعات على الجزء اللي بيبدأ بعد صلاة الصُلح لحد التناول
المذبج بعد صلاة الصلح
المذبج بعد صلاة الصلح

الجزء الأول: الحوار بين الكاهن و الشعب

الرب مع جميعكم

الكاهن: الرب مع جميعكم
الشعب: ومع روحك أيضاً

القداس الباسيلي و الكيرلسي

الكاهن: محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، وشركة وموهبة الروح القدس، تكون مع جميعكم
الشعب: ومع روحك أيضاً

القداس الغريغوري
  • أبونا هنا بيبص للشعب (ناحية الغرب) و يرشمهم بالصليب
  • بالنسبة للقداس الباسيلي و الكيرلسي:
    التحية دي هي التحية اليهودية في العهد القديم و الكنيسة فضلت بتستخدمها ... زي ما نشوف في سفر راعوث إن بوعز (رمز المسيح) كان بيقول لعمّاله: الرب معكم
  • بالنسبة للقداس الغريغوري:
    التحية المستخدمة هي كورنثوس التانية 14 : 13 ... و فيها تأكيد لعقيدة الثالوث القدوس
  • رد التحية واحد لأن التحية واحدة ... زي ما الحصّادين ردّوا على بوعز: يباركك الرب (راعوث 2 : 4)

رفع القلب

الكاهن: إرفعوا قلوبكم
الشعب: هي عند الرب

القداس الباسيلي و الغريغوري و الكيرلسي
  • من هنا جات كلمة أنافورا: رفع القلب لله
  • أبونا هنا بيبص للشمامسة (على جانبيه أو على اليمين بس) و يرشمهم بالصليب
    طبعاً ده مش معناه إن الكلام للشمامسة بس (و لو إنّهم أكتر ناس بعد أبونا لازم يرفعوا قلوبهم) بل لكل الشعب
  • إن كان الله قد نزل في وسطنا فهو محتاج منا أن نرفع قلوبنا أي نسمو بقلوبنا وفكرنا لكي نلتقي بالله الذي حل في وسطنا السمو والعلو لكي نستطيع أن نلتقي به
  • القداس الإلهي رحلة للسماء ... كأن أبونا قبل ما يُقلِع بينا على السماء، بيطمئن إن قلوبنا مستعدة
  • لما إحنا نردّ معناها إننا في اللحظة دي بنرفع عقلنا و قلبنا للسماء

نشكر الرب

الكاهن: فلنشكر الرب
الشعب: مستحقٌ وعادل

القداس الباسيلي و الغريغوري و الكيرلسي
  • أبونا هنا بيبص للشرق و يرشم نفسه بالصليب ... هنا بيطمئن إن الكنيسة كلها جاهزة للرحاة للسماء
  • دي بداية مرحلة الشكر في القداس ... اللي عشلنها برضه بنسمّي القداس صلاة الشكر (الإفخارستيا)
  • رد الشعب هنا، معناه إن الشكر ده واجب و لائق بيك يا رب

الجزء التاني: مستحق و عادل

  • الشعب يرد (مستحق و عادل) فيبدأ الكاهن بعده (مستحق و عادل)
  • الشماس يقول (أيها الجلوس قفوا) فيبدأ الكاهن بعده (انت هو الذي يقف حولك الشاروبيم)
  • الشعب يقول (قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت) فيبدأ الكاهن بعده (أجيوس)

في الجزء ده من القداس، أبونا بيضع اللفائف على يديه
إشارة أن يديّ ربنا يسوع المسيح الطاهرتين المحييتين و نعمته المحيية هي التي تخدم و تعطي نعمة و ليس استحقاق الكاهن الشخصي

و بيكون الترتيب كالتالي:


شكر لله على عمله في الخليقة

مستحقٌ وعادل، مستحقٌ وعادل، لأنه حقاً بالحقيقة مستحقٌ وعادل. أيها الكائن السيد الرب الإله الحق. الكائن قبل الدهور والمالك إلي الأبد.

القداس الباسيلي

مستحقٌ وعادل، مستحقٌ وعادل، مستحقٌ وعادل. مستحقٌ بالحقيقة وعادل أن نسبحك، ونباركك، ونخدمك، ونسجد لك، ونمجدك أيها الواحد وحده الحقيقي، الله محب البشر. الذي لا ينطق به، غير المرئي، غير المحوي، غير المبتدئ، الأبدي، غير الزمني، الذي لا يُحَدّ، غير المفحوص، غير المستحيل

القداس الغريغوري

مستحق وعادل، مستحق وعادل، مستحق وعادل. لأنه بالحقيقة مستحق وعادل. ومقدس ولائق ونافع لنفوسنا وأجسادنا وأرواحنا.
أيها الكائن السيد الرب الله الآب ضابط الكل، في كل زمان وبكل مكان لربوبيتك.
أن نسبحك، ونرتل لك، ونباركك، ونخدمك، ونسجد لك، ونشكرك، ونمجدك. ونعترف لك ليلاً ونهاراً بشفاة غير هادئة، وقلب لا يسكت، وتمجيدات لا تنقطع.

القداس الكيرلسي

عمل الله في الخليقة

الساكن في الأعالي والناظر إلي المتواضعات. الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.
أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
هذا الذي خلقت الكل به، ما يري وما لا يري.
الجالس علي كرسى مجده، المسجود له من جميع القوات المقدسة.

القداس الباسيلي

خالق الكّل، مخلص الجميع. غافر خطايانا، منقذ حياتنا من الفساد. مكللنا بالمراحم والرأفات.

القداس الغريغوري

أنت الذي خلق السموات وما في السموات٬ والأرض وكل ما فيها. البحار والأنهار والينابيع والبحيرات وما في جميعها.
أنت هو الذي خلقت الإنسان كصورتك وكشبهك. وخلقت كل الأشياء بحكمتك.
نورك الحقيقي، إبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا يسوع المسيح.
هذا الذي من قِبَله نشكر، ونقرب لك معه ومع الروح القدس، الثالوث القدوس المساوي غير المفترق، هذه الذبيحة الناطقة، وهذه الخدمة غير الدموية.
و هنا أبونا بيحط درج بخور في الشورية
هذه التي تقربها لك جميع الأمم.
هنا أبونا بيبخر على القربان على شكل صليب
من مشارق الشمس إلي مغاربها، ومن الشمال إلى الجنوب.
هنا أبونا بيرفع البخور فوق القربان
لأن إسمك عظيم يا رب في جميع الأمم. وفي كل مكان يقدَّم بخور لإسمك القدوس، وصعيدة طاهرة، وعلى هذه الذبيحة وهذا القربان.

القداس الكيرلسي

اشتراكنا في التسبحة مع الملائكة

الكاهن: الذي يقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة، والرئاسات والسلطات والكراسى، والربوبيات والقوات.

الشماس: وإلي الشرق أنظروا

أنت هو الذي يقف حولك الشاروبيم الممتلئون أعينا، والسارافيم ذوو الستة الأجنحة، يسبحون على الدوام بغير سكوت قائلين:

الشماس: ننصت

القداس الباسيلي

الكاهن: انت الذي تسبحك الملائكة، وتسجد لك رؤساء الملائكة. أنت الذي تباركك الرؤساء، وتصرخ نحوك الأرباب. أنت الذي تنطق السلاطين بمجدك.
أنت الذي ترسل لك الكراسي الكرامة. ألوف ألوف وقوف قدامك، وربوات ربوات يقدمون لك الخدمة. أنت الذي يباركك غير المرئيين.
وأنت الذي يسجد لك الظاهرون. ويصنعون كلهم كلمتك يا سيدّنا.

الشماس: أيها الجلوس قفوا

الكاهن: أيها الكائن السيد الرب، الإله الحق من الإله الحق. الذي أظهر لنا نور الآب. الذي أنعم علينا بمعرفة الروح القدس الحقيقية.
الذي أظهر لنا هذا السر العظيم الذي للحياة. الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر. الذي أعطي الذين علي الأرض تسبيح السارافيم.
اقبل منا أيضاً أصواتنا مع غير المرئيين. إحسبنا مع القوات السمائية.
ولنقل نحن أيضاً مع أولئك، إذ قد طرحنا عنا كل أفكار الخواطر الشريرة.
ونصرخ بما يرسله اولئك، بأصوات لا تسكت، وأفواه لا تفتر، ونبارك عظمتك.

الشماس: وإلي الشرق أنظروا

الكاهن: انت هو القيام حولك الشاروبيم والسرافيم، ستة أجنحة للواحد، وستة أجنحة للآخر. فبجناحين يغطون وجوههم.
وباثنين يغطون أرجلهم، ويطيرون باثنين، ويصرخون واحد قبالة واحد منهم. يرسلون تسبحة الغلبة والخلاص الذي لنا بصوت ممتلئ مجداً.
يسبحون، وينشدون. ويصرخون، ويصوتون قائلين:

الشماس: ننصت

القداس الغريغوري
  • بينتقل الكلام للملائكة و الطغمات السمائية ... عشان نشترك معاهم في تسبيحهم
  • معنى المرد (و إلى الشرق انظروا) إن اتجاه المذبح مايفارقش عقولنا و قلوبنا حتى لو إحنا مش في الكنيسة
    ... إلى الشرق انظروا كل حين حيث المذبح عليه جسد و دم عمانوئيل إلهنا ... و الملائكة و رؤساء الملائكة قيام يسبّحون
  • أما (ننصت) فمعناها نسكت ثانية و نسمع تسبيح الشاروبيم و بعد كده نشترك معاهم في تسبيحهم
  • بعد كده بنقول لحن الشاروبيم يسجدون لك في القداس الباسيلي (أو قدوس قدوس على طول في القداس الغريغوري) أو الأسباسموس الواطس (زي لحن أيها الرب إله القوات)

الكاهن: لأنك أنت هو الله الذي فوق كل رئاسة وكل سلطان وكل قوة وكل سيادة وكل إسم يُسمى ليس في هذا الدهر فقط بل وفي الأتي
أنت الذي يقف أمامك ألوف ألوف، وربوات ربوات الملائكة، ورؤساء الملائكة، القدسين يخدمونك.
أنت الذي يقوم أمامك كائناك الكريمان جداً، ذوا الستة الأجنحة، الكثيرة الأعين، السيرافيم والشاروبيم.
فبجناحين يغطون وجوههم من أجل لاهوتك الذي لا يستطاع النظر إليه ولا التفكر فيه، وبإثنين يغطون أرجلهم، ويطيرون بالإثنين الأخرين.
لأن في كل زمان يقدسك كل أحد. لكن مع كل من يقدسك، إقبل تقديسنا منا نحن أيضاً يا رب، إذ نسبحك معهم قائلين:

الشماس: ننصت

القداس الكيرلسي

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل اتعلّمت معلومة جديدة مفيدة؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً