و هو شمّاس، تتلمذ على يدي بطرك قديس ... و كان البطل في مجمع فيه 318 أسقف و هو أصغرهم سناً و مقاماً
و من ساعتها تعرّض لاضطهادات و ضيقات كتيرة جداً حتى و هو بطرك ... تحمّلها، و ساب لنا كتابات و مبادئ مهمة جداً
توضّح لنا إيماننا المسيحي
أثناسيوس انبهر و تأثر جداً بحياة و تعاليم الأنبا أنطونيوس
طبعاً القديس أثناسيوس هو أكتر من تصدّى لبدعة أريوس ... و له الدور الأكبر في مجمع نيقية زي ما بنقرا هنا ... لكن رغم انتصاره في مجمع نيقية، إلا أنه المجمع كان بداية لفترة طويلة من الضيقات عليه
ده يورّينا قد إيه أريوس و أتباعه كانوا عديمي الضمير و إنهم مش بيدوّروا على الحقيقة ولا التوبة
و هو رايح المنفى كانت الكنايس بتدق أجراس (تحية له) ... علّمهم و سلّمهم القداس
بعدها مات قسطاس ... فحاول قسطنديوس يقتل أثناسيوس ... وقتها أثناسيوس هرب للبرية
كنيستنا العظيمة رفضت قبول بطرك غير أثناسيوس ... و تحت الضغط الشعبي، رجّعه فالنز من منفاه
بركة صلاة القديس أثناسيوس الرسولي تكون معنا ... و لربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.