بدعة خطيرة جداً كانت هاتقضي على فكر مهم جداً في الإيمان المسيحي: إن الخلاص و الإيمان بربنا يسوع للكل، أمم و يهود ... تصدّى لها الآباء الرسل في أول مجمع للكنيسة ... مجمع أورشليم

تعالوا نشوف من أول بداية الكنيسة، إزاي دخل الفكر ده، و إزاي تصدّى له الرسل

بداية الكنيسة: أورشليم

أعمال الرسل 1 ل 3

في بداية سفر أعمال الرسل، بنقرا عن بداية الكنيسة ... بعد حلول الروح القدس على التلاميذ، بدأوا خدمتهم و كرازتهم
و زي ما أمرهم ربنا يسوع، ذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ... و بدأوا الكرازة في أورشليم بقوة الروح القدس و بآيات و معجزات
و ربنا بارك في كرازة الآباء الرسل ... و الكنيسة فضلت تزيد كل يوم في أورشليم

مقاومة الكرازة

أعمال الرسل 4 ل 6

الكنيسة قابلت بعض الضيقات من رؤساء كهنة اليهود ... اللي ضربوا و هدّدوا بطرس و يوحنا ... لكن آبائنا الرسل لم يتأثّروا بل ثبتوا على خدمتهم


استشهاد استفانوس و تشتّت الكنيسة

أعمال الرسل 7 ل 9

بعد كده الاضطهاد بقى أقوى و أعنف ... رجم القديس استفانوس
و بدأت حملة القبض على المسيحيين و سجنهم
اضطر كتير من المسيحيين يهربوا من الاضطهاد ده لأماكن تانية
و ده كان في صالح الكنيسة ... لأن المسيحيين بدأوا يكرزوا لليهود اللي خارج أورشليم كمان ... فالكنيسة بدأت تنتشر
و نقرا عن كرازة فيلبس الرسول في السامرة ... و كرازته للوزير الحبشي
و بعد كده بنقرا عن إيمان شاول الطرسوسي بعد ما ربنا ظهر له و هو رايح دمشق يقبض على المسيحيين

وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، مَا عَدَا الرُّسُلَ
فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ

أعمال الرسل 8 : 1 و 4

دخول الأمم في الإيمان

أعمال الرسل 10 ل 14

بعد كده بنقرا عن حادثة مهمة جداً في إصحاح 10: إيمان كرنيليوس قائد المئة الأممي ... اللي ربنا بعت له بطرس الرسول بنفسه عشان يعمّده
... و نقدر نشوف اللي حصل في الكارتون ده

و يبان جداً من القصة دي نظرة اليهود اللي آمنوا بالمسيحية (حتى بطرس الرسول نفسه في الأول) للأمم ... كانت نظرة لسة فيها نوع من الاحتقار ... كان لسة عندهم فكر الشريعة اليهودية إنهم أعظم من باقي الأمم

لكن فكر ربنا كان واضح ... الخلاص للكل مش لليهود بس ... و بطرس الرسول فهم كده ... و لما حكى القصة للكنيسة في أورشليم، فهموا و مجّدوا ربنا

فَإِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَعْطَاهُمُ الْمَوْهِبَةَ كَمَا لَنَا أَيْضًا بِالسَّوِيَّةِ مُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، فَمَنْ أَنَا؟ أَقَادِرٌ أَنْ أَمْنَعَ اللهَ؟
فَلَمَّا سَمِعُوا ذلِكَ سَكَتُوا، وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ قَائِلِينَ: «إِذًا أَعْطَى اللهُ الأُمَمَ أَيْضًا التَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ!».

أعمال الرسل 11 : 17 و 18

و أهم الأماكن اللي انتشر فيها الإيمان هي أنطاكية (سوريا) ... و بقى فيها كنيسة كبيرة بقيادة برنابا الرسول و بولس الرسول

وَلكِنْ كَانَ مِنْهُمْ قَوْمٌ، وَهُمْ رِجَالٌ قُبْرُسِيُّونَ وَقَيْرَوَانِيُّونَ، الَّذِينَ لَمَّا دَخَلُوا أَنْطَاكِيَةَ كَانُوا يُخَاطِبُونَ الْيُونَانِيِّينَ مُبَشِّرِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ. وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُمْ، فَآمَنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ.
فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ.
ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ.
فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلًا.

أعمال الرسل 11 : 20 ل 26

بعد كده نسمع عن موت هيرودس اللي اضطهد الكنيسة ... و بعد كده عن الرحلة التبشيرية الأولى للقديس بولس الرسول اللي فيها آمن كتير من الأمم في قبرص و تركيا


أعمال الرسل 15

بدعة التهوّد

بعد زيادة عدد المؤمنين من الأمم ... بدأ يظهر فكر غريب جداً في كنيسة أنطاكية بسبب بعض الوافدين من إسرائيل

وَانْحَدَرَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ، وَجَعَلُوا يُعَلِّمُونَ الإِخْوَةَ أَنَّهُ «إِنْ لَمْ تَخْتَتِنُوا حَسَبَ عَادَةِ مُوسَى، لاَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَخْلُصُوا».

أعمال الرسل 15 : 1

فكر خطير جداً جداً و ضد فكر المسيحية تماماً ... الفكر ده بيقول ببساطة إن الإيمان بالمسيح و خلاص المسيح مش كفاية ... لازم كمان تلتزموا بالشريعة اليهودية
سبب الفكر ده إن بعض المسيحيين من أصل يهودي كانو لسة عندهم نظرة العهد القديم إن اليهود أعظم من الأمم ... و كانوا بيستنكروا على الأمم دخولهم المسيحية من غير ما يبقوا يهود زيّهم الأول
فكر خاطئ جداً!! يصوّر المسيحية كمجرّد امتداد لليهودية ... مش عهد جديد بدم ربنا يسوع لكل العالم

مقاومة بولس و برنابا

فَلَمَّا حَصَلَ لِبُولُسَ وَبَرْنَابَا مُنَازَعَةٌ وَمُبَاحَثَةٌ لَيْسَتْ بِقَلِيلَةٍ مَعَهُمْ، رَتَّبُوا أَنْ يَصْعَدَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَأُنَاسٌ آخَرُونَ مِنْهُمْ إِلَى الرُّسُلِ وَالْمَشَايخِ إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنْ أَجْلِ هذِهِ الْمَسْأَلَةِ.
فَهؤُلاَءِ بَعْدَ مَا شَيَّعَتْهُمُ الْكَنِيسَةُ اجْتَازُوا فِي فِينِيقِيَةَ وَالسَّامِرَةِ يُخْبِرُونَهُمْ بِرُجُوعِ الأُمَمِ، وَكَانُوا يُسَبِّبُونَ سُرُورًا عَظِيمًا لِجَمِيعِ الإِخْوَةِ.
وَلَمَّا حَضَرُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَتْهُمُ الْكَنِيسَةُ وَالرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ، فَأَخْبَرُوهُمْ بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمْ.
وَلكِنْ قَامَ أُنَاسٌ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ آمَنُوا مِنْ مَذْهَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُخْتَنُوا، وَيُوصَوْا بِأَنْ يَحْفَظُوا نَامُوسَ مُوسَى».
فَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ لِيَنْظُرُوا فِي هذَا الأَمْرِ.

أعمال الرسل 15 : 2 ل 6

الرسولين الواعيين قاوموا الفكرة دي لأنهم فاهمين المسيح صح
و مقاومة بولس للفكرة (اللي ظهر في كتير من رسايله) رغم إنه فريسي و ابن فريسي، له معنى كبير جداً في تحوّل فكره لفكر المسيح
لكن للأسف أصحاب البدعة ماقتنعوش ... فرتّب الرسل بحكمة إنهم يروحوا يسألوا الكنيسة الأم في أورشليم ... عشان البدعة دي ماتنتشرش أكتر

شهادة بطرس

فَبَعْدَ مَا حَصَلَتْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ قَامَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنْذُ أَيَّامٍ قَدِيمَةٍ اخْتَارَ اللهُ بَيْنَنَا أَنَّهُ بِفَمِي يَسْمَعُ الأُمَمُ كَلِمَةَ الإِنْجِيلِ وَيُؤْمِنُونَ.
وَاللهُ الْعَارِفُ الْقُلُوبَ، شَهِدَ لَهُمْ مُعْطِيًا لَهُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا لَنَا أَيْضًا.
وَلَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِشَيْءٍ، إِذْ طَهَّرَ بِالإِيمَانِ قُلُوبَهُمْ.
فَالآنَ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَ اللهَ بِوَضْعِ نِيرٍ عَلَى عُنُقِ التَّلاَمِيذِ لَمْ يَسْتَطِعْ آبَاؤُنَا وَلاَ نَحْنُ أَنْ نَحْمِلَهُ؟
لكِنْ بِنِعْمَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنْ نَخْلُصَ كَمَا أُولئِكَ أَيْضًا».
فَسَكَتَ الْجُمْهُورُ كُلُّهُ. وَكَانُوا يَسْمَعُونَ بَرْنَابَا وَبُولُسَ يُحَدِّثَانِ بِجَمِيعِ مَا صَنَعَ اللهُ مِنَ الآيَاتِ وَالْعَجَائِبِ فِي الأُمَمِ بِوَاسِطَتِهِمْ.

أعمال الرسل 15 : 7 ل 12

الفكر ده كان لسة عند كتير من اليهود المسيحيين ... و بالتالي حصل مناقشة كتيرة
و جه وقت بطرس للكلام ... بعد الرؤيا اللي شافها و إرسال ربنا له لبيت كرنيليوس كان رأي ربنا واضح: الخلاص لكل من آمن سواء يهودي أو لأ
و بولس و برنابا أيّدوا رأي بطرس بالأحداث اللي حصلت معاهم و إيمان الأمم في قبرص و تركيا

رأي يعقوب

وَبَعْدَمَا سَكَتَا أَجَابَ يَعْقُوبُ قِائِلًا: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، اسْمَعُونِي.
سِمْعَانُ قَدْ أَخْبَرَ كَيْفَ افْتَقَدَ اللهُ أَوَّلًا الأُمَمَ لِيَأْخُذَ مِنْهُمْ شَعْبًا عَلَى اسْمِهِ.
وَهذَا تُوافِقُهُ أَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
سَأَرْجعُ بَعْدَ هذَا وَأَبْنِي أَيْضًا خَيْمَةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأَبْنِي أَيْضًا رَدْمَهَا وَأُقِيمُهَا ثَانِيَةً، لِكَيْ يَطْلُبَ الْبَاقُونَ مِنَ النَّاسِ الرَّبَّ، وَجَمِيعُ الأُمَمِ الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ الصَّانِعُ هذَا كُلَّهُ.
مَعْلُومَةٌ عِنْدَ الرَّبِّ مُنْذُ الأَزَلِ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ.
لِذلِكَ أَنَا أَرَى أَنْ لاَ يُثَقَّلَ عَلَى الرَّاجِعِينَ إِلَى اللهِ مِنَ الأُمَمِ، بَلْ يُرْسَلْ إِلَيْهِمْ أَنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ نَجَاسَاتِ الأَصْنَامِ، وَالزِّنَا، وَالْمَخْنُوقِ، وَالدَّمِ. لأَنَّ مُوسَى مُنْذُ أَجْيَال قَدِيمَةٍ، لَهُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مَنْ يَكْرِزُ بِهِ، إِذْ يُقْرَأُ فِي الْمَجَامِعِ كُلَّ سَبْتٍ».

أعمال الرسل 15 : 13 ل 21

و يعقوب كبير الرسل وافق طبعاً ... و استشهد بنبوة عاموس النبي عن قبول الله للأمم اللي زمان تحقيقها دلوقتي .. في كنيسة العهد الجديد
و بالتالي الأمم مهم بس يبعدوا عن طريقة الحياة الوثنية و يلتزموا بوصايا السيد المسيح ... مش بالشريعة اليهودية

قرار المجمع

حِينَئِذٍ رَأَى الرُّسُلُ وَالْمَشَايِخُ مَعَ كُلِّ الْكَنِيسَةِ أَنْ يَخْتَارُوا رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ، فَيُرْسِلُوهُمَا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ مَعَ بُولُسَ وَبَرْنَابَا: يَهُوذَا الْمُلَقَّبَ بَرْسَابَا، وَسِيلاَ، رَجُلَيْنِ مُتَقَدِّمَيْنِ فِي الإِخْوَةِ.
وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ هكَذَا: «اَلرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ وَالإِخْوَةُ يُهْدُونَ سَلاَمًا إِلَى الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنَ الأُمَمِ فِي أَنْطَاكِيَةَ وَسُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ:
إِذْ قَدْ سَمِعْنَا أَنَّ أُنَاسًا خَارِجِينَ مِنْ عِنْدِنَا أَزْعَجُوكُمْ بِأَقْوَال، مُقَلِّبِينَ أَنْفُسَكُمْ، وَقَائِلِينَ أَنْ تَخْتَتِنُوا وَتَحْفَظُوا النَّامُوسَ، الَّذِينَ نَحْنُ لَمْ نَأْمُرْهُمْ.
رَأَيْنَا وَقَدْ صِرْنَا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ أَنْ نَخْتَارَ رَجُلَيْنِ وَنُرْسِلَهُمَا إِلَيْكُمْ مَعَ حَبِيبَيْنَا بَرْنَابَا وَبُولُسَ،
رَجُلَيْنِ قَدْ بَذَلاَ نَفْسَيْهِمَا لأَجْلِ اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
فَقَدْ أَرْسَلْنَا يَهُوذَا وَسِيلاَ، وَهُمَا يُخْبِرَانِكُمْ بِنَفْسِ الأُمُورِ شِفَاهًا.
لأَنَّهُ قَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ، أَنْ لاَ نَضَعَ عَلَيْكُمْ ثِقْلًا أَكْثَرَ، غَيْرَ هذِهِ الأَشْيَاءِ الْوَاجِبَةِ: أَنْ تَمْتَنِعُوا عَمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَعَنِ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ، وَالزِّنَا، الَّتِي إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْهَا فَنِعِمَّا تَفْعَلُونَ. كُونُوا مُعَافَيْنَ».

أعمال الرسل 15 : 22 ل 29

رفض المجمع هذه البدعة تماماً ... و أرسل لكنيسة أنطاكية يؤكد لهم إن الفكر ده بعيد عن الكنيسة
و فرحت كل كنيسة أنطاكية بالبشارة دي .. و نجت الكنيسة من هذا الفكر المتعصّب

بعد كده بدأت الرحلة التبشيرية التانية للقديس بولس الرسول اللي فيها دخلت المسيحية أوروبا