المصدر:

كلمة عن ملخص تاريخ الكنيسة في عصر البدع و الهرطقات من نهضة العدرا 2019 للدكتور كاميل متياس


أبطال الإيمان هم جدودنا اللي موجودين في مجمع القداس لدورهم العظيم في الحفاظ على الإيمان
تعالوا نعرف باختصار مين أهم أبطال الإيمان و إيه التحديات اللي واجهتها الكنيسة في فترة البدع و الهرطقات


  • مارمرقس

    بطرك رقم 1

    • أسّس الكنيسة

    • بشّر إنيانوس الإسكافي ... اللي أصبح البطرك رقم 2

    تفاصيل أكتر

  • القديس بطرس خاتم الشهداء

    بطرك رقم 17

    • وقت دقلديانوس و الاضطهاد على المسيحية و الشهداء (زي مارجرجس)

    • صلّى قبل ما يستشهد: يا رب خلّيني أكون آخر واحد في عصر الاستشهاد ده

    • هو ده اللي حصل معاه معجزة السيدة اللي عمّدت ابنها بدمها لما السفينة غرقت

    • بعدها انتهى عصر الاضطهاد ... و بدأ عصر الهرطقات
  • أريوس

    أول مهرطق كبير

    • كان فيه كاهن اسمه أريوس ... فكّر في السيد المسيح بطريقة غلط

    • احنا بنقول: واحد مع الآب في الجوهر (أوموسيوس) ... زي ما ربنا يسوع قال: أنا و الآب واحد

    • أريوس قال: لأ ... يسوع (أومويسيوس) يعني مشابه مش مساوي ... يعني أقل منه ... حرف واحد لكن الفارق قاتل
  • البابا أرشيلاوس

    بطرك رقم 18

    • ماطوّلش كتير (كانت مرحلة انتقالية)
  • البابا ألكسندروس

    بطرك رقم 19

    • ساعتها (وقت الملك قسطنطين) كانت بدعة أريوس انتشرت ... فاجتمع 318 من أساقفة من حول العالم في مجمع نيقية

    • البابا ألكسندروس أخد 20 أسقف من مصر ... و تلميذه أثناسيوس

    • المجمع حرم أريوس و بدعته ... و طلع بقانون الإيمان (لحد قبل: نعم نؤمن بالروح القدس) ... اللي كتبوا القانون ده 3، منهم 2 من مصر: البابا ألكسندروس و القديس أثناسيوس
  • القديس أثناسيوس الرسولي

    بطرك رقم 20

    • وقت نياحة الباب ألكسندروس، كان أثناسيوس مشهور ساعتها جداً في المجتمع المسيحي

    • بسبب مجمع نيقية، حلّت ضيقات كتيرة جداً و عذابات كنير على أثناسيوس ... سنين كتيرة جداً (36 سنة) و حروب كتيرة لأن أريوس كان لسة موجود و بيهيّج الناس و الامبراطور ضد القديس أثناسيوس بكل الطرق

    • الناس قالت: العالم كله ضدك يا أثناسيوس ... قال لهم: و أنا – بالمسيح – ضد العالم ... يعني أنا ماشي على الإيمان الصحيح مهما حصل
  • البابا بطرس التاني

    بطرك رقم 21

    • قعد 5 سنين و 9 شهور بس ... برضه في ضيقات و مشاكل بسبب أريوس
  • البابا تيموثاوس

    بطرك رقم 22

    • فترة مرتاحة نسبياً

    • اهتم ببناء الكنايس
  • القديس ثيئوفيلس

    بطرك رقم 23

    • لما كان هو و أخته أطفال (أيام القديس أثناسيوس)، توفى والدهم و والدتهم ... و ربّتهم مربّية من الحبشة ... لما لقاهم القديس أثناسيوس استغرب شكل المربّية السمراء مع الأطفال ... سألها بعد القداس: مين دول؟ قالت له ... قال لها: سيبيهم لي، أنا هاربّيهم

    • كبر ثيئوفيلس و بقى شماس ثم قس ثم مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية

    • أخته تزوّجت و خلّفت القديس كيرلس عامود الدين

    • وقتها كان الامبراكور هو ثيئودوسيوس الكبير ... مسيحي و عصره كان عصر تعمير كبير
  • مقدونيوس

    تاني مهرطق كبير

    • بدعته: أنكر لاهوت الروح القدس

    • اتعمل مجمع القسطنطينية ... و كمّلوا قانون الإيمان (من أول: نعم نؤمن بالروح القدس)
  • نسطور

    تالت مهرطق كبير

    • بدعة نسطور: ماينفعش الإله تجوز عليه الآلام ... و بالتالي فيه انفصال بين لاهوت السيد المسيح و ناسوته ... و اللاهوت انفصل عن الناسوت وقت اللآلام و الصليب

    • طبعاً ده معناه خطير جداً لأن ببساطة معناه إن الصليب تمثيلية مش فداء ولا حاجة
  • القديس كيرلس عامود الدين

    بطرك رقم 24

    • وقتها ظهر نسطور

    • عملوا مجمع أفسس ... القديس كيرلس قال إن طبيعة السيد المسيح طبيعة واحدة: لاهوت متّحد بالناسوت .. بغير اختلاط ولا امتزاح ولا تغيير

    • و شبّهها لهم: قال: زي اتحاد الحديد بالنار .. لو ضربت: الضربة في الحديد ... لكن النار لم تترك الحديد ... و ربنا يسوع لاهوته لم يفارق ناسوته أبداً

    • و العدرا ولدت الله الظاهر في الجسد (القدوس المولود منك يُدعى ابن الله) ... و لقبها (ثيئوتوكوس) يعني والدة الإله

    • وضعوا مقدمة قانون الإيمان (نعظّمك يا أم النور الحقيقي)

    تفاصيل أكتر

  • أوطاخي

    رابع مهرطق كبير

    • طلع واحد رئيس دير ببدعة عكس بدعة نسطور: أنكر ناسوت السيد المسيح .. قال ده المسيح جه في بطن العدرا زي الخيال ... صورة للناسوت بس مش ناسوت حقيقي

    • عملوا مجمع استئنافي لمجمع أفسس

    • حاول يتراجع عن كلامه و قال خلاص أنا تراجعت عن أفكاري

    • كان كبير في السن (85 سنة) ... فسامحوه
  • لاون

    خامس مهرطق كبير

    • بطرك روما

    • قال: لآ، كلام أوطاخي مش مظبوط

    • لكن طلع في بدعة تانية: بدعة نسطور تاني

    • و كتب مجموعة قوانين عٌرفت ب(طومس لاون)
  • القديس ديوسقورس

    بطرك رقم 25

    • تلميذ البابا كيرلس و تلميذه ... و حضر البِدَع اللي فاتت

    • كان موجود في مجمع أفسس الاستئنافي ... و هو اللي حاجج أوطاخي

    • للأسف أوطاخي لم يتب فعلاً ... و كان الامبراطور مرقيان ساعتها قال نعمل مجمع تاني و نناقش تاني (في القسطنطينية)

    • كان مجمع كبير جداً لكن كانوا خايفين من الإمبراطور ... الإمبراطور ماجاش أول يوم

    • قال: خلاص نعمله في خلقيدونية (قرية من قرى نيقية، قريبة من القسطنطينية)

    • و فعلاً اجتمعوا .. لكن بدل ما يناقشوا بدعة أوطاخي، ناقشوا طومس لاون

    • طبعاً القديس ديوسقورس قاوم الفكر ده ... و المجمع عمل حيلة دنيئة: قالوا خلاص ناخد 5 أيام أجازة و نجتمع تاني نشوف

    • لما رجع القديس ديوسقورس للفندق اللي كان فيه، لقى العساكر مانعينه من الخروج

    • عقدوا المجمع من غيره ... و بعتوا له .. و قالوا إن مارضيش ييجي (رغم إنه محبوس) ... و قالوا عليه إنه منحاز لبدعة أوطاخي ... و أسائوا إليه و عذّبوه

    • في اليوم الخامس من الحبس قالوا له: يا تمضي على طومس لاون يا نعذّبك ... قال لهم: ماشي هامضي .. لما جابوه له كتب: محروم كل من وقّع على هذا الطومس

    • كسروا سنانه و نتفوا دقنه ... فلما جه واحد يزوره، قال له: خد الأسنان و الشعر ده لكنيستي الإسكندرية و قل لهم: ده الجهاد من أجل الإيمان

    • نفوه لجزيرة عند تركيا هو و 4 أساقفة مصريين ... الناس اللي فيها كانوا وثنيين أو نسطوريين (النوعين ضايقوه) ... لكن ربنا أعطاه موهبة شفاء الأمراض ... فآمن كل من في الجزيرة بالمسيحية الصحيحة

    • تنيّح في الجزيرة دي ... و الكنيسة بتعتبره من المعترفين

    • طبعاً كنيسة الإسكندرية تحمّلت اضطهادات كتير جداً من الإمبراطور للتمسك بالإيمان و رفض طومس لاون

    • مجمع خلقيدونية كان بداية الانقسام بين الأرثوذكس (الإسكنردية و بعض الكنائس) و الكاثوليك (كنيسة روما)
  • القديس ساويرس الأنطاكي

    بطرك أنطاكية

    459م - 538م

    • كان بتربطه علاقة روحية قوية ببطرك الإسكندرية (الأنبا ديوسقورس)

    • ساعده وقت مجمع خلقيدونية

    • و برضه ده خلاه يشوف اضطهاد كبير

    • و هرب على مصر متخفّي ... و حصلت معاه معجزة جميلة تظهر كرامته

    تفاصيل أكتر


نتعلّم إيه؟

الحفاظ على الإيمان حاجة صعبة و مكلّفة جداً ... و آبائنا أبطال الإيمان تحمّلوا عذابات كتير جداً عشان يوصل لنا الإيمان الصحيح