كرازة القديس بولس

إصحاح 1 و 2

بيبدأ القديس بولس في الإصحاح الأول بيتعجب من أهل غلاطية إنهم قبلوا ‘إنجيل تاني’ غير اللي بشّرهم بيه (يقصد كلام المتهوّدين)

بعد كده القديس بولس بيشرح خدمته و كرازته و تعليم الإنجيل اللي كان استلمه من السيد المسيح شخصياً اللي قال له يكون رسول للأمم بعد ما ظهر له في دمشق ... و بيكمّل إنه بعد كده اتكلم مع القديس بطرس و القديس يعقوب. و تأكد معاهم من كرازته ... فمش معقول بعد كده يغيّر تعاليمه عشان يكسب المتهوّدين دول

أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس، لم أكن عبداً للمسيح.

غلاطية 1 : 10

بيكمل القديس بولس في الإصحاح التاني و يقول إن وقت بدعة التهوّد (بعد الرحلة التبشيرية الأولى) راح أورشليم و وافقوه الرسل إن التهوّد فكر خاطئ تماماً ... و لام القديس بطرس إن لما جه المتهوّدين أنطاكية طاوعهم و لم يقاومهم ... لأن بالنسبة لبولس الموضوع مصيري: لازم كل المسيحيين يفهموا إن التبرير هو فقط بالإيمان بيسوع المسيح و ليس بأعمال الناموس ... الذي أخذ الذي لنا و أعطانا الذي له

إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرّر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنا نحن أيضاً بيسوع المسيح، لنتبرّر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرّر جسدٌ ما ... مع المسيح صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني و أسلم نفسه لأجلي.

غلاطية 2 : 16 و 20

نقدر نفهم أكتر من وعظة التبرير


الكنيسة عائلة واحدة من الشعوب المختلفة

إصحاح 3 و 4

في الإصحاح 3 بيتكلم القديس بولس عن أبونا إبراهيم اللي تبرّر بالإيمان ... و أخد بالإيمان الوعد بأن في نسله (السيد المسيح) تتبارك كل أمم الأرض ... إذاً الوعد يتحقق لكل اللي بيمشي على خطوات أبونا إيراهيم (الإيمان)

و بيقول إن هدف الناموس هو إنه كان يحافظ على الشعب لحد ما يأتي ربنا يسوع (شرح الموضوع ده أكتر في رسالة رومية ) ... لكنه لا يخلّص أحد بل بالعكس يبيّن لكل الناس إنهم خطاة لأنهم مش قادرين يعملوا الوصايا اللي فيه 100% ... إذاً محتاجين التبرير اللي بالإيمان بربنا يسوع

لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون ... إذاً قد كان الناموس مؤدِّبنا إلى المسيح، لكي نتبرّر بالإيمان. ولكن بعد ما جاء الإيمان، لسنا بعد تحت مؤدِّب. لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأن كلّكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح. ليس يهودي و لا يوناني. ليس عبد و لا حُر. ليس ذكر و أنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع.

غلاطية 3 : 22 و 24 ل 28

في إصحاح 4 بيكمل القديس بولس و يقول إن التهوّد ده معناه إن صليب المسيح مش كفاية للخلاص و ده يرجّعنا تاني لمرحلة العبودية اللي عكس فكر العهد الجديد

إذاً لست بعد عبداً بل ابناً، و إن كنت ابناً فوارث للّه بالمسيح

غلاطية 4 : 7

طبيعة جديدة بالروح القدس

إصحاح 5 و 6

في إصحاح 5 بيتكلم القديس بولس عن إن ملخص و غاية الناموس هي المحبة (تحب الرب إلهك و تحب قريبك) ... لكن الناموس مش بيدّي القوة لتنفيذ الوصايا دي ... على العكس الروح القدس بيعطينا إننا نخلع الإنسان العتيق الميت ... و نلبس الإنسان الجديد اللي له طبيعة جديدة فيها الثمار دي

و أما ثمر الروح فهو: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف

غلاطية 5 : 22 و 23
و ده اللي هايخلينا نعمل اللي ربنا عايزه مننا

احملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا تمموا ناموس المسيح

غلاطية 6 : 2

لكن الثمر ده زي ما بيقول القديس بولس في إصحاح 6 محتاج زرع ... زرع روحاني ... محتاج جهاد مستمر مع نعمة ربنا

إن كُنّا نعيش بالروح، فلنسلك أيضا بحسب الروح

غلاطية 5 : 25

لا تضلّوا! الله لا يُشمَخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً. لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فساداً، و من يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية. فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كُنّا لا نَكِلّ.

غلاطية 6 : 7 ل 9