ذيكو
رومية
التبرير بالإيمان في المسيح يسوع
ده مجرد ملخص بسيط، مش درس كتاب 😊
- عدد الإصحاحات: 16
-
ظروف الكتابة:
- اتكتب أثناء الرحلة التبشيرية التالتة للقديس بولس
- الكنيسة في روما كانت مكوّنة من المسيحيين من أصل يهودي + أهل روما اللي آمنوا على إيديهم
- بعد كده القيصر (كلاوديوس) طرد اليهود من روما لمدة 5 سنين (و من ضمنهم طبعاً المسيحيين من أصل يهودي)
- بعد ال 5 سنين رجع تاني اليهود و المسيحيين من أصل يهودي لروما
- في الوقت ده حصل انشقاق شوية في الكنيسة ... المسيحيين من أصل يهودي عايزين يحافظوا على الشريعة اليهودية (الختان و تقديس يوم السبت و الأكل حسب الشريعة اليهودية) بينما المسيحيين الأمم بيقولوا إن كل ده مش لازم و إن إحنا أحرار في المسيح من الناموس اليهودي! فحصل خلاف و انقسام بينهم
-
السفر موجّه لمين؟
- أهل روما من المسيحيين (الأمم و اليهود)
- نافع جداً لكل واحد عايز يفهم معنى التبرير بالإيمان في المسيحية
- لكل كنيسة فيها انشقاقات بسبب خلافات في الثقافة أو في العادات (لا تمسّ الإيمان)
-
هدف السفر:
- توحيد المسيحيين (من أصل يهودي أو أممي) في كنيسة واحدة بتسمح ببعض الاختلاف في العادات لكن بإيمان واحد و قبول اختلاف ثقافات اليهود و الأمم
- يفهمنا عمق الإيمان المسيحي: التبرير بفداء ربنا يسوع ... و الأعمال نتيجة للإيمان مش تَمَن للتبرير
الإنجيل يعلن بر الله
إصحاح 1 ل 4- الفكرة الرئيسية في أول إصحاحين هي إنه الإنجيل يعلن بر الله ... و الكلمة هنا لها معنيين رئيسيين حققهم ربنا يسوع: عدل الله و رحمته
-
و بيقول إن طبعاً عدل الله معناه إن قلب الإنسان اللي غالب عليه الخطية و الأنانية مستحق لغضب الله:
- الأمم اللي سالكين في الفجور و الخطايا (خصوصاً الإباحية) و بيعبدوا آلهة غير ربنا ... رغم إنهم عارفين وجود ربنا إلا أنهم بيجحدوه و يصمموا يغضبوه ... طبعاً دول قصاد العدل الإلهي هايكونوا مذنبين لو صمموا على عِندُهم
- اليهود اللي ربنا أعطاهم الناموس و الشريعة و الأنبياء ... هم كمان كانوا وحشين جداً و بعيدين عن ربنا معظم الوقت ... و ده يخليهم مذنبين أكتر لأن عندهم ناموس بيقول لهم الصح و الغلط
- في الإصحاح التالت، بيشرح لنا القديس بولس إن ربنا من رحمته عمل أعظم حاجة ...
- و زي ما نشوف في الإصحاح الرابع، ده يحقق وعد ربنا لأولاده في العهد القديم (من أول أبونا إبراهيم اللي صدّق وعد ربنا و آمن فحُسب بار بإيمانه ... و ربنا وعده بنسل تتبارك فيه كل الأمم و الشعوب ... النسل = السيد المسيح، و الدعوة لكل من يؤمن بخلاصه و فدائه)
و بالتالي كل البشرية مذنبة قدام ربنا ... و الحل مش في الناموس، لأن الناموس بيشاور على الغلط لكن مش بيدّي إمكانية أو نعمة لتنفيذه.
ربنا جه و تجسد و حمل خطيتنا على الصليب و بكده عدل ربنا كمل (أخذ الذي لنا) و قام و غلب الموت و أعطانا إمكانية التبرير (يعني نكون أبرياء قدام ربنا) مجاناً (أعطانا الذي له)
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح،
(رومية 3 : 24 ل 26) نقدر نسمع و نفهم أكتر في الوعظة دي
الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله.
لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع.
و التبرير ده لكل من هو ‘في المسيح’ (يهودي أو أممي) ... كل من يؤمن هو جزء من عائلة كبيرة اسمها الكنيسة
طبيعة جديدة للإنسان
إصحاح 5 ل 8- في إصحاح 5 بيدّي القديس بولس الفارق بين آدم الأول (أبونا آدم) اللي بيمثل كل الإنسانية ... اللي أخطأ و خالف وصية ربنا ... و فسدت معاه الطبيعة الإنسانية كلها (الكل زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله) ... و بين آدم التاني (ربنا يسوع) اللي أطاع حتى موت الصليب و قدّم نفسه ذبيحة حب بلا خطية ... و صار رأساً لإنسانية جديدة أعطاها طبيعة مُبرَّرة و تقدر تحب و تعيش بعيد عن الخطية في تصالح مع الله.
- في إصحاح 6 بيقول لنا القديس بولس إن عندنا الاختيار : الإنسان العتيق (آدم الأول) اللي عايش في الخطية زي بقية الناس في الدنبا ... و بين الإنسان الجديد (إنسان المعمودية) اللي مات فيه آدم الأول و صُلب مع المسيح و قام من المعمودية إنسان بالطبيعة الجديدة المتبررة بالإيمان ... الطبيعة اللي عايزة توصل لقامة ملء المسيح ... اللي تقدر بحرية تحب ربنا و تحب الآخر
- في إصحاح 7 بيجاوب القديس بولس سؤال منطقي: إحنا قلنا الناموس و الوصايا و الشريعة مايقدرش يبرر حد ... طب كده ليه ربنا أعطاه لشعبه في العهد القديم؟ الإجابة إن الناموس صالح ... و كانت دي الطريقة اللي ربنا عايز شعبه يعيش بيها فعلاً ... لكن هم معاشوش بيها و زي ما قلنا ده خلاهم مذنبين أكتر لأنهم عارفين الغلط بس بيعملوه ... طب ليه يا رب؟
- و بيقول القديس بولس في إصحاح 8 إن الحل في صليب و قيامة ربنا يسوع اللي برّر من يؤمن به ... و الروح القدس اللي بيجدد طبيعتنا في المعمودية و الميرون و يحقق وصية الناموس: تحب الرب إلهك و تحب قريبك كنفسك ... الروح اللي بيجدد الخليقة كلها
الحقيقة ده بيوضّح تماماً إن الشر غلب قلب الإنسان ... و التفكير إن مجموعة من الوصايا هي الحل ده فكر غلط لأن الوصايا لوحدها مش هاتنضف قلب الإنسان ... لازم طبيعة جديدة تقدر تنفذ الوصية
إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
(رومية 8 : 1)
الإنجيل تحقيق لوعود الله لشعبه
إصحاح 9 ل 11هنا بييجي سؤال بقى: طب إيه مصير اليهود؟ هل ربنا رفض شعبه بتاع العهد القديم؟ ده اللي القديس بولس بيجاوب عليه
- في إصحاح 9 بيتحسّر القديس بولس على كل اليهود الغير مؤمنين بالسيد المسيح ... و بيقول إن كونك من شعب الله مش معناه إنك هاتخلص ... ربنا بيختار القلب المؤمن به ... و من العهد القديم شايفين ربنا اختار مثلاً يعقوب اللي قلبه بقى بار معاه و مشي في إيمان إسحق و إبراهيم .. و ماختارش عيسو اللي الكتاب بيقول عليه كان زاني و مستبيح و باع البكورية ... ربنا لا يمكن إرضاؤه بدون إيمان في المسيح
- و بيكمل القديس بولس و بيدي أمثلة لناس من خارج إسرائيل كمان عاندوا مشيئة ربنا (زي فرعون أيام موسى) ... و إن ربنا بيستخدم حتى رفض الناس ليه (بكامل حريّتهم طبعاً مش هو اللي خلاهم يرفضوه، هم خدوا فرصتهم للآخر) إنه يحقق قصده (كل الأشياء تعمل معاً للخير)
- و في الإصحاح 10 بيفهمنا القديس بولس إن كتير من اليهود بيرفضوا ربنا يسوع عشان عايزين يخلّصوا نفسهم عن طريق أعمالهم (طاعة الناموس) ... و مش فاهمين إن ماحدش يقدر يستحق الخلاص بأعماله أبداً ... بل الخلاص يكون بالإيمان برينا يسوع الفادي اللي برّرنا تماماً ... و الأعمال لازمة لكن بتكون نتيجة للإيمان اللي برّرنا، مش أجرة ليه أو طريقة نستحق بيها البر
- في إصحاح 11 بيقول لنا القديس بولس عن مستقبل إسرائيل ... ربنا مارفضش شعبه بدليل إن الرسل و بولس نفسه من اليهود ... لكن شعب ربنا رفضه ... و هو استغل الرفض ده عشان الكرازة توصل للأمم كمان و يدخلوا العيلة (الكنيسة) ...
- لكن القديس بولس واثق إن في يوم من الأيام اليهود كمان (شعب العهد القديم) هايؤمنوا بربنا يسوع و يحققوا وعود العهد القديم
لأنهم إذ كانوا يجهلون بر الله، ويطلبون أن يثبتوا بر أنفسهم لم يخضعوا لبر الله
(رومية 10 : 3)
و بيدّي مثال: شجرة زيتون كبيرة فيها أغصان كتير (ربنا يسوع هو الأصل و شعبه بتاع العهد القديم هو الأغصان الأصلية) ... كل من لا يؤمن من اليهود يشبه الأغصان اللي بتتقطع من الشجرة ... و كل من يؤمن من الأمم يشبه أغصان برية مالهاش أصل بتطّعم في الشجرة دي ... و تثبت فيها بالإيمان
الإنجيل يوحّد الكنيسة
إصحاح 12 ل 16بعد كده بينتقل القديس بولس لفكرة منطقية دلوقتي: كنيسة العهد الجديد اللي عندها إيمان بربنا يسوع اللي برّرها و أعطاها طبيعة جديدة لازم تكون كنيسة متحدة .. مش فارقة اللي داخلها يهودي ولا أممي
ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة
(رومية 12 : 2) نقدر نسمع و نفهم أكتر في الوعظة دي
-
في إصحاح 12 و 13
بيقول القديس بولس إن فيه مفتاحين:
- المحبة ... المحبة هاتخلي كل واحد في الكنيسة يستخدم موهبته لبناء الكل
- التسامح عادات اليهود مختلفة عن الأمم ... لكن بالمحبة و التسامح مع الاختلافات غير المهمة هاتكون الكنيسة متحدة
- و بيستفيض القديس بولس في إصحاح 14 و 15 في أسباب الاختلاف دي ... مثلاً إن اليهود بيقدّسوا يوم السبت ... و بياكلوا حسب الشريعة بس ... و لازم عندهم الختان
- بيختم القديس بولس الرسالة في إصحاح 16 بشكر الشماسة فيبي اللي كتبت له الرسالة دي و وصّلتها لأهل روما ... و شكر بعض الناس هناك
القديس بولس بيقول إن الحاجات دي مهمة كعادات و ثقافات لكن مش مهمة للخلاص ... و لازم اليهودي يحترم عادات الأممي و العكس ... بحيث تكون كنيسة متحدة بمحبة في ربنا يسوع
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً