يوسف من الابن المحبوب إلى عبد و سجين
إصحاح 37 ل 40
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في
الكارتون ده
-
في إصحاح 37 بنشوف أحلام يوسف و بيع إخوته له:
-
بيبان في الإصحاح ده تمييز يعقوب في المعاملة ليوسف عن باقي إخوته (زي هدية القميص الملون) … طبعاً في بيت فيه 4 أمهات (3 بعد ما راحيل ولدت بنيامين و ماتت) مش بيحبوا بعض ده
خلّى إخوة يوسف يكرهونه
-
كمان يبان طيبة قلب يوسف (اللي طلب سلامة إخوته و راح أرض بعيدة يطمئن عليهم) لكن كمان
بساطته الزائدة: كان بيحكي أي حاجة من غير حساب
(يحكي ليعقوب عن كلام إخوته و يحكي لهم كلهم أحلامه اللي شافها إنهم يسجدوا له)
-
النتيجة: إخوته باعوه كعبد … يعقوب حزين جداً لأنه فاكر إن يوسف مات … و
يوسف (و هو عنده 17 سنة) عبد عند فوطيفار رئيس شرطة مصر
إصحاح 38 عن قصة زواج (يهوذا) أحد أولاد يعقوب و (ثامار) الكنعانية … التي أصبحت من جدّات السيد المسيح
-
في إصحاح 39 بنشوف يوسف العفيف مع زوجة فوطيفار:
-
ربنا أعطى يوسف نجاح و نعمة في بيت فوطيفار و بارك الرجل بسبب يوسف …
فأصبح يوسف كأنه مدير البيت
(طبعاً دي خطوة مهمة في تحوّل الابن المحبوب إلى رجل قوي مسئول)
-
بعد كده الموقف المعروف اللي يبيّن عفة يوسف … لمّا زوجة فوطيفار ألحّت عليه يعمل الخطية معها يوم بعد يوم،
رفض لأن ربنا دايماً قدام عينيه
(فارق رهيب بين تربية وأخلاق وفضائل يوسف و بين باقي إخوته، رغم إنه شاب صغير و عبد و قبل الناموس بكتير)
-
زوجة فوطيفار اتهمته ظلماً إن هو اللي حاول يعتدي عليها … بالتالي
فوطيفار وضعه في سجن
سياسي فيه سجناء فرعون
-
لكن ربنا أعطى نعمة ليوسف في السجن (زي بيت فرعون)
فأصبح يوسف كأنه مدير سجن
(خطوة أخرى في إعداد يوسف كقائد)
إصحاح 40 بيحكي عن ساقي و خباز فرعون اللي وضعهما في السجن اللي فيه يوسف … يوسف فسّر لل2 الحلم اللي شافوه (الساقي يرجع وظيفته في 3 أيام، و الخباز يموت) و رغم تحقيق ده لم يتذكر الساقي يوسف و لم يخبر فرعون عنه … إحباط جديد في حياة يوسف و باب جديد بيتقفل
يوسف من سجين إلى مخلّص عائلته و مصر و العالم كله
إصحاح 41 ل 46
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في
الكارتون ده
-
في إصحاح 41 بنشوف يوسف مخلّص العالم:
-
بعد سنتين
فرعون شاف حلم مزعج،
قاله للسحرة لكن ماحدش قدر يفسّره … ساعتها رئيس السقاة افتكر يوسف و حكى لفرعون عليه
-
فرعون استدعى
يوسف اللي مش بس فسّر له الحلم، بل قال له على الحل
: يخزّن خُمس القمح في ال7 سنين اللي فيهم خير عشان يكفوا ال7 سنين العجاف اللي بعدهم
-
فرعون رفع يوسف و خلاه الثاني بعده في المملكة … و يوسف فعلاً خزّن كويس في ال7 سنين اللي فيهم خير (و فيهم تزوّج و أنجب منسّى و أفرايم)، و
العالم كله جه مصر عشان يشتري قمح من يوسف في ال7 سنين العجاف و بقى اسمه صفنات فعنيح (مخلّص العالم)
المعنى الروحي إننا نعمل خزين روحي أيام شبابنا ينفعنا أيام الشيخوخة
في إصحاح 42 بنشوف لقاء يوسف مع إخوته: إخوة يوسف (10 من غير بنيامين) نزلوا مصر يجيبوا قمح … يوسف شافهم و عرفهم و هم لم يعرفوه و تعامل معهم بجفاء و صمّم إنهم يجيبوا بنيامين عشان يصدق إنهم مش جواسيس، بالتالي فضل معاه شمعون و الباقي راح يجيب بنيامين
يوسف تعامل بحكمة كبيرة مع إخوته اللي بدأوا يفتكروا أخاهم اللي استعطفهم و هم رموه في البير ... يدأوا يحسوا به لمّا قعدوا في السجن 3 أيام
في إصحاح 43 و 44 بنشوف اللقاء الثاني بين يوسف وإخوته: لمّا خلص القمح اللي معاهم اضطروا ينزلوا تاني و معاهم بنيامين … و يوسف استقبلهم كويس المرة دي و هيّاً لهم وليمة و أجلسهم حسب ترتيبهم من الكبير إلى الصغير، لكن اختبرهم بفخ إنه رد لهم الفضة و وضع طاس الفضة عند بنيامين … ساعتها ظهر تغيّر الإخوة لأن يهوذا قال ليوسف: خدني أنا عبد بدل بنيامين لأن أبي لن يحتمل ألا يعود إليه بنيامين
-
في إصحاح 45 يوسف يكشف عن شخصيته لإخوته: إصحاح كله مشاعر جميلة
-
يوسف ماقدرش يمسك نفسه بعد كلام يهوذا … خرّج المصريين و كشف لإخوته عن شخصيته
-
إخوته ارتعبوا جداً لأنهم افتكروا آخر مرة شافوه فيها من حوالي 20 سنة لمّا رموه في البئر … لكن يوسف فهم ربنا و قال لهم مايخافوش ولا يزعلوا:
ربنا هو اللي أرسله لمصر عشان يستبقي حياة لأسرته
لأن لسة فيه 5 سنين جوع كمان
-
و قال لهم يجيبوا يعقوب و يعيشوا في خير مصر … و فرعون بعد كده لمّا عرف أكّد الدعوة
-
رجع الإخوة و قالوا ليعقوب اللي في الأول ماصدّقش … لكن
لمّا شاف العجلات المصرية (عاشت روحه فيه)
و فرح إنه نازل يقابل ابنه حبيبه
في إصحاح 46 نشوف اللقاء المنتظر بين يعقوب و يوسف: يعقوب قدّم ذبيحة لربنا الأول و ربنا قال له ينزل مصر فنزل هو و أسرته كلها (70 شخص) و عاشوا في أرض جاسان (الشرقية) كضيوف عند فرعون نفسه
إسرائيل في أرض مصر
إصحاح 47 ل 50
في إصحاح 47 بنشوف لقاء يعقوب بفرعون: فرعون رحّب بإخوة يوسف و يعقوب أبيه … ويعقوب بارك فرعون و قال له حكمة (لمّا سأله كام سنين حياته): سمّاها سنين غربته و قال عليها قليلة و رديّة (و الوصفين صح لأن يعقوب بسبب ابتعاده عن ربنا فترات طويلة عاش دايماً في صراع خصوصاً مع أسرته الأصلية ثم مع خاله ثم مع زوجاته ثم أولاده) … لكن رغم كده انتهت على خير و شاف يوسف ابنه وفرح به
في إصحاح 48 بنشوف يعقوب يبارك أفرايم و منسّى ولديّ يوسف … يعقوب قال ليوسف إن الولدين دول يباركهم يعقوب كأنهم أولاده هو (لأن يوسف فعلاً كان أفضل أولاده و الأحب لقلبه أخذ نصيب 2)، و بارك أفرايم بيمينه (أكثر من منسّى) رغم إنه الصغير
-
في إصحاح 49 يعقوب بارك أولاده و تنبأ عن كل ولد (كل سبط) و أوصاهم يدفنوه في مغارة المكفيلة زي إبراهيم و إسحق:
-
تنبّأ بوضوح عن
يهوذا
إنه هيكون سبط ملوك إسرائيل … و ييجي منه السيد المسيح
-
في إصحاح 50 موت يعقوب و يوسف:
-
يعقوب مات فعلاً و حنّطه المصريون بعد جنازة مهيبة … و دفنه أولاده في مغارة المكفيلة
-
بعد كده إخوة يوسف خافوا ينتقم منهم بعد وفاة يعقوب … لكن يوسف كان فعلاً قلبه نظيف و طمّنهم و عالهم
-
بعد كده بسنين كتير مات يوسف و حنّطه المصريون … و كان أوصى إخوته إن لمّا ربنا يُصعدهم في وقت من مصر لكنعان ياخدوا عظامه معاهم (الوعد ده نفّذه موسى بعد كده وقت الخروج)
نقاط الشبه بين يوسف و السيد المسيح
# |
الشبه |
1 |
الابن المحبوب عند أبيه اللي نزل و ساب مكانه عشان يفتقد إخوته |
2 |
يهوذا أخد فضة و باعه للأمم |
3 |
راح اتهان في الأرض الغريبة ... لكن كان هو النور الوحيد اللي فيها |
4 |
لمّا دخل السجن مظلوم كان معاه 2: واحد طلع براءة (زي اللص اليمين اللي نال الفردوس) و واحد مات |
5 |
في الآخر ربنا أعطاه كرامة و مجد فجاء كل إخوته و سجدوا بين يديه (إحنا إنسانياً المسيح هو بكرنا) |
6 |
و يوسف سامح إخواته زي ما المسيح سامح صالبيه |
7 |
و كان لقب يوسف: صفنات فعنيح (مخلّص العالم) |
انتهى سفر التكوين بعائلة من 70 فرد من نسل إبراهيم عايشين في عز و كرم في مصر، إيه اللي هيحصل لهم بعد كده و إزاي ربنا هيُصعِد شعبه من مصر و يحقّق وعده لإبراهيم و إسحق و يعقوب؟
تعالوا نكمّل و نقرا
ملخص سفر الخروج