• إصحاح 18 ل 20: النجاة من الحصار في عهد حزقيا

    نقدر نقرا بتفصيل أكثر في ملخص سفر إشعياء

    • بعد قضاء أشور على إسرائيل مابقاش فاضل في المنطقة كلها غير مملكة يهوذا اللي كانت بتمثّل كوبري بين أشور و مصر، و بالتالي عقبة (سهلة) في طريق أشور عشان تسيطر على العالم ... في الظروف الصعبة دي، جه أحسن ملك من ملوك يهوذا: حزقيا بن آحاز
    • و نقرأ عن الحصار الصعب جداً لمملكة أشور على أورشليم
    • كان رد فعل حزقيا هو الصوم و الصلاة الحارة لربنا بإيمان، و طلب صلاة وشفاعة إشعياء النبي ... و بمعجزة رائعة ربنا تدخّل و أهلك 185 ألف من جيش أشور، و رجع ملك أشور مهزوم و قتله ولديه في أشور
    • زي ما بنشوف كمان في إشعياء 38 و 39، حزقيا الملك جاءه مرض للموت، لكن ربنا سمع صلاته و أعطاه 15 سنة إضافية
    • حزقيا بعد كده وقع في غلطة كبيرة جداً لمّا انخدع من جواسيس بابل و ورّاهم كل مجده و خزائنه ... طبعاً ده فادهم جداً بعد كده لمّا خدوا مكان أشور و قرّروا يسبوا يهوذا
  • إصحاح 21: منسّى أشرّ ملوك يهوذا
    • للأسف حزقيا مات صغير في السن، و ابنه منسّى مَلَك و هو صغير جداً (12 سنة) .. و طبعاً كان عليه دور كبير جداً يكون قائد عظيم زي أبوه لكنه بدل ما يلجأ لربنا و ينتظره و يترجّاه، سمع للشيطان و قتل إشعياء النبي الذي لم يتنبأ في عصره و قتل أبرار كتير جداً ولجأ لعبادة الأوثان (بكل النجاسة اللي فيها) حتى في الهيكل بتاع ربنا لدرجة إنه رمى ابنه في النار زي ما كان الوثنيون بيعملوا
    • و ربنا ماعندوش محاباة: زي ما الأمم صمّموا على الشر و عاقبهم، وإسرائيل صمّموا على الشرّ وعاقبهم ... كمان يهوذا لو صمّموا على الشرّ يعاقبهم
    • نعرف بعد كده (من أخبار الأيام الثاني 33) إن منسّى في آخر أيامه تاب بعد ما سُبي في أشور و عرف إن مافيش إله غير ربنا إله أبوه حزقيا ... وعاد لمُلكه بمعجزة بعد أن كتب في السجن واحدة من أجمل الصلوات في الأسفار القانونية الثانية، (نقراها يوم سبت النور)
    • بعد منسّى مَلَك آمون ابنه و برضه كان شرير زي منسّى
  • إصحاح 22 و 23: فترة إصلاح أخيرة في زمن يوشيا

    نقدر نشوف كارتون يوشيا يجدّد العهد

    • بعد آمون جه ابنه يوشيا اللي كان بار و مستقيم زي حزقيا الملك و زي داود النبي ... لكن واضح إن يوشيا جه متأخر جداً و إن الشعب ابتعد عن ربنا تماماً في فترة منسّى و آمون، لدرجة إنهم مكانش عندهم كتاب الشريعة (التوراة والنبوات)!!
    • لقوها و هم بيرمّموا الهيكل في السنة ال18 لمُلكه ... و لمّا قرا الملك كلام الشريعة اترعب جداً من العقوبات اللي فيها على كل الخطاة، و تاب توبة قوية، و سأل نبية اسمها خلدة عن الكلام ده، و ربنا بعت الرد معاها: بسبب توبتك و تواضعك يا يوشيا مش هتشوف الشر ده، لكن العقاب هيحصل في حالة رجوع الشعب للخطية تاني
    • يوشيا عمل إصلاحات عظيمة:
      1. جمع الشعب كلّه و قرأ عليهم كتاب الشريعة وقطع معهم عهداً بالالتزام بالشريعة
      2. حاول بكل قوّته يقضي على عبادة الأوثان و كهنة الأوثان و النجاسات اللي في الهيكل و أورشليم و حتى السامرة و بيت إيل (زي ما تنبأ رجل الله في عهد يربعام أول ملك للمملكة الشمالية - ملوك الأول 13)
      3. حاول يرُدّ الشعب لربنا و عمل فِصح عظيم جداً بتوبة قوية جداً
    • بعد موت يوشيا في حرب مع فرعون، بدأت مصر تسيطر شوية على يهوذا ... ملك بعد يوشيا ابنه يهوآحاز اللي كان شرير
    • بعد كده فرعون ملّك الياقيم بن يوشيا التاني و غيّر اسمه إلى يهوياقيم ... و برضه كان شرير
  • إصحاح 24 و 25: السبي على يد نبوخذنصر
    سبي أورشليم حصل على 3 مرات عن طريق نبوخذ نصّر ملك بابل
    1. في عهد الملك يهوياقيم: الجزية و النفوذ البابلي مع بقاء المُلك لملك يهوذا
    2. في عهد الملك يهوياكين ابنه: سبي الأقوياء و الجيّدين من الشعب و الخير اللي في المدينة، مع بقاء الضعفاء في المدينة وعدم هدمها
    3. في عهد الملك صدقيّا (اللي وضعه نبوخذنصر بعد ما سبى يهوياكين): تم دمار المدينة بسبب تمرُّد صدقيا: في السنة التاسعة لمُلك صدقيا، حاول يتمرّد على نوخذنصّر اللي حاصر أورشليم سنتين بجيوشه لحد ما المدينة حصل فيها مجاعة و حاول الملك والجيش يهربوا، لكن نبوخذ نصر تبعهم بجيشه و قتلوا أولاد صدقيّا و كبار قوّاده و سبوه و دمّروا المدينة تماماً وسورها و أخدوا كل ما في الهيكل و دمّروه ... لم يبقَ في الأرض غير شوية فلاحين و كرّامين هربوا هم كمان على مصر بعد ما قتلوا القائد الذي عيّنه ملك بابل عليهم
    و وسط كل المصائب دي، بينتهي السفر بخبر فيه رجاء، إن بعد السبي بحوالي 20 سنة، أطلق ملك بابل سراح يهوياكين (الملك السابق ليهوذا) و أكرمه