إرسال ال70 رسول
إصحاح 10
-
يبدأ الإصحاح
باختيار ربنا يسوع ل70 رسول:
أرسلهم اثنين اثنين لمُختلف مدن و قرى إسرائيل برسالة شبيهة لرسالة التلاميذ ال12: توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السماوات .. البشارة الجميلة اللي معاها آيات و معجزات شفاء
-
بعد كده
المثل الرائع: السامري الصالح:
اللي به ربنا ورّى اليهود إن (تحب قريبك) وصية معناها تحب الكل بدون تمييز .. و ربنا طلّع واحد سامري (عنده أعمال محبة حقيقية) أفضل من كاهن و لاوي (بدون أعمال محبة) في القصة
نقدر نشوف في
الكارتون ده
-
بعد كده
استضافة مرثا و مريم لربنا يسوع
.. و ربنا قال لمَرثا ماتشغلش وقتها و تضطرب عشان الخدمة على حساب إنها تقعد معاه و تسمعه و تكلّمه
الصلاة
إصحاح 11
-
يبدأ الإصحاح بموضوع رئيسي هو
الصلاة، ربنا يسوع علّم تلاميذه الصلاة:
-
كموضوع و كلام (أبانا الذي)
-
كطريقة: اللجاجة في الطلب (مَثَل صديق نصف الليل)
-
بإيمان و ثقة أن من يسأل ينال: الروح القدس
-
بعد كده ناس قالت إنه بالشياطين بيُخرِج الشياطين و ناس مع كل الآيات اللي عملها طلبت آية من السماء عشان تجرّبه .. طبعاً ربنا يسوع مش بيعمل معجزات للاستعراض أو عشان يثبت حاجة، فوبّخ الناس دول و قال لهم إن آيته هَتكون القيامة (زي ما يونان كان في جوف الحوت 3 أيام و خرج حيّ) .. و وبّخ عدم إيمانهم بالمقارنة مع أهل نينوى اللي تابوا بمناداة يونان
-
بعد كده
العفة
.. سراج الجسد هو العين البسيطة العفيفة اللي تحافظ على القلب والفكر في طهارة و الجسد نقي هادئ بلا شهوات رديئة
-
أخيراً:
الوَيلات
للكتبة والفريسيين بسبب ريائهم و اهتمامهم بالمظاهر فقط دون أي أعمال رحمة أو خير .. التدقيق مش غلط لكن الأهم هو القلب النقي اللي تطلع منه أعمال خير و رحمة
عناية الله
إصحاح 12
-
الموضوع الرئيسي في الإصحاح ده هو عناية ربنا بنا و بالتالي
ماتشيلش الهَمّ
.. (لا تَخَف أيها القطيع الصغير) اللي الكنيسة رتّبتها في صلاة نصف الليل .. نعيش في فرح واطمئنان إن ربنا بيهتم بكل حاجة في حياتنا
-
ما تعملش زي
الغني الغبي
.. اللي كل تفكيره في حياته على الأرض و هَيجمع كام و يخزّن فين بينما ربنا مش في تفكيره .. ربنا قال له: اليوم تؤخَذ نفسك منك، كل اللى جمعته ده كسبت به إيه؟
-
بل نعيش حياة من
العطاء
بفرح .. واثقين في عناية ربنا و إنه مش هَيخلينا محتاجين حاجة .. فكرنا فيه مش في المقتنيات الأرضية
-
كمان
مانخافش
من أي حاجة أو من أي حد .. نشهد لربنا بكل وداعة و سلام .. مانخافش عير من الخطية اللي ممكن تمنع عنّا الأبدية السعيدة
-
المفروض نعيش
حياة استعداد
في كل هزيع (مرحلة من حياتنا) .. نعمل زي الوكيل الحكيم الأمين اللي منتظر سيّده و اللقاء السعيد .. و عايش بأمانة يخدمه
التوبة
إصحاح 13
(يا سيّد اترُكها هذه السنة أيضاً) .. شعار رائع لكل سنة جديدة .. و ربنا بطول أناة بيدّينا فرص كتير جداً .. يا ريت نستخدمها و نتوب و نجيب ثمر حقيقي
الدعوة
إصحاح 14
-
3 ولائم في الإصحاح ده:
-
لمّا تكون معزوم: خلّيك متواضع و اجلس في المتكأ الأخير مش الأول .. لو مكانك قدام هييجي صاحب الوليمة و يقول لك اطلع قدام (يعني لو انت متواضع ربنا هيُعطيك الكرامة الصح في وقتها)
-
لمّا تعزم: اعزم ناس غلابة مش هيقدروا يردّوا العزومة فيكون لك أجر سماوي بدل ما تعمل عزومة هدفها التفاخر أو المصلحة
-
الوليمة التالتة هي
مَثَل عُرس ابن الملك
.. اللي بيوضّح إن دعوة ربنا للكل لكن فيه ناس مش بتقبل الدعوة دي في حياتها بل تؤجلها و تهملها لأسباب مختلفة (علاقات أو شهوات أو ممتلكات)
-
بعد كده
حساب النفقة
.. ربنا يسوع بيعلن بوضوح إن فيه ثَمَن لتبعيّته و فيه تضحيات معيّنة في الحياة (مش هتبقى كلها سهلة) و أولوّيات (إنك تفضّل ربنا على كل العلاقات و الشهوات و الممتلكات) .. لازم اللي عايز يتبع ربنا ميبقاش قراره مبني على انفعال في لحظة، يقعد مع نفسه و يفكّر و يحسب حياته كده يوزنها و يعرف إن فيه تضحيات قصادها سلام داخلي و نعمة و مجد أبدي
الله و التائب
إصحاح 15
-
3 أمثال رائعة عن حنان الله و حبه للخطاة و قبوله لهم:
3 أنواع من الخطاة:
1) درهم: مالوش إرادة و الظروف هي اللي ضيّعته
2) خروف: حيوان بسيط و ساذج .. ضلّ عن جهل
3) ابن: واعي و فاهم لكن ضلّ بإرادة كاملة
ال3 ربنا دوّر عليهم و رجّعهم
الله و المال
إصحاح 16
-
مَثَلين واضحين يعلّمونا إننا نعطي مالنا بالرحمة:
فضائل و تحذيرات
إصحاح 17
مواقف متناقضة
إصحاح 18
-
مَثَلين:
-
قاضي الظلم:
مَثَل عن اللجاجة في الصلاة بإيمان .. بين أرملة غلبانة و قاضي ظالم استجاب لها بسبب لَجاجتها (فما بالنا بإلهنا الطيب مع أولاده)
-
الفريسي والعشار:
عن التواضع و عدم الإدانة .. بين فريسي مرائي صلاته كانت تدينه أكتر و عشار تائب قال جملة بإيمان و انسحاق فتبَرَّر
-
مقابلتين:
-
الشاب الغني:
اللي كان عنده شيء من الكبرياء و فاكر إنه عارف و عامل بكل الوصايا .. لمّا ربنا بيّن له إن الوصية واسعة جداً و إنه مش متّكل على ربنا كفاية مضى حزيناً بدل ما يسأل ربنا ينفّذها إزاي (قارن بينه وبين الأنبا أنطونيوس اللي نفّذ الوصية)
-
بارتيماوس الأعمى:
المسكين اللي عنده إيمان و صرخ عشان يسوع يشفيه فشفاه .. ده صلّى بلجاجة زي الأرملة و بانسحاق زي العشار
-
موقفين:
-
التلاميذ انتهَروا الأطفال بينما ربنا قَبِلهم و علَّمنا نقبل الملكوت ببساطة زي الأطفال
-
ربنا المعلم العظيم يقول لتلاميذه عن آلامه وصليبه لكن هم مافهموش