و بالتالي كل البشرية مذنبة قدام ربنا ... و الحل مش في الناموس، لأن الناموس بيشاور على الغلط لكن مش بيدّي إمكانية أو نعمة لتنفيذه.
ربنا جه و تجسد و حمل خطيتنا على الصليب و بكده عدل ربنا كمل (أخذ الذي لنا) و قام و غلب الموت و أعطانا إمكانية التبرير (يعني نكون أبرياء قدام ربنا) مجاناً (أعطانا الذي له)
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح،
(رومية 3 : 24 ل 26) نقدر نسمع و نفهم أكتر في الوعظة دي
الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله.
لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع.
و التبرير ده لكل من هو ‘في المسيح’ (يهودي أو أممي) ... كل من يؤمن هو جزء من عائلة كبيرة اسمها الكنيسة
الحقيقة ده بيوضّح تماماً إن الشر غلب قلب الإنسان ... و التفكير إن مجموعة من الوصايا هي الحل ده فكر غلط لأن الوصايا لوحدها مش هاتنضف قلب الإنسان ... لازم طبيعة جديدة تقدر تنفذ الوصية
إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
(رومية 8 : 1)
هنا بييجي سؤال بقى: طب إيه مصير اليهود؟ هل ربنا رفض شعبه بتاع العهد القديم؟ ده اللي القديس بولس بيجاوب عليه
لأنهم إذ كانوا يجهلون بر الله، ويطلبون أن يثبتوا بر أنفسهم لم يخضعوا لبر الله
(رومية 10 : 3)
و بيدّي مثال: شجرة زيتون كبيرة فيها أغصان كتير (ربنا يسوع هو الأصل و شعبه بتاع العهد القديم هو الأغصان الأصلية) ... كل من لا يؤمن من اليهود يشبه الأغصان اللي بتتقطع من الشجرة ... و كل من يؤمن من الأمم يشبه أغصان برية مالهاش أصل بتطّعم في الشجرة دي ... و تثبت فيها بالإيمان
بعد كده بينتقل القديس بولس لفكرة منطقية دلوقتي: كنيسة العهد الجديد اللي عندها إيمان بربنا يسوع اللي برّرها و أعطاها طبيعة جديدة لازم تكون كنيسة متحدة .. مش فارقة اللي داخلها يهودي ولا أممي
ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة
(رومية 12 : 2) نقدر نسمع و نفهم أكتر في الوعظة دي
القديس بولس بيقول إن الحاجات دي مهمة كعادات و ثقافات لكن مش مهمة للخلاص ... و لازم اليهودي يحترم عادات الأممي و العكس ... بحيث تكون كنيسة متحدة بمحبة في ربنا يسوع