الإنجيل يعلن بر الله

إصحاح 1 ل 4
الصورة من موقع BibleProject
  • الفكرة الرئيسية في أول إصحاحين هي إنه الإنجيل يعلن بر الله ... و الكلمة هنا لها معنيين رئيسيين حققهم ربنا يسوع: عدل الله و رحمته

  • و بيقول إن طبعاً عدل الله معناه إن قلب الإنسان اللي غالب عليه الخطية و الأنانية مستحق لغضب الله:
    1. الأمم اللي سالكين في الفجور و الخطايا (خصوصاً الإباحية) و بيعبدوا آلهة غير ربنا ... رغم إنهم عارفين وجود ربنا إلا أنهم بيجحدوه و يصمموا يغضبوه ... طبعاً دول قصاد العدل الإلهي هايكونوا مذنبين لو صمموا على عِندُهم
    2. اليهود اللي ربنا أعطاهم الناموس و الشريعة و الأنبياء ... هم كمان كانوا وحشين جداً و بعيدين عن ربنا معظم الوقت ... و ده يخليهم مذنبين أكتر لأن عندهم ناموس بيقول لهم الصح و الغلط
  • في الإصحاح التالت، بيشرح لنا القديس بولس إن ربنا من رحمته عمل أعظم حاجة ...
  • متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح،
    الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله.
    لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع.

    (رومية 3 : 24 ل 26) نقدر نسمع و نفهم أكتر في الوعظة دي
  • و زي ما نشوف في الإصحاح الرابع، ده يحقق وعد ربنا لأولاده في العهد القديم (من أول أبونا إبراهيم اللي صدّق وعد ربنا و آمن فحُسب بار بإيمانه ... و ربنا وعده بنسل تتبارك فيه كل الأمم و الشعوب ... النسل = السيد المسيح، و الدعوة لكل من يؤمن بخلاصه و فدائه)

طبيعة جديدة للإنسان

إصحاح 5 ل 8
الصورة من موقع BibleProject
  • في إصحاح 5 بيدّي القديس بولس الفارق بين آدم الأول (أبونا آدم) اللي بيمثل كل الإنسانية ... اللي أخطأ و خالف وصية ربنا ... و فسدت معاه الطبيعة الإنسانية كلها (الكل زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله) ... و بين آدم التاني (ربنا يسوع) اللي أطاع حتى موت الصليب و قدّم نفسه ذبيحة حب بلا خطية ... و صار رأساً لإنسانية جديدة أعطاها طبيعة مُبرَّرة و تقدر تحب و تعيش بعيد عن الخطية في تصالح مع الله.

  • في إصحاح 6 بيقول لنا القديس بولس إن عندنا الاختيار : الإنسان العتيق (آدم الأول) اللي عايش في الخطية زي بقية الناس في الدنبا ... و بين الإنسان الجديد (إنسان المعمودية) اللي مات فيه آدم الأول و صُلب مع المسيح و قام من المعمودية إنسان بالطبيعة الجديدة المتبررة بالإيمان ... الطبيعة اللي عايزة توصل لقامة ملء المسيح ... اللي تقدر بحرية تحب ربنا و تحب الآخر

  • في إصحاح 7 بيجاوب القديس بولس سؤال منطقي: إحنا قلنا الناموس و الوصايا و الشريعة مايقدرش يبرر حد ... طب كده ليه ربنا أعطاه لشعبه في العهد القديم؟ الإجابة إن الناموس صالح ... و كانت دي الطريقة اللي ربنا عايز شعبه يعيش بيها فعلاً ... لكن هم معاشوش بيها و زي ما قلنا ده خلاهم مذنبين أكتر لأنهم عارفين الغلط بس بيعملوه ... طب ليه يا رب؟
  • و بيقول القديس بولس في إصحاح 8 إن الحل في صليب و قيامة ربنا يسوع اللي برّر من يؤمن به ... و الروح القدس اللي بيجدد طبيعتنا في المعمودية و الميرون و يحقق وصية الناموس: تحب الرب إلهك و تحب قريبك كنفسك ... الروح اللي بيجدد الخليقة كلها
  • إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح

    (رومية 8 : 1)

الإنجيل تحقيق لوعود الله لشعبه

إصحاح 9 ل 11
الصورة من موقع BibleProject
  • في إصحاح 9 بيتحسّر القديس بولس على كل اليهود الغير مؤمنين بالسيد المسيح ... و بيقول إن كونك من شعب الله مش معناه إنك هاتخلص ... ربنا بيختار القلب المؤمن به ... و من العهد القديم شايفين ربنا اختار مثلاً يعقوب اللي قلبه بقى بار معاه و مشي في إيمان إسحق و إبراهيم .. و ماختارش عيسو اللي الكتاب بيقول عليه كان زاني و مستبيح و باع البكورية ... ربنا لا يمكن إرضاؤه بدون إيمان في المسيح
  • و بيكمل القديس بولس و بيدي أمثلة لناس من خارج إسرائيل كمان عاندوا مشيئة ربنا (زي فرعون أيام موسى) ... و إن ربنا بيستخدم حتى رفض الناس ليه (بكامل حريّتهم طبعاً مش هو اللي خلاهم يرفضوه، هم خدوا فرصتهم للآخر) إنه يحقق قصده (كل الأشياء تعمل معاً للخير)
  • و في الإصحاح 10 بيفهمنا القديس بولس إن كتير من اليهود بيرفضوا ربنا يسوع عشان عايزين يخلّصوا نفسهم عن طريق أعمالهم (طاعة الناموس) ... و مش فاهمين إن ماحدش يقدر يستحق الخلاص بأعماله أبداً ... بل الخلاص يكون بالإيمان برينا يسوع الفادي اللي برّرنا تماماً ... و الأعمال لازمة لكن بتكون نتيجة للإيمان اللي برّرنا، مش أجرة ليه أو طريقة نستحق بيها البر
  • لأنهم إذ كانوا يجهلون بر الله، ويطلبون أن يثبتوا بر أنفسهم لم يخضعوا لبر الله

    (رومية 10 : 3)
  • في إصحاح 11 بيقول لنا القديس بولس عن مستقبل إسرائيل ... ربنا مارفضش شعبه بدليل إن الرسل و بولس نفسه من اليهود ... لكن شعب ربنا رفضه ... و هو استغل الرفض ده عشان الكرازة توصل للأمم كمان و يدخلوا العيلة (الكنيسة) ...
  • لكن القديس بولس واثق إن في يوم من الأيام اليهود كمان (شعب العهد القديم) هايؤمنوا بربنا يسوع و يحققوا وعود العهد القديم

الإنجيل يوحّد الكنيسة

إصحاح 12 ل 16
الصورة من موقع BibleProject

ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة

(رومية 12 : 2) نقدر نسمع و نفهم أكتر في الوعظة دي
  • في إصحاح 12 و 13 بيقول القديس بولس إن فيه مفتاحين:
    1. المحبة ... المحبة هاتخلي كل واحد في الكنيسة يستخدم موهبته لبناء الكل
    2. التسامح عادات اليهود مختلفة عن الأمم ... لكن بالمحبة و التسامح مع الاختلافات غير المهمة هاتكون الكنيسة متحدة

  • و بيستفيض القديس بولس في إصحاح 14 و 15 في أسباب الاختلاف دي ... مثلاً إن اليهود بيقدّسوا يوم السبت ... و بياكلوا حسب الشريعة بس ... و لازم عندهم الختان
  • بيختم القديس بولس الرسالة في إصحاح 16 بشكر الشماسة فيبي اللي كتبت له الرسالة دي و وصّلتها لأهل روما ... و شكر بعض الناس هناك