دعوة إبراهيم
إصحاح 12 و 13
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في
كارتون (أبرام يخرج من أرضه)
إبراهيم ينقذ لوط
إصحاح 14
-
حصلت حرب عالمية
(4 ملوك ضد 5 ملوك ضمنهم سدوم و عمورة)
-
لوط وما يملكه يروح أسير في الحرب دي … و أحد الغلمان أخبر أبرام
-
أبرام لمّا عرف اخد غلمان بيته و راح أنقذ لوط
و ردّ كل ما كان له و أهل سدوم و عمورة كلهم … راح عمل خير بشجاعة و مخافش من العواقب
-
و استقبله ملكي صادق بالخبز والخمر و باركه
العهد … واستعجال أبرام في تحقيقه
إصحاح 15 ل 20
-
إصحاح 15 ربنا يكلم فيه أبرام و يقطع معه عهد
بوضوح … و أبرام يؤمن بوعد ربنا (رغم إن عنده حوالي 85 سنة دلوقتي، يعني خرج من 10 سنين و لسه مخدش حاجة من ربنا) فيحسبه له الله برّاً:
-
البركة:
بما أنه مامدّش يده لملك سدوم (رمز الشيطان) ربنا هيباركه
-
الشعب:
إن نسله يكون زي نجوم السماء في كثرتها
-
الأرض:
إن نَسله يرث هذه الأرض (من النيل للفرات) بعد 400 سنة استعباد من أمة ثانية
-
إصحاح 16 فيه زواج أبرام من هاجر سمعاً لكلام ساراي
اللي استعجلت و مكانش عندها إيمان أبرام وقتها و حبّت تمشي كلام ربنا بطريقتها بدل ما تنتظر ربنا … كانت النتيجة حبل هاجر و استهانة هاجر بساراي … اللي أذلّت خادمتها لكن ربنا رجّع هاجر و وعدها إن نسلها هيكون كتير جداً
-
يمكن ساراي تبقى فهمت إن النسل و الوعد لأبرام بس مش ليها ... لكن كان لازم يسألوا ربنا قبل خطوة زواج أبرام من هاجر
-
و كل رجال الله كان لهم زوجة واحدة مش زوجات كتير
-
بسبب هذه المشورة الخاطئة تحوّل البيت من السلام و الهدوء و حضور ربنا إلى بيت مليان خناقات و مشاكل
-
إصحاح 17 فيه ربنا بيتكلم مع أبرام بعد 13 سنة (و أبرام عنده 99 سنة)
و فيه 3 نقاط مهمة:
-
تغيير الاسم:
من أبرام إلى إبراهيم (أب لجمهور من الأمم) و من ساراي إلى سارة
-
الوعد بإسحاق:
ربنا بيوعد إبراهيم بابن من سارة بعد سنة اسمه إسحاق، و العهد هيكون معاه مش مع إسماعيل
-
الختان:
علامة العهد بين الله و بين إبراهيم ونسله هو ختان كل ذَكَر (بعد 8 أيام من ولادته) كإشارة إن النسل ده هياخد بركة بس لو مشي في عهد ربنا و قطع عنه الشر و التعلق بالدنيا … و أبرام فعلاً اتختن هو و إسماعيل و كل اللي اشتراهم بفضة في بيته
-
إصحاح 18 فيه زيارة لإبراهيم من ربنا مع ملاكين
و إبراهيم أكرمهم جداً … و ربنا وعد إبراهيم بإسحاق و قال له على شر سدوم و عمورة:
-
كرم وتواضع إبراهيم:
إبراهيم كان عنده كرم ضيافة مش طبيعي و تواضع رهيب لواحد من أغنى أغنياء الأرض … و الصفة دي ذكرها بولس عنه في عبرانيين 13
-
عدل و رحمة الله:
ربنا ورّانا في الإصحاح ده إنه يعطي فرص توبة كثيرة جداً لناس أشرار جداً جيل بعد جيل … انتظر على سدوم لحد ما فرص التوبة خلصت بالنسبة لهم
-
فصال إبراهيم مع ربنا:
ربنا من محبته لإبراهيم أعلمه عن اللي هيعمله في سدوم، و قبل شفاعته و كلامه إن لو فيه 10 أبرار بس يخلص المدينة بسببهم
-
إصحاح 19 فيه بينهي ربنا سدوم و عمورة
بالشر والفجور اللي فيها و يستحيي لوط وأسرته فقط … لكن للأسف أسرة لوط تأثرت بسدوم لدرجة إن زوجته نظرت إلى الوراء فتحولت لعمود ملح (لأنها خافت وصية الملاكين و قلبها كان متعلق بسدوم) و ابنتي لوط زنتا معه و جابو ابنين بقوا بعد كده شعبين أشرار: موآب و عمون
نقدر نشوف اللي حصل للوط في
كارتون (لوط في سدوم)
لوط كان غلطان إنه اختار سدوم في الأول ... و غلط أكتر بعد كده إنه مخادش قرار إنه يسيب الشر ده فوراً و يرجع يعيش مع إبراهيم ... و ارب الباب للشر ف(خلُص كما بنارٍ) و أسرته ضاعت
-
إصحاح 20 شبه إصحاح 12
فيه إبراهيم راح أرض جرار و قال عن سارة إنها أخته، و كانت هتحصل كارثة و يتزوجها ملك جرار لولا إن ربنا ظهر له و قال له … و ربنا رفع شأن إبراهيم و ملك جرار أعطاه خير و عبيد و قال له هو و سارة يسكنوا مكان ما هم عايزين
-
غلطة كبيرة من إبراهيم … غلطة تانية بعد رحلة إيمان كبيرة
-
و أكيد سارة كانت حزينة جداً لأن أي زوج شهم يضحي بحياته عشان زوجته مش هيكدب عشان يخلص هو نفسه
تحقيق العهد و اختبار إيمان إبراهيم
إصحاح 21 و 22
-
إصحاح 21 فيه ميلاد إسحاق (ابن الضحك و الفرح)
… و فيه طرد هاجر و إسماعيل حسب رأي سارة (لأنها شافته بيؤذي إسحاق، و ده معني كلمة "يمزح" هنا) وتأييد ربنا اللي وعد إبراهيم إن إسماعيل هيكون شعب عظيم لكن وعد البركة مع إسحاق مش إسماعيل
-
إصحاح 22 من أعظم إصحاحات الكتاب المقدس: فيه اختبار إيمان إبراهيم
لمّا ربنا قال له يروح يذبح إسحاق (كان مراهق في الوقت ده حوالي 16 سنة)، و إبراهيم أطاع حتى النهاية لحد ما ربنا منعه يذبح ابنه (لأن الآب هو اللي هيقدّم ابنه ذبيحة كفّارية عن العالم كله) … و ربنا أقسم بذاته إن المسيح هييجي من نسل إبراهيم، و وَعَده (في نسلِكَ تتبارك جميع أمم الأرض)
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في
كارتون (امتحان إيمان أبونا إبراهيم)
القصة دي من روعتها اختارتها الكنيسة تكون قسمة قداس خميس العهد
إبراهيم بعد سارة
إصحاح 23 ل 25
-
إصحاح 23 فيه ماتت سارة
وهي شبعانة أيام (كان إسحاق ساعتها عنده 37 سنة)، و إبراهيم طلب يمتلك حقل عشان يدفن فيه سارة و اشترى حقل المكفيلة بالمغارة اللي فيه … و يبان جداً في الإصحاح ده مدة تأثير إبراهيم في شعب كنعان و مدى احترامهم و تقديرهم له
-
إصحاح 24 فيه زواج إسحاق من رفقة
لمّا إبراهيم أرسل أليعازر الدمشقي عشان ياخد زوجة لإسحاق من أهل إبراهيم و عشيرته … أليعازر طلب علامة من ربنا عشان يعرف الفتاة المناسبة (إضافة الغرباء برضه)، و طلعت رفقة اللي سابت أهلها و مدينتها و راحت سكنت مع إسحاق وصارت زوجة له
إصحاح 24 يعلمنا مواصفات شريكة الحياة:
1. تعرف ربنا (من عائلة إبراهيم، لأن الكنعانيين اللي عايش بينهم كانوا وثنيين)
2. من يد ربنا وإرشاده في الاختيار (زي ما إبراهيم أخبر أليعازر إن ربنا يرسل ملاكه قدامه)
3. من غير أي تهاون أو كسر لوصية ربنا
عشان العلاقة تكمل (إبراهيم قال: لو مارضيتش تيجي ماترجعش بإسحاق)
4. التوافق في الصفات
(كرم الضيافة كانت أهم صفة عند إبراهيم … أليعازر خلاها مقياس اختياره)
5. مسئولة (مش المقياس الجمال الشكلي) … زي أمثال 31
6. يبقى الموضوع في النور مع الأهل (رفقة أسرعت وأخبرت أمها)
7. الوداعة و الحياء (رفقة انسحبت لمّا بدأوا يتكلموا في تفاصيل و اتفاقات الزواج)
8. الجواز بين عائلتين مش بس بين فردين
-
إصحاح 25 فيه موت إبراهيم و ولادة يعقوب و عيسو:
-
إبراهيم تزوّج بعد موت سارة و كان له سراري و أنجب منهن … صرف كل أولاده بعطايا و أعطى كل ما له إلى إسحاق …
ومات إبراهيم
-
رفقة كانت عاقر لكن بصلاة إسحاق فتح الله رحمها
فولدت عيسو و يعقوب
-
كبر الولدان و كان عيسو بيحب البرّية و الصيد (كان الابن المفضّل لإسحاق) بينما يعقوب كان كاملاً يسكن الخيام (كان الابن المفضّل لرفقة) …
التمييز ده عمل مشاكل زي ما هنشوف
-
في يوم كان عيسو راجع تعبان وجوعان جداً … طلب من يعقوب أكل و يعقوب استغل الفرصة و قال له يبيع له بكوريّته (لأن البكر بياخد أكبر بركة) مقابل الأكل …
و عيسو وافق بل يقول لنا الكتاب إنه (احتقر البكورية)