-
(إصحاح 15) انقلاب أبشالوم و هروب داود
- بانت خطة أبشالوم وسبب رجوعه: بدأ يجمّع جيش و يستميل قلوب الشعب بأنه هو اللي هايرجّع حقوقهم و يطلّع شائعات و كلام غلط على داود ... للأسف داود عرف متأخر إن أبشالوم جي بجيش قوي، فقرّر داود و باقي الناس اللي بتحبّه إنه يهرب عشان متحصلش مذبحة وحرب مع ابنه (خصوصاً إن أبشالوم معاه أخيتوفل مستشار داود الحكيم جداً اللي مشورته مش بتفلّت أبداً)
و ما أشبه اليوم بالبارحة، بل ما أكثر صعوبته ... بدل ما يهرب من شاول الغريب، بيهرب و هو كبير من ابنه
-
و في هربه خارج أورشليم، قابل داود 3 فئات:
-
إتّاي الجتّي و عشيرته
- طبعاً جَتّ دي في فلسطين فواضح إنه صاحب داود من زمان ... و صمّم إنه هو و عشيرته يهربوا مع داود و يساعدوه، بدل ما يرجع بلده
-
اللاويين بقيادة صادوق و أبياثار
- اللي كانوا عايزين ياخدوا تابوت العهد و يهربوا مع داود بدل ما يفضل في حُكم شخص بعيد عن ربنا زي أبشالوم ... لكن داود بتواضع و مرارة رفض و قال لهم: لو ربنا عايزني ارجع للتابوت هو هايرجّعني (و قال لهم ينقلوا له الأخبار)
-
حوشاي الأركي
- صديق داود العجوز و أحد مستشاريه المخلصين ... و داود قال له يفضل في أورشليم و يحاول يقاوم مشورة أخيتوفل
-
(إصحاح 16) المزيد من الآلام
-
خيانة مفيبوشث
- صيبا عبد مفيبوشث اتكلّم بالسوء عنه و إنه خان داود رغم إن داود أكرمه جداً
-
سباب شمعي
- خرج رجل من بيت شاول يشتم في داود (باطلاً و كذباً) و يقول إن ربنا ينتقم منه بسبب شروره مع بيت شاول (رغم إن داود لم يصنع إلا كل خير) و يرمي عليهم حجارة
-
زنا بنسائه
- للأسف زي ما ناثان قال لداود آخر عقوباته (إصحاح 12)، زنا أبشالوم مع سراري أبيه قدام الشعب كله بناء على مشورة أخيتوفل الشريرة عشان الشعب اللي مع أبشالوم يعرف إن أي خيط للمودّة بين داود و أبشالوم انقطع
داود ساعتها عبر جبل الزيتون و حسّ بالحزن و الخيانة من القريب (زي ربنا يسوع في خميس العهد بعد خيانة يهوذا) و قال:
مزمور 3 (يا رب لماذا كثُر الذين يحزنونني)
و
مزمور 4 (إذ دعوتُ استجبتَ لي يا إله برّي)
و
مزمور 5 (لكلماتي أصغِ يارب)
و
مزمور 7 (يا رب إلهي عليك توكّلتُ)
-
(إصحاح 17) الله يُبطِل مشورة أخيتوفل
-
أخيتوفل أشار على أبشالوم مشورة حكيمة و صحيحة: إنه يطلع بجيشه بسرعة وراء داود و يقتله و هو مصدوم و مش مصدّق قبل ما يبعد و يهرب لمكان بعيد و يلمّ صفوفه
-
لكن حوشاي بحكمته قال لأبشالوم لأ، أبوك رجل حرب و معاه ناس شديدة، إجمع كل إسرائيل وراك عشان تعرف تغلبه
-
و بترتيب ربنا، أبشالوم عمل مشورة حوشاي، فعرف داود الخبر (حوشاي بلّغ الكهنة يقولوا له) و أخيتوفل انتحر لأن مشورته ماتنفّذتش
-
(إصحاح 18) موت أبشالوم
-
نظّم داود صفوفه و نظّم أبشالوم جيشه و دارت حرب بين الجيشين ... و داود كان موصّي جيشه إنهم لا يقتلوا أبشالوم
-
كانت الحرب شديدة و مات عشرات الآلاف، و ربنا أعطى النصر لجيش داود … و يوآب قتل أبشالوم و بكده الحرب انتهت
-
لمّا عرف داود لم يفرح بالانتصار بل بكى على موت ابنه
و داود هنا بيورّينا قلب ربنا اللي بيحزن على أولاده البعيدين عنه و لا يشاء أن يهلك الخاطي (غير التائب)