المعمودية
إصحاح 3
-
بعد كده بحوالي 30 سنة، عاد يوحنا (إيليا الجديد) من نُسكُه في البرية و بدأ خدمته: كان بيعمّد الناس للتوبة في نهر الأردن (المعمودية دي كانت رمز للتغيير و التنقية) .. و يوصي الكل بوصايا التوبة و عمل الرحمة و عدم الظُلم .. كان الصوت الصارخ الذي تنبّأ عنه إشعياء النبي، يسبق المسيح و يمهّد له قلوب الناس و ينادي باقتراب الملكوت
بعد كده جه ربنا يسوع بنفسه و اتعمّد من يوحنا .. و نزل الروح القدس عليه على شكل حمامة و صوت الآب من السماء معلناً أن هذا هو ابنه الحبيب .. نقدر نشوف التفاصيل في
الكارتون ده
-
ساعتها كان الرومان تدخّلوا سياسيّاً في إسرائيل و أصبح فيه والي روماني (بيلاطس البُنطي على اليهودية) و حاكم يهودي (مجازاً، لأن هيرودس الكبير كان أدومي) على كل جزء من الأجزاء الباقية
-
هيرودس رئيس الرُبع (من نسل هيرودس الكبير اللي عمل مذبحة أطفال بيت لحم) و رئيس رُبع الجليل سجن يوحنا المعمدان اللي وبّخه لأنه عايز يتجوّز زوجة أخيه و هو لسة عايش
-
بعد كده معلّمنا لوقا يذكر أنساب السيد المسيح من ناحية القديس يوسف النجار (اللي كان الناس تظن أنه والده) لحد آدم مروراً بداود وإبراهيم .. يعني ربنا يسوع ملك (زي داود) على إسرائيل (أولاد إبراهيم) والعالم كله (أولاد آدم)
القديس يوحنا المعمدان كلامه كان شديد لكنه أوصى الناس وصيّتين:
التوبة: محبة ربنا
عمل الرحمة: محبة الناس
التجربة و بداية الخدمة
إصحاح 4
-
بعد المعمودية على طول صام ربنا يسوع 40 يوم في البرية (زي موسى وإيليا في العهد القديم) و إبليس جرّبه بحروب قوية لكن ربنا كسب بكلام الكتاب المقدس من سفر التثنية .. بالصوم ربنا يسوع (آدم التاني) غلب الشيطان و ماوقعش زي آدم بشهوة الأكل أو العين أو الكبرياء
نقدر نشوف في
الكارتون ده
-
بعد كده بدأ ربنا يسوع خدمته و تعليمه في منطقة الجليل و بدأت الناس تسمع عنه و عن تعاليمه و معجزاته .. و علّم في الناصرة (بلده الأصلي) من إشعياء 61 و قال لهم إن الخلاص اللي تنبأ عنه إشعياء تم و هم شايفينه (بمجيئه) .. لكن هم ماصدّقوهوش و طلبوا يعمل لهم معجزات في بلده زي ما بيعمل في باقي الجليل، قال لهم إن مش كل الناس يحصل معاها معجزات (زي ما حصل مع أرملة صرفة صيدا وقت إيليا النبي رغم إن كان فيه أرامل كتير و زي نعمان السرياني وقت إليشع النبي رغم إن كان فيه بُرَص كتير) .. هم غضبوا ورفضوه وكانوا هَيقتلوه
-
طبعاً (سنة الرب المقبولة) اللي ربنا يسوع قالها و تنبأ عنها إشعياء المعنى القريب لها هو سنة (اليوبيل) اللي بتيجي كل 50 سنة (الموجودة في لاويين 25) .. السنة اللي فيها حرية لكل العبيد و إطلاق لكل الديون
-
و كلمة (المساكين) مش بس معناها الفقراء، بل معناها كل فقير و ضعيف و مُحتَقَر و خاطي
-
و كمّل ربنا يسوع خدمته و معجزاته في باقي مدن الجليل (زي كفرناحوم) زي معجزة شفاء حماة سمعان التي نقرأها في إنجيل الغروب
الإصحاح ده يعلّمنا إن حاجتين يغلبوا الشيطان مع بعض:
الصوم (أول الإصحاح)
الصلاة (آخر الإصحاح)
دعوة بطرس
إصحاح 5
-
يبدأ الإصحاح
بدعوة بطرس و أندراوس و يوحنا و يعقوب
-
ربنا يسوع يطلب من بطرس إنه يركب سفينته و يوعظ منها، بعد الوعظة بيقول له يروح العُمق و يرمي الشبكة
-
بطرس بإيمان بيعمل كده رغم إنهم سهروا الليل كله من غير ما يصطادوا، و تحصل المعجزة و يصطادوا سمك كتير جداً جداً.
-
بطرس يحسّ بالتواضع و يقول لربنا إنه غير مستحق يكون في سفينته، لكن ربنا يسوع يدعوه إنه يكون صيّاد ناس
-
و ال4 أول ما المراكب رسَت على الشاطئ سابوا كل حاجة و تبعوه
-
بعد كده
شفاء أبرص
.. كان عنده إيمان و طلب الشفاء من يسوع اللي لمسه (و دي حاجة كان غير مسموح بها لأن الأبرص نجس) و شفاه من بَرَصه
-
بعد كده
شفاء المفلوج
اللي صحّابه نزّلوه من السقف .. و ربنا مش بس شفاه بل الأول غفر له خطاياه (ممّا أثار استياء الفريسيين الحاضرين و اعتبروه مجدّف)
نقدر نشوف في
الكارتون ده
-
بعد كده
دعوة متّى
.. ربنا هو اللي راح له و قال له اتبعني و متّى ساب كل حاجة و مشي وراه .. و عَمَل وليمة عشان أصحابه (عشّارين و خطاة) هم كمان يعرفوا يسوع
-
أخيراً سأله الفرّيسيين:
لماذا لا يصوم تلاميذك؟
فهّمهم ربنا يسوع إنهم هايصوموا لكن بعد ما العريس يُرفَع عنهم (بعد الصليب و القيامة) .. صوم جديد بمحبة و فكر العهد الجديد
الموعظة على الجبل
إصحاح 6
-
يبدأ الإصحاح
بمعجزات الشفاء في السبت
.. ربنا يسوع عايز يكسر الخطأ اللي عند الفريسيين و مخليّهم متضايقين جداً إنه بيعمل حاجة في السبت حتى لو كانت شفاء! السبت يوم مقدس لربنا يبقى نعمل خير يفرّح ربنا! هم زوّدوا تعاليم من عندهم ربنا ماقالش عليها
-
بعد كده دعوة التلاميذ ال12 اللي نقدر نحفظ أسماءهم من ذكصولوجية الرسل (ماعدا يهوذا اللي ربنا دعاه لكن هو ماكمّلش للأسف و بقى بدلاً منه متياس) .. ربنا عمل التشكيلة المختلفة دي بعد ليلة صلاة
-
بعد كده
الموعظة على الجبل
.. شريعة الكمال المسيحية و دستورها السماوي في المحبة و التسامح و التواضع و الخدمة و عدم الإدانة و صنع السلام .. و تحذيرات و ويلات للناس اللي بتعمل عكس كده .. مستوى تاني من المحبة أعلى بكتير من أي مستوى أرضي كويس .. شريعة الميل الثاني
القلب اللي حسب قلب الله، يعمل 3 حاجات زي ما نسمع في
الوعظة دي:
يحب بلا شروط
يغفر بلا حدود
يخدم بلا مقابل
شفاء و غفران و إقامة أموات
إصحاح 7
ربنا في الإصحاح ده بيصحّح مفهوم النجاسة .. إنه الخطية هي اللي تنجّس الإنسان مش الحاجات الخارجية دي:
دخول بيت أممي
لمس نعش
المرأة التائبة
معجزات و سلطان
إصحاح 8
الإصحاح ده فيه 4 شخصيات بيعبّروا عن أنواع الأرض اللي في مثل الزارع:
أهل كورة الجدريين: ماقبلوش ربنا يسوع (الطريق)
التلاميذ: إيمانهم كان سطحي و اتهزّ مع العاصفة (الأرض السطحية)
يايرس: إيمانه كان ضعيف، فقد الأمل بموت بنته (زي الأرض اللي فيها شوك)
نازفة الدم: إيمان قوي بمجرّد لمس ثوب ربنا (الأرض الجيدة)
الاعتراف بالمسيح
إصحاح 9
لحد دلوقتي ربنا يسوع في نظر الناس نبي و معلّم عظيم، لكن من أول الإصحاح ده، بيبدأ الاعتراف إنه المسيح و يبدأ الكلام عن الصليب
الإصحاح ده فيه أحداث كتير، أهمّها: