• إصحاح 16 و 17: اختيار الله لداود و انتصاره على جليات

    نقدر نسبّح و نفرح بالإصحاحين دول في المزمور 151

    • إصحاح 16 فيه ربنا يوصي صموئيل يختار ملك من بني يسّى من بيت لحم (و بنلاقي ربنا على عكس اختيار شاول: رجل ضخم و يملا العين، بيختار حسب القلب : داود الفتى راعي الخراف اللي حتى والده لم يهتم إنه يقدّمه لصموئيل)
    • نُفاجأ إن داود بعد ما اترسم ملك من الناحية الدينية (صموئيل النبي) استمر يرعى غنم أبيه ... و روح ربنا بقى مع داود و فارق شاول اللي بقى بيجيله روح رديء بتصرفات غريبة، تيجي نصيحة أحد رجال شاول إنه يجيب له داود يقول له مزامير تهدّيه لمّا يجيله الروح الرديء ... و داود بمنتهى التواضع يقبل و يصبح أحد رجال شاول المحبوبين
    • في إصحاح 17 داود يغلب جليات بإيمانه : الحادثة الأشهر في حياة داود ... اللي بها بقى رمز للسيد المسيح المنتصر على الشيطان اللي كان غالب البشرية و قاعد يعيّرها بخطاياها.
    • اصطف الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل بقيادة جليات العملاق اللي تحدى بني إسرائيل يجيبوا مبارز له ... و استمر يعيّرهم 40 يوم كاملين من غير إجابة، و الشعب و الملك كلهم خايفين منه.
    • و جاء داود الراعي الصغير يطمئن على إخوته الكبار اللي كانوا في الجيش ... فسمع كلام جليات و تحدّاه بإيمانه و هو مش معاه غير عصاية و نبلة ... و بقوة ربنا قدر يغلبه و يزيل العار عن بني إسرائيل ... و من بعده غلب إسرائيل الفلسطينيين.
  • نقدر نشوف كارتون داود و هو بيغلب جليات

  • إصحاح 18 ل 20: صعود داود و غيرة شاول منه
    • في إصحاح 18 بتبدأ غيرة شاول من داود : كل الشعب بما فيهم يوناثان أحب داود جداً لأنه كان عنده تواضع و نعمة و بركة من ربنا فأصبح من قادة الجيش و كان بينجح في كل حروبه ... لحد ما شاول غار منه لدرجة إنه حاول يقتله بطلب مهر صعب جداً (حتى يتزوج داود من ابنته ميكال) يستلزم إن داود يحارب الفلسطينيين (عشان هم يقتلوه) ... لكن ربنا نجّح داود
    • في إصحاح 19 شاول يحاول قتل داود:
      • شاول قرّر من الغيرة يقتل داود و قال كده لقادة الجيش و يوناثان اللي لمّا عرف قال لداود يستخبى، و أقنع شاول أن داود ماغلطش ... فشاول رجّع داود.
      • لكن بعد كده بَغَته الروح الرديء فحاول يقتل داود بالرمح فهرب داود لبيته
      • شاول بعت ناس يقتلوه في بيته لكن داود هرب و راح على صموئيل
      • و ساعتها داود قال مزمور 59 (أنقِذني من أعدائي يا إلهي. من مقاوميَّ احمِني)

      • فعرف شاول و بعت رسل يقتلوه، لكن الرسل لمّا راحوا لقوا داود و صموئيل بيسبحوا ربنا ... و جو التسبيح الروحي ده أثّر فيهم و أثّر حتى في شاول لمّا راح بنفسه وراهم

      ده يبيّن لنا أثر التسبحة الروحي الجميل زي ما نقرأ هنا

    • في إصحاح 20 عهد يوناثان مع داود:
      • على عكس شاول، يوناثان كان شخص رائع و قلبه نضيف ... ماكانش عنده مشكلة لو ربنا اختار داود ملك بداله بل بالعكس كان فيه بينه وبين داود محبة و صداقة رائعة جداً
      • لمّا أيقن يوناثان إن شاول عايز يقتل داود، قال لداود يهرب بعد ما استحلفه يعمل معروف و خير مع نسله
      • يوناثان من أفضل شخصيات الكتاب المقدس كصديق روحي ... كان بيجمعه بداود صداقة روحية فيها:
        هدف روحي - وسائل روحية - حوار روحي
        صداقة مافيهاش منافسة ولا غيرة بل تشجيع في سكة ربنا

  • إصحاح 21 ل 26: شاول يلاحق داود
    • في إصحاح 21 و 22 بنشوف موقفين وحشين لداود و نتيجتهم:
      • في نوب مدينة الكهنة كذب على أخيمالك و قال له إن شاول هو اللي أرسله في مهمة سرية ... و كمان كان بيدوّر على سيف وأخذ سيف جليات يحتمي فيه (رغم إن ربنا نصره على جليات من غير سلاح)
      • بعدها هرب على الفلسطينيين!! مدينة جت ... طبعاً ملكها خاف منه لأنه داود بطل إسرائيل ... فاضطر داود يتظاهر بالجنون عشان الملك يسيبه
      • و ساعتها داود فاق و عاد لربنا و لمزاميره ... وقال مزمور رائع بنقوله في صلاة الساعة الثالثة (مزمور 34: أبارك الرب في كل وقت)
        و كمان مزمور 56 (ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهمّمني)

      • بعد كده داود هرب ليهوذا (سبطه) و بقى رئيس على مئات من الرجال برضه متضايقين من حكم شاول
      • شاول وصلته وشاية من دواغ الأدومي إن أخيمالك الكاهن ساعد داود ضده … و استدعاه شاول و أخيمالك قال له الحقيقة (إنه كان فاكر إن داود في مهمة تبع الملك، زي ما داود كدب عليه للأسف). شاول اتجنّن و قرّر يقتله هو و كل الكهنة، و هرب واحد بس (أبياثار) و راح على داود اللي اعترف بخطأه
      • و ساعتها داود قال مزمور 12 (خلّصني يا رب فإن البار قد فنى)
        و مزمور 52 (لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار؟)

    • في إصحاح 23 بنشوف داود ينقذ قعيلة لكن يضطر يهرب:
      • بيحصل هجوم على مدينة قعيلة ... فداود (الملك الممسوح من صموئيل) يشعر بالمسئولية و يسأل ربنا ... و إجابة ربنا إنه يحاربهم و ربنا يعطيه النصر
      • بعد كده موقف مُحبِط ... شاول يسمع إن داود في قعيلة، فيروح يقبض عليه ... داود يسمع و يسأل ربنا، و ربنا بيحذّره إن أهل المدينة هايسلّموه لشاول!!! فيروح دود يستخبى في غابات زيف
      • و ساعتها داود قال مزمور 31 (عليك يارب توكّلتُ. لا تَدَعني أخزى)

      • ييجي يوناثان يلاقي داود و يعزّيه و يقطع معه عهد
      • أهل زيف يروحوا لشاول يقولوا له: داود عندنا، إنزل عشان تقتله ... و فعلاُ ده كان هايحصل لكن ربنا بعت حرب من الفلسطينيين على إسرائيل فيضطر شاول يرجع تاني
    • إصحاح 24 درس العهد الجديد في مسامحة الأعداء:
      • لما شاول خلّص الحرب مع الفلسطينيين، للأسف رجع ناس هيّجوه تاني على داود و قالوا له إنهم عرفوا مكانه ... و شاول إدّاهم ودنه و خرج ورا داود
      • و جاءت اللحظة ... شاول دخل ينام في الكهف اللي مستخبّي فيه داود و رجاله ... و رجال داود ما صدّقوا ... و حاولوا يهيّجوه هم كمان و قالوا له: دي اللحظة اللي ربنا بيعوّضك فيها و يعطيك عدوّك (و طبعاً ده مش صح)
      • لكن داود بيورّينا ليه هو حسب قلب الله ... رغم إن الوصية في العهد القديم كانت بتقول عين بعين و سن بسن ... إلا إن داود تخطّاها و دخل في نعمة العهد الجديد ... عفى عن شاول
      • و خرج من الكهف و ابتعد عنه و بعد كده ناداه و اتكلم معاه … طبعاً شاول بكى و تأثر من هذه النعمة
      • و ساعتها داود قال مزمور 57 (ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي)
        و مزمور 142 (بصوتي إلى الرب أصرخ. بصوتي إلى الرب أتضرع)

        نقدر نشوف ملخص الإصحاح ده في الكرتون ده

    • إصحاح 25 درس آخر رائع في الحكمة من أبيجايل الحكيمة اللي منعت داود من قتل زوجها و أنقذت حياتها بحكمتها بعد جواب نابال القاسي على طلب داود المُبَرَّر إنه يعطيه خير من عنده في الحصاد نظير حراسته لرعاته … و مات نابال بعدها على طول و أصبحت أبيجايل زوجة لداود

      و ساعتها داود قال مزمور 14 (قال الجاهل في قلبه ليس إله)

      داود تزوّج أبيجايل و أخينوعم و هو أصلاً متجوّز ميكال ... تعدُّد زوجات خاطئ كان بداية أسرة ضعيفة و متفككة و عداوة بين الأبناء بعد كده

    • إصحاح 26 شبه جداً إصحاح 24 الزيفيون تاني بيهيّجوا شاول على داود، وشاول تاني ينطلق وراء داود ... و تاني داود تبقى عنده فرصة ينتقم من شاول، و تاني يرحمه و يسامحه
  • إصحاح 27 ل 31: داود عند الفلسطينيين
    • في إصحاح 27 قرار خاطئ من داود إنه يهرب للفلسطينيين : قال يقعد عندهم عشان شاول ييأس من مطاردته … ده حصل فعلاً لكن لمدة أكبر من سنة اضطر داود يقتل شعوب حوالين الفلسطينيين و يبيد قرى كاملة و يكذب على ملك فلسطين ويقول له إنه غزا يهوذا

      و دي الخطية اللي ربنا قال له بسببها بعد كده أنه مش ها يبني الهيكل لأنه رجل دماء

      كانت فترة ضعف في حياة داود لكن كان بيحاول يقاوم و قال مزمور 26 (احكم لي يا رب فإني بدِعَتي سلكتُ)

    • في إصحاح 28 شاول يستعين بالعرافة:
      • موقف صعب جداً: الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لمحاربة إسرائيل ... و طبعاً صموئيل مات و الكهنة قتلهم شاول زي ما شفنا، فشاول مش عارف يسمع رأي ربنا
      • للأسف شاول عمل أسوأ حاجة إنه استعان بعرّافة عشان تستحضر له روح صموئيل ... و الإجابة كانت (من شيطان ظهر له على شكل صموئيل) محبطة جداً ليه: هتخسروا الحرب و هاتموت انت وأولادك.

      يا ربتك يا شاول كنت تُبت قدام ربنا قبل ما ييجي وقت العقاب، ياما كان عندك فُرَص وأنت ضيّعتها بتكبّرك! بل كمان ذهبت بقدميك للشيطان اللي وقّعك في اليأس و أنهى عليك

    • في إصحاح 29 ربنا ينقذ داود من دخول الحرب : على الناحية التانية، ملك فلسطين وثق في داود و كان عايز يدخّله معاه في حربه ضد إسرائيل (طبعاً دي كارثة على داود اللي إما يحارب شعبه و أهله و إما يواجه الموت على يد الفلسطينيين) … لكن ربنا أنقذه برفض مشيرين الملك القاطع لدخول داود الحرب خوفاً من انضمامه لإسرائيل
    • في إصحاح 30 داود يهزم اليأس و العمالقة:
      • بعد ما داود و رجاله رجعوا من الحرب للمدينة اللي كانوا عايشين فيها (صقلغ) لقوا المدينة ما فيهاش حد (هم كانوا سايبين نسائهم و بنيهم) و محروقة بالنار
      • رجال داود كانوا هيرجموه
      • داود طلب مشورة ربنا و ربنا قال له أسرِع ورا الغزاة و ها تلحقهم و تنقذ كل شيء
      • و ده اللي حصل فعلاً، لم يهلك أحد بل أخذوا غنيمة من العمالقة

      نقدر نسمع تأملات رائعة عن الإصحاح ده في وعظة إلحقهم

    • إصحاح 31 موت شاول وأولاده : ينتهي سفر صموئيل الأول بنهاية حزينة … الفلسطينيون كسبوا الحرب و أخدوا مدن من إسرائيل وقتلوا شاول و بنيه