-
(إصحاح 1) داود يرثي شاول
تيجي أخبار لداود من رجل عماليقي إنه إسرائيل اتغلبت في الحرب و مات شاول و يوناثان (الراجل جايب التاج لداود و فاكر طبعاً إن داود هيفرح و يكافئه) ... لكن داود حَزِن جداً على شاول و يوناثان و رثاهم بنشيد جميل (كيف سقط الجبابرة!)
درس رائع في محبة الأعداء من داود … أعلى درجات المحبة زي ما قال السيد المسيح في الموعظة على الجبل
-
(إصحاح 2 ل 4) داود يملك على يهوذا
-
(إصحاح 2) داود يملك على يهوذا
- داود (اللي المفروض هو الملك الشرعي الممسوح من صموئيل النبي) سأل ربنا اللي قال له يروح حبرون في سبط يهوذا، و داود راح هناك و مَلَك 7 سنين و نصف، بينما باقي إسرائيل مَلَك عليهم ايشبوشث بن شاول بقيادة أبنير بن نير رئيس جيش شاول ... و حصل قتال بين رجال داود و رجال أبنير لكنه انتهى بسرعة و لم يتحوّل لحرب
-
(إصحاح 3) موت أبنير
- حصل خلاف بين أبنير و ايشبوشث بن شاول، و أبنير انقلب عليه و اجتمع بشيوخ إسرائيل عشان يملّكوا داود على إسرائيل كلّها ... و ينتهي الإصحاح بموت أبنير على يد يوآب قائد جيش داود اللي انتقم منه بعدم علم من داود
-
(إصحاح 4) موت ايشبوشث
- بعد موت أبنير بقى ايشبوشث ضعيف، فحاول 2 من رجاله يستغلّوا الفرصة و قتلوه و راحوا على داود و معهما راس ايشبوشث كأنهم بيبشّروه (عشان يكونوا من رجّالته) ... و داود طبعاً اللي بيكره الخيانة عاقبهم و قتلهم زي العماليقي اللي قتله لمّا قال له إنه قتل شاول
في الفترة دي داود قال
مزمور 146 (سبحي يا نفسي الرب)
تسبيحاً لربنا اللي خلّصه من كل أعدائه من غير ما يعمل هو حاجة
-
(إصحاح 5 و 6) داود يملك على إسرائيل
-
(إصحاح 5) داود يملك على إسرائيل
- جه شيوخ إسرائيل لداود و ملّكوا داود على المملكة كلها ... و في بداية مُلكُه ربنا أعطاه النصرة على اليبوسيين و أخذ منهم مدينة أورشليم اللي بعد كده اتسمّت مدينة داود لأنها أصبحت العاصمة، و كمان الفلسطينيين الذين جاءوا وهاجموه
-
(إصحاح 6) إصعاد تابوت العهد لأورشليم
- أول أعمال داود كملك إنه أصعد داود تابوت العهد من قرية يعاريم (بيت ابيناداب، و التابوت فضل هناك 75 سنة من أيام صموئيل) إلى خيمة اجتماع عملها داود مخصوص في أورشليم
و ناخد بالنا إن في المرة الأولى التي حاول فيها داود إصعاد التابوت، ربنا غضب على عُزّة و أفناه ... لأنه طقسياً غلط إن التابوت يتشال على عَجَلة بل المفروض يتشال على الأكتاف بالعصيان الخاصة بدون لمس (و المعنى هنا إننا ناخد بالنا من التهاون في الطقس)
و هو بينقل تابوت العهد، داود سبّح بمزامير كتيرة زي
مزمور 101 (رحمةً و حُكماً أغنّي)
و
مزمور 149 (هللويا. غنّوا للرب ترنيمة جديدة)
و
مزمور 93 (الرب قد مَلَك. لَبِسَ الجلال)
و
مزمور 105 (احمدوا الرب. ادعوا باسمه. عرِّفوا بين الأمم بأعماله)
و
مزمور 65 (لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون)
و
مزمور 68 (يقوم الله. يتبدّد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه)
و
مزمور 15 (يا رب من يسكن في مسكنك؟)
و
مزمور 24 (للرب الأرض وملؤها)
و
مزمور 29 (قدّموا للرب يا أبناء الله)
-
(إصحاح 7) وعد الله لداود
في الإصحاح ده بنشوف روعة قلب داود و محبّته لربنا لأنه كلّم ناثان النبي و قال له: (إزاي ربنا نعمل له خيمة بسيطة و أنا ساكن في بيت عظيم؟) ... و على طول قدام هذه المحبة، ربنا أعطى داود وعود عظيمة:
-
على المدى القريب: إن
سليمان يبني الهيكل
و إن ربنا هايؤدّبه و لكن لن يرفضه
-
الأهم إن كرسي داود يثبت إلى الأبد لأن
السيد المسيح هييجي من نسله
(تحقيق وعد ربنا لأبينا إبراهيم إن في نسله (المسيح) تتبارك كل أمم الأرض)
ساعتها داود قال:
مزمور 132 (اذكر يارب داود، كل ذله)
-
(إصحاح 8 ل 10) تثبيت مملكة داود
-
(إصحاح 8) انتصار داود على الشعوب المحيطة
- ربنا ثبّت مملكة داود وأعطاه الانتصار على الشعوب المحيطة (فلسطين و موآب و أرام و بني عمون و عماليق) اللي كانوا عايزين يضايقوا إسرائيل (رمز الخطايا و حروب الشياطين) … و استقر الحال في إسرائيل
-
و أخذ داود غنائم من الشعوب دي عشان يساهم بها في بناء الهيكل في عهد سليمان
ساعتها داود كان في حالة جهاد روحي و قال:
و
مزمور 108 (ثابت قلبي يا الله. أغني وأرنم)
-
(إصحاح 9) داود يصنع معروفاً مع مفيبوشث
- موقف تاني يبيّن عظمة قلب داود: دوّر على واحد من ولاد شاول يُحسِن عليه زي ما كان وعد يوناثان (صموئيل الأول 20) ... و كان فاضل واحد بس هو مفيبوشث بن يوناثان، داود أحسن إليه جداً و ردّ له أرض شاول و قال له يأكل على مائدته كل يوم زي أي حد من أولاده
-
(إصحاح 10) حرب عنيفة بسبب سوء الظن
- حرب كبيرة جداً: بدأت بتصرف راقي من داود إنه يعزّي ابن ملك عمون لمّا مات والده ... الملك الجديد أساء الظن و أساء إلى رسل داود، و بعد كده فكّر إنه عمل غلطة و إن داود سوف يعاقبه عليها فجمع جيوش كتير وبدأ هو الحرب
-
لكن ربنا أعطى النصر لجيش داود
غالباً في الفترة دي داود كتب
مزمور 2 (لماذا ارتجّت الأمم)
و
مزمور 20 (يستجيب لك الرب)
و
مزمور 21 (يا رب، بقوّتك يفرح الملك)
و
مزمور 60 (يا الله رفضتَنا. اقتحمتَنا)
و
مزمور 110 (قال الرب لربي)