ذيكو
مزامير - الجزء الأول (مزمور 1 و 2)
صلاة .. وقت الفرح و الألم و الحزن و التوبة و التسبيح
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 151 مزمور (أطول سفر في الكتاب كله)
- كاتب السفر:
-
ظروف الكتابة:
- سفر المزامير مجموعة من المزامير و التراتيل لكتّاب مختلفين على مدى عصور مختلفة لشعب إسرائيل .. منسوبة لداود لأنه أكتر واحد كتب مزامير و بعده تلاميذه المرتلين
- المزامير دي كانت بتُستَخدَم في الترتيل و العبادة في الطقس اليهودي عن طريق فرق اللاويين
- اتجمّعت المزامير دي في كتاب واحد بعد السبي
-
هدف السفر:
- المزامير هي شفاء للنفس .. بتعالج الفكر و تطرد الأرواح الشريرة (زي ما داود كان بيعمل مع شاول)
- المزامير لازم على طول تكون في فكرنا (احفظ المزامير تحفظك المزامير) .. يُعتَقَد إن داود كان معلّق القيثارة فوق السرير بحيث أول ما يصحى يبدأ يومه بالمزامير
- بتدّي عمق وغنى روحي كبير جداً
- بتغطّي كل المشاعر اللي ممكن تكون عندنا في الصلاة (توبة / شكر / تسبيح / ألم / نبوات عن المسيح …) .. هي كتاب مقدس داخل الكتاب المقدس (القديس جيروم)
-
مفاتيح فهم السفر:
- مزمور = ترتيلة أو قطعة أدبية تُقال بلحن
- فيه أصلين للمزامير: الترجمة اليونانية السبعينية (المستخدمة في الأجبية) و الترجمة العبرية (المستخدمة في الكتاب المقدس) .. فيه فرق في الترقيم (لأن في الترجمة السبعينية تم تجميع مزمورين لمزمور واحد أو العكس)
- ده أغنى سفر في الصلوات .. عند اليهود و عندنا في كنيستنا (في الأجبية و الليتورجية والصلوات الخاصة من ساعة الآباء الرسل)
- الكنيسة بحكمة وزّعت الكثير من المزامير على صلوات الأجبية بطريقة تنبّهنا لأحداث الساعة دي (القيامة في باكر، حلول الروح القدس في الساعة الثالثة …)
- لازم نقرأ المزامير بروح العهد الجديد
الكاتب | عدد المزامير |
---|---|
داود النبي (مرنّم إسرائيل الحلو) | 73 مزمور + المزمور 151 |
آساف المرتّل | 12 مزمور |
بني قورح (فريق التسبيح اليهودي الرسمي) | 11 مزمور |
سليمان الملك | مزمورين |
موسى النبي | مزمور واحد (المزمور 90) |
إيثان الأزراحي | مزمور واحد (المزمور 89) |
هامان الأزراحي | مزمور واحد (المزمور 88) |
كتّاب غير معروفين | باقي المزامير |
الكلمة | المعنى |
---|---|
ممالك الأعداء (زي بابل) | الشيطان أو الخطايا (مالناش عداوة مع أي بشر) |
صهيون / أورشليم | السماء أو الكنيسة أو النفس البشرية أو أمنا العدرا |
سلاه | وقفة موسيقية عشان نفكّر بعمق في المعنى اللي قلناه |
مزمور مسياني | يتكلم عن السيد المسيح |
مزامير التوبة | اللي كتبها داود بعد توبته عندما أخطأ مع بثشبع |
# 1: طوبى للرجل
مزمور #1-
كاتب المزمور:
غالباً سليمان الحكيم (طريقة الكتابة متناسبة مع طريقته و حكمته) -
مناسبة الكتابة:
سليمان كان غني جداً جداً لكن زي ما نقرأ في سفر الجامعة، كتب إن كل ده باطل .. و كتب في الآخر: يا ابني اتّقِ الله و احفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله .. كتب لنا في مزمور ده سر السعادة -
المواضيع الرئيسية في المزمور:
- السعادة و النجاح (حتى في العالم) بالثبات في وصايا ربنا .. مش في مجالس اللهو و الاستهزاء
- الشخص الثابت في ربنا زي شجرة مغروسة و مَرويّة كويس و لها ثمار .. مهما هبّت عليها الرياح مش هاتهزّها
- عكس كده الناس الأشرار اللي الرياح بتحرّكهم
-
استخدامه في طقس الكنيسة:
صلاة باكر - المزمور الأول
في مجلس المستهزئين لم يجلس
مزامير 1 : 1
- ابن ربنا لازم يحس بخطر من جواه لمّا يلاقي أي جلسة على مستوى الأصدقاء قلبت باستهزاء
- لو ماقدرش يحوّل الجلسة لجلسة مفيدة، يبقى لازم يمشي و يحمي نفسه
- و يستغل الوقت استغلال صحيح في دراسة كلام ربنا و القُرب منه
نتعلّم إيه؟
من هو الشخص السعيد؟ هو اللي يمشي على وصايا ربنا و ناموسه
يا رب خليني أصلي و أدرس في كلامك المقدس نهاراً و ليلاً .. يبقى كلامك هو اللي يشغل فكري و ينقّيه
# 2: لماذا ارتجّت الأمم
مزمور #2-
كاتب المزمور:
داود النبي -
مناسبة الكتابة:
بعد ما ربنا وعده إن المسيح يأتي من نسله (صموئيل الثاني 7) -
المواضيع الرئيسية في المزمور:
- تآمر الرؤساء (الكهنة وبيلاطس وهيرودس) على السيد المسيح .. و في كل زمن فيه مؤامرات على الكنيسة
- ناس بتقول: نقطعه و نرفض كلامه ووصاياه اللي بتقيّدنا
- لكن ربنا يستهزئ بهم .. و مع إصرارهم، يظهر لهم غيظه و يؤدبهم
- المسيح جه كمخلّص في صهيون مش كديّان .. خطة ربنا هي التجسد و الفداء و إن المسيح يملك على الأرض كلها
- و المسيح له سلطان على من يرفضه أن يكسره .. و بالتالي لازم الكل يتوب و يخضع لربنا و يتّكل عليه
-
اقتباسه في الكتاب المقدس:
أعمال الرسل 4 (لمّا بدأ اضطهاد رؤساء الكهنة على الآباء الرسل، صلّوا بالمزمور ده و فسّروه كده) -
استخدامه في طقس الكنيسة:
- صلاة باكر - المزمور الثاني
- مزمور عيد الميلاد (الرب قال لي أنت ابني وأنا اليوم ولدتك)
الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم
مزامير 2 : 4
- ربنا بيسكت و يتمهّل على الخطاة بهدف توبتهم .. لكن مع العناد المستمر بييجي وقت التأديب
- و مهما الناس تعمل خطط على ولاد ربنا، ربنا دايماً بيحامي عن ولاده
نتعلّم إيه؟
ربنا إلهنا ضابط الكل اللي بيحبنا جداً .. هو الملك اللي يضع حد للشر في العالم
يا رب خلينا من المتّكلين عليك اللي حياتهم كلها بركة بيك و في حماك
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً