ذيكو

السنكسار

سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁


24 طوبه

Loading...

لا يُقرأ السنكسار في الخمسين المقدسة بل يُستَبدَل بدورة القيامة لأن الكنيسة تحتفل بقيامة السيد المسيح


نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة

في مثل هذا اليوم تنيّحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة، وُلِدت هذه القديسة بالإسكندرية من أبوين مسيحيين غنيين، فربياها تربية مسيحية، و طلبها كثيرون من أولاد العظماء للزواج فلم تقبل. و لما توفى والدها وزعت كل ما تملك على الفقراء و المساكين، ثم مضت و ترهّبت بأحد أديرة الإسكندرية. فأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة 15 سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، و جعلت ملابسها من الشعر. و بعد ذلك استأذنت رئيسة الدير و حبست نفسها في قلايتها و أغلقت بابها عليها و جعلت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجاتها الروحية و الجسدية. و كانت تصوم يومين يومين، و تفطر على الخبز اليابس، و في الأربعين المقدسة كانت تفطر كل 3 أيام، هكذا قضت بالقلاية 22 سنة.

و في يوم عيد الغطاس المجيد، طلبت قليلاً من ماء اللقان، و غسلت يديها و وجهها و تناولت من الأسرار المقدسة، و بعدها مرضت، و استدعت الأم الرئيسة و الراهبات لتودّعهن، ثم تنيّحت بسلام، فحملنها إلى الكنيسة و صلّوا عليها و وضعنها مع أجساد العذارى القديسات.

بركة صلواتها فلتكن معنا. آمبن.


استشهاد القديس بساده القس

و فيه أيضاً من سنة 20 للشهداء (304م) استشهد القديس بساده القس. كانت والدته ابنة أحد كهنة الأوثان من إهريت (المنيا)، و لكنها آمنت بالسيد المسيح. و لما تقدّم ابن كاهن وثني للزواج منها هربت إلى القيس (المنيا)، و هناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس. فربّياه في خوف الله و حفظ وصاياه. و لما بلغ عمره 20 سنة توفي والده تاركاً له أموال كثيرة، فصار يتصدّق بها على الفقراء. و ازداد في العبادة و التقوى، فرسموه قساً.

و لما كفر دقلديانوس بالإيمان، نادى القديس بساده صوت من السماء قائلاً: (لماذا هذا التواني و الإكليل مُعَدّ؟). فقام مسرعاً و تقدّم إلى الوالي و اعترف بإيمانه بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعذيبه بالضرب بالسياط و الدبابيس و خلع الأظافر و غمس أصابعه في الخل و الجير و كان الرب يسنده و يشفيه. ثم أرسله الوالي إلى الفيوم، و هناك أقام طفلاً من الموت كان قد سقط عليه حجر كبير. و أمام والي الفيوم اعترف ثانية بإيمانه المسيحي الصحيح. فعذّبه الوالي كثيراً و كان الرب يقويه و يقيمه سالماً. فضجر الوالي منه و أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فاعترف أمامه ثالثةً بإيمانه، فأمر بقطع رأسه و نال إكليل الشهادة. فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصي و أرسله إلى إهريت حيث دُفن بكرامة عظيمة. و قد أظهر الله من جسده عجائب كثيرة.

بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمبن.

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً