ذيكو

السنكسار

سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁


19 بؤونه

Loading...


استشهاد القديس جرجس المزاحم

في مثل هذا اليوم من سنة 675 للشهداء ( 959م ) استشهد القديس جرجس الشهير بالمزاحم، و ذلك في عهد خلافة (المستنصر بالله)، و باباوية الأنبا فيلوثيئوس البطريرك الثالث و الستين. كان والده من العرب و تزوج بمسيحية رغماً عنها، فولدت له القديس مزاحم. فربته أمه و هذّبته على الآداب المسيحية، و كان يتردد مع والدته على الكنيسة، فرأى أولاد المسيحيين و هم يلبسون الملابس البيضاء وقت التناول، فاشتاق أن يلبس مثلهم و يأكل ما يأكلون. فأخبرته أمه بأن ذلك لا يجوز له إلا إذا اعتمد، ثم أعطته لقمة بركة فوجدها حلوة، و لما كبر أراد أن يتزوج بمسيحية و أعلمها أنه يريد أن يصير مسيحياً، فأشارت عليه أن يعتمد أولاً. فذهب إلى دمياط و اعتمد باسم جرجس و تزوّج. فعرف أهله أمره، فعذّبوه و استطاع أن يهرب إلى بلدة صفط أبى تراب و أقام بها ثلاث سنوات. و لما اشتهر أمره ذهب إلى قطور (مدينة و مركز تابع لمحافظة الغربية) و مكث يخدم في كنيسة الشهيد مار جرجس. ثم مضى إلى دميرة (قرية بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية) بلدة والدته و مسقط رأسه، فسمع به أهل البلد و أحضروه للوالي فسجنه بعد أن عذبه، و عذب زوجته سيولا، فأرسل الرب أحد الأشخاص توسط لدى الوالي و أخرجه منه السجن.

بعد الخروج من السجن هرب مع زوجته إلى بلدة صفط القدور (حالياً قرية تابعة لمركز المحلة الكبرى)، و اشتغل هناك في معصرة للزيت. و لما علم أهل البلدة قصته ربطوا حبلاً في عنقه و طافوا به البلدة. فخلصه صاحب المعصرة من أيديهم على أساس أن يعطيه مهلة حتى يوم الجمعة، فإذا لم يرجع إلى دينه الأول فسيضربه. و لكن أحد المسيحيين نصحه بالهروب، فهرب إلى طنطا ثم إلى قرية دميانة، حتى وصل إلى بلدة بساط (حالياً هي بساط النصارى) حيث منزل والد زوجته. و هناك رأى رؤيا و أعلمه ملاك الرب أنه سينال إكليل الشهادة.

و لما علم به أهل بساط قبضوا عليه و طرحوه في خزانة مظلمة، ثم عذبوه بأن ضربوه بالعصي و الجريد الأخضر و جلدوه و ربطوه في ساري المركب. و كان ملاك الرب يشفيه و يقويه، كما شاهد القديسة العذراء مريم. و قد حدثت معجزات شفاء كثيرة. و فى الصباح ذهبوا به عند الوالي في دميرة الذي عذبه عذاباً شديداً.

و أخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ثم قاموا و أحرقوا جسده و أغرقوه في النهر و لكن الله حَفِظ الجسد. فأتت امرأة مسيحية إلى زوجة القديس و سلّمتها جزءاً من الجسد، فوضعته بمنزل والدها ببساط النصارى هي و والدة القديس، حيث خدما الرب في الكنيسة بقية حياتهما. وبعد هدم هذه الكنيسة انتقل الجسد إلى دير القديسة دميانة حتى القرن السابع عشر، حيث وُضِع في الكنيسة بدمياط دون أن يعلم أحد عنه شيئاً. و فى سنة 1966م اكتشف الآباء وجود الجسد فطيّبوه و أكرموه.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


استشهاد القديس بشاي أنوب

و فيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس بشاي أنوب. وُلِدَ ببلدة بانايوس (قرية بإيبارشة دمياط و البراري) و كان هذا القديس من جند قبريانوس والي أتريب. و لما ثار الاضطهاد على المسيحيين، مضى إلى الوالي و اعترف أمامه بالسيد المسيح. فعذّبه ثم أرسله إلى أريانوس والي أنصنا (هي حالياً قرية الشيخ عبادة شرقي ملوي نسبة إلى الأنبا أباديون أسقف أنصنا)، فجاهر أمامه بإيمانه، فعذّبه الوالي كثيراً. و أخيراً أمر بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


نياحة البابا أرشيلاؤس البطريرك الثامن عشر من بطاركة الكرازة المرقسية

و فيه أيضاً من سنة 28 للشهداء ( 312م ) تنيَّح البابا أرشيلاؤس البطريرك الثامن عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا القديس قساً و رئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. و لمّا نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق الآباء الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً، فرسموه يوم 19 كيهك سنة 28 للشهداء ( 311م ) حسب وصية البابا بطرس قبل استشهاده. فلما جلس على الكرسي المرقسي تقدّم إليه جماعة من الشعب و طلبوا منه أن يقبل أريوس بعد أن تظاهر بالندم على ما صدر منه. فقَبِله البابا أرشيلاؤس، و بعد أن جلس على الكرسي المرقسي ستة أشهر تنيَّح بسلام.

نطلب من الله أن يحفظنا من البدع والهرطقات و أن ينجّينا من مكائد إبليس آمين.


وضع جسد القديس مار مرقس الرسول بالمزار المخصص له بكنيسته بدير الأنبا رويس

و فيه أيضاً من سنة 1684 للشهداء ( 1968م ) تم وضع جسد القديس مار مرقس الرسول بكنيسته الجديدة بدير الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة. و ذلك أنه بعد أن صلى البابا كيرلس السادس البطريرك المائة و السادس عشر أول قداس بهذه الكاتدرائية، نزل قداسته إلى المزار المخصص للقديس أسفل هيكل الكنيسة و وضع جسد مار مرقس بكرامة عظيمة، بحضور مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس و عدد من أساقفة السريان و الهند و الأرمن الأرثوذكس. كما حضره الإمبراطور هيلاسيلاسى الأول إمبراطور إثيوبيا و الكاردينال دوفال مندوباً عن بابا روما، و كثير من رؤساء الأديان و الأساقفة و الكهنة مصريين و أجانب من مختلف بلاد العالم، و عدد كبير من الشعب.

بركة صلوات مار مرقس فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً