ذيكو
السنكسار
سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁
Loading...
سنكسار اليوم
- تذكار نياحة القديسة مريم العذراء والدة الإله
- نياحة القديس غريغوريوس العجائبى
- نياحة البابا قسما الثاني البطريرك الرابع و الخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية
- نياحة القديس يوحنا التبايسي بجبل أسيوط
- تذكار القديسين حلفا و زكا و رومانوس و يوحنا الشهداء. و تذكار القديسين توما و بقطر و إسحاق من الأشمونين
- نقل جسد القديس الأنبا يحنس كاما من ديره إلى دير السريان
تذكار نياحة القديسة مريم العذراء والدة الإله
في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء.
شفاعتها فلتكن معنا آمين.
نياحة القديس غريغوريوس العجائبى
و فيه أيضاً من سنة 270م تنيَّح القديس غريغوريوس المعروف بصانع العجائب أسقف قيصرية الجديدة. وُلِدَ هذا القديس في مدينة قيصرية الجديدة سنة 213م و كان اسمه ثيئودورس من أبوين وثنيَين غنيَين. تعلّم منذ صغره الحكمة و الفلسفة. مضى إلى أثينا و دَرَس العلوم اليونانية و اللاتينية ثم ذهب إلى قيصرية فلسطين، و تقابل هناك مع العلامة أوريجانوس، حيث درس على يده الفلسفة المسيحية و اللاهوت و تفسير الكتب المقدّسة. و في سنة 235م مضى إلى الإسكندرية حيث دَرَس ما كان ينقصه من العلوم، و في سنة 237م عاد إلى بلدته قيصرية. و في سنة 239م اصطبغ بالمعمودية. ثم انطلق إلى البرية و تفرّغ للصلاة و العبادة.
و بعد أن خلا كرسي قيصرية الجديدة رأي فيديم أسقف أماسيا، بإعلان سماوي أن مَن يستحق رتبة الأسقفية هو ثيئودورس العابد. و لمّا عَلِم القديس بذلك كان يهرب من برية إلى برية، مما اضطر الأسقف فيديم أن أحضر إنجيلاً و صلى عليه و رسمه أسقفاً باسم غريغوريوس. و أثناء هروبه رأي في رؤيا من يخبره بأن هذه الرسامة من الله. فرجع إلى قيصرية الجديدة، و استقبله الشعب بكرامة عظيمة، و كملوا تكريسه في سنة 244م.
و قد أظهر الله على يديه عجائب كثيرة حتى دُعي بالعجائبى، منها أنه كان لأخوين بحيرة سمك، و اختلفا عليها، فذهبا إلى القديس ليفصل في الأمر، فحكم أن يقسم محصولها مناصفة، و لمّا لم يقبلا حُكمه طلب إلى الله فجفَّ ماء البحيرة و صارت أرضاً يابسة. أثناء اضطهاد ديسيوس سنة 250م اختبأ القديس. و لمّا عرفوا مكانه مضوا إلى هناك، و لكنهم لم يتبينوا إلا شجرتين بدلاً من الأسقف و شمّاسه. هذا و قد حضر القديس مجمع سنة 262م لمحاكمة بولس الساموساطى. و بعد أن أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام. و دُفن في الكنيسة التي بناها بقيصرية الجديدة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
نياحة البابا قسما الثاني البطريرك الرابع و الخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية
و فيه أيضاً من سنة 575 للشهداء (859م) تنيَّح البابا القديس قسما الثاني البطريرك الرابع و الخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بسمنود و ترَّهب بدير القديس مكاريوس. سار هذا الأب سيرة فاضلة فانتخبوه بطريركاً و رسموه في 14 من أبيب سنة 567 للشهداء (851م). أرسل رسالة إلى أخيه بطريرك أنطاكية عبَّرت عن وحدة الإيمان الأرثوذكسي، فجاءه الرد بتأييد العقيدة الأرثوذكسية. لحقَت بهذا البابا و بشعبه بلايا كثيرة و أحزان شديدة خاصة بسبب الخلقيدونيين. لكنه في وسط كل هذا كان يداوم على تعليم الشعب و تثبيته على الإيمان القويم. و بعد أن أكمل سعيه تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
نياحة القديس يوحنا التبايسي بجبل أسيوط
و فيه أيضاً من سنة 494م تنيَّح القديس يوحنا التبايسي الشهير بيوحنا الأسيوطي. وُلِدَ هذا القديس بأسيوط في أوائل القرن الرابع الميلادي، من أبوين مسيحيَين ربّياه على الآداب المسيحية. مضى إلى برية شيهيت. ترَّهب على يد القديس إيسوذوروس و قضى هناك خمس سنوات في جهاد وعبادة.
ظهر له ملاك الرب و أرشده أن يمضى إلى جبل أسيوط و أقام هناك مغارة قضى فيها بقية حياته. اشتهر بالنسك الشديد و رغم ذلك كان يقابل زائريه ببشاشة. و كان يقصده الكثيرون لطلب المشورة. و اشتهر أيضاً بالتنبؤ بأشياء قبل حدوثها. و اشتهر بعمل المعجزات. كان هذا القديس يحفظ السكون في المغارة لفترات طويلة. و على الرغم من هذا فإنه كان يقابل من يأتي إليه طلباً للمشورة أو للشفاء و كان يشجّع الزائرين له على الاهتمام بالفقراء و المساكين و دفْع العشور التي كان يُقسِّمها ثلاثة أجزاء، الأول للإكليروس و الثاني لعمارة الكنائس و الثالث للفقراء. كَتَب هذا القديس مؤلّفات عديدة و تفاسير للعهد الجديد و أقوال روحية نافعة. و لمّا أدرك قرب نياحته، التمس أن لا يطلبه أحد مدة ثلاثة أيام صرفها مصلياً ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
تذكار القديسين حلفا و زكا و رومانوس و يوحنا الشهداء. و تذكار القديسين توما و بقطر و إسحاق من الأشمونين
و فيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسين حلفا و زكا و رومانوس و يوحنا الشهداء. و تذكار القديسين توما و بقطر و إسحاق من الأشمونين. و قد كان زكا قصير القامة كزكا المذكور في الإنجيل و كان شماس كنيسة جدرا في فلسطين. سِيق للمحاكمة بعدما ثارت موجة من الاضطهاد على المسيحيين في زمن دقلديانوس. كان العسكر قد جعلوا في عنقه سلسلة حديدية ثقيلة. اعترف بالرب يسوع المسيح بكل جرأة فانهالوا عليه بالسياط و نَزَعوا أظافره و عذَّبوه و سحقوا قدميه بملزمة. و كان حلفا معه و هو من بيسان، و قد واجه نفس المصير. و في اليوم التالي قطع الجلادون رأسيّ المجاهدين بحد السيف سنة 303م و نالا إكليل الشهادة.
أما القديس رومانوس فهو من أصل أنطاكي أو ربما فلسطيني. و كان شماساً في الكنيسة. كان في أنطاكية وقت الاضطهاد على المسيحيين في زمن الإمبراطور دقلديانوس. و إذ دبّت فيه الغيرة الإلهية شَرَعَ يطوف على المؤمنين في بيوتهم و متاجرهم يقوّيهم و يشدّد عزائمهم. فوصل خَبره إلى الحاكم فأمر بإلقاء القبض عليه. و فيما كان الجنود يبحثون عنه، إذ به يعترض الحاكم في طريقه إلى هيكل الأوثان لتقديم ذبائحه، فبُهتَ الحاكم من جسارته. فهمس أحد الجنود في أذن الحاكم بأنه هو الشخص المطلوب بتهمة تحريض المسيحيين على عصيان الأوامر الملكية، فأمر في الحال بإلقاء القبض عليه. و أمر الحاكم جنوده بأن يجلدوه فجلدوه بعنف و مزّقوا جسده بأمشاط من حديد. و لما رأى الحاكم إصراره و ثباته على الإيمان المسيحي أمر بنزع لسانه و ألقاه في السجن و كَسَر الجنود ساقيه و أخيراً خنقوه و نال إكليل الشهادة. و تُعيِّد له الكنيسة مع الشهداء الآخرين يوحنا و شهداء الأشمونين توما و بقطر و إسحاق.
بركة صلواتهم جميعاً فلتكن معنا. آمين.
نقل جسد القديس الأنبا يحنس كاما من ديره إلى دير السريان
و فيه أيضاً من سنة 1232 للشهداء (1515م) تم نقل جسد القديس العظيم الأنبا يحنس كاما القس من ديره الكائن ببِركة الأديرة و التي تبعد عن دير القديس الأنبا بيشوي بحوالي ثلاثة كيلومترات إلى ناحية الجنوب الشرقي و كان يوجد بها: دير القديس العظيم الأنبا يحنس القصير و هو أكبرها + دير القديس العظيم الأنبا يحنس كاما القس + دير الحَبَش + دير الأرمن + جبّانة ( طافوس ) الآباء الرهبان. و قد تخرَّبت هذه الأديرة في أواخر القرن الخامس عشر و أوائل القرن السادس عشر بسبب تناقص عدد رهبانها جداً و هجوم النمل الأبيض على أخشابها، و عدم مقدرة الرهبان القليلين جداً و الفقراء جداً على تجديدها. و مازالت أطلال هذه الأديرة باقية و ظاهرة حتى الآن.
جاء ما تبقَّى من رهبان دير الأنبا يحنس كاما إلى دير السيدة العذراء (السريان) و معهم رفات أبيهم الأنبا يحنس كاما في أنبوبة خشبية و وضعوه في مقصورة بالدير، و معهم كذلك الحَجَر الرخامي المدون عليه باللغة القبطية تاريخ نياحة هذا القديس 25 كيهك سنة 575 للشهداء (859م) و ثبّتوه في حائط الخورس الأول بكنيسة السيدة العذراء السريان و مازال موجوداً بها للآن.
بركة هذا القديس العظيم فلتكن معنا، و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً