ذيكو
23 طوبه
سنكسار اليوم
استشهاد القديس تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول و أسقف أفسس
في مثل هذا اليوم من سنة 97م استشهد القديس تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول و أسقف أفسس. وُلِدَ هذا القديس في لسترة من أب يوناني و أم يهودية. ربته أمه على حياة التقوى و الإيمان و دراسة الكتب المقدسة، و في ذلك يفول له القديس بولس:
و أيضاً قوله:إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس و أمك أفنيكي، و لكني موقن أنه فيك أيضاً.
آمن القديس و اعتمد على يد القديس بولس الرسول و صار تلميذاً له، كما صحبه في أغلب رحلاته التبشيرية، ثم أقامه أسقفاً على مدينة أفسس عندما رأى نموه في النعمة. و كتب له رسالتين الأولى سنة 64م يوضح فيها التزاماته الرعوية و بعض التنظيمات الكنيسة، و الثانية سنة 67م يحثه فيها على الجهاد من أجل حفظ الإيمان. و لشدة نشاطه الرعوي حيث جذب الكثيرين من الوثنيين إلى المسيحية، قام عليه الأشرار من اليهود و الوثنيين و ضربوه بالعصي حتى فاضت روحه بأفسس، فنال إكليل الشهادة. فأخذ المؤمنون جسده الطاهر و دفنوه بإكرام جزيل.و أنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة أن تحكمك للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع
بركة صلواته فلتكن معنا. آمبن.
مواد إضافية
نياحة البابا كيرلس الرابع أبي الإصلاح البطريرك ال110
و فيه أيضاً من سنة 1577 للشهداء (1861م) تنيّح البابا كيرلس الرابع البطريرك ال110 من بطاركة الكرازة المرقسية، و المعروف بأبي الإصلاح. وُلِد هذا القديس ببلدة الصوامعة شرق التابعة لأخميم سنة 1815م، و اهتم والده بتعليمه العلوم الكنسية. فنما على حب الفضيلة و التقوى، و اشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس الأنبا أنطونيوس و صار راهباً باسم داود الأنطوني، و لما ذاع صيت علمه و فضائله رسمه البابا بطرس الجاولي البطريرك 109 قساً ثم عيّنه رئيساً للدير، فأحسن تدبيره و اعتنى بتعليم الرهبان، ثم أرسله البابا بطرس الجاولي إلى الحبشة لفض النزاع بين المطران و الشعب، و أثناء وجوده هناك تنيّح البابا بطرس الجاولي سنة 1852م، و بعد خلاف دام نحو عام بخصوص إقامة بطريرك للكنيسة، قام الأساقفة برسامة الراهب القس داود الأنطوني مطراناً عاماً في أبريل 1853م باسم الأنبا كيرلس. و لما أحسن رعاية شئون الكنيسة أجلسوه بطريركاً سنة 1854م. فاهتم بنشر التعليم، و أقام المدارس للبنين و البنات، كما اهتم باللغة القبطية و ألحان الكنيسة، و اشترى مطبعة لنشر الكتب كما قام بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة، و اهتم بكافة شئون الكنيسة و قام بسيامة بعض الآباء الأساقفة. كذلك زار الحبشة لافتقاد الكنيسة هناك. و بعد جهاد شاق رقد في الرب، فحزنت عليه الأمة كلها، و دُفن بالكنيسة المرقسية بالقاهرة، بعد أن جلس على الكرسي المرقسي نحو 7 سنوات، و لكثرة أعماله لقبته الكنيسة بأبي الإصلاح.
بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمبن.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً