ذيكو
السنكسار
سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁
Loading...
سنكسار اليوم
استشهاد القديس الأنبا كاؤو
في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء (305م)، استشهد القديس كاؤو الناسك، وُلِد هذا القديس في بلدة ديموشيه (الفيوم) في أواخر القرن الثالث الميلادي، و كان محباً للقراءة و التأمل في الكتاب المقدس، فمضى و سكن في مغارة بصحراء الفيوم.
و لما ثار الاضطهاد على المسيحيين، ظهر له ملاك الرب في رؤيا و قال له: (لماذا أنت جالس هنا و الأكاليل معدّة للشهداء، قم اذهب إلى اللاهون و اعترف هناك باسم السيد المسيح). و للوقت قام و مضى إلى المدينة، فوجد هناك رسول الوالي، الذي أُعجِب بشيبته و حُسن منظره، فأكرمه و أجلسه، ثم أَخرَج له صنماً من ذهب مرصّعَاً بالأحجار الكريمة، و قال له: (هذا هدية الملك لوالي أنصنا) فأخذه القديس ثم طرحه على الأرض و كسره. فغضب رسول الوالي و أمر الجنود فربطوا القديس، و أخذه معه إلى والي أنصنا، و هناك قدّمه للوالي فعذّبه كثيراً بضربه و عصره بالهنبازين. ثم أرسله إلى والي البهنسا الذي بدوره ضربه بالمطارق الحديدية، و جَلَده حتى تناثر لحمه، ثم ربطوا أسياخ حديدية مُحَمّاة بالنار في جسده، و كان الرب يسوع يشفيه و يعافيه و ينقذه.
و لما احتار الوالي أَمَر بقطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة. فأخذ بعض المؤمنين جسده و كفّنوه بإكرام جزيل، و دفنوه في الموضع الذي كان يتعبّد فيه.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمبن.
استشهاد القديس إكليمنضس أسقف أنقرة
و فيه أيضاً من سنة 25 للشهداء (309م)، استشهد القديس إكليمنضس أسقف أنقرة (تركيا). وُلِد هذا القديس سنة 257م في أنقرة، و مات أبوه الوثني و هو رضيع، فربّته أمه المسيحية و أرضَعَته لبن الإيمان. و كان يحب الفقراء و المساكين و يهتم باحتياجاتهم الروحية و الجسدية، و لنموّه في الفضيلة رسموه شماساً، فازداد في تقواه و نسكه فأقاموه قساً، ثم صار أسقفاً فيما بعد على أنقرة، فأخذ يجاهد في سبيل رعيّته بمحبة باذلة و غيرة شديدة.
ذاع صيت هذا القديس فسمع به الإمبراطور دقلديانوس، فأمر والي غلاطية بالقبض عليه و عَرَض عليه أن يسجد للأوثان فرفض، فأمر بتعذيبه و تمزيق جسده بمخالب حديدية، و رشقه بالحجارة، ثم ألقاه في السجن.
احتار الوالي في تعذيب القديس، فأرسله إلى الإمبراطور، الذي لاطفه كثيراً محاولاً أن ينكر إيمانه، و لما لم يستطِع أن يثنيه عن إيمانه، أمر بتمزيق جسده في دولاب حديدي به أسنان حادة، و كان الرب ينقذه حتى آمن كثير من الوثنيين، و قد تولّى تعذيبه كثيرون حتى أنه أُوقِف أمام سبعة مجالس للحُكم كان آخرها في أنقرة، و في كل مرة كان يزداد تماسكاً و قوة.
و أخيراً قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة، و أخذَت جسده امرأة مؤمنة اسمها صوفية و دفنته بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمبن.
استشهاد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد
و فيه أيضاً من سنة 26 للشهداء (310م)، استشهد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد (الدقهلية). وُلِد هذا القديس من أسرة عريقة في تمي الأمديد، و تعلّم الفلسفة و العلوم و الآداب و نبغ فيها فعيّنه الإمبراطور والياً على منطقته. و نظراً لحياة التقوى و القداسة التي كان يعيشها، تَرَك أعمال الولاية و رُسِم أسقفاً على نفس الإيبارشية، فاهتم بالوعظ و تعليم الشعب و افتقاده، و قيادته في طريق القداسة و الثبات على الإيمان في فترة الاضطهاد.
مضى القديس إلى الإسكندرية لينال بركة البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، فرأى هناك عذابات شهداء الإسكندرية و كان يشدّدهم و يشجّعهم، فقبض عليه الوادي و أودعه في السجن، فأرسل رسالة رعوية إلى شعب إيبارشيته يدعوهم أن يثبتوا على الإيمان و يحتملوا الآلام من أجل اسم المسيح و من أجل أن ينالوا الحياة الأبدية السعيدة.
اقتيد إلى ساحة الاستشهاد و هناك مدّ ذراعيه على شكل صليب و صلّى بصوت عالِ، ثم ضرب الجند عنقه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمبن.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً