ذيكو
السنكسار
سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁
Loading...
سنكسار اليوم
بشارة الملاك للقديس يواقيم بميلاد القديسة العذراء مريم

في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل ليبشّر القديس يواقيم بميلاد البتول والدة الإله مريم. كان هذا البار و زوجته (حنة) من سبط يهوذا من بيت داود، و كان كلاهما بارَّين أمام الله سالكَين حسب وصاياه و أحكامه، يلهجان نهاراً و ليلاً في ناموس الرب. و كانت القديسة حنة عاقراً لمدة إحدى و ثلاثين سنة. و هي تصلّى مع زوجها طالبين من الله أن يهبهما نسلاً. و عاهدا الله أنه إذا أعطاهما الله نسلاً ينذرانه للرب كصموئيل النبي. فاستجاب الله طلبتهما و أرسل ملاكه الجليل جبرائيل و بشّر الصِدِّيق يواقيم قائلاً: (إن الرب سيعطيك نسلاً يكون منه خلاص العالم). فأعلم زوجته بما رأى و سمع فشكرت الله و فرحت. ثم حبلت بالقديسة مريم العذراء الطاهرة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.
نياحة القديس البابا تيموثاوس الثاني البطريرك السادس و العشرين من بطاركة الكرازة المرقسية
و فيه أيضاً من سنة 193 للشهداء (477م) تنيَّح القديس البابا تيموثاوس الثاني البطريرك السادس و العشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية و ترَّهب بأحد أديرة جبل القلمون. و كان عالماً فاضلاً. و بعد نياحة البابا ديوسقوروس الأول اتفق الآباء الأساقفة و الكهنة و الأراخنة على اختياره بطريركاً، فرسموه يوم 3 بابه سنة 172 للشهداء (455م). لحقت بهذا البابا شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي. فقد نفاه الإمبراطور لاون الأول إلى جزيرة غاغرا حيث عاش هناك سبع سنوات، إلى أن أعاده الإمبراطور لاون الثاني إلى كرسيه بكرامة عظيمة. و قضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم. ثم تنيَّح بسلام. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي إحدى و عشرين سنة و عشرة شهور.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
نياحة القديس بسنتاؤس الناسك بجبل الطود
و فيه أيضاً تنيَّح القديس بسنتاؤس الناسك. وُلِدَ هذا القديس في أرمنت (مدينة بمحافظة قنا) من أبوين وثنيين. جاء به والده و هو طفل إلى المعبد الوثني، فصرخ كهنة الأوثان قائلين: (لا تقتربا بطفلكما، لأنه عدو الآلهة)، و طردوه مع والديه. و لمّا كبر بسنتاؤس تعلّم حرفة النجارة.
أحب بسنتاؤس الإيمان المسيحي، فذهب إلى الكنيسة و قَبِل المعمودية و دَرَس علوم الكنيسة. و بعد فترة أحسّ بميله إلى الهدوء، و كان يتدرّب على الحياة النُسكية، فانطلق إلى جبل قريب حيث سكن عند قديس يسمى سورس و تتلمذ على يديه. و فى الجبل ظهر له ملاك في شكل إنسان و أمره أن ينزل إلى الخدمة ليرُدّ هذا الشعب الضال بالعبادة الوثنية حتى يخلصوا. فنزل القديس كما أمره الملاك و بنى لنفسه مسكناً بجوار المدينة يمارس فيه حياته الروحية و يصلّى بجهاد عظيم من أجل خلاص أهل هذه المدينة. و بعد قليل بنى كنيسة صغيرة، فاجتمع حوله ثلاثمائة و خمسون أخاً، و تحوّل هذا المكان إلى مركز إشعاع روحي، و كان كثيرون من الوثنيين يأتون و يسمعون كلامه، و يقبلون المسيحية حتى كادت مدينة أرمنت كلها أن تصير مسيحية.
و قد وهب الله القديس بسنتاؤس موهبة شفاء المرضى فتوافدت عليه الجماهير طالبة الشفاء، و كان يهتمّ بشفائهم الجسدي و خلاصهم الروحي. و بعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. و مازال جسده مدفوناً في دير القديسين بالطود شرقي أرمنت.
بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً