ذيكو
السنكسار
سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁
Loading...
نياحة القديس الأنبا يحنس كاما القس

في مثل هذا اليوم من سنة 575 للشهداء (859م) تنيّح القديس الطوباوي الأنبا يحنس كاما القس. كان هذا القديس من أهل شبرا منصو التابعة لصا الحجر (قرية في مركز بسيون، محافظة الغربية). و كان والداه مسيحيين تقيين و لم يكن لهما ولد سواه. فعلّماه الآداب المسيحية و العلوم الكنسية. ثم زوجاه بغير إرادته. و لما انفرد بزوجته صلّيا طويلاً ثم قال لها:
فأجابته قائلة:يا أختي أنتِ تعرفين أن العالم يزول و كل شهواته فهل توافقين على حفظ بتوليتنا؟
فاتفقا على أن يعيشا حياة البتولية، و كان إذا رقدا على سريرهما ينزل ملاك الرب و يظلل عليهما بجناحيه، و لكثرة قداستهما، أنبت الرب كرمة على خدرهما، علامة على طهارتهما، لأن عملهما هذا يفوق الطبيعة البشرية. و كانت العناية الإلهية تحفظهماإن هذه هي رغبتي، و الآن قد أعطاني الرب سؤل قلبي
و ذات يوم قال القديس يحنس لزوجته:
فأجابته إلى ما أراد. فأدخلها أحد أديرة العذارى فصارت أماً فاضلة، و بعد ذلك أصبحت رئيسة على الدير. أما القديس يحنس فأرشده ملاك الرب إلى برية شيهيت، و هناك ترهّب عند شيخ قديس يُدعى درودي بدير القديس مكاريوس فأقام عند هذا الشيخ يتعلم منه الفضيلة حتى نال بركته الأخيرة فأمره ملاك الرب أن يمضي إلى غربي دير القديس يحنس القصير بقليل و يبني له ديراً، فمضى و فعل كما أمره الملاك. و اجتمع حوله 300 راهب، فعلّمهم الصلوات و التسابيح و الفضائل الرهبانيةيا أختي أنا أشتهي الذهاب إلى البرية للرهبنة و لا أستطيع ذلك دون موافقتك
و في إحدى الليالي ظهر له القديس أثناسيوس الرسولي يشجّعه، و ذات مرة ظهرت له القديسة الطاهرة مريم و قالت له:
ثم أعطته 3 دنانير ذهب و قالت له:إن هذا مسكني إلى الأبد و سأكون مع أولادك كما كنت معك، و يُدعى اسمي على هذا الدير
خذ هذه و إحفظها عندك. و بركة ابني يسوع المسيح ستكون معكم إلى الأبد
و لما أكمل سعيه الصالح تنيّح بسلام، فدَفَن أولاده جسده الطاهر في ديره بإكرام عظيم، ثم نُقل الجسد إلى دير القديسة العذراء الشهير بالسريان. و مازال موجوداً به حتى الآن بركة للرهبان و الزائرين
بركة صلواته فلتكن معنا آمين
نياحة القديس الأنبا بشاي بجبل الطود

و فيه أيضاً تنيّح القديس الأنبا بشاي بجبل الطود (قرية على الضفة الشرقية للنيل تابعة لمركز الأقصر بمحافظة قنا). و كان ناسكاً متعبّداً منذ صغره، و يقرأ كثيراً في نبوة إرميا النبي، حتى كان يبصره عياناً، و لم يُعطِ جسده راحة لكثرة السهر و الصلوات و الميطانيات
و لما أكمل سعيه الصالح تنيّح بسلام، و وضعوا جسده في الكنيسة و بها بئر ماء. و كان الرب يعمل آيات و أشفية كثيرة لكل من استعمل هذا الماء. و ما يزال ديره كائناً بناحية الطود شرق أرمنت و يُسمّى دير القديسين. و به أيضاً جسد القديس الأنبا بستناؤس.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً